التوتر المزمن وارتباطه بنوبات القلب

smile

شخصية هامة
وجدت دراسة حديثة ان المصابين بنوبات القلب والذين يكون نظام حياتهم متوتر لديهم توقعات اسوأ على المدى الطويل مقارنة بالمرضى الذين تكون حياتهم اقل توترا.

حيث وجدت الدراسة ان الاشخاص يدخلون المستشفى بسبب الاصابة بنوبة القلب ويكون نظام حياتهم متوتر يكون لديهم احتمالا اكثر بـ 42% للوفاة خلال العامين اللاحقين.

ويقترح الباحثون انه يجب على المرضى المصابين بنوبات القلب اخذ بعض الخطوات البسيطة والتي قد تخفف من التوتر وجعل حالة القلب لديهم افضل – كالخروج للمشي بشكل منتظم.

وقد ربطت العديد من الدراسات بين التوتر على المدى الطويل والاصابة بامراض القلب. ولكن هذه الدراسة بحثت فيما اذا كان التوتر يؤثر في التنبؤ بعد الاصابة بنوبة القلب.

وقام الباحثون بتتبع 4,200 شخص بالغ عانى من نوبات القلب, وعندما كانوا في المستشفى تم سؤالهم عن مقدار التوتر الذي شعروا به في الاشهر السابقة. حيث انه اكثر من 1,600 مريض كانت حياته متوسطة الى عالية التوتر توفى من بينهم 13% مقارنة بنسبة 9% وفاة بين الاشخاص الذين لديهم مستويات اقل من التوتر.

واوضح الباحثون انه يوجد العديد من الاسباب التي تجعل الشخص يشعر بالتوتر والقلق كانخفاض الدخل او الاصابة بالاكتئاب او وجود تصرفات سلبية للشخص وجميع هذه العوامل مرتبطة بضعف صحة القلب.

وبعد السيطرة على العوامل المختلفة وجد الباحثون انه بين المصابين بالاكتئاب فان الذين كان لديهم توتر اعلى كان احتمال الوفاة بينهم اعلى من غيرهم.

وقال الباحثون ان التوتر قد يكون له اثر مباشر او غير مباشر مثل ارتفاع مستويات هرمون التوتر الكورتيزول والذي يزيد كل من ضغط الدم والسكر في الدم. كما ان التوتر يؤثر في قدرة الاشخاص على تناول العلاجات المحددة لهم او تنظيم حالتهم الصحية.

وبهذا فانه يوجد دليل صغير على ان علاجات الاكتئاب او التوتر المزمن قد تساعد في تحسين توقعات نوبات القلب على المدى الطويل بالاضافة الى الحصول على جودة حياة افضل.
 
الوسوم
التوتر القلب مزمن نوبات
عودة
أعلى