نحن ارواح هشة بطبيعتها نتاثر بكل لحظة نعيشها

املي بالله

نائبة المدير العام
نبكي..نَبْتَسِمُ

نفرَحُ..نَحزَنُ.. ونَتألَّم...!


نحن ارواح هشة بطبيعتها نتاثر بكل لحظة نعيشها
نحن ارواح هشة بطبيعتها نتاثر بكل لحظة نعيشها




وكلُّ إحْساسٍ يَخْتَبِرُ تأثيرَه فينا




ويَكشِفُ فينا شَفافِيةً ما ..



نحن ارواح هشة بطبيعتها نتاثر بكل لحظة نعيشها





يُظهِرُ فينا ما كانَ مُختبِئاً في داخلنا ولا أحديَعرفُه ويراه..!



هِي الحياةُ دمعةٌ وابتِسامة .. وأرواحُنا فيها كالزُّهورِ الطريَّةِ في مَهبِّ الرياح..!



نحن ارواح هشة بطبيعتها نتاثر بكل لحظة نعيشها
نحن ارواح هشة بطبيعتها نتاثر بكل لحظة نعيشها



الحياةُ كالورودِ تحتاجُ دائماً مَنْ يراها من الناحِيةِ الأجملِ



ودون النَّظرِ إلى الأشواكِ الجارحةِ فيها..




تَحْتاجُ دائماً مَنْ يَرويها بكثيرٍ من الأملِ والتفاءلِ


كما تُروى الوردةُ بِكثيرٍ من الماء لِتُصبحَ أجمل...!




نحن ارواح هشة بطبيعتها نتاثر بكل لحظة نعيشها
نحن ارواح هشة بطبيعتها نتاثر بكل لحظة نعيشها






لا بأس من الحُزنِ.. قليلاً


لا بأس من البُكاءِ.. قليلاً



حتى مِن الوجع.. قليلاً..!



لا بأس أن يَغلبَ علينا اللون الأسود قليلاً


لكن حَتْماً .. ويَقيناً..


ستَعودُ باقي الألوان


نحن ارواح هشة بطبيعتها نتاثر بكل لحظة نعيشها
نحن ارواح هشة بطبيعتها نتاثر بكل لحظة نعيشها





ستَعودُ باقي الألوان لِتحتَلَّ مساحاتِ وُجوهنا وملامِحنا



سَتعودُ تَغاريدُ الأملِ لتوقظنا مِن غفلةِ اليأسِ التي احتَلَّتنا




سَتُحلقُ نوارسُ الإبتسامةِ في فَضاءاتِ حُزننا وتملؤنا ببياضِها تَفاؤلاً..!



وسَيطرقُ الفرحُ بأناملهِ اللطيفةِ بِلَّورِ نافِذةِ روحنا ويُناجيها



فَيَرقصُ النبضُ بين أضلعنا من جديدٍ




ويوقِظُ ذاكرتنا مِن عَتمةِ الليالي الحزينةِ التي أثِّرت فينا في لحظاتٍ مرّت..!



وَمهما ضاقَتْ بِنافضاءاتُ الروحِ


سَنَعودُ



نحن ارواح هشة بطبيعتها نتاثر بكل لحظة نعيشها
نحن ارواح هشة بطبيعتها نتاثر بكل لحظة نعيشها




وَعلى خَدِّ السماءِ نُلَوِّنُ أحلامَنا آمالاً لاتنضبُ ولاتَجفُّ..



فالأحلامُ وحدها كفيلةٌ بأن تُرمِّمَ أشرِعَةَ الفرحِ التي كَسَرَتها أمواجُ الحُزن





وحدها الأحلامُ قادِرةٌ على لملمةِ حُطامِ أرواحِنا التي تَرسو على قارِعَةِ الوجع...~



وحده الحلم .. كالمياه الدافئة يُصافِحُ قُلوبنا بِعاطِفةِ الأمل



وكَغيمةِ فَرَحٍ يَقطرُ بين أرواحنا



فَتروي بِدفئها أفواه قُلوبنا التواقةِ إلى بارقةِ ابتِسامة..!




نحن ارواح هشة بطبيعتها نتاثر بكل لحظة نعيشها
نحن ارواح هشة بطبيعتها نتاثر بكل لحظة نعيشها



حلَموا..وزرَعوا أحلامكم في حَدائق أرواحِكم وروداً لاتذبل



وجعَلوها نبضاً لايتوقَّفُ خفقه




لئلا تستحيلوا شِتاءً بارداً تسكنه تفاصيلُ الألم..


نحن ارواح هشة بطبيعتها نتاثر بكل لحظة نعيشها
نحن ارواح هشة بطبيعتها نتاثر بكل لحظة نعيشها

حلَموا لِتتوهَّج في فضاءاتِ الروحِ قَناديل الأمل



ولتنمو في أ**َّةِ الروح أزاهير الدفء وبارقة الحياة..!



وثقوا بقدرتِكم على تحقيقِها رُغم كلِّ الظروف!


لا تبتِروا أجنِحةِ أحلامَكم ولاتَحرمونها من الطيران


غسلوها بِبريقِ الفَجرِ


وجعَلوها قَناديلَ أملٍ


لا يُطفئها هجرانُ الفرحِ ولا رياحُ غُربةِ السماء



وعَلِّقوها أنجماً تُؤنسُ ليالينا


وَتَغمرُ بالدفء يُتمِ أمسياتنا...


نحن ارواح هشة بطبيعتها نتاثر بكل لحظة نعيشها
نحن ارواح هشة بطبيعتها نتاثر بكل لحظة نعيشها



من ماراق لي
 



غسلوها بِبريقِ الفَجرِ


وجعَلوها قَناديلَ أملٍ

انتظروها فى ليالى البدر

انتظرو بإخلاص وبدون ملل

نفرح ونحزن ونتألم من غير كلل

سلمتى بحر

ويسلم معكى الاصدقاء لكى يعيشو بدون زعل
 
عودة
أعلى