.. رَقصَةٌ عَلى جَمَرَاتِ العْشقِ ..

المنسي

الاعضاء




.. رَقصَةٌ عَلى جَمَرَاتِ العْشقِ ..


وقفتُ على شاطئ الغرامِ حَافية القدمين .. لأجذبَ عينيك إليَّ ..
وأُغنْي لكَ أُغنِيات الهَوى بِصَوتِي المَبْحوح .. لِترقصَ إناثي الفَرح لأسْطورَةِ العِشق الأول ..
التقيتُ بكَ صُدفة عَلى مُفْترقِ الطريقِ بلا مَوعِد .. نَتبادلُ الحِكاياتِ ..

وأتفقنا أنْ لا يَكون هُناكَ حُب ..

حدقْتُ كثيراً في طبيعتِكَ فوجدتُكَ رجُلاً في شخصين ..

الأول .. يلتهِمُني بعينيه .. ويُداعبُني بحروفِ الغرامِ ويُعلقُها على خُصيلاتِ شعري الغجري..

ويَلمِسُ بأنَامِله وَجنتي المُخْمَلية .. وَيَمْسَحُ بها عَلى عُنقي ..

لأجِد نفسِي حُبلى .. وسَأنفجرُ بالعشقِ ..

فصَنعتُ لكَ من العيدِ الفرح ..

ومنْ قلبي وَريف الحُب ..

ومنْ عِشقي خُيوطٌ تَبْحثُ عنْ نسيجِ لتلتحِفُك ..


.. رَقصَةٌ عَلى جَمَرَاتِ العْشقِ ..


تَعلمتُ الأبجدية لأُغازلُكَ باللغة العربية ..

ورَبطتُ الخَاصرةَ .. لأرقصَ لكَ الرقصةُ الشرقية ..

وسقيتُكَ من حبي وشغفي كؤوساً تثملُ منها ..

وهمستُ في أُذنِكَ " من أعلى غرام حتى أخمص مسام اللهفة والشوق "

" أعشقُكَ "..

واليومَ ..

أقفُ وجه لِوجه معَ الحُب .. وأنتَ تَقفُ وَجهً لِوجه مَع شخْصِكَ الآخر .. الذي يبعدُني بِيديهِ ..

ليحرمَ العِشقَ .. ويُعافرُ الغمَام .. وَيثورُ كَالجانِ .. ويحقدُ على نفْنَفاتِ القصيدِ ..


يا أنتَ .. ما الذي حَدث ؟؟

يا منْ أثرتَ ثَرثَرة الشوقَ الغافي على صدري ..

يا من عَجنتَ الروحَ بآيات العِشقِ .. لأُتَمْتِمَ بها وأنفثُ على سائر جَسدي ..

أغْرقتَني بالاستفهامات التسع ..

وأثْملتني شروداً ..

واعْتصَرتني شوقاً ..

حتى عَرْبَد بي الألم ..

وأكْتَسَاني لِباس السَوادِ يُخفي كُل مَلامِح الشوقِ لكَ ..

وكأني منْ عَبَدَة الشيّطان ..

سمٌ ذاكَ العشقِ عَرَجَ إلى الشريان ..

فترنحتُ من فرطِ الآه ..


إذا .. هكذا يعشقُ الطلُّ صمتُ الوردِ ..


.. رَقصَةٌ عَلى جَمَرَاتِ العْشقِ ..

عشق ..
 
.. رَقصَةٌ عَلى جَمَرَاتِ العْشقِ ..
 
الوسوم
العْشقِ جَمَرَاتِ رَقصَةٌ عَلى
عودة
أعلى