خبر وفااتها

بياض الثلج

الاعضاء
خبر وفااتها




صـــرخه

حملت ظهرَ قلبي
أبدت لي تعبي
لكنها الآنَ ماتت
وأقفِلت كلُ صحيفةٍ
لم تُعلن خبرَ وفاتها !



كتبت هذه الكلمات لمناسبه .. والخصها نظرا لاحتوائها على اجزاء متقلبةٍ فى المعنى . رواية حب حقيقيةٌ انتهت ...

بعد فترة حب وجد العاشق حبيبتهُ تبحث عن اي مكان تهرب منه اليه
! اما عن السبب فقد كانَ مجهولاً .. وبعد فترة من تلك الملاحظة .. بدأت الثلوج تذوب .. ووقعت الفتاة فى لحظات ضعف اعترفت بكل ما في حياتها من اسرار لمن أحبها .. ولكن تلك الاسرار كانت قاسية جداً .. وبكت !!
حتى جف الدمع ..
فسألتها ماذا بعد الدموع ؟




الآن تتخيَلين



بأنكِ عن قلبي سترحلين !

لا يا سيدةً عشقتها واتخذت في حبها قلعتي سنين


لا يا من بإحساسي تشعرين


لا يا من عني لن تبتعدين


لا زلتُ امسك بيديك رغم ابتعادكِ عني

ورغم شعورك خلال ثوانٍ أنك عني ... ستفترقين




احبكِ ... آهٍ كم احبك
ولا تتخيلين


( تمسك بها ولم يتخلى عنها برغم حيرته وتقطع انفاسه )


يامن علمتني العشق
وفي قلبها روائعُ تشرين
سيدتي ... احبكِ وستبقين
وعذرا من قلبي لا تقتربين

فأنا تعلمتُ ان ابقى بين جدران مذكراتي

فحاولت ان ابحثَ رائحة العطر بعيداً عن الزهر
حتى كانت صدمةً اقتنعتُ بها !
وكم كانَ من الصعب ان يقتنعَ احدنا بالصدمات


( وهنا بدات الكلمات منفردةً بحثَ فيها عن طريقة ليغفر لها )


شعورٌ مجهولٌ جداً
ان نكتب دون ان نعرف لمن نكتب !
وان نصرخ غاضبين دونَ ان ندري من نشجُب
وان يتحكم بنا اشخاصٌ لا يعرفونَ معنى الحب
آهِ كيف يمكن ان نكون عشاقاً بلا قلب ؟


وماتَ الحُب



واليوم رجوتكِ ان تستسلمين للقدر

وان لا تجعلي قلبي اقسى واقسى .. من الحجر



اليوم صمتنا بدمع حزين !

قلت كيف سننسى السنين
قلتِ سأتحدى العالم وسابقى جوارك !
قلت عندي يقينٌ بأنكِ تكذبين

فحينما يشتد الألمُ بنا لا بد ان نبقى متأملين




احببتكِ جدا جدا ...!
وكنتِ بحُبي تتنفسين





( اعترافات )


واليوم جاء الوقت كي اقولَ لك مع من تتحدثين
قلتِ الى صديقه !
بل الى رجلٍ كنتٍ تستمعين


سأقسمُ بأنكِ من طهارةِ بيتي لن تقتربين
فانا رجل اعتاد على الصدماتِ كانهُ يقين
ولن اقول بانكِ حبي كنتِ تخونين
لكني ارجو الله بان تكوني قادرةً
وعن نفسكِ تصفحين


وعن نفسكِ تصفحين !

كم اتمنى فى هذه اللحظة ان اكونَ قاضٍ للخيانة

... اقسم بأني سأحكم بنزعِ قلب الخائنِ أمام عيونِ الكاذبين !

وكوني من ذلكَ على يقين


الوداع ...


 
خبر وفااتها
 
الوسوم
خبر وفااتها
عودة
أعلى