العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 7 )

العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 7 )
العدالة الاجتماعيّة ، العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ، ( بين العدل والظلم )
العدالة الاجتماعيّة ، العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ، ( بين العدل والظلم ) ( 21 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف :عبدالله سعد اللحيدان .
من أجل ذلك ، ومن أجل تكوين تصوّر كامل للعدالة الاجتماعية ، ليس من الضروري فقط استكشاف مدارسها ومقارباتها الحديثة فقط ، بل لابدّ من معرفة المدارس والمقاربات القديمة أيضا ، وهذا سيساعدنا فيما بعد على معرفة مشروعنا الإسلامي ومعرفة المعايير الدقيقة والواضحة للعدل والظلم والعدالة الاجتماعية في الإسلام .
العدالة أهم المحاور التي تدور حولها المعتقدات الأخلاقية في أيّ دين ، فهي الحلّ التشريعي والنفسي الذي يقترحه ذلك الدين لمعضلة البشر الأزلية : صراع الخير مع الشر ، صراع العدل مع الظلم .
إذن ، جوهر أيّ دين يمكن اختزاله إلى أسلوب تناوله لموضوعة العدالة .
نافست كل فكرة الفكرة الأخرى في الموضوع الأساسي : العدل والعدالة ومحاربة الظلم .
مثلا : عبرت البوذية برؤيتها وأفكارها عن احتجاج عامة الشعب على الديانة البراهماتية بسبب فوارقها القبلية المقدسة . فيخاطب ( بوذا ) الظالمين قائلاً : ( فيا من تقترفون المظالم ، إنتبهوا إلى أنفسكم ، وانظروا إلى الأشياء بأعيانها لا بظواهرها ، ولا تستسلموا إلى عبودية الذات فتقعوا في شرّ أعمالكم ، واعلموا أنكم لا تجنون من العلقم عنباً ) .
أمّا الكونفوشيوسية التي تنسب إلى ( كونفوشيوس ) فترى أن القاعدة الأخلاقية موجودة فينا ولا يمكن أن تنفصل عن أنفسنا . فالإنسان لا يفعل الشر عن علم بل عن جهل ، ولكنه لو عرف الخير لاتجه اليه بشكل طبيعي . فالشر جهل والخير علم . أمّا سبب المصائب التي حلت بالإنسانية فهي المِلكية الخاصة التي تؤدي إلى التطاحن والصراع .
وآمنت الديانة اليهودية بأن الله يحبّ العدالة ، وقد شيّد الله عرشه عليها ، وأن الإنسان لكي يحيا حياة الحقّ عليه أن يتعامل بعدالة على الدوام مع الآخرين ، إذ جاء في التوراة ( العهد القديم ، مع معرفة ماتعرضت له التوراة من تحريف ) : ( كلامُ الربِّ مستقيمٌ ، وكلُّ أفعاله حقٌ ، يحبُّ العدلَ والأنصافَ ، ومن رحمته تمتليء الأرضُ ) . ولكن التراث والتاريخ والواقع اليهودي قدّمت نموذجا لكراهية اليهود للأجانب غير اليهود ، وقدّمت معياراً مزدوجاً للعدالة ، إذ ما يباح من حقوق لليهود لا يباح لغيرهم من الأقوام والأديان .
وشدّدت المسيحية على أن كلّ الأحكام ينبغي أن تتخذ بعدالة . وعلى الإنسان أن يكون متيقظاً لكي لا يسقط في أحكام الشر . فالله عادل ، وسيقاضي كل الناس بالعدل طبقاً لأفعاله . فجاء في الإنجيل ( العهد الجديد ، مع معرفة ماتعرض له الإنجيل من تحريف ) : ( أيها السادةُ عاملوا عبيدكم بالعدْلِ والمساواةِ عالمينَ أن لكم أنتم أيضاً سيداً في السماءِ ) .
أمّا الإسلام ، فقد عدّ العدالة مبدأً أساسياً يجب تحقيقه في جميع مظاهر النشاط الانساني ، إذ يؤكد القرآن الكريم كثيراً على إقامة العدل بوصفه هدفاً في كل مجتمع إسلامي ، وقد وصف العدل بثلاث كلمات هي ( العدل ) و ( القسط ) و ( الميزان ) ، كما تكررت مادة العدل بمشتقاتها ما يقرب من ثلاثين مرة فيه : ( إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) .
وجاءت فريضة الزكاة إحقاقاً للعدالة الاجتماعية في الإسلام ، بوصفها جوهر النظام الاقتصادي الإسلامي .
وحكمة العدالة الاجتماعية في الإسلام ، هي أن لا يتحكم فرد أو فئة أو طبقة في مصائر الناس بحجب المال أو الفرص عنهم ، لأن حجز أو احتكار المال أوالفرص فيه ظلم للمال والمجتمع . يقول النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( من احتكرَ طعاماً أربعين يوماً فقد بريءَ من الله وبريءَ الله منهُ ) .
فالمال في الإسلام له وظيفة دينية واجتماعية وليست دنيوية أو فردية فقط ، وهو لا يقصد لذاته وإنما لأداء واجبات دينية وخدمات اجتماعية تحقق المصلحة العامة . كما يضمن الشرع الإسلامي والقضاء الإسلامي لكل فقير الحق في أن يرفع دعوى النفقة على الأغنياء من أقاربه .
ويعني ضمان حدّ الكفاية في العدالة الاجتماعية في الإسلام ، أن الإسلام يكفل الحاجات الأولية للحياة الآدمية . يخاطب الله سبحانه وتعالى ( آدم ) بعد أن طرد إبليس من الجنة : ( إنَّ لَكَ أَلا تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى * وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى ) .

بتصرّف وإيجاز .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .​
 
العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 7 )
العدالة الاجتماعيّة ، العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ، ( بين العدل والظلم )
العدالة الاجتماعيّة ، العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ، ( بين العدل والظلم ) ( 22 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف :عبدالله سعد اللحيدان .
رسم الإسلام المنهج الواضح لكلّ شيء ، وفي المقدمّة كان العدل والأمر بالعدل والنهي عن الظلم وتأسيس العدالة الاجتماعية في الإسلام .
ومع انتشار الإسلام وثقافته وتوسّع الدولة الإسلامية ، أصبح القرآن والسنة المصدرَ الأساس لأبحاث الفلاسفة المسلمين - ومصدرا مهمّا لغيرهم - في قضايا الأخلاق .
تأثروا في الوقت ذاته بالتراث الفلسفي اليوناني ، وخاصة بافلاطون وأرسطو .
وأصبح ( العدل ) أحد الأصول الخمسة لـ ( المعتزلة ) .
وتأثروا بمفاهيم الأخلاق لدى الفلاسفة اليونان . وتأثروا بمن يرى أن العدالة ليست عدالة المساواة ، بل العدالة التوزيعية .
يقول أحدهم : ( العدل أولاً يكون في قسمة الخيرات المشتركة التي لأهل المدينة على جميعهم ، فإن لكل واحدٍ من أهل المدينة قسطا من هذه الخيرات مساوياً لأستئهاله ، فنقصه عن ذلك وزيادته جور ) . والأفراد والجماعات في مدينته الفاضلة هم طبقات تتغالب فيما بينها ، فمن غلب وقهر كان هو الفائز السعيد . ولما كان الغلب جزءاً من الطبع الإنساني فهو عدل . فالعدل اذن هو التغالب عنده .
وقال آخر : إن الإنسان كائن مجبول على الخير والشرّ معاً ، وعلى التعاون والعدوان . والإنسان مدني بالطبع ولا تستقيم أحواله إلّا بالعيش مع غيره من بني جنسه . وطبعه أخوي تعايشي مسالم ، غير أن فيه من جهة أخرى طبعاً عدوانياً هو آثار القوى الحيوانية فيه يجعله يعتدي ويظلم أخاه الإنسان . ويستبعد أن تصل المجتمعات إلى مرحلة المدينة الفاضلة ، إذ يرى أن الأمل الذي يراود الناس من حين لآخر في ظهور منقذٍ يصحح الأوضاع ويقيم العدل ويعيد الأمور كما كانت عليه أيام الرسل والأنبياء ما هو إلا سراب خادع .
و الأديان بعامّة ، تتفق على عدّ الفعل الإلهي عادلاً بشكل مطلق ، ومنزهاً عن الظلم والجور . أما المظالم على الأرض فهي سيئات من صنع البشر ، لابد من المحاسبة عليها والتكفير عنها ، فإن لم يحدث ذلك عاجلاً في الحياة الدنيا ، فسيحدث بالتأكيد في الحياة الآخرة . والأديان ، بهذا الوصف ، تدعو إلى الإيمان بالعدالة النهائية للعالم ، بوصفها ( أي العدالة ) الغاية الأخيرة من هذا الوجود ( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ) ، أما المظالم الآنية فما هي إلا خطايا وذنوب مؤقتة تنتظر العقاب أو التصحيح .

بتصرّف وإيجاز .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .​
 
العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 7 )
العدالة الاجتماعيّة ، العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ، ( بين العدل والظلم )
العدالة الاجتماعيّة ، العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ، ( بين العدل والظلم ) ( 23 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف :عبدالله سعد اللحيدان .
ويمكن ، أيضا ، التأمل في العدالة في الفكر الفلسفي . ولا يتعارض هذا التأمل مع الإيمان بأن الإسلام قد رسم المنهج الواضح لكلّ شيء ، وفي المقدمّة كان العدل والأمر بالعدل والنهي عن الظلم وتأسيس العدالة الاجتماعية في الإسلام .
يتمّ بحث موضوع العدالة في الفلسفة ضمن فرع الأخلاق ، الذي يعنى بتحديد ما هو الصالح والفاسد وما هو الصائب والخاطيء من الناحية الأخلاقية .
وقد تمّ تناول عدد من الأسئلة الجوهرية : ( هل ينطوي هذا العالم على العدالة أم الظلم ؟ ) ، ( ما الموقف العادل ؟ وما السلوك العادل ؟ وما القانون العادل ؟ ) ، (هل العدالة قيمة مطلقة تعلو على الحركة الاجتماعية ؟ أم أنها قيمة نسبية تلتحق بالوعي الاجتماعي وتتغير بتغيره ؟ ) ، ( ما المعيار الذي تتّخذ بموجبه العدالة ؟ أهو حاجات الناس ؟ أم قدراتهم ؟ أم جهودهم ؟ أم الشرائع الدينية ؟ أم قوانين السلطة ؟ ) .
وقد نبع الخلاف الرئيس بين المذاهب الفلسفية التي حاولت الإجابة عن الأسئلة أعلاه ، من مشكلة تحديد أي الفكرتين لها الأسبقية على الأخرى في تحديد ماهية العدالة : فكرة الحق أم فكرة الخير ؟ . وعلى أساس هذا الجدال حول فكرتي الحق والخير يمكن تصنيف آراء الفلاسفة في ماهية العدالة ضمن ثلاثة منظورات رئيسة ، بغض النظر عن التناقضات أو الاختلافات الجوهرية بين فلاسفة كل منظور حول مشكلات أصل الوجود وعلاقة المادة بالوعي .
المنظور الوضعي : يرى هذا المنظور أن ( القوي على حق ) ، فلا يعترف بشيء اسمه العدل أوعموم العدل ، بل يؤمن بأن القانون الوضعي هو قانون عادل طالما أقرته الدولة ، ويصبح غير عادل إذا لم يتفق مع آراء الدولة وأهدافها .
ويعد السفسطائيون في الألف الأول قبل الميلاد ، من أقدم مناصري هذا المنظور ، بقولهم إن كل ما يؤدي إلى نفع الطبقة الحاكمة هو في مصلحة المحكومين . وبالتالي فإن منفعة الأقوى هي العدالة عينها .
وآخر وضع مفهوماً محدداً لضدّ العدالة بقوله : ( الظلم هو خرق القواعد العامة ) . والعدالة عنده هي الطاعة للقوي القادر على أن يجعل نفسه مطاعاً .

بتصرّف وإيجاز .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .​
 
العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 7 )
العدالة الاجتماعيّة ، العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ، ( بين العدل والظلم )
العدالة الاجتماعيّة ، العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ، ( بين العدل والظلم ) ( 24 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف :عبدالله سعد اللحيدان .
المنظور الطبيعي : القانون الطبيعي هو ذلك القانون الأزلي الشامل الذي يضم مجموعة من القواعد العامة الخالدة التي توحي بمقاييس مطلقة للحق والعدل . وهو ليس من خلق الإنسان ، وإنما وليد قوة مهيمنة غير منظورة ، يستطيع العقل الكشف عنه للاهتداء بمبادئه .
ويعدّ أفلاطون من أوائل المدافعين عن القانون الطبيعي للعدالة . فالكون في نظره كلٌ منسجم تهيمن عليه ( سماءٌ ) من المثل الخالصة غير المخلوقة وغير القابلة للتغير . والفضيلة ما هي إلا صورة المقاييس العلوية المتمركزة حول مثال ( الخير) التي ينظمها مثال ( العدالة ) .
أما روسو فقد وجه نقداً قوياً للعلاقات الطبقية الإقطاعية والنظام الاستبدادي ، وأيد الديمقراطية البرجوازية والحريات المدنية والمساواة بين الناس بصرف النظر عن أصلهم . ورأى أنه في ( الدولة الطبيعية ) لا تنتفي فحسب الحرب التي يشنها كل إنسان ضد كل إنسان ، بل تسود أيضاً الصداقة والانسجام بين الناس .
المنظور النفعي : يؤمن هذا المنظور أن عدل الفكرة لا ينبع إلا من النتائج التي تحققها الأفكار . وعلى هذا فإن عدالة الدولة تنبع من نتائج تطبيقها للقوانين . فإذا كانت القوانين تؤدي إلى أهدافها المطلوبة منها فهي عادلة ، وإذا لم تحقق أهدافها فهي غير ذلك .
وانتقد ديوي ، وهو من مطوري ( الفلسفة الذرائعية ) الفكرة القائلة أن هذا العالم يعمل على معاونة الخير وتحقير الشر . وعدّ مفاهيم ( العدل المطلق ) أو ( المساواة المطلقة ) أو (الحرية المطلقة ) تعبيراً عن عوالم وهمية مثالية . فالأخلاق في نظره لا تكمن في إدراك الحقيقة ، ولكن في الاستعمال الذي ينتج عن إدراكها .
يمكن أن نعرف ، ممّا تقدّم ، أن كلاً من المنظورات الفلسفية السابقة الذكر قد تبنى مفهوماً أخلاقياً مطلقاً للعدالة . فالمنظور الوضعي ينظر إلى العدالة بوصفها طاعة الأفراد لقوانين السلطة . بينما يعدّها المنظور الطبيعي جزءاً متأصلاً في طبيعة الإنسان ولا يحتاج لاكتشافها إلا لاستخدام العقل ومن ثم تطبيقها بواسطة القوانين الوضعية المعززة لقواعد القانون الطبيعي . أما المنظور النفعي فيرى أن العدالة تتحقق عندما تؤدي القوانين أهدافها في تحقيق منفعة الناس وخيرهم .
ولكن أيّاً من هذه المنظورات البشرية لم يقدم حلاً متكاملاً لمشكلة ماهية العدالة . فلتنظيم عملية تلبية الحقوق الطبيعية للأفراد ، لابد من اللجوء إلى القوانين الوضعية ، إذ أن هذه القوانين تسهم في صياغة محددات نوعية وكمية للحقوق الطبيعية ، ومن غير ذلك تنتفي خاصية الاجتماع البشري . ولكن القوانين الوضعية ذاتها تتغير عبر التاريخ لتتلاءم مع تنامي حاجات البشر وتطور وعيهم الاجتماعي . وبالمقابل فإن المنظور النفعي هو محاولة لتحقيق الانسجام بين تلبية حاجات الفرد وتحقيق الصالح العام ، لكنه ( أي المنظور النفعي ) لم يحدد المعنى الإجرائي لمفهوم الصالح العام ، كما بالغ في عدّ ( الحق ) نتاجاً آنياً للمتطلبات المادية للمجتمع الصناعي ، مجرداً إياه من بعض أبعاده الأخلاقية التي اكتسبها الناس في منظوماتهم القيمية بتأثير الموروث الثقافي لحضاراتهم .
ويمكن ، أيضا ، مواصلة التأمل في العدالة في الفكر الفلسفي . ولا يتعارض هذا التأمل مع الإيمان بأن الإسلام قد رسم المنهج الواضح لكلّ شيء ، وفي المقدمّة كان العدل والأمر بالعدل والنهي عن الظلم وتأسيس العدالة الاجتماعية في الإسلام .

بتصرّف وإيجاز .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .​
 
العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 7 )
العدالة الاجتماعيّة ، العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ، ( بين العدل والظلم )
العدالة الاجتماعيّة ، العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ، ( بين العدل والظلم ) ( 25 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف :عبدالله سعد اللحيدان .
العدالة الاجتماعية مفهوم مهم جدا ينبغي العناية بتعليمه وإكسابه لأفراد المجتمع بدءا من الأسرة والمسجد والمدرسة .
العلاقة الناجحة والسويّة بين الأب والأم والأولاد ، وإعطاء كل فرد من أفراد الأسرة حقّه في الحبّ والرعاية والاهتمام ، كلّ ذلك يرسخ قاعدة صلبه لاكتساب مبادئ العدالة الاجتماعية .
وقد لفتت وأثارت فكرة العدالة انتباه واهتمام المفكرين في الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى والحديثة .
ولم تخل الفلسفة الإسلامية من هذا الاهتمام ، وفى كلّ العصور الإسلامية .
فبحسب قاموس ( ليبيتي روبير ) فإن العدالة هي : التقدير الصحيح ل والاعتراف الكامل بحقوق وجدارة كل فرد واحترامها .
أما قاموس ( لاروس ) فيعدّ العدالة : الفضيلة والخصلة الأخلاقية اللتان تحفزان على القسطاس واحترام حقوق الغير .
وقد قال ( سقراط ) إن العدالة : إعطاء كل شخص حقه .
وقال ( أرسطو ) إن العدالة : ممارسة الفضيلة والسلوك المستقيم في علاقتنا مع الآخرين .
وقال (هنري برجسون ) العدالة : المساواة والنسبة والتعويض ( العَدالَة في كل الأزمنة تثير في الذهن أفكار المساواة والنسبة والتعويض ) .
وفي ( اللغة ) فإن العدالة تعني : التوسط في الأمر من غير زيادة ولا نقصان ولا جور ، والعدل ضد الجور ، وتعديل الشيء تقويمه .
و قد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : ( ولقد كرمنا بني آدم ) و ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) . فمهمة العدالة هي تحقيق احترام هذا التكريم للإنسان .
ويبدو من التعريفات السابقة أن فلاسفة الأخلاق ربطوا مفهوم العدالة بمجالهم الخاص . بينما ارتبطت عند المسلمين بالتشريع . وفى الوقت نفسه فإن العلم القانوني يدرك تماماً أن العدل يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالقانون ، ولهذا فليس غريبا أن يسعى رجال القانون بدورهم لتعريف طبيعة العدل وتميزه في نطاق القانون .
ورغم محاولات فلاسفة الأخلاق والقانون وضع الضوابط العامة لنظرية متكاملة عن العدل تحدد عناصره ومبادئه ، فإن الفكر الإنساني بعامّة ، والقانوني بخاصّة ، لا يزال عاجزاً عن وضع تحديد دقيق لطبيعة العدل .
وجوهر العدالة الاجتماعية حلم إنساني عام في الماضي والحاضر ، أياً كان وضع الإنسان ومنطقته الجغرافية ومكونات حضارته .
يرى الناس في تحقيق العدل بشكل عام أعظم هدف في الحياة الإنسانية . ولهذا تحتل المقولات المتعلقة بالعدل والظلم مركز الصدارة في المناقشات السياسية الحديثة المتعلقة بالقانون والسياسة الاجتماعية والتنظيم الاقتصادي ، كما نلاحظ أن جميع المجتمعات الإنسانية دخلت في جدل كبير حول العدالة ومفاهيمها وسياقاتها ، ولكنهم توزعوا متطلبات تحقيق العدالة ضمن مواثيقهم النظرية وبرامجهم العملية بحسب خصائص واحتياجات كل مجتمع .
مع ذلك كلّه ، لا يزال تشويه مفهوم العدالة الاجتماعية واقعا نعيش تبعاته ، وأصبح المفهوم يستخدم في كثير من المجتمعات كشعار براق دون أن يحقق الكثير . بل إن النتائج ماثلة للعيان : تعميم للفقر والبطالة والتشرّد ( والتشرّد هو كون الإنسان لا يستطيع أن يملك منزلا ملائما ) ، وانهيار لمنظومات اجتماعية واقتصادية ، وتأجيل استحقاقات كثيرة ، مقابل عدالة اجتماعية لم تتحقق .
ولا يزال غياب العدالة الاجتماعية يساعد على انتهاكات لا حدود لها لحقوق أفراد المجتمع وحريتهم ، بل إنه يحرمهم من التطورويدعم الاتجاهات السلبية المتفق على أنها من نتاج أفكار سيئة النيّة .
وطالما مثّلت الانتهاكات للعدالة تراجعا عن كل القيم الإنسانية عبر التاريخ .
وبدون العدل لن يكون هناك أمان وثقة ببرامج الحكومات مهما كانت تلك الحكومات .
بدون العدل والعدالة والعدالة الاجتماعية والعدالة الإجتماعية في الإسلام ، سيبقى أيّ مجتمع متخلفا وراقدا في سبات عميق لن توقظه منه أي جرعة من جرعات الديمقراطية أو عطرها . وبدون العدالة الاجتماعية في الإسلام سيبقى الأحمق في خانة الحكيم وسيبقى الجاهل في مركز المتعلم وسيبقى الخائن في خانة المخلص .
العدالة الاجتماعية في الإسلام تعني إلغاء المحسوبية والوساطات غير المشروعة وتعني محاسبة المقصر علنا بدلا من التستر عليه . والعدالة الاجتماعية في الإسلام تعني تكافؤ الفرص على ضوء مقياس العدالة والكفاءة فقط .

بتصرّف وإيجاز .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
 
العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 7 )
العدالة الاجتماعيّة ، العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ، ( بين العدل والظلم )
العدالة الاجتماعيّة ، العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ، ( بين العدل والظلم ) ( 26 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف :عبدالله سعد اللحيدان .
طالما مثّلت الانتهاكات للعدالة تراجعا عن كل القيم الإنسانية عبر التاريخ .
وبدون العدل لن يكون هناك أمان وثقة ببرامج الحكومات مهما كانت تلك الحكومات .
بدون العدل والعدالة والعدالة الاجتماعية والعدالة الإجتماعية في الإسلام ، سيبقى أيّ مجتمع متخلفا وراقدا في سبات عميق لن توقظه منه أي جرعة من جرعات الديمقراطية أو عطرها . وبدون العدالة الاجتماعية في الإسلام سيبقى الأحمق في خانة الحكيم وسيبقى الجاهل في مركز المتعلم وسيبقى الخائن في خانة المخلص .
العدالة الاجتماعية في الإسلام تعني إلغاء المحسوبية والوساطات غير المشروعة وتعني محاسبة المقصر علنا بدلا من التستر عليه . والعدالة الاجتماعية في الإسلام تعني تكافؤ الفرص على ضوء مقياس العدالة والكفاءة فقط .
ويتطلع الناس في كل زمان ومكان إلى تطبيق العدالة الاجتماعية ، وتأسيس مجتمع متوازن قائم على : احترام الإنسان ، وتوزيع عادل للثروة ، وإشاعة الحريات العامة ، وسيادة القانون ، وتكافؤ الفرص للجميع .
وعبر التاريخ ، واليوم ، حيث عجّ ويعجّ العالم بالعديد من النظريات والأطروحات حول نظرية ومفهوم العدالة الاجتماعية ، يرى الجميع أن كل إيديولوجية أو مدرسة فكرية تقدم مفهومها ونظريتها للعدالة الاجتماعية باعتبار أن العدل ما طبق في مجتمع إلا وساده الأمن والحبّ والتقدم والازدهار .
ولكن المهمّ أنه ليس كل ما يطرح من نظريات في العدالة الاجتماعية يستطيع تحقيق ذلك ، فنحن رأينا كيف أن الماركسية التي جاءت حاملة لواء العدالة ومحاربة الظلم والانتصار للكادحين لم يعش الناس في ظل قادتها وروّادها ومعتنقيها إلا في شقاء وتعاسة وانتهاك لأبسط حقوق الإنسان .
والنظام الرأسمالي أسوأ بكثير ، فيكفي أن تلقي بنظرة ثاقبة على المجتمعات التي تطبق الرأسمالية لترى كيف أن الشركات العملاقة تسيطر على كل شيء ليتحول الإنسان في ظلها إلى آلة تخدم أهداف ومصالح أصحاب النفوذ الاقتصادي والسياسي على حساب مصالح الأفراد ومستقبلهم وتقدمهم .
ولكن ، إذا أردنا أن نعرف نظرية العدالة الاجتماعية القادرة على تحقيق الأمن والإخاء والمحبّة والسعادة والرخاء والتقدم ، فينبغي أن نطبق العدالة الاجتماعية في الإسلام في مختلف أبعادها وصورها ومجالاتها .
في القرآن والسنّة ، نجد الكثير عن العدالة الاجتماعية في الإسلام ، وقد أشارا إلى مفهومها ومرتكزاتها وأركانها ، وأمرانا بتطبيقها في حياتنا وفي كل أبعاد الحياة كي تعم العدالة الاجتماعية في كل شيء .
وفي القرآن والسنّة ، نجد مانريد عن : معنى العدل ، ومعنى الظلم ، ومعنى العدالة الاجتماعية ، وأركان العدالة الأجتماعية .. إلخ .
للعدالة الاجتماعية في الإسلام أركان وأسس وقواعد لا تقوم إلا بها ، وهي مقياس لمعرفة إن كانت العدالة الاجتماعية مطبقة في مجتمع ما أم أن السائد فيه هو الظلم والجور والحرمان .
وفي القرآن والسنّة ، نرى أن من أهم أركان العدالة الاجتماعية في الإسلام : المساواة بين الناس ، والتوزيع العادل للثروات والفرص ، واحترام وصيانة جميع حقوق الإنسان .

بتصرّف وإيجاز .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .​
 
العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 7 )
العدالة الاجتماعيّة ، العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ، ( بين العدل والظلم )
العدالة الاجتماعيّة ، العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ، ( بين العدل والظلم ) ( 27 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف :عبدالله سعد اللحيدان .
في القرآن والسنّة ، نجد الكثير عن العدالة الاجتماعية في الإسلام ، وقد أشارا إلى مفهومها ومرتكزاتها وأركانها ، وأمرانا بتطبيقها في حياتنا وفي كل أبعاد الحياة كي تعم العدالة الاجتماعية في كل شيء .
وفي القرآن والسنّة ، نجد مانريد عن : معنى العدل ، ومعنى الظلم ، ومعنى العدالة الاجتماعية ، وأركان العدالة الأجتماعية .. إلخ .
للعدالة الاجتماعية في الإسلام أركان وأسس وقواعد لا تقوم إلا بها، وهي مقياس لمعرفة إن كانت العدالة الاجتماعية مطبقة في مجتمع ما أم أن السائد فيه هو الظلم والجور والحرمان .
وفي القرآن والسنّة ، نرى أن من أهم أركان العدالة الاجتماعية في الإسلام : المساواة بين الناس ، والتوزيع العادل للثروات والفرص ، واحترام وصيانة جميع حقوق الإنسان .
العدل واجتناب الظلم والعدالة الاجتماعية هي أهم الأسس التي يتمّ البناء عليها حين يتم التعاطي مع مسألة السياسة الاجتماعية . وقد كانت ولا تزال هذه المفاهيم محطة تأمل وتفكير للفلاسفة وعلماء الأديان والاقتصاديين وعلماء الاجتماع والمؤرخين لتصبح محطّ الاهتمام عند السياسيين والأفراد أيضا .
ونظرا لأهميتها لم تصبح العدالة الاجتماعية معيارا للسياسة الاجتماعية فقط ، بل أضحت مطلبا ملحا لدى الأحزاب السياسية ولدى النقابات التي تصبو إلى تحقيق المساواة بين المواطنين وضمان كرامتهم .
من أهمّ أهداف العدالة الاجتماعية التقليص والحدّ من الطبقيّة والتفاوت الاجتماعي ، وهو الهدف الذي يجب أن يظل أولوية دائمة لأية حكومة حتى في أشد الفترات صعوبة ، لأن التقليص من الفوارق الاجتماعية يمكن الدول من تجاوز أصعب الأزمات .
العمل على تحقيق العدالة الاجتماعية يمثل المدخل الأهم الذي يمكن من توفير الكرامة للإنسان والتي تحفظ له قيمته وعزته .
والعدالة الاجتماعية تحمي الفئات المهمشة والمعوزة من ويلات الفقر والبطالة والتشرّد ( والتشرّد هو : كون الإنسان لا يستطيع أن يملك منزلا ملائما ) وتعمل على إعادة إدماجها في المجتمع . كما يضمن توطين العدالة الاجتماعية تحقيق مشاركة عادلة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسيّة ، نظرا لما توفره من مساواة في الفرص ورفع للشروط التي تسبب عوائق لفئات معينة دون غيرها .
وبواسطة العدالة الاجتماعية يتمّ رسم مسار لتنمية المكتسبات ومراكمتها ، وعن طريق سن سياسة ذات بعد اجتماعي تهدف إلى ردم الهوة بين طبقات المجتمع وفئاته ومحاربة كافة أشكال التهميش والاستبعاد الاجتماعي .
الحكومات العادلة والصادقة والنزيهة تقوم بإجراءات عملية لتحقيق العدالة الجتماعية ، منها :
العدالة في توزيع الثروة : وهدفها تصحيح الفوارق والاختلالات في التوزيع الأولي عبر القيام بإعادة توزيع عمودي لمداخيل الدولة ، بحيث تؤخذ من الأفراد الأكثر غنى لتعطى للأفراد الأكثر فقرا، وهو ما يتم بشكل أساسي من الضرائب المباشرة ، مع مع الأخذ بعين الاعتبار : إشباع الحد الأدنى من حاجيات الفئات التي تعاني من الهشاشة ، والتأكيد على العدالة الاجتماعية الممأسسة على المهنة عبر التقييم العادل للأداء المهني ، وتقليص الفوارق في الأجور بين الموظفين ذوي الرواتب العليا وبين ذوي الرواتب الدنيا ، واستحضار البعد التضامني في الاستراتيجيات الحكومية . فعند وضع السياسات المالية والضريبية تضع الحكومة نصب أعينها العمل على حماية الفئات المعوزة والمهمشة ورفع العوائق أمامها لتندمج بشكل جيد في محيطها ، حيث تعمل الدولة في هذا المجال على دعم الأنشطة الاقتصادية لهذه الفئات عبر برامج مسطرة وتكوين ناجع ومواكبة جيدة .
وتقسيم عادل للموارد بين الأجيال : وهو ما يهدف إلى الحفاظ على جودة الحياة وعلى الموارد البيئية والاقتصادية والمالية من جيل إلى آخر .
والمراجعة الدائمة لقوانين السوق : كي لا تنجم تفاوتات في المجتمع بسبب غياب العدالة الوظيفية ، إذ يتم الحرص على مراجعة الأجور طبقا لسوق العمل وكذا للقدرة الشرائية حتى يتم ضمان نوع من العدالة بين أرباب العمل والعمال .
ورفع أسباب الإقصاء الاجتماعي : عبر توفير الفرص أمام جميع المواطنين وبشكل متساو للاستفادة من الخدمات الصحية والتعليمية وظروف السكن اللائق والولوج إلى سوق العمل .
لذلك ، كان ولايزال العمل على تحقيق وتوطين العدالة الاجتماعية مسارا للتراكمات والانجازات في مختلف قطاعات المجتمع ، وعملا يتطلب مجهودات جبارة ومتواصلة وخيالا سياسيا واسعا قادرا على ابتداع حلول خلاقة وإرادة سياسية قوية لتفعيل تلك الحلول والبرامج على أرض الواقع .
ولو تمّ اعتماد العدالة الاجتماعية كما وضعها الإسلام لوفّر الجميع الكثير من الوقت والتفكير والجهد وخيبات الأمل .

بتصرّف وإيجاز .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
 
العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 7 )
العدالة الاجتماعيّة ، العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ، ( بين العدل والظلم )
العدالة الاجتماعيّة ، العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ، ( بين العدل والظلم ) ( 28 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف :عبدالله سعداللحيدان .
يتخبّط الذين لايعرفون أو لا يعتمدون العدالة الاجتماعية في الإسلام بين الشعارات والأفعال .
في بعض الأماكن والأوقات تصير العدالة الاجتماعية مفهوما اجتماعيا و حقوقيا شاخصا ، ليرتفع تارة شعارا في أيادي المعارضة والحقوقيين ، وتارة أخرى يصبح سلاحا في أيدي صناع القرار يحاولون رفعه واستغلاله كلما أحسوا بالخطر الإجتماعي .
ويتناسى البعض أو لا يعرفون أن العدالة الاجتماعية مفهوم يختزل بداخله مفهومين قائمين بذاتهما :
العدالة الإجتماعية كمفهوم شكّل الإستثناء على مر التاريخ البشري وكثيرا ماارتبط بالعدل الذي هو العدو الطبيعي للظلم و الجور .
والعدالة التي ستتخذ مفهوما جديدا في العصر الحديث مع تطور القوانين والدساتير ويصبح لها دلالة حقوقية قانونية مؤطّرة بترسانة من البنود والمواد والفقرات .
والعدالة الاجتماعية مفهوم لم يتبلور - عند الآخرين - بالشكل الذي نراه عليه اليوم إلّا في العصر الحديث ، حينما تطور وعي الإنسان الاجتماعي التاريخي المادي وأصبحت له مطالب اجتماعية إتّجاه النخب الحاكمة .
والمؤسف أن مفهوم العدالة الاجتماعية ، والعدالة الاجتماعية في الإسلام أيضا ، كاد يفقد معناه حتى كدنا نيأس من وجوده أو ننساه .
نقرأ عن مفهوم العدالة الاجتماعية ، والعدالة الاجتماعية في الإسلام أيضا , ونَدرسُه في مَدارسنا ، ونسَمع عنه من ذوي العلم والمعرفة ، لكنه يظل حبيس الكتب والأفواه ولا نرى له أثرا في مَا يحدثُ لنا وحَولنآ .
ولاتزال كثير من المجتمعات كأنها طفل قاصر وضعيف يعاني الجوع و الفقر والإهمال .
مجتمعات الظلم واليتامى : وما ذنب اليتيم سوى أنه خلق يتيما . وما ذنب أفراد يشقون و يسعـون و يدرسون لسنين طويلة , بكد واجتهاد , لينتهي بهم المطاف عاطلين فقراء مشرّدين لأن فرص العمل في أماكن يستحقونها قد سدت في وجوههم جميعها وذهبت إلى أشخاص آخرين من أبناء فلان أو أقرباء فلان . وماذنب أشخاص كثيرين نقابلهم في حياتنا ويملكون قدرات فذة ومواهب لا تقدر بثمن لكنهم تعرضوا للجور والظلم الإجتماعي ، وكل ذنبهم أن ظروفا سخيفة وغير مبرّرة أجبرتهم أن يصبحو أسرى لقيود فرضت عليهم قهرا .
ولهذا نتحدّث عن العدالة الاجتماعيّة ، والعدالة الاجتماعية في الإسلام ، وندعوا إليها .
ولهذا ، ولغيره ، نتحدّث عن القرآن والسنة ، وندعوا للعودة إليهما .
في القرآن والسنّة ، نجد الكثير عن العدالة الاجتماعية في الإسلام ، وقد أشارا إلى مفهومها ومرتكزاتها وأركانها ، وأمرانا بتطبيقها في حياتنا وفي كل أبعاد الحياة كي تعم العدالة الاجتماعية في كل شيء .
وفي القرآن والسنّة ، نجد مانريد عن : معنى العدل ، ومعنى الظلم ، ومعنى العدالة الاجتماعية ، وأركان العدالة الأجتماعية .. إلخ .
للعدالة الاجتماعية في الإسلام أركان وأسس وقواعد لا تقوم إلا بها، وهي مقياس لمعرفة إن كانت العدالة الاجتماعية مطبقة في مجتمع ما أم أن السائد فيه هو الظلم والجور والحرمان .
وفي القرآن والسنّة ، نرى أن من أهم أركان العدالة الاجتماعية في الإسلام : المساواة بين الناس ، والتوزيع العادل للثروات والفرص ، واحترام وصيانة جميع حقوق الإنسان .

بتصرّف وإيجاز .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .​
 
العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 7 )
العدالة الاجتماعيّة ، العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ، ( بين العدل والظلم )
العدالة الاجتماعيّة ، العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ، ( بين العدل والظلم ) ( 29 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف :عبدالله سعد اللحيدان .
في القرآن والسنّة ، نجد الكثير عن العدالة الاجتماعية في الإسلام ، وقد أشارا إلى مفهومها ومرتكزاتها وأركانها ، وأمرانا بتطبيقها في حياتنا وفي كل أبعاد الحياة كي تعم العدالة الاجتماعية في كل شيء .
وفي القرآن والسنّة ، نجد مانريد عن : معنى العدل ، ومعنى الظلم ، ومعنى العدالة الاجتماعية ، وأركان العدالة الأجتماعية .. إلخ .
للعدالة الاجتماعية في الإسلام أركان وأسس وقواعد لا تقوم إلا بها، وهي مقياس لمعرفة إن كانت العدالة الاجتماعية مطبقة في مجتمع ما أم أن السائد فيه هو الظلم والجور والحرمان .
وفي القرآن والسنّة ، نرى أن من أهم أركان العدالة الاجتماعية في الإسلام : المساواة بين الناس ، والتوزيع العادل للثروات والفرص ، واحترام وصيانة جميع حقوق الإنسان .
لايزال التهميش والطبقيّة الاجتماعية واللامساواة والحرمان والظلم والفساد والاضطهاد ، لا تزال كلّها ، مظاهر مألوفة ضاربة في عمق التاريخ كانت ، وسيبدو أنها ستبقى إن لم نتدارك أنفسنا ومستقبل أجيالنا القادمة .
وكلها مظاهر من الوجه الآخر لإنسانية مستبدة بالحلقة الأضعف داخلها ، ظواهر لم يتمكن عصر التنوير والنهضة والثقافة والحضارة والفكر من الحد منها و إزالتها من قاموس الإنسانية بل هي لصيقة بنا إلى اليوم ، ولاتزال أكثر عدوانية وبطشا بالمظلومين والمستضعفين .
حاول الإنسان جاهدا البحث عن حلّ لكل هذه المشاكل الاجتماعية الكبيرة ، فتخندق داخل مفهوم العدالة الإجتماعية ذي المفاهيم والأطر البشريّة التي كانت ولا تزال أقرب للحلم البعيد المنال .
ولم ييأس الناس . فمع التطور الذي وصل اليه الوعي البشري ، أصبح للعدالة الاجتماعية عشاقها من المجتمع الديني والمدني و السياسي .
ولم ييأس الناس ، على الرغم من أننا لانزال حتى اليوم نعيش ونرى المآسي الكبيرة وكأن العدالة لا ولن تتحقق ما دمنا نعيش في ظل ظروفنا الحالية .
ولن ييأس الناس . فهناك مسافات و أبعاد لا تنتهي للعدالة الاجتماعية .
والأسئلة لاتزال تتردد ويتردد صداها في كل مجتمع يفتقد للعدالة الاجتماعية .
ما ذنب كل الأبرياء الذين حرموا من حقهم في العدالة الاجتماعية ؟
ولماذا لا يزال أصحاب القرار يحكمون بغير إنصاف أو عدل .
العزّة والكرامة من أهم مكونات أمتنا . وأمتنا لا تحتاج لشفقة أو كرم بل عدالة اجتماعية فعلية .
والأبرياء من المظلومين والمستضعفين في الأرض يسألون كلّ يوم عن العدالة الاجتماعية .
ألا يستحقّ الوضع اهتماما ، وهل المطلب عظيم صعب المنال إلى هذا الحد ؟

بتصرّف وإيجاز .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .​
 
العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 7 )
العدالة الاجتماعيّة ، العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ، ( بين العدل والظلم )
العدالة الاجتماعيّة ، العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ، ( بين العدل والظلم ) ( 30 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف :عبدالله سعد اللحيدان .
مرّ الزمان ولا يزال يمرّ . ومع تقلّب الظروف والأزمان و البلدان ، وتبدّل الدول والحضارات ، تظل قيمة العدل نقطة الارتكاز في مسيرة الأُمم والشعوب ونهضتها و بناء حضارتها ، فهي أساس الحكم ومعدن السلام وركن الاطمئنان ومنبع الرفاه ، و بها يعرف القانون السليم . وأيّ أمة تمسكت بها حل التقدّم والصعود إلى القمة بربوعها ، وكل أمة تنازلت عنها كان مآلها الانهيار والسقوط .
بالعدل ، وعلى العدل ، قامت السماوات والأرض . ولا يمكن أن يتجادل عاقلان ، وعلى أيّ أدين كانا ، حول موقعية العدل في الوجود كله ومركزيته في استقرار العالم وسيادة السلام العالمي والكوني واستمرارالتقدّم الحضاري .
نجد ذلك في رحاب أعظم كتاب في الوجود عبر الزمن كله ، كتاب خالق الوجود الله سبحانه وتعالى ، القرآن الكريم .
في القرآن الكريم دروس للتدبّر ، لوعي مفردات الحقيقة الكونية وأساسها .
ونظرا لشمولية قيمة العدل لكل أبعاد الحياة والوجود ، كان البحث في علاقة العدل بالاجتماع والعدالة الاجتماعية .
ونظرا لشمولية قيمة العدل لكل أبعاد الحياة والوجود ، يجب استكشاف بعض أبعاد النظرية الإسلامية في العدالة الاجتماعية .
الموضوع بحاجة لجهد متعدد الأبعاد والآليات والعلوم ، والباحث في هذا الموضوع يجد نفسه يزداد انفتاحا عليه دون أي ملل .
والبداية تكون دائما وأبدا مع القرآن والسنة .
في القرآن والسنّة ، نجد الكثير عن العدالة الاجتماعية في الإسلام ، وقد أشارا إلى مفهومها ومرتكزاتها وأركانها ، وأمرانا بتطبيقها في حياتنا وفي كل أبعاد الحياة كي تعم العدالة الاجتماعية في كل شيء .
وفي القرآن والسنّة ، نجد مانريد عن : معنى العدل ، ومعنى الظلم ، ومعنى العدالة الاجتماعية ، وأركان العدالة الأجتماعية .. إلخ .
للعدالة الاجتماعية في الإسلام أركان وأسس وقواعد لا تقوم إلا بها، وهي مقياس لمعرفة إن كانت العدالة الاجتماعية مطبقة في مجتمع ما أم أن السائد فيه هو الظلم والجور والحرمان .
وفي القرآن والسنّة ، نرى أن من أهم أركان العدالة الاجتماعية في الإسلام : المساواة بين الناس ، والتوزيع العادل للثروات والفرص ، واحترام وصيانة جميع حقوق الإنسان .

بتصرّف وإيجاز .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .​
 
العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 7 )
العدالة الاجتماعيّة ، العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ، ( بين العدل والظلم )
العدالة الاجتماعيّة ، العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ، ( بين العدل والظلم ) ( 31 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف :عبدالله سعد اللحيدان .
الحديث عن العدل والعدالة والعدالة الاجتماعية والعدالة الاجتماعية في الإسلام لاينتهي ، والبداية تكون دائما وأبدا مع القرآن والسنة .
في القرآن والسنّة ، نجد الكثير عن العدالة الاجتماعية في الإسلام ، وقد أشارا إلى مفهومها ومرتكزاتها وأركانها ، وأمرانا بتطبيقها في حياتنا وفي كل أبعاد الحياة كي تعم العدالة الاجتماعية في كل شيء .
وفي القرآن والسنّة ، نجد مانريد عن : معنى العدل ، ومعنى الظلم ، ومعنى العدالة الاجتماعية ، وأركان العدالة الأجتماعية .. إلخ .
للعدالة الاجتماعية في الإسلام أركان وأسس وقواعد لا تقوم إلا بها، وهي مقياس لمعرفة إن كانت العدالة الاجتماعية مطبقة في مجتمع ما أم أن السائد فيه هو الظلم والجور والحرمان .
وفي القرآن والسنّة ، نرى أن من أهم أركان العدالة الاجتماعية في الإسلام : المساواة بين الناس ، والتوزيع العادل للثروات والفرص ، واحترام وصيانة جميع حقوق الإنسان .
من القرآن والسنة نكتشف الأهمية البالغة للارتباط العلمي بالقرآن والسنة ، ونكتشف الحاجة إلى طلب الموضوعية في مشوار بناء الذات والاجتماع . هذه الحقيقة نلحظها بوضوح في مبحث المفاهيم مثلا ، والأهم من ذلك هو الدقة المنهجية ، حيث ثعطي البحوث تعريفات نوعا ما لمفهوم العدل وبالمقابل تسهب في تعريف مفهوم الظلم ، لأن التسرع في طرح مفهوم العدل مباشرة للقارئ كمادة ثقيلة قد لا يمكن للعقل استيعابها وللوجدان هضمها بسهولة ، فلابد من الرفق بالمتلقي من خلال تقريب العدل للأذهان عبر الضد ، كما يعبر عن ذلك بأن الأمور تعرف بأضدادها ، وبدءا بصياغة تراتبية مفاهيمية ، تنتقل بالقارئ نحو آفاق اجتماعية تحمل بين طياتها الأسئلة والهموم والقضايا والآمال أيضا .
بعد التعريفات والمقدمات والمداخل تبرز الأركان والأسس . وللعدالة الاجتماعية أركان وأسس .
وفي مثل هذه البحوث ، بالإضافة للقرآن والسنة ، يجب أن تستفيد البحوث من كافة علوم الدين وآراء العلماء من جميع المذاهب ومن التاريخ ومن التقارير العلمية والإخبارية العالمية . لأن الاشتغال الثقافي الإسلامي بحاجة لجهد كبير في جمع المعلومات ومتابعة التطورات ، ناهيك عن الجانب الفني في إيصال الفكرة من خلال الواقع الحي للناس ، دون الاستغراق في المثال .
والمدخل الأساسي يكون عن طريق وعي قيمة العدالة الاجتماعية في القرآن والسنة .
صحيح أن العديد من المفكرين والعلماء ، وبخاصة في الزمن الحديث والمعاصر ، حاولوا طرق هذا الموضوع ووفقوا في جوانب عدة يمكن الوقوف عليها . لكن ذلك كله يعتبر رافعة لمواصلة المسيرة في بحث الأسئلة المصيرية في ضوء القرآن والسنة ، و بخاصّة في ظل الفوضى والمحن والمشاكل والآلام والابتلاءات التي يعرفها العالم اليوم ، ناهيك عن الجهل بمركزية العدالة الاجتماعية في مشروع الإصلاح أو التغيير وفق المنظور الإسلامي .

بتصرّف وإيجاز .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .​
 
العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 7 )
العدالة الاجتماعيّة ، العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ، ( بين العدل والظلم )
العدالة الاجتماعيّة ، العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ، ( بين العدل والظلم ) ( 32 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف :عبدالله سعداللحيدان .
بعد التعريفات والمقدمات والمداخل تبرز الأركان والأسس . وللعدالة الاجتماعية أركان وأسس .
وفي مثل هذه البحوث ، بالإضافة للقرآن والسنة ، يجب أن تستفيد البحوث من كافة علوم الدين وآراء العلماء من جميع المذاهب ومن التاريخ ومن التقارير العلمية والإخبارية العالمية . لأن الاشتغال الثقافي الإسلامي بحاجة لجهد كبير في جمع المعلومات ومتابعة التطورات ، ناهيك عن الجانب الفني في إيصال الفكرة من خلال الواقع الحي للناس ، دون الاستغراق في المثال .
والمدخل الأساسي يكون عن طريق وعي قيمة العدالة الاجتماعية في القرآن والسنة .
صحيح أن العديد من المفكرين والعلماء ، وبخاصة في الزمن الحديث والمعاصر ، حاولوا طرق هذا الموضوع ووفقوا في جوانب عدة يمكن الوقوف عليها . لكن ذلك كله يعتبر رافعة لمواصلة المسيرة في بحث الأسئلة المصيرية في ضوء القرآن والسنة ، و بخاصّة في ظل الفوضى والمحن والمشاكل والآلام والابتلاءات التي يعرفها العالم اليوم ، ناهيك عن الجهل بمركزية العدالة الاجتماعية في مشروع الإصلاح أو التغيير وفق المنظور الإسلامي .
شريعة كاملة كالإسلام ، ورسالة عظيمة كالرسالة الإسلامية ، لابد وأن تكون من مصدر مطلق ينظم شؤون الكون والانسان والنظام الاجتماعي الذي يعيش تحت ظلاله مجموع الأفراد .
والقرآن الكريم والسنة ، يقدمان لنا الأسس الصحيحة والرائدة لمنهج النظام الاجتماعي الإسلامي ، ويعرضان علينا نظرية رائعة لتنظيم مجتمعنا الإسلامي كأفضل وأرقى طراز في العدالة الاجتماعية ، ويقدّمان الحلول لمعالجة الانحراف الاجتماعي ، ويرسمان السياسات كلّها للدولة الاسلامية .
أكّد القرآن والسنة على عدالة توزيع الفرص والثروة الاجتماعية ـ مهما كان نوعها وحجمها ـ بين جميع الأفراد . وأكّدا على ان اختلاف أدوار الأفراد وقدراتهم ودرجات نفعهم الاجتماعي لايقدم تبريراً مقنعاً لانعدام العدالة الاجتماعية .
في الإسلام ، اعتراف بأن التفاوت بين الناس موجود ، وتأكيد على أن تحرك الثروة العينية والقيمية في المجتمع يمكن أن ينتج اختلافاً في درجات العيش ضمن الطبقة الواحدة فقط ، ولا يتطلب تعداداً للطبقات الاجتماعية كما تؤكد النظريات الاجتماعية الغربية .
من أهم ما يميز المنهج الإسلامي في علاج الفوارق بين الدرجات الاجتماعية هو الإيمان الجازم بأن للفقراء حقاً في أموال الاغنياء . وهذا الحق ينبع من قاعدة أصالة إشباع حاجات الأفراد الأساسية من الطعام واللباس والسكن وغيرها ، والتي أكّد عليها الإسلام وعمل على تطبيقها عبر الضرائب الثابتة الواجبة على الثروة الحيوانية والمعدنية والنقدية وغيرها .
خصّص الإسلام جزءا مهمّا من الثروة الاجتماعية لمساعدة الفقراء والمساهمة في المشاريع والخدمات الاجتماعية التي ترفع من مستواهم وتمنحهم فرصاً حقيقية للعمل والإنتاج .
ومن كمال الإسلام وتشريعاته ، وعلى صعيد الانحراف الاجتماعي مثلا ، فإن الإسلام يقدم علاجاً لمشكلة الانحراف عن طريق الشرع القويم أو عن العرف الاجتماعي العقلائي الذي آمن به الأفراد في المجتمع الاسلامي .
فعن طريق المشاركة الجماعية في دفع ثمن الجريمة بواسطة ( العاقلة أو ولي الأمر ) في حالة الخطأ أو في حالة قصور الجاني مثلا ، وعن طريق المساواة التامة بين جميع الأفراد أمام القضاء والشريعة ، وعن طريق العقوبة التنفيذية الصارمة ضد المنحرفين كالقصاص والدية والتعزير ، يتم استئصال جذور الانحراف في المجتمع الإنساني ، لأن الأصل في العقوبة الشرعية هو الردع وليس الانتقام .
والبداية تكون دائما وأبدا مع القرآن والسنة .
في القرآن والسنّة ، نجد الكثير عن العدالة الاجتماعية في الإسلام ، وقد أشارا إلى مفهومها ومرتكزاتها وأركانها ، وأمرانا بتطبيقها في حياتنا وفي كل أبعاد الحياة كي تعم العدالة الاجتماعية في كل شيء .
وفي القرآن والسنّة ، نجد مانريد عن : معنى العدل ، ومعنى الظلم ، ومعنى العدالة الاجتماعية ، وأركان العدالة الأجتماعية .. إلخ .
للعدالة الاجتماعية في الإسلام أركان وأسس وقواعد لا تقوم إلا بها، وهي مقياس لمعرفة إن كانت العدالة الاجتماعية مطبقة في مجتمع ما أم أن السائد فيه هو الظلم والجور والحرمان .
وفي القرآن والسنّة ، نرى أن من أهم أركان العدالة الاجتماعية في الإسلام : المساواة بين الناس ، والتوزيع العادل للثروات والفرص ، واحترام وصيانة جميع حقوق الإنسان .

بتصرّف وإيجاز .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .​
 
العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 7 )
العدالة الاجتماعيّة ، العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ، ( بين العدل والظلم )
العدالة الاجتماعيّة ، العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ، ( بين العدل والظلم ) ( 33 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف :عبدالله سعد اللحيدان .
والبداية تكون دائما وأبدا مع القرآن والسنة .
في القرآن والسنّة ، نجد الكثير عن العدالة الاجتماعية في الإسلام ، وقد أشارا إلى مفهومها ومرتكزاتها وأركانها ، وأمرانا بتطبيقها في حياتنا وفي كل أبعاد الحياة كي تعم العدالة الاجتماعية في كل شيء .
وفي القرآن والسنّة ، نجد مانريد عن : معنى العدل ، ومعنى الظلم ، ومعنى العدالة الاجتماعية ، وأركان العدالة الأجتماعية .. إلخ .
للعدالة الاجتماعية في الإسلام أركان وأسس وقواعد لا تقوم إلا بها، وهي مقياس لمعرفة إن كانت العدالة الاجتماعية مطبقة في مجتمع ما أم أن السائد فيه هو الظلم والجور والحرمان .
وفي القرآن والسنّة ، نرى أن من أهم أركان العدالة الاجتماعية في الإسلام : المساواة بين الناس ، والتوزيع العادل للثروات والفرص ، واحترام وصيانة جميع حقوق الإنسان .
في الإسلام ، حيث العدل والإنصاف والبعد عن الظلم ، تتفوّق التشريعات الإسلامية - في العقوبات مثلا - على النظريات الاجتماعية الغربية المعاصرة كنظرية ( الانتقال الانحرافي ) لـ ( أدوين سوذرلاند ) ونظرية ( القهر الاجتماعي ) لـ ( أميلي ديركهايم ) ونظرية ( الضبط الاجتماعي ) لـ ( أميلي ديركيهايم ) ونظرية ( الإلصاق الاجتماعي ) لـ ( هاورد بيكر ) .
مثلا ، تؤكّد التشريعات الإسلامية على : التفاصيل الدقيقة في أوصاف الانحراف وصفات المنحرف ، والتمييز بين حقوق الفرد وحقوق الجماعة وحقوق الله ، وتعويض الضحية أو متعلقيها تعويضاً مالياً يسد حاجاتهم الأساسية التي حرموا من إشباعها بفقدان المعيل ، ووجوب الرد على الغاصب وضمانه تلف المادة المغصوبة ، ووجوب إعادة المادة المسروقة ( الغرم ) حيث لا يسقط عنه بحال من الأحوال حتى مع إقامة الحد .
في الإسلام ، السجن لايحمل العقوبة الرادعة ولا الحلّ الناجع ولا يتمّ اللجوء لاستخدامه إلّا في أشدّ الأمور وأكثرها خطورة وأهميّة وحين لا يوجد أيّ بديل آخر ، في حين أن النظريات الاجتماعية الغربية جعلت ( السجن ) المكان المناسب والساحة الحقيقية لمعالجة الانحراف ولكنه خالف توقّعاتها فأنتج مزيدا من الانحراف .
هكذا نرى أن فشل السجون بتقويم المنحرفين وضع النظريات الاجتماعية الغربية في موقف حرج للغاية ، فحاولت استبدال عقوبة ( السجن ) بعقوبة ( تعليق الحكم ) بشرط أن يجد المجرم عملاً يرتزق منه ، وأن لا يرتكب جريمة جديدة خلال فترة التعليق ، وهو تغيير واضح في نظام العقوبات الغربي .
وفي الإسلام ، وعلى صعيد التعليم والسياسة التعليمية ، فإن الإسلام يعدّ الحقائق شيئاً قطعياً لا يمكن إنكارها ، وما التعليم الا طريق يوصلنا الى إدراك تلك الحقائق واستخدامها لتيسير حياتنا الفردية والاجتماعية .
في الإسلام ، من أهمّ الأهداف في تعلم جميع العلوم بناء النظام الاجتماعي ، وبناء الفرد بشكل يجعله مرتبطاً بالخالق سبحانه وتعالى أولاً ، وقادراًعلى تأدية التكاليف الشرعية ثانياً ، وقادراًعلى اشباع حاجاته الأساسية ثالثاً ، وفي حصانة من الانحراف والجنوح رابعا ، وغير ذلك .
يوجد الكثير من الأدلة الشرعية الإسلامية التي أكدت على الحقّ في التعليم لكلّ الافراد ـ منذ الصغر ـ في الدولة الاسلامية . والطفل يعتبر قاصراً وعلى وليه الاهتمام بمصلحته العلمية ومستقبله الاجتماعي . ولأن من مسؤوليات ولي أمر الأمة بناء الدولة الاسلامية فإن التعليم من التهيئة والمقدمات لبناء الدولة من خلال بناء الأفراد علمياً وثقافياً قبل البلوغ وبعده . كما ان العلم يقرب المسلم من خالقه عز وجل ويجعله من أفضل الأفراد تطبيقاً للأحكام الشرعية ومن أفضل الأفراد فهماً لدور الدين في النظام الاجتماعي .
في الإسلام ، يعدّ العدل واجتناب الظلم والعدالة الاجتماعية دعماً حقيقياً للمساواة في نظام التعليم العام .
وفي الإسلام أيضا ، وعلى صعيد السياسية الطبية ، ولمّا كانت الصحة الجسدية والنفسية للأفراد مرتبطة بالحياة والاجتماع والإنتاج الاجتماعي ، فان تدخل الدولة لمعالجة الأمراض وتحمّل مسؤولياتها في ذلك أمر واجب وملزم .

بتصرّف وإيجاز .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
 
العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 7 )
العدالة الاجتماعيّة ، العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ، ( بين العدل والظلم )
العدالة الاجتماعيّة ، العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ، ( بين العدل والظلم ) ( 34 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف :عبدالله سعد اللحيدان .
في الإسلام ، يعدّ العدل واجتناب الظلم والعدالة الاجتماعية دعماً حقيقياً للمساواة في نظام التعليم العام .
وفي الإسلام أيضا ، وعلى صعيد السياسية الطبية ، ولمّا كانت الصحة الجسدية والنفسية للأفراد مرتبطة بالحياة والاجتماع والانتاج الإجتماعي ، فان تدخل الدولة لمعالجة الأمراض وتحمّل مسؤولياتها في ذلك أمر واجب وملزم .
ودور الدولة ينبع من التزامها واهتمامها الشرعي بالفرد والجماعة ، وينبع أيضاً من التزام واهتمام ولي الأمر بمصلحة من يتولاهم من الأفراد .
قدّم الإسلام مجموعة من المشاريع المتوازية لتكامل النظام الصحي للفرد والجماعة ، منها : النظام الوقائي وهو النظام الذي يقاوم الحالة المرضية قبل وقوعها عن طريق تنظيم دخول المواد الغذائية وغيرها إلى جسم الإنسان ، والنظام الغذائي وهو النظام الذي يبعث في الأفراد ألوان الطاقة والنشاط والتفكير ، والنظام العلاجي وهو النظام التجريبي الذي لابد أن يستخدمه الفرد في الحالات المرضية . وقد جاء التأكيد الشرعي على ذلك من باب احترام الإسلام للإنسان وللحياة الإنسانية كما في قوله تعالى : ( وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ) .
و الإسلام يضمن معيشة المريض وعائلته ويقدّم ضماناً مالياً إلى حد الشفاء والرجوع إلى الساحة الإنتاجية . ونلاحظ أن على الطبيب أن يضمن ما أتلف بعلاجه ضمن شروط معينة ، وذلك يؤكّد تكامل الفكرة الإسلامية حول السياسة الطبية في النظام الاجتماعي الإسلامي .
وفي الإسلام أيضا ، وعلى صعيد السياسة العائلية ، فإن الإسلام يؤكّد على دور العائلة في تعويض الخسارة البشرية للمجتمع الناتجة بسبب الموت ، وضبط وتهذيب السلوك الجنسي ، وحماية الأفراد وتربيتهم وإشباع حاجاتهم العاطفية وتنميتهم للاختلاط والتفاعل الاجتماعي لاحقاً .
وعدّ الإسلام الأسرة محطة استقرار لعالم متحرك تنتقل من خلاله ممتلكات الجيل السابق للجيل اللاحق عن طريق الإرث والوصية الشرعية ، ومحطة لفحص وتثبيت أنساب الأفراد عن طريق إعلان المحرمات النسبية والسببية الناتجة عن القرابة والزواج و الإقرار بالنسب .
الأسرة ، العائلة ، تساهم في تهيئة وتأهيل الفرد الاجتماعي الصالح للعلم والإنتاج ، المشارك في بناء النظام الاقتصادي والسياسي للمجتمع الإسلامي .
بذلك ، وبغيره ، فإن الإسلام يعارض نظرية ( الصراع الاجتماعي ) التي آمنت بأن المؤسسة العائلية هي أول مؤسسة اضطهادية يختبرها الفرد في حياته الاجتماعية ، ويعارض النظرية ( التوفيقية ) التي ساندت العائلة الرأسمالية واعتبرتها من أنجح التشكيلات الاجتماعية على الرغم من ظاهرة العنف والاضطراب التي تمزق تلك العائلة الرأسمالية اليوم .
وفي الإسلام أيضا ، وعلى صعيد النظام السياسي ، فإن الإسلام أولى ( الولاية الشرعية ) في المجتمع الاسلامي أهمية خاصة ، لأن الولاية لازمة بالبديهة . بل إن السؤال الذي اختلف حوله المسلمون بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لم يكن في أصل الخلافة ، وإنما كان في موضوع الخلافة والمواصفات التي يجب أن يتحلى بها الخليفة الذي يتحمل مسؤولية الولاية الشرعية والإشراف على تنظيم شؤون الأفراد في المجتمع الإسلامي .
والبداية تكون دائما وأبدا مع القرآن والسنة .
في القرآن والسنّة ، نجد الكثير عن العدالة الاجتماعية في الإسلام ، وقد أشارا إلى مفهومها ومرتكزاتها وأركانها ، وأمرانا بتطبيقها في حياتنا وفي كل أبعاد الحياة كي تعم العدالة الاجتماعية في كل شيء .
وفي القرآن والسنّة ، نجد مانريد عن : معنى العدل ، ومعنى الظلم ، ومعنى العدالة الاجتماعية ، وأركان العدالة الأجتماعية .. إلخ .
للعدالة الاجتماعية في الإسلام أركان وأسس وقواعد لا تقوم إلا بها، وهي مقياس لمعرفة إن كانت العدالة الاجتماعية مطبقة في مجتمع ما أم أن السائد فيه هو الظلم والجور والحرمان .
وفي القرآن والسنّة ، نرى أن من أهم أركان العدالة الاجتماعية في الإسلام : المساواة بين الناس ، والتوزيع العادل للثروات والفرص ، واحترام وصيانة جميع حقوق الإنسان .

بتصرّف وإيجاز .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
 
العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 7 )
العدالة الاجتماعيّة ، العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ، ( بين العدل والظلم )
العدالة الاجتماعيّة ، العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ، ( بين العدل والظلم ) ( 35 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف :عبدالله سعد اللحيدان .
تعدّ الفكرة الشرعية للحياة الإسلامية ، وبكل عناوينها الأصلية والفرعية ، من أعظم الأدلة على ضرورة إقامة الدولة الاسلامية وإدارة شؤون الأفراد على ضوء التعاليم الإسلامية .
وقد بين الإسلام الحقوق والواجبات والحدود والمسؤوليات وكلّ مايلزم ، في السياسة ، والاجتماع ، والإفتاء ، والقضاء ، والجهاد ، والتصرف في أموال الناس وأنفسهم ، وكل فعل أو قول يتمّ إيقاعه كتعيين وعزل الأوصياء والتصرف في الأوقاف العامة ونحوها ، وهذا ممّا يضع وبشكل صريح أساس الحكومة في النظام الاجتماعي .
في الإسلام ، وجود الدولة يعتبر عنصراً أساسياً في تحقيق العدالة الاجتماعية التي نادى بها الإسلام ؛ فهي التي تشرف على إدارة الموارد وتوزيع الخيرات ، وهي التي تخطط لمستقبل البلاد السياسي والاجتماعي والاقتصادي ، وهي التي تقيم علاقاتها مع الدول الأخرى ، وحتى يتحقق العدل الاجتماعي وينتهي الظلم في جميع أقطار الأرض .
والإسلام يرفض العقد الاجتماعي بين الفرد والدولة الذي جاء به ( توماس هوبس ) وطوره ( جان جاك روسو ) ، يرفضه الإسلام باعتبار أن امتثال الناس لطاعة الله والرسل ( عليهم السلام ) وللأنظمة الاجتماعية التي يقيمها الدين الإلهي لا يمكن وصفه بالعقدية لانتفاء صفة العقد عنه .
كما يرفض الإسلام ، أيضاً ، فلسفة ( الدولة ) في النظريتين ( التوفيقية ) و ( الصراع الاجتماعي ) ، باعتبار أن العدالة الاجتماعية في الإسلام يجب أن تكون الأصل في إنشاء تلك الدولة وليس التوفيق أوالتلفيق أو الصراع الاجتماعي المزعوم .
وفي الإسلام أيضا ، وعلى صعيد النظام القضائي ، فان القضاء في الإسلام هو ميزان الحق ، وهو الوسيلة الفعالة لحفظ النظام الاجتماعي ، لأن وظيفة القضاء لاتمنح الا للعالم بأحكام الله والمجتهد العادل ( والعدل ) الأمين الثقة الذي يستطيع استرجاع الحق المغصوب من الظالم أو إنزال القصاص العادل بالجاني أو إجبار المعتدي على تعويض الضحية مالياً .
كما يرفض الاسلام أفكار ( اميلي ديركهايم ) الزاعمة بأن الجريمة ضرورية لتماسك المجتمعات الإنسانية بدعوى أنها تعرف حدود السلوك المقبول ، لأن الشريعة هي التي حددت أبعاد السلوك المقبول ولم تتركه لتصورات العرف الاجتماعي .
ويرفض الإسلام ، أيضاً ، حكم هيئة المحلفين باعتبار أن الحاكم الشرعي يجب أن يكون فقيها مجتهداً ، فلا قيمة - هنا - للجاهل بأحكام الشرع والقضاء حتى لو أقسم اليمين المغلظة على كونه عادلاً وأصبح عضواً في هيئة المحلفين .
ونرى - أوّلا وأخيرا - أن القرآن والسنة قاما بإنشاء نظرية اجتماعية كاملة هي النظرية الاجتماعية الإسلامية التي تفوّقت ولا تزال تتفوق على كل النظريات الاجتماعية على وجه الارض .
والبداية تكون دائما وأبدا مع القرآن والسنة .
في القرآن والسنّة ، نجد الكثير عن العدالة الاجتماعية في الإسلام ، وقد أشارا إلى مفهومها ومرتكزاتها وأركانها ، وأمرانا بتطبيقها في حياتنا وفي كل أبعاد الحياة كي تعم العدالة الاجتماعية في كل شيء .
وفي القرآن والسنّة ، نجد مانريد عن : معنى العدل ، ومعنى الظلم ، ومعنى العدالة الاجتماعية ، وأركان العدالة الأجتماعية .. إلخ .
للعدالة الاجتماعية في الإسلام أركان وأسس وقواعد لا تقوم إلا بها، وهي مقياس لمعرفة إن كانت العدالة الاجتماعية مطبقة في مجتمع ما أم أن السائد فيه هو الظلم والجور والحرمان .
وفي القرآن والسنّة ، نرى أن من أهم أركان العدالة الاجتماعية في الإسلام : المساواة بين الناس ، والتوزيع العادل للثروات والفرص ، واحترام وصيانة جميع حقوق الإنسان .

بتصرّف وإيجاز .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
 
العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 7 )
العدالة الاجتماعيّة ، العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ، ( بين العدل والظلم )
العدالة الاجتماعيّة ، العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ، ( بين العدل والظلم ) ( 36 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف :عبدالله سعد اللحيدان .
العدالة الاجتماعية في الإسلام مؤسسة على ماجاء في القرآن والسنة ( وما ينطق عن الهوى * إن هو إلّا وحي يوحى ) ، وليست اجتهادات بشرية قاصرة .
والبداية ، والطريق والوصول إلى الكمال ، تكون دائما وأبدا مع القرآن والسنة .
في القرآن والسنّة ، نجد الكثير عن العدالة الاجتماعية في الإسلام ، وقد أشارا إلى مفهومها ومرتكزاتها وأركانها ، وأمرانا بتطبيقها في حياتنا وفي كل أبعاد الحياة كي تعم العدالة الاجتماعية في كل شيء .
وفي القرآن والسنّة ، نجد مانريد عن : معنى العدل ، ومعنى الظلم ، ومعنى العدالة الاجتماعية ، وأركان العدالة الأجتماعية .. إلخ .
للعدالة الاجتماعية في الإسلام أركان وأسس وقواعد لا تقوم إلا بها، وهي مقياس لمعرفة إن كانت العدالة الاجتماعية مطبقة في مجتمع ما أم أن السائد فيه هو الظلم والجور والحرمان .
وفي القرآن والسنّة ، نرى أن من أهم أركان العدالة الاجتماعية في الإسلام : المساواة بين الناس ، والتوزيع العادل للثروات والفرص ، واحترام وصيانة جميع حقوق الإنسان .
في الإسلام ، لكلّ شيء حدود وأهداف وغايات واضحة .
مثلا : العدالة في الأجور والمكافآت الاجتماعية ، ومعالجة الفوراق بين الطبقات ( الدرجات ) الاجتماعية ، وتعريف الفقر والفقراء وحقوقهم ، والتفاضل وعلى أي أساس يتم التفاضل ، والضمان والتكافل الاجتماعي .. إلخ
وللإسلام موقف نقدي واضح من العدالة الاجتماعية في النظريات الغربية .
والإسلام يعرف ويحدّد الأسباب الداعية لغياب العدل ولاستمرار الظلم الاجتماعي .
والتسخير في الإسلام ليس هو العبوديّة . حيث ورد في تفسيره أن معنى التسخير هو أن يستسخر الناس بعضهم البعض الآخر لقاء أجر معين .
ومن التفاضل والتسخير ، في الإسلام ، اختلاف الرزق بين العباد في الضيق والسعة ، فزيادة على مافيهما من المصلحة فإن في ذلك منفعة من بعض العباد لبعض ، فيستخدم بعضهم بعضاً ، فينتفع أحدهم بعمل الآخر له فينتظم بذلك قوام أمر العالم .
ولكن ، وفي الساحة الفكرية الاجتماعية اليوم ، يدور السؤال التالي : هل اختلاف أجور العمل والمكافأة الاجتماعية بين الأفراد يؤدي الى ترسيخ فكرة العدالة الاجتماعية ، أم يؤدي إلى انعدامها ؟
فمثلا ، تجيب النظرية الغربية المسماة بـ ( المدرسة التوفيقية ) ، وهي المدرسة التي لا ترى مبرراً للصراع الاجتماعي تحت ظل النظام الرأسمالي القائم اليوم ، وروادها من علماء الاجتماع أمثال ( اميلي ديركايهم ) و( هربرت سپنسر ) و( تالكوت بارسنس ) وغيرهم ، بأن انعدام العدالة الاجتماعية ضمن إطار اختلاف أجور العمل والمكافأة لها نواحٍ إيجابية نافعة للنظام الاجتماعي لأن اختلاف أدوار الأفراد على ضوء المهارة الشخصية والإبداع يخدم أهداف النظام الاجتماعي والمجتمع بكافة أفراده ، ولأن هذه الأدوار تتطلب جهداً جسدياً وفكرياً متبايناً ، فلا بدّ أن يتباين الأفراد في مقدار المكافآت الاجتماعية .
الطبيب الماهر أكثر نفعاً في المجتمع من العامل غير الماهر ، والمفترض مكافأة هذا الطبيب مكافأة تفوق مكافأة ذلك العامل غير الماهر .
وحسب رأي هذه المدرسة ، فإن هذا التوزيع غير المتكافئ للثروة والمكافآت الاجتماعية ضروري في ثبات واستقرار النظام الاجتماعي ، لأن المال والمكافأة الاجتماعية هما اللذان يجذبان الأفراد نحو إنجاز الأعمال التي تتطلب جهداً أكبر من بقية الأدوار الاجتماعية الاخرى .
والعدالة الاجتماعية سبب حقيقي ونتيجة واقعية لثبات واستقرار النظام الاجتماعي .
ولكن هذه المدرسة جوبهت بنقد شديد من قبل مفكري المدارس الاجتماعية الأخرى ، لأنها بررت ، وبطريقة فاضحة ، التفاوت الواسع في نظام الأجور والمكافآت الاجتماعية في النظام الرأسمالي .
وهذه المدرسة التوفيقية أهملت ضوابط العدالة الاجتماعية ، ومنها ضمان الحد الأدنى للأجور التي تضمن معيشة كريمة لكل العاملين في المجتمع على اختلاف اختصاصاتهم المهنية ودرجة نفعهم الاجتماعي .
ومن المعروف أن انعدام العدالة الاجتماعية لا يؤدي الى ثبات واستقرار النظام الاجتماعي ، بل يؤدي الى اختلال الموازين الأساسية في إشباع حاجات الأفراد وتمتعهم بالثروات الاجتماعية .
أما الإسلام فقد نادى بالعدالة الاجتماعية ، لا من حيث عدالة الأجر والمكافأة الاجتماعية التي أمضاها الشارع فحسب ، بل من حيث عدالة توزيع الفرص والثروة الاجتماعية .
في الإسلام ، العدالة الاجتماعية في الغنى والاكتفاء المادي ، وتوزيع الفرص والثروة في المجتمع ، من أهم عوامل نشر العدل والقضاء على الظلم والحرمان الاجتماعي .
والعدالة الاجتماعية في الإسلام ترتبط في الأصل بنظام دقيق واضح يعمل على توزيع عادل للفرص وللثروة .
من الشواهد : ورد في كتب التاريخ عن رجوع الصدقات إلى بيت المال في وقت ما من صدر الإسلام ولم تجد من يأخذها ، لأن جميع الثروة المالية انتشرت عن طريق التوزيع العادل بين جميع الأفراد ولم تتكدس بأيدي جماعة محدودة العدد .
وورد : إن علي بن أبي طالب أبى الا أن يرجع الأموال والأملاك التي منحها وأقطعها عثمان بن عفان لأقربائه وخاصته ، قائلاً : ( والله لو وجدته قد تزوج به النساء وملك به الإماء لرددته ) .

بتصرّف وإيجاز .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .​
 
العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 7 )
العدالة الاجتماعيّة ، العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ، ( بين العدل والظلم )
العدالة الاجتماعيّة ، العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ، ( بين العدل والظلم ) ( 37 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف :عبدالله سعداللحيدان .
الوازع الديني والأخلاقي الذي يتحسس لآلام المظلومين والمعذبين والمستضعفين في الأرض ، يجعل التنافس الاقتصادي عملية يقوم بها الأفراد من أجل التكامل الاجتماعي والتكافل الاجتماعي وليس من أجل تكديس المال أو التكاثر والتفاخر والعلو في الأرض .
وقد عمل الإسلام على معالجة الفوارق بين الطبقات ( الدرجات ) الاجتماعية .
والإسلام ينظر الى الأفراد في المجتمع الإنساني على أساس رابطهم التكويني في الخلق وهو رابط الإنسانية . وهذا الرابط الإنساني يجمع الأفراد في شتى المناسبات من أفراح وأتراح وتعارف . فالفرد في النظام الإسلامي ، بغض النظر عن نوعية ارتباطه الفكري والعقائدي بالآخرين ، يعيش بالدرجة الأولى ارتباطاً إنسانياً معهم .
الناس إخوة . ويشير القرآن الكريم إلى هذا المعنى عندما يتحدث عن دعوة الأنبياء لشعوبهم الكافرة ، فيقول : ( وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا ) ، ( وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شعَيْبًا ) ، فمنطوق الآيتين يدل على أن القاسم المشترك والقدر الجامع بين كفار ثمود ومدين من جهة والنبيين صالح وشعيب من جهة أخرى هو اشتراكهم جميعاً في الأخوّة الانسانية ، وعلى اختلاف ميولهم العقائدية ووظائفهم الاجتماعية .
وتأكيد الإسلام على الرابط الإنساني الذي يربط الأفراد دون النظر الى منشئهم وعقيدتهم ، ضروري في تكامل النظام الاجتماعي .
والرابطة الإنسانية التي يعلنها الإسلام ويراعيها في كل أحكامه وتشريعاته ، تميزه عن بقية الأديان والعقائد في الاهتمام بكرامة الإنسان وحقوقه ووإشباع حاجاته الأساسية ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ) .
في الإسلام ، يستند التفاضل بين الأفراد على التقوى وما ينجم عنها من جهد بشري في العمل الاجتماعي والصفاء الروحي والشخصي ، لأن جعل الأفراد عن طريق الاجتماع شعوباً متعارفة يحتاج بصورة أساسية الى جهودهم في التعاون والتكاتف لبناء صرح الأنظمة الاجتماعية العظيمة .
والمجتمع الانساني مبني على تفاوت قابليات الأفراد في التقوى والتحصيل وبذل الجهد . ولما كانت الثروة العينية والقيمية في تحرك وتداول مستمر بين الأفراد ، أصبح نشوء الاختلاف المعقول في تملك الثروة وبذلها امراً مقبولا .
وهذا الاختلاف يؤكّد على تنوع وتفاوت الأدوار والوظائف الاجتماعية بين الأفراد ، وهذا التنوع والتفاوت يتطلبان اختلافاً معقولا في درجات العيش ضمن الطبقة الواحدة فحسب ، ولا يتطلبان تعدداً للطبقات الاجتماعية .
و الاسلام لم يتعامل مع أيّ مشكلة اجتماعية - ولا غيرها - تعاملاً هامشياً ، بل دخل معترك الصراعات مسلحاً بضوابطه الشرعية الدقيقة . وفي القرآن والسنة نجد ذلك كلّه .
في القرآن والسنّة ، نجد الكثير عن العدالة الاجتماعية في الإسلام ، وقد أشارا إلى مفهومها ومرتكزاتها وأركانها ، وأمرانا بتطبيقها في حياتنا وفي كل أبعاد الحياة كي تعم العدالة الاجتماعية في كل شيء .
وفي القرآن والسنّة ، نجد مانريد عن : معنى العدل ، ومعنى الظلم ، ومعنى العدالة الاجتماعية ، وأركان العدالة الأجتماعية .. إلخ .
للعدالة الاجتماعية في الإسلام أركان وأسس وقواعد لا تقوم إلا بها، وهي مقياس لمعرفة إن كانت العدالة الاجتماعية مطبقة في مجتمع ما أم أن السائد فيه هو الظلم والجور والحرمان .
وفي القرآن والسنّة ، نرى أن من أهم أركان العدالة الاجتماعية في الإسلام : المساواة بين الناس ، والتوزيع العادل للثروات والفرص ، واحترام وصيانة جميع حقوق الإنسان .

بتصرّف وإيجاز .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
 
العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 7 )
العدالة الاجتماعيّة ، العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ، ( بين العدل والظلم )
العدالة الاجتماعيّة ، العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ، ( بين العدل والظلم ) ( 38 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف :عبدالله سعد اللحيدان .
في الإسلام ، لبعض الفئات حق في أموال الأغنياء : ( وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ * لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ) .
فرض الإسلام ضرائب على الثروة الحيوانية والزراعية والمعدنية والنقدية وغيرها ، وبذلك تعامل الإسلام مع المشكلة الاجتماعية بهدف إزالة أسباب الفقر والحرمان واقتلاع جذور الاحتكار والتفاوت والفساد الاقتصادي .
قال الله تعالى : ( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا ) ، و ( إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لُّكُمْ ) . والزكاة ضريبة عينية أو قيمية محددة بنسبة مئوية .
وهذا يؤكّد حقيقة مهمة في فكرة العدالة الاجتماعية ، وهي أن جزءا من الثروة الاجتماعية يجب أن يذهب لمساعدة الفقراء ويرفع من مستواهم ويمنحهم فرصاً حقيقيةً للعمل والانتاج .
والضرائب التي فرضها الإسلام كالصدقة الواجبة : ( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا ) ، والكفارات : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا ) ، والأضحية : ( فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ) ، والهدي ( فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ) ، والضرائب التي شجع الأفراد على دفعها بدافع الاستحباب كالصدقة المستحبة والإنفاق في سبيل الله : ( الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ) ، كلها تسدّ حوائج المعدمين .
المجتمع الإسلامي يصرف جزءا من ثرواته العينية أو النقدية على الطبقة الفقيرة ، في سبيل رفعها الى مستوى الطبقة الاجتماعية الواحدة التي صممها الإسلام في نظامه الاجتماعي .
والوارد الضخم الذي يخرج من الطبقة الغنية ليذهب إلى الطبقة الفقيرة يساهم مساهمة عظيمة في تضييق الفوارق الطبقية بين الأفراد حتى يمحوها محواً من الخارطة الاجتماعية ، ويضع بدلها نظاماً عادلاً مؤلفاً من طبقة موحدة مختلفة الدرجات . بينما يصرف النظام الرأسمالي الغربي مثلاً نسبة مئوية تافهة من وارداته على الفقراء كإعانات غذائية لسدّ جوعهم أو صحية لمنع تفشي الأمراض بينهم فقط .
الإسلام ، بكماله العظيم ، جدير بأن يحقق أعلى درجات العدالة الاجتماعية في المجتمع البشري ، وجدير بقيادة العالم والبشرية المعذبة بعذاب الجوع والفقر والمرض نحو شاطئ الأمان والعدالة والاستقرار الاجتماعي .
والقرآن والسنة يؤكّدان على أن انعدام العدالة الاجتماعية بين طبقات المجتمع الإنساني لا يمكن تبريره بأية مبررات .
في القرآن والسنّة ، نجد الكثير عن العدالة الاجتماعية في الإسلام ، وقد أشارا إلى مفهومها ومرتكزاتها وأركانها ، وأمرانا بتطبيقها في حياتنا وفي كل أبعاد الحياة كي تعم العدالة الاجتماعية في كل شيء .
وفي القرآن والسنّة ، نجد مانريد عن : معنى العدل ، ومعنى الظلم ، ومعنى العدالة الاجتماعية ، وأركان العدالة الأجتماعية .. إلخ .
للعدالة الاجتماعية في الإسلام أركان وأسس وقواعد لا تقوم إلا بها، وهي مقياس لمعرفة إن كانت العدالة الاجتماعية مطبقة في مجتمع ما أم أن السائد فيه هو الظلم والجور والحرمان .
وفي القرآن والسنّة ، نرى أن من أهم أركان العدالة الاجتماعية في الإسلام : المساواة بين الناس ، والتوزيع العادل للثروات والفرص ، واحترام وصيانة جميع حقوق الإنسان .

بتصرّف وإيجاز .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .​
 
العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 7 )
 

مواضيع ذات صلة

الوسوم
2 7 الإسلام العدل في ميزان والظلم
عودة
أعلى