أنا و ورقة التقويم
نظرت إلى ورقة التقويم......قلبت صفحاته......كلا لم يبق ال أيام قليلة......وتفتح بوابة العام الجديد......ما أسرع أيامي......مضت وكأني في سباق معها......رحلت إلى عالمي المطموس بجبروت الآخرينوقسوة قلبي ما أضعفني أمامهم......أحسست بشعور غريب و كأني بين مد وجزر......مرت أيامي مؤلمةبين صراخ وبكاء و جدال و سذاجة أصدقاء و ذنوب و معاصي و تقصير......لقد طفح الكيل أحسست برغبة شديدة في البكاء......لعلها تذهب أحزاني و آلامي مع حرقة الدموع المهدورة......تساقطت دموعي على أوراق التقويم......مزقت أوراق الأيام الماضيه......عسى أن تتبعثر ذكرياتي......فتبحث و لا تجد لها مكان لتوضع في ذاكرة الزمن......فقلبي المرهف لم يعد بيديه حملها......تذكر ملامة الناس......عندما أخبروني بأني تشاؤم يمشي على الأرض فكرت كثيرا أوقات تراودني أسئلة تثبطني......كيف اكون متفائلة و ماحولي لا يدعون إلى التفاؤل؟؟!!ولقد كثرت و عظمت ذنوبي......وأوقات أقول لا بيدي الكثير لأجعل قلبي الحزين يبتسم و يتفائل للحياة حتى وإن كانت إبتسامة مترهلة......آآآآآآه......كأني في صراع مع نفسي......وكأني طفل أحتار في إختيار إحدى اللعبتين يريدهما معا......أعصلبي على وشك التلف......ذهبت للوضوء لأصلي ركعتين للبارئ......لأشعر بالراحه......هدأت وأمسكت مصحفي......توقفت برهه......قرأت قوله تعالى
قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمه الله إن الله يغفر الذنوب جميعا أنه هو الغفور الرحيم)الزمر
سكت......قرأتها مرة اخرى......ومازلت أرددها......تجمعت الدموع في عيني......وقلبي تتضارب نبضاته......أيقنت أني أوشكت على الوصول......هدأت نفسي......وأطمئن قلبي......وتغير حالي......سجدت لمن يسمعني......ويفهمني......ويرحم ويرفق بحالي......دعوته من حميم قلبي ومن جوف فؤادي......أحسست بأن نورا أشتعل في صدري......وأن سكينه أنزلت على قلبي ......شعرت براحه لو رآها الملوك لقاتلوني عليها بالسيوف......وأحسست بعظمه خالقي ووجوده رحمه علي......
آخر كلماتي:
إلهي إن عظمت ذنوبي كثرة.........فلقد علمت بأن عفوك أعظم
نظرت إلى ورقة التقويم......قلبت صفحاته......كلا لم يبق ال أيام قليلة......وتفتح بوابة العام الجديد......ما أسرع أيامي......مضت وكأني في سباق معها......رحلت إلى عالمي المطموس بجبروت الآخرينوقسوة قلبي ما أضعفني أمامهم......أحسست بشعور غريب و كأني بين مد وجزر......مرت أيامي مؤلمةبين صراخ وبكاء و جدال و سذاجة أصدقاء و ذنوب و معاصي و تقصير......لقد طفح الكيل أحسست برغبة شديدة في البكاء......لعلها تذهب أحزاني و آلامي مع حرقة الدموع المهدورة......تساقطت دموعي على أوراق التقويم......مزقت أوراق الأيام الماضيه......عسى أن تتبعثر ذكرياتي......فتبحث و لا تجد لها مكان لتوضع في ذاكرة الزمن......فقلبي المرهف لم يعد بيديه حملها......تذكر ملامة الناس......عندما أخبروني بأني تشاؤم يمشي على الأرض فكرت كثيرا أوقات تراودني أسئلة تثبطني......كيف اكون متفائلة و ماحولي لا يدعون إلى التفاؤل؟؟!!ولقد كثرت و عظمت ذنوبي......وأوقات أقول لا بيدي الكثير لأجعل قلبي الحزين يبتسم و يتفائل للحياة حتى وإن كانت إبتسامة مترهلة......آآآآآآه......كأني في صراع مع نفسي......وكأني طفل أحتار في إختيار إحدى اللعبتين يريدهما معا......أعصلبي على وشك التلف......ذهبت للوضوء لأصلي ركعتين للبارئ......لأشعر بالراحه......هدأت وأمسكت مصحفي......توقفت برهه......قرأت قوله تعالى
قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمه الله إن الله يغفر الذنوب جميعا أنه هو الغفور الرحيم)الزمرسكت......قرأتها مرة اخرى......ومازلت أرددها......تجمعت الدموع في عيني......وقلبي تتضارب نبضاته......أيقنت أني أوشكت على الوصول......هدأت نفسي......وأطمئن قلبي......وتغير حالي......سجدت لمن يسمعني......ويفهمني......ويرحم ويرفق بحالي......دعوته من حميم قلبي ومن جوف فؤادي......أحسست بأن نورا أشتعل في صدري......وأن سكينه أنزلت على قلبي ......شعرت براحه لو رآها الملوك لقاتلوني عليها بالسيوف......وأحسست بعظمه خالقي ووجوده رحمه علي......
آخر كلماتي:
إلهي إن عظمت ذنوبي كثرة.........فلقد علمت بأن عفوك أعظم
