عبدالله سعد اللحيدان
الاعضاء
العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 4 )
أقوال موجزة : العدل والظلم
( 1 ) الظلم مُفتاح كل شرّ ، والعدل مُفتاح كل خير ، فلماذا يظلمون الناس !؟
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
إذا كان العدل من إحدى أساسات قواعد الدنيا التي لا انتظام لها إلا به ولا صلاح فيها إلا معه ، وجب أن يلتزم الانسان بعدله مع ربّه ومع نفسه ومع غيره .
والظلم سبب في خراب الدنيا والآخرة .
وكل نوع من أنواع الظلم كفيل بأن يهدم البيت ويخرّب الديار ويبيد المدنية ، فكيف إذا اجتمعت أنواع من الظلم !؟ وكيف إذا اجتمعت جميع أنواع الظلم !؟
والعدل يكون بحمل النفس على كل ما هو حقّ وصالح وردعها عن كل ماهو باطل وفاسد .
والظلم مُفتاح كل شرّ ، والعدل مُفتاح كل خير .
وأصعب و أمرّ و أقسى شعور فى الدنيا هو شعور المظلوم المقهور المستضعف العاجز عن أخذ حقه ، وعدم وجود من ينصفه .
هو مظلوم مقهور مستضعف : لأن نوازع الشرّ في نفوس الظالمين الخبيثة قد تحالفت ضدّه و تكالبت عليه ، فسلبته حقّه و قتلت طموحه وأحلامه ، و جعلت حياته كالسُم الزُعاف يتجرعه صباحا و مساءا ولا يكادُ يُسيغه ، و نزعت من قلبه الأمل و زرعت مكانه اليأس و الإحباط .
ولكن يمكن أن يكون الظلم دافعا للإنسان للتقدم نحو الافضل ، بشرط أن يتحلى الشخص بالإيمان والثقة بالله تعالى ووعده ونصره وبروح مقاومة عالية لا تخضع للظلم ولا تستسلم بل تقاوم ولا تعرف اليأس ولا الهزيمة ولا الانكسار و لاالفشل ولا الاحباط ، روح وثابة و قوية تتخطى كل الصعوبات و تدوس على كل العوائق وتفرض نفسها فرضا و تنتزع حقوقها انتزاعا . لأن الظلم موجود و سيبقى موجودا وتلك هي إرادة الله وسُنته الكونية وهي فتنة واختبار . و لكن يجب بقدر المستطاع مقاومة الظلم والعمل على منع حدوثه حتى نتجنب آثاره المُدمرة على مُستوى الفرد و المجتمع .
والظلم مُحرم شرعا ، والظلم ظلمات يوم القيامة ، و عاقبة الظلم سيئة في الدنيا والآخرة ، ومصير الظالمين أسوأ مصير أيضا .
فلماذا يظلمون الناس !؟
قد يمارس الظالمون ظلمهم بدافع الجهل :
قد يظلم الإنسان إنسانا آخر بجهل و عدم دراية . فأحيانا قد يفعل الشخص فعلا يراه عاديا ومباحا من وجهة نظره ، و لكنه فى حقيقة الأمر يرتكب أكبر المحرّمات حين يظلم شخصا آخر أو يتعدى ( يعتدي ) على حقوقه . و لذلك يجب على كل إنسان قبل الشروع فى عملٍ ما أن يتريث و يزن الأمور بميزان دقيق جدا ، و يحسب جيدا عواقب الأمور ، و يحسب أيضا بكل دقة الفعل و رد الفعل ، حتى يتأكد لديه أنه لا يظلم أحدا بفعله . و إذا تبين للشخص أنه أخطأ و ظلم أحدا بفعله وجب عليه التراجع فورا وإنصاف المظلوم والإعتذار له والحصول على العفو قبل أن يطاله عقاب الدنيا وعذاب الآخرة .
قد يجهل الظالمون أنهم يخطؤون ، وأنهم غير معصومين ! وقد يكتشفون ذلك أو يخبرهم أحد ما بأنّهم مخطؤون وغير معصومين وأنهم ظالمين . وقد يتراجعون عن ظلمهم وقد لا يتراجعون .
الفارق كبير بين من يُخطىء ويتراجع عندما يظهر له الحق ويتضح ، وبين من يتمادى فى ظلمه وجهله وطغيانه أو يظن من فرط جهله و غبائه أن الرجوع للعدل والحقّ والتراجع عن الظلم والباطل يُنقص من قدره ويحط من شأنه ويجعله يصغر فى عيون الناس بينما العكس هو الصحيح تماما ، فالذى يتراجع و يعود إلى الحق والعدل والإنصاف ويعيد إلى الناس حقوقهم يكبر ولا يصغر ويعلو ولا ينخفض .
من تاب تاب الله عليه ، ومن عفا عنه المظلومون الذين ظلمهم ( عفو القادرين ) عفا الله عنه .
بتصرّف وإيجاز .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
أقوال موجزة : العدل والظلم
( 1 ) الظلم مُفتاح كل شرّ ، والعدل مُفتاح كل خير ، فلماذا يظلمون الناس !؟
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
إذا كان العدل من إحدى أساسات قواعد الدنيا التي لا انتظام لها إلا به ولا صلاح فيها إلا معه ، وجب أن يلتزم الانسان بعدله مع ربّه ومع نفسه ومع غيره .
والظلم سبب في خراب الدنيا والآخرة .
وكل نوع من أنواع الظلم كفيل بأن يهدم البيت ويخرّب الديار ويبيد المدنية ، فكيف إذا اجتمعت أنواع من الظلم !؟ وكيف إذا اجتمعت جميع أنواع الظلم !؟
والعدل يكون بحمل النفس على كل ما هو حقّ وصالح وردعها عن كل ماهو باطل وفاسد .
والظلم مُفتاح كل شرّ ، والعدل مُفتاح كل خير .
وأصعب و أمرّ و أقسى شعور فى الدنيا هو شعور المظلوم المقهور المستضعف العاجز عن أخذ حقه ، وعدم وجود من ينصفه .
هو مظلوم مقهور مستضعف : لأن نوازع الشرّ في نفوس الظالمين الخبيثة قد تحالفت ضدّه و تكالبت عليه ، فسلبته حقّه و قتلت طموحه وأحلامه ، و جعلت حياته كالسُم الزُعاف يتجرعه صباحا و مساءا ولا يكادُ يُسيغه ، و نزعت من قلبه الأمل و زرعت مكانه اليأس و الإحباط .
ولكن يمكن أن يكون الظلم دافعا للإنسان للتقدم نحو الافضل ، بشرط أن يتحلى الشخص بالإيمان والثقة بالله تعالى ووعده ونصره وبروح مقاومة عالية لا تخضع للظلم ولا تستسلم بل تقاوم ولا تعرف اليأس ولا الهزيمة ولا الانكسار و لاالفشل ولا الاحباط ، روح وثابة و قوية تتخطى كل الصعوبات و تدوس على كل العوائق وتفرض نفسها فرضا و تنتزع حقوقها انتزاعا . لأن الظلم موجود و سيبقى موجودا وتلك هي إرادة الله وسُنته الكونية وهي فتنة واختبار . و لكن يجب بقدر المستطاع مقاومة الظلم والعمل على منع حدوثه حتى نتجنب آثاره المُدمرة على مُستوى الفرد و المجتمع .
والظلم مُحرم شرعا ، والظلم ظلمات يوم القيامة ، و عاقبة الظلم سيئة في الدنيا والآخرة ، ومصير الظالمين أسوأ مصير أيضا .
فلماذا يظلمون الناس !؟
قد يمارس الظالمون ظلمهم بدافع الجهل :
قد يظلم الإنسان إنسانا آخر بجهل و عدم دراية . فأحيانا قد يفعل الشخص فعلا يراه عاديا ومباحا من وجهة نظره ، و لكنه فى حقيقة الأمر يرتكب أكبر المحرّمات حين يظلم شخصا آخر أو يتعدى ( يعتدي ) على حقوقه . و لذلك يجب على كل إنسان قبل الشروع فى عملٍ ما أن يتريث و يزن الأمور بميزان دقيق جدا ، و يحسب جيدا عواقب الأمور ، و يحسب أيضا بكل دقة الفعل و رد الفعل ، حتى يتأكد لديه أنه لا يظلم أحدا بفعله . و إذا تبين للشخص أنه أخطأ و ظلم أحدا بفعله وجب عليه التراجع فورا وإنصاف المظلوم والإعتذار له والحصول على العفو قبل أن يطاله عقاب الدنيا وعذاب الآخرة .
قد يجهل الظالمون أنهم يخطؤون ، وأنهم غير معصومين ! وقد يكتشفون ذلك أو يخبرهم أحد ما بأنّهم مخطؤون وغير معصومين وأنهم ظالمين . وقد يتراجعون عن ظلمهم وقد لا يتراجعون .
الفارق كبير بين من يُخطىء ويتراجع عندما يظهر له الحق ويتضح ، وبين من يتمادى فى ظلمه وجهله وطغيانه أو يظن من فرط جهله و غبائه أن الرجوع للعدل والحقّ والتراجع عن الظلم والباطل يُنقص من قدره ويحط من شأنه ويجعله يصغر فى عيون الناس بينما العكس هو الصحيح تماما ، فالذى يتراجع و يعود إلى الحق والعدل والإنصاف ويعيد إلى الناس حقوقهم يكبر ولا يصغر ويعلو ولا ينخفض .
من تاب تاب الله عليه ، ومن عفا عنه المظلومون الذين ظلمهم ( عفو القادرين ) عفا الله عنه .
بتصرّف وإيجاز .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .