ممرات في حياتنا

املي بالله

نائبة المدير العام
أحياناً ليست الأحدآث الكبيرة مآتؤلمنا .!

بل تفاصيلها الصغيرة الدقيقـة هي مآتوجعنا, مايتبعُها مِن أشياءٍتُرهقنا

ردآت فعل ,نظرة جافة , شماتة عوآذل تصفع أرواحنا أقوى مِن الحدث نفسُه..!!

أوقآت يكون في الهروب حياة..حين نهرب مِن أنفسُنآ
لِ نبتعدعن زحمة ِ ترآكماتٌ في أعماقُنا نزحزهآ
لنصنع لنآ ولوَّ كان فجوةً ضيقةً نرى من خلالِها ضوءااً
هي ليست إلَّا حلاً وقتياًتمنح رآحة لأجسادنآ من أثقالاً فوق أكتافنا..!

حين يتنآزلو ن عن مبآدئهم وَينسلخون مِن قيّمهم
أهي تناقض وأزدوآجية ..!!
أم ظروف حياتية تجبُرهُم على تفصيلِ مبآدئ أُخرى
فّ القديمة لم تعُدتنآسب مقآسآت أجسآدهم وَ موضة عصرهُم..!!

عجباً لمن يمتلك شيئاٌ وَيبخل فيه لِيتمتع فيه بِمفردة
وَلُا أحدٌ من قريبٌ ولابعيدٌ يذوق مآبين يدية مِن نِعَّم ..!
وكيف هيَّ شكلُ المُتعةِ إذ لم يشآركُنآ فيها أحداَ..!

المغآمرآت وَالمُجآزفآت قد تعرضك للمخآطر
وقد تنعت بإنك متهور لاتقيم للأمورِ وزناًولاحداً
ولكن ماهو أكيد أنها تجعلك صآحب ثقة عآلية..!

بعض الكُتب لابد أن ترتدي حذآء عند أول عتبة ..!
تماماً قبل أن تتعدى صفحة الغلاف..!
ولاتفكر بخلعهآ ولا أن تسيرْ حآفِياًحين تتجول بين أورقة الكتآب
لأنهُ قد تنجرح وتتألم من أشوآك غرستها أفكآرهم بين حروفهم..!

لآ تفتخر بإلقآبك التي أضفتهالِرصيدإنجآزآتك..
ولا تتبآهى كثيراً بحديثك عن مآ تُملك من أشيآء كسِبتها ..!
بمعنى ذلك أنك بِها كُبرت!!
وأنك لو فقدتها سّتصبح بدونها صغييير ..!:

من ننتظرهُم كثيراً نفقد لذة اللقآء بهم
تماماً بِقدرأهمآلهم لنـا ...!

هُنآك أمآكن لاشئ يُغريك فيها للبقآء
ولاشئ يشُدك بِأن تزوهآ كُل حين
سوآء أنك تشعرأن بينهآ و بين روحك إنتمآء
ومهما حآولت الرحيل وَتصآرع في عدم العودةإليها
يعود ويلتصق الحنين فيك وتتشتآق إليها ..!
كّ بيوت الطين المنقضة تهآجرمنها حتى الطيور
ومآزآلت أسوآرها بآقية قآئمةتحيطها بالوفآء

الدمَّع هو الدمُ لِجرآحِ قلوبنـآ
لم تستِطع طول الأيام إن تشفي وجعها
ولم يقدر النسيان على وقف نزيفهـآ..!
ولمتشفع موآسآة الأخرين لنا بإن تلتئم وَ تختفي ..!
 
ممرات في حياتنا
 
عودة
أعلى