للحـزن نور ولآ يدري احد!

للحـزن نور ولآ يدري احد!



أعـتـقـد

الـوقـت هـنـا لا يـتـسـع لأن نـحـزن طـويـلاً و أعـتـقـد أيـضـاً أن للأحـزان
حـرمـة يـجـب أن لا تُـنـتـهـك.



للـحـزن
نـور .. و لا يـدري أحـد

لا

لا بـأس مـن الحـزن قـلـيـلاً لا بـأس مـن ذلـك إنـهـا أرجـوحـة الـحـيـاة التـي
تـرتـفـع ثـم لا تـلـبـث حـتـى تـنـخـفـض إنـهـا اسـتمـراريــة الحـيـاة الوقـتيـة
.



إنـهـا

الأرجـوحـة التـي لا تتــوقـف عـن الصـعــود إنـهـا
الأرجـوحـة التــي لا تتـوقـف عـن الـهـبـوط



فـقـط

ابـتـسـم فـعـنـدمـا تـنـخـفــض اعـلـم جـيـداً انـهـا ستـرتفـع لأعـلـى مـجـدداً و

عـنـدمـا تـرتـفـع لا يـعـنـي أن هـذا الـحـال سـيـدوم.




إنـهـا

الرسـالـة الـعـتـيـقـة الـتـي يـبـعـثـهـا أزيـز الأرجــوحــة في كـل مـرة .



الحـيـاة

اخـتـبـار اخـتـبـار ممــتـع و لـيـس
صـعــب فـقـط عـنـدمـا نـقـوي مـداركـنـا عـجــبــاً لأمــر الـمــؤمـن إن أمــره كـلـه لـه خـيـر إن أصـابـتـه سـراء
شـكـر فــكـان خـيـراً لـه و إن أصــابــتـه ضــراء صـبـر فــكـان خـيـراً له و
لـيـس ذلك لأحـد إلا للــمـؤمـن .



بـعـض

الأحـزان لـيس لـنـا عليـهـا مـن سـلـطـان
و لـكـنـهـا تـزول سـريـعـاً عـنـدمـا
نـتـغـيـر نـحـن و لا أصـدق أبـداً أبـداً
أنـه مـن الـممـكـن أن تـكـون حـيـاة شـخـص مـا مـستـعـمـرة كـلـيـاً بالحـزن .

الله

تعالى أرحـم من أنـفـسـنـا على أنـفـسـنـا
ما وجـدنـا هـنـا لنـحـزن إلى الأبـد و لا
لـنـفـرح إلى الأبـد الـحـيـاة لـيـسـت جـنـة و هـي أيـضـاً لـيـسـت جـحـيـم .



لا

يـمـكـن لأحـد أن يـنـكـر أن الحـزن

صـديـق

ممـيـز عـنـد الضـيـق دائـمـاً

رغـم

أنـه كـثـيـراً مـا يـؤلـم يـبـكـي و يـسـرق أشـيـاءنـا الـجـمـيـلـة إلا أنـه
صـديـق مَـرن يـمـكـننـا بـسـهـولـة قـلـبـه و تـغـيـيـره فـكـل الأشـيـاء لصـالحـنـا
بـمـا فـيـهـا ' حـزن 'فـقـط عـنـدمـا نـريـد ذلـك .



عـفـواً

لا أريـد أبـداً أن أبـخـس ' الـحـزن ' حـقـه فـهـو رقـيـق يـسـقـط الـنـور على أشـيـاء رائـعـة مـا كـنّـا
نـراهـا لـولا نـوره فـللحـزن نـور و لا يـدري أحـد .
 
للحـزن نور ولآ يدري احد!
 
الوسوم
احد للحـزن نور ولآ يدري
عودة
أعلى