من اجلـك

المنسي

الاعضاء


من اجلـك

رآيتهـا ..


ولـم اصـدق نفسـي حينهـا .


كنـت انتظـرها سـاعه بعـد ساعـه

يـوم بعـد يـوم ..

وكـان اليوم عنـدي عـن سنـه ..

فرايتهـا ..


وحاورت نفسـي قائـلأ ..


هـل اصارحهـا بحبـي لهـا ..


ولكـن .. هل تصـدقنـي ..

لا اعتقـد ..


ولكـن .. سـوف اجازف ..


واصـارحها بحبي لهـا ..


ولكـن ان رحلـت مـرة اخـرى ..


لا اعتقـد ان القـدر سيجمعنـي بهـا ..


مـرة اخـرى


فخـفت .. ان اصارحها ..


ولكـن لا استطيع ان اكتـم ما بداخلـي ..


فصارحتهـا ..


فانصدمـت ..

قائلـه ..


معقـوله .. كنـت تحبنـي هالحـب ..

وكنـت وكنـت وكنـت وكنـت


فهمـت شعـوري ..

وعرفـت من نظراتـي اني لم اكذب عليهـا


فتعلقـت بـي ..


ولـم تتركنـي لحظـه وااحـده ..


وكنـا على قلـب وااحـد ..

كـل منـا اذا رآى الاخر .. حـزين يواسيـه ..

واذا فـرح فـرح لاجلـه


هـذا هـو الحـب ..


المبنـي على التفاهـم ..

وبعيـدا عـن المصلحـه الشخصيـه

ولكـن .. مـن الممكـن ..

ان تملـك صديـق .. يخاف عليـك

ويهتـم بــك بهـذا الزمـن


وكنـا .. عبـره لمـن لا يعتبـر

ومثـل مايقولون ..


عطينـاهم بالحـب دروس

عشقتهـا .. وعشقتنـي بجنـون ..

احببتهـا .. ولا استطيـع مفارقتها ..


لحظـه وااحـده


ولكـن .. ماذا كان مصيرنـا ..


بعـد مرور فتـره .. قصيـره من تعلقي بهـا ..






قآلـت لـي ..



لا استطيـع محادثتـك كثيـرا ..


لا نشـغالي بامور المنـزل ..

ومـع الاهل


واستحملت كل ذلـك من اجلهـا


وكنـت انتظرها بفارغ الصبر

من ساعه الى اخرى ..


وكل دقيقـه يزادد شوقـي ..




ومـن ثـم ..


بـدءت علاقتـي بهـا .. تنقطـع وتقـل

وكـنت احادثهـا باليـوم ساعه

مـن بعد ماكنت لاتفـارقني دقيقـه وحـده


وبدءت تقـل ..


وتقـل يوم عـن يوم ..

وفجـاءه


قالـت لـي ..


انسـى انـي كنـت احبـك ..



فانصدمـت من طريقـة حديثهـا


لآ اعلـم ماذا اصابهـا ..


ولكـن اعلم انـي تركتهـا

لرغبتهـا

واهـي تعلـم

انـي لا استطيـع ان افارقهـا دقيقـه واحـده


رحلـت ..


ورحلـت



وتركتنـي علـى نــار الاشـواق ..


ولكــن



وانـا واثـق انهـا سـوف تعـود


وربمـا القـدر يجمعنـي بهــا



مكـانتـك بالقلـب بالحفـظ والصـون


ومهـا قلـت لـي


نظـرتي لـكِ ماتتغيـر


فانا حبيتـك من بين كل هالبشـر

ومستعـد ان اتخلـى عن هالبشـر من اجلـك


احـطـك بعيـن والنـاس بعيـن ..
 
تسلمي يارب
من اجلـك
 
الوسوم
اجلـك من
عودة
أعلى