لحظات الوداع

المنسي

الاعضاء
قصة رومانسية قصيرة - لحظات الوداع


هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 680x510 .
لحظات الوداع


كانت شاردة.. حزينة.. وهي تجمع ملابسه داخل حقيبة السفر.. وهو هناك على كرسي يراجع اوراق العمل غير مبالي..


وقفت تنظر من النافذة إلى السماء وهي تمطر، وكأنها تشاركها حزنها وألمها على فراق حبيبها..


سألته: هل ستغيب لفترة طويلة؟


أجابها: حسب الظروف..


هي : وتدعني أعاني في غيابك!


هو : هذا ما كتب علينا..


هي : هل ستنساني؟


هو : وهل ينسى الإنسان شريكه..


ثم سادت لحظــــات صمت قاتل ومميت...


هي: (عند وصول سيارة السفر) اريد ان اقول لك شيئاً..


هو : ماذا!..


هي : ....احبك.


وقبل ان تكمل كلمتها احتضنها وهمس في اذنها بصوت تخنقه العبرات .. يا مجنونة أنا متيم بك.



أجابته بضحكة مبتله بالدموع: لن أنساك،.. بل سأحبك في غيابك أكثر.


ما أصعب لحظات الوداع



 
الوسوم
الوداع لحظات
عودة
أعلى