احـيـانا نـجـف كـأوراق الـخـريف

عازفة الأمل

مشرفة, صفحة بيضا
احـيـانا نـجـف كـأوراق الـخـريف


]فيٌ داخلنا مجموعةٍ منً المشاعرُ تقلبنا وتتقلبُ كالفصولً .
فاحيانا نحترقً كرمالً الصيفً .. وأحيانا نبتهجٍ كوردً ..
و أحيانا نثورً كرياحٍ الشتاءً .. وأحيانا نجفً كـأوراقً الخريفً .


احـيـانا نـجـف كـأوراق الـخـريف




ـالشعورً بالفـــرحَ
ما أجملًً أن تتذوقُ قلوبنا طعمٍ الفرحٍ ..
فالشعورً بالفرحً فيٌ هذا الزمانِ أصبحٍ كالأمنيهً البعيدةِ ..
تراها .. وتترقبها بلهفهٍ ..

ونسعىً جاهدينً إلىً الوصولُ لها ..
ـالشعورً بالأمــلَ
ما أروعً أنِ نحيا بالاُملً ..
فلولاً الاملُ لتشوهتٍ المساحاتِ البيضاءُ فيٌ داخلنا ..
وفقدتِ الزهورً روائحها .. وجفتِ أوراقً الشجرُ ..
وأصبحٍ الحزنِ بلاً نهايهً ..
وأصبحتِ حياتنا كلها ياسً ...



احـيـانا نـجـف كـأوراق الـخـريف


ـالشعورُ بالحــــزنِ
أشياءُ كثيرهِ تتحولٌ فينا إلىِ غاباتِ حزنِ ..
وتزرعٍ الألمً فيٌ أعماقنا ..
فتتحولُ معٍ الوقتٍ إلىِ أشباحِ متعطشهً للفرحِ ..
ونرسمً الفرحً فيٌ أعماقنا ..
فمنٍ منا يعشقً الاخرٌ .. نحنٍ أمً الحزنِ ..؟
فنحنً بالفعلٌ نعشقً البكاءُ علىٌ الاطلالٌ .

احـيـانا نـجـف كـأوراق الـخـريف



ـالشعورُ بالحنيــــــنَ
آآآآآآآهٍ منً الحنينً ..
كمً منً مرهً فتحتً دفاترنا المغلقةً ..
كمً منً مرهً أيقظتِ نارُ الرمادِ ..
كمً منً مرهً رجعتِ لزِمانِ ماتِ وأنتهىً ..
كمً منُ مرهً جددتِ صور الماضيُ .. وذكرياتِ تعيسهً ..
كمً منً مرهً بكينا علىٌ ارواحنا ألليُ ذهبتً .. وربما لنً تعودِ يوما ..
كمً منً مرهً نموتً فيٌ اليومً ..
كمً وكمً وكمً .



احـيـانا نـجـف كـأوراق الـخـريف




ـالشعورُ بالحٌـــبَ
الحبٌ أروعِ منُ الواقعِ ..
وهيٌ أروعِ كلمهً ينطقُ بها اللسانِ للاًعترافً بمشاعرهً نحوً الاخرُ ..
وبعدها ..
يقومِ ببطولتهِ رجلُ وأمرآهً ..
يتقاسمآنِ الاحلامً .. وألخيالُ ..



احـيـانا نـجـف كـأوراق الـخـريف




ـالشعورُ بالغربةً
قدٍ تكونً الغربةً وطنا ..
تماما كما يكونً الوطنِ غربةٍ ..
فالغريةً الحقيقيةً .. هيٌ الشعورُ بالوحدهً
هيٌ الضياعٍ الحقيقيُ ..
هيٌ عجزكً عنِ التاقلمً معٍ سكان الاُرضُ ..
باختصآرٌ
هيٌ موتكِ البطيءً بينكٍ وبينً نفسكِ

احـيـانا نـجـف كـأوراق الـخـريف

 
كلمـاتك اروع من الخيــ/ــال
وأجمل من ضياء القمــر

فكتب احترامي وتقديري لكِ و لجمال كلمــ/ـاتكِ
 
الوسوم
احـيـانا الـخـريف كـأوراق نـجـف
عودة
أعلى