الرعاية التمريضية

املي بالله

نائبة المدير العام
الرعاية التمريضية ::::: Nursing Care ::::::


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



الممرض أو الممرضة :

هو الشخص الذي استوعب البرامج أو المتطلبات الأساسية الأخلاقية والعملية والعلمية لمهنة التمريض فأصبح قادراً على القيام وممارسة عملة بعد أن أصبحت لدية المعرفة الكافية لتقديم أفضل الخدمات الصحية للأفراد للوقاية من الأمراض والسهر على راحتهم أثناء المرض ومنها :

العناية التمريضية في الفترة الصباحية وتشمل :

1- الفراش

2- الحمام

3- العناية بالفم

* * * العناية بفراش المريض :

* * * وللعناية بفراش المريض أهداف منها :

1- راحة وعناية المريض

2- منع قرحات الفراش

3- المنظر الأنيق والمريح لغرفة المريض

4- تشجيع المريض على الحركة وتقييم حالته من خلال حركته ونشاطه


* * * ويجري تبديل الفراش وتجهيزه بطرق مختلفة , ولكن يؤخذ بعين الاعتبار النقاط التالية :

1-أن يكون الوضع مناسباً لحالة المريض ومناطق الأذية في الجسم

2- أن يكون مريحاً للمريض

3- الغطاء الكافي

4- أن يكون السرير ملائماً لتبديل ملابس المريض بسهولة أثناء المعالجة

5- المظهر الأنيق للفراش


* * * أما الاحتياطات الواجبة عند أعداد سرير المريض فهي :

1- تجهيز المواد اللازمة للفراش قبل البدء بإعداد السرير

2- يشرح للمريض ما سيتم عملة

3- لا تتدبر الأمر لوحدك إذا كان المريض بحالة سيئة

4- اجعل المريض بالوضع المريح ما أمكن , حرك المريض بلطف

5- إزالة الأشياء غير المرغوب فيها


* * * أنواع الأسرة :

يمكن إجمال أنواع الأسرة بما يلي :

1- السرير المغلق غير مشغول من قبل أي مريض

2- السرير المفتوح مشغول من قبل المريض أو مجهز لمريض قد دخل المستشفى

3- سرير الحروق مجهز بقفص معدني لحمل الأغطية

4- سرير الجبس صلب ومجهز برافعة و أثقال

5- سرير العمود الفقري صلب ويلائم مرضى الانزلاق الغضروفي

6- سرير البطانية مجهز بأعداد كافية من البطانيات للتدفئة لمرضى البرد وأمراض الكلية


* * * تقرحات الفراش :

هي مناطق من الأنسجة الميتة نتيجة لنقص التروية لهذه المناطق المصابة والأسباب هي :

أ- الضغط وخاصة في حالات الاستلقاء طويل الأمد كما في حالات الشلل وضغط الجبائر .

ب- الرطوبة في حالات عدم استمساك البول وقلة تبديل الفراش .

ج- الاحتكاك : وينجم عن سوء تحريك المريض وإعداد الفراش .

* * * لمنع تقرحات الفراش يجب عمل ما يلي :

1- تنظيف الفراش

2- تغيير وضعية المريض

3- وضع قطيفة ناعمة خلف المريض في المناطق الصلبة وتدليك المناطق المضغوطة لتحريك الدورة الدموية

4- تغيير الشراشف والفرشات الرطبة

5- تصحيح الثنيات في الشراشف وإزالة المواد الصلبة كفتات الخبز والأجسام الأجنبية المتساقطة في الفراش

6- استعمال فرشات غازية لبعض المرضى

7- اتباع الحمية الغذائية المناسبة للمرضى

8- تسجيل أي احمرار في الجلد


* * *حمام المرضى :

إن الاستحمام جزء من المعالجة , فهي الوسيلة المتبعة والتي يحافظ فيها الفرد على نظافة الجلد وإزالة الروائح والأوساخ الناجمة عن تراكم مفرزات الغدد العرقية والدهنية , ويستعمل في الاستحمام الماء بالإضافة لمواد كيميائية مطهرة كالصابون والشامبو وبعض الأدوية التي تضاف لماء الاستحمام , وحسب درجة حرارة الماء , هنالك عدة أنواع من الحمام وهي :

أ- الحمام البارد حيث تكون درجة حرارة الماء من ( 15 – 20 ) درجة مئوية ويستعمل في زيادة توتر العضلات وإرجاع الحرارة المرتفعة إلى حدودها الطبيعية .

ب- الحمام الفاتر ودرجة حرارة الماء ( 21 – 32 ) درجة مئوية , ويستعمل في تلطيف حرارة المريض وتهدئته .

ج- الحمام الدافئ وتكون درجة حرارة الماء فيه ( 32- 37 ) درجة مئوية , وهو المستعمل في حمام المرضى .

د- الحمام الساخن وتبلغ درجة حرارة فيه ( 37 - 43 ) درجة مئوية , ويستعمل لإزالة تعب العضلات .

* * * القواعد العامة عند القيام بتحميم المريض :

ويمكن تلخيص هذه القواعد بالشكل التالي :

1- استعمال ميزان الحرارة لتقدير درجة حرارة الماء

2- لا تسمح للمريض بالرؤية من خلال الباب وإزالة المزلاج والمفتاح من الباب

3- ابدأ بالأطفال

4- اجعل جو الغرفة دافئاً وذلك بإغلاق المنافذ الهوائية ولتكن الملابس الداخلية للمريض في غرفة الحمام ليتم تدفئتها

5- استعمال سجاداً لأرضية الحمام للوقاية من الحوادث كالانزلاق والحروق

6- مراقبة لون الجلد وتنفس المريض

7- لا تطيل فترة الاستحمام عن عشرة دقائق لمنع إجهاد المريض

8- مساعدة المريض على ارتداء ملابسة


9- بعد الانتهاء ورجوع المريض يجب تنظيف الحمام وإزالة الأوساخ


* * * وبعد أخذ الاحتياطات اللازمة يتم اختيار الطريقة المناسبة حسب حالة المريض , وتكون بأحد الأشكال التالية :
1- استحمام المريض على سريره وذلك في حالة عجزة عن الحركة أو عندما يكون تحريك المريض خطراً على صحته .

2- الاستحمام في حمام المرضى , وقد يستعمل الماء بشكل رذاذ أو بشكل مغاطس وعادة تحوي المغاطس على مواد دوائية كما في المغاطس المطهرة لخراجات الآلية وبعد العمليات الجراحية في البواسير الشرجية .

3- قد يكون الاستحمام في برك صناعية أو طبيعية , كما في المصحات والحمامات المعدنية أو البخارية وهي من ضمن مجال المعالجة الفيزيائية.

4- والحمام قد يكون كاملاً أو جزئياً كأن يتم غمس جزء معين من الجسد في الماء وتنظيفه .

* * * العناية بالفم :

من الواجبات الأساسية الصباحية العناية بفم وأسنان المريض وذلك بغسل الفم بالماء والمحاليل المطهرة وتسويك الأسنان واللثة وإزالة الأطعمة المتبقية , ومن المعلوم أن أرضية الفم واللسان محاطة بطبقة بشروية وخلايا متفرعة تتساقط أثناء الاحتكاك , حيث يقوم اللعاب بشطف هذه النواتج بما في ذلك بعض الجراثيم والعضويات الأخرى . ويحوي اللعاب على مادة معقمة فيحول دون حصول تراكم لهذه المفرزات والعضويات وبالتالي يمنع التهاب و تقرحات الفم .

** وهناك عوامل تزيد من حصول التهاب الفم وقرحاته بسبب نقص إفراز لعاب أو أمراض الفم والأسنان , وهذه العوامل تجعل المريض يزيد من العناية بالفم عند هؤلاء المرضى , و من العوامل التي تزيد من التهاب قرحات الفم ما يلي :

- التجفاف عن نقص أخذ السوائل وزيادة فقدانها وارتفاع درجة الحرارة والتعرق

1- التنفس عن طريق الفم

2- التغذية الصناعية كالتغذية بأنبوب المعدة وبذلك يبطل فعل المنعكس العصبي المحرض لإفراز الغدد اللعابية

3- الأدوية التي تقلل من إفراز اللعاب كالأتروبين والسكوبولامين

4- حالات الشدة والشدة النفسية

5- أمراض الغدد اللعابية كداء جوغرين

6- نخر الأسنان وفقر الدم وأمراض اللثة

7- نقص المناعة ونزف اللثة كما في الأورام اللمفاوية


* * * القواعد الأساسية لتنظيف الفم :

وتشمل هذه القواعد ما يلي :

1- استعمال فرشاة الأسنان أو السواك لإزالة العوالق وبقايا الأطعمة

2- استعمال المحاليل المطهرة كالماء الأكسجيني أو ملح متعادل التوتر لشطف المفرزات والخلايا المتساقطة والعضويات

3- تحريض إفراز الغدد اللعابية وذلك بتحريك السواك داخل اللثة وباطن الفم

4- معالجة تشقق وجفاف الشفتين باستعمال المضادات الحيوية

5- معالجة الالتهابات المرفقة باستعمال المضادات الحيوية

6- أخذ الحيطة والحذر عند تنظيف المرضى فاقدي الوعي من دخول مواد التنظيف كالقطن وغيرة إلى مجرى التنفس

7- يجب تنظيف اللثة حتى تتورد اللثة , ويصبح اللسان رطباً , وحتى تنعدم أية رائحة كريهة أثناء التنفس


* * * طريقة الاستعمال :
1- تستعمل لفافة معقمة وتمسك بملقط طبي معقم أو تلف حول خافض لسان خشبي

2- تغمس اللفافة بمحلول معقم كالماء والأكسجين

3- تبدأ عملية التسويك لبشرة الفم والأسنان واللثة

4- إزالة اللفافة واستبدالها بواحدة أخرى

5- تكرر العملية حتى تتورد اللثة ويصبح الفم رطباً

6- استعمل المحاليل المطرية للشفتين كالفازلين


* * * وبالإضافة إلى حمام وفراش وتنظيف فم المريض هنالك أعمال صباحية أخرى يقوم بها الممرض أو الممرضة منها :تقديم المبولة للمريض , وتحريك المريض وإعداده للفطور وتغير الشراشف وترتيب الغرفة وتمشيطة وتقليم اضافرة , كذلك تقوم بالأعمال الروتينية كقياس العلامات الحيوية وتفقد مرضى العمليات الجراحية , كذلك ترقب الأدوية التي يأخذها المريض سواء بالوريد أو بالحقن العضلية وتقوم بإرسال العينات للمختبر لإجراء الفحوصات الطبية .



لعناية المسائية بالمريض :

أ- تحضير المريض للعمل الخارجي .

ب- قياس العلامات الحيوية .

ج- أخلاقيات العمل المسائي .

ولتوضيح هذه النقاط نفرض أن مريضاً سيجرى له عملية جراحية لاستئصال جزء من الأمعاء , يحدد الجراح موعد العمل الجراحي , ويكون المريض داخل القسم , فالممرض أو الممرضة تجهز المريض للعمل الجراحي , بأن تراقب السوائل الداخلة والخارجة للمريض والأدوية التي ستعطى للمريض , كما تقوم بتعليمة بعض التمارين الرياضية التنفسية والعضلية التي تعود على المريض بالفائدة , ثم قبل يوم في المساء يتم أخذ موافقة الأهل وتحضير الدم للمريض – إن – لزم - , وإبلاغ الأهل ثم تأمين أغراض المريض وأوراقه وغير ذلك , ثم تتم حلاقة وتنظيف مكان العمل الجراحي بعد أن تزال البدائل الصناعية إن وجدت كالأسنان الصناعية والعدسات اللاصقة , ثم تنظيف الجسم من مواد التجميل وبعد ذلك من واجب الممرضة تطمين المريض , وأن تفسر له بعض المفاهيم الخاطئة عن العمل الجراحي , ثم يعطى المريض بعض المهدئات في المساء لينام نوماً هنيئاً بالإضافة إلى قياس العلامات الحيوية كالنبض والتنفس والضغط ودرجة الحرارة , تراقب الممرضة أي تبدل وتبلغ الطبيب ثم تتأكد من أن جميع الفحوصات المخبرية كاملة وكذلك الصور الإشعاعية , ولا يفوت الممرضة إجراء حقنة شرجية لتسهيل العمل الجراحي .

* * * وباختصار يمكن تلخيص واجبات الممرضة المسائية بما يلي :

1- أخلاقيات العمل المسائي :

أ- الحضور قبل انتهاء الدوام بنصف ساعة ثم استلام خزانة الأدوية والمرضى ومعرفة كل حالة من ممرضة الصباح .

ب- أن لا تترك عملها أثناء الليل دون وجود البديل .

ج- السهر على راحة المرضى ومراقبة التدفئة والاضاءة .

2- التحضير للعمل الجراحي :

أ- إجراء الفحوصات الدموية وتحضير الدم وتحديد موعد العملية وإبلاغ أهل المريض وأخذ الموافقة .

ب- تحضير ساعة العمل الجراحي بالحلاقة والتنظيف .

ج- تأمين حاجيات المريض وإزالة البدائل الصناعية والمواد التجميلية .

د- إجراء حقنة شرجية مفرغة .

هـ- تطمين المريض وتفسير المفاهيم الخاطئة .

و- تعليم المريض التمارين النفسية والعضلية لإجرائها بعد العمل الجراحي .

ز- منع المريض من تناول الطعام بعد الساعة السابعة مساء .

ح- التأكد من وجود جميع الفحوصات المخبرية والشعاعية كاملة وجاهزة حسب طلب الجراح .

ط- التأكد من سلامة الصدر و القلب وعادة يقوم طبيب التخدير بفحص ذلك .



3- القيام بقياس ومراقبة العلامات الحيوية من نبض وضغط وحرارة وتنفس .

4- الأعمال الطارئة كالتضميد ومساعدة الجراح في العمليات الطارئة
 
الوسوم
.
عودة
أعلى