.................. بين الاستقامة والضلالة ...................
يا طبيب الروح أجبني
أدّعي الصحة وأنا سقيم
ففي جسدي كل داء يقيم
كلما خلوت مع أفكاري أهيم
في بحر الأجوبة أسبح وأعوم
علني أجد جوابا لسؤالي وأفهم
هل أنا صحيح أم سقيم
عند أصحابي عند كل الناس شخص محترم
عاقل مؤدب وفهيم
لكن عند نفسي حقير ذميم
عليل دائي مستديم
ومعي الهدى عقيم
خليلي الشيطان وهو رجيم
المرشد المتبع الصديق الحميم
فهل تراني مستقيم
لا وألف لا
فما قولك فيا يا حكيم
نفسي الملامة أم أني اللئيم
وهل بعد هذا سينفع الندم….؟
………………….
اللهم ربي أنت الرحيم
تعلم ما في نفسي فأنت العليم
باحتقاري لنفسي ولها ألوم
لها حق عليّ لكني ظالم
فرجائي لك يا حليم
تغمدني بلطفك يا كريم
يا غني عن عقابي وأنت العظيم
اعف عني واهدني
علني أرجع وأستقيم
وأغدو كالطير البريء أحوم
مغردا في سماءك يا قيوم
ربي هو الرحمن الرحيم
ربي هو الرحمن الرحيم
ربي هو الرحمن الرحيم
من منا لم يخطئ طريقه من منا لم يحس ببعد عن الله ولو للحظة لكن لا تقنط أخي لا أبدا فالله لا يهملك وإنما يمهلك حتى تتوب إليه فقط تذكر دائما أن نعم العبد التواب إلى الله.
