•0[¤¦ قُصَـاصَـاتٌ مِنْ عَالْمِ البَوح ¦¤]0•●

عازفة الأمل

مشرفة, صفحة بيضا
•0[¤¦ قُصَـاصَـاتٌ مِنْ عَالْمِ البَوح ¦¤]0•●



عَلَى حِبالِ البَوحِ أَغْفُو أحيَاناً
عِندمَا يَتكَدس الحَنينُ بَيْن أضلُعِيْ
وَ تَمَوت الـأحرُف عَلَى شِفاهِ الخَوف
عِندمَا تَشَدَّني الـأَشّواقُ لـصَديقي الرَفِيع لَـأرَى بِهِ صُورَ مَاضٍ جَمِيل
فعِندمَا يُصِيبُنِي المَلَلُ أَغفُو فَتُصبِحُ رَغْبَتِي بالبَوحِ كَحُلْمٍ أَنْتَظِرَهُ لِيتحقّق بِأي وَقتْ


وَ أَحْيَاناً لَـا يَكُون البَوحُ صَعباً جِدَاً . . خَاضة إِنْ كَانت الكَلِمات تَخْرُج فِيْ حالَتي
الحُزن العَمِيق وَ بُكَاءِ الفَرح
وَ كِلَـاهُمَا يُرْهِق الوَرق !



لَـا أَستَطِيعُ أَن أَفْهَمُ بَعْد لِمَاذا لَـازِلَنْا نُجِيدُ البُكاءَ
عَلَى أَطْلَـالِ مَنْ رَحَلُوا


مُخَلِفينَ خَلفَهُم قُلُوبَاً
لَـازَالتْ تَعْبَث


تَتَألمُ
تَنتَظِرُ
وَ تَشْتَاق


فَأوجَبُوا عَلينَا أَن نتعَاملَ مَع مُتغْيرَاتِ الحَياةِبإيجَابيةٍ .
وَ إن كَانْتِ الَـأحدَاث أَقوى مِنَا فإنهَا لَن تَكسِرُنا .
فَفِراق بَعْض الـَأشْخَاصِ أَحيَانَاً . . يَجْعَلُنَا نَلتَفِتُ لـأنْفُسِنَا قَلِيلَـاً
بَعِيدَاً عَن حِرْصِنا عَلَى قُرْبِ قُلُوبٍ لَـا تَكَادُ تَشْعُر وَ لَـا تُبَالِي
فَبُعداً لَهُم مَادَامت لَنا أَحلَـامٌ عَلينَا أَنْ نَبلُغهَـا


أمَا أؤلئِكَ الذَّينَ رَحْلُوا
وَ لَنْ يَعُودُوا فَيَكْفِيِهُم مِنَا
دَعَواتٌ مِن القَلْبِ أنَ يُرحَمُوا !
وَ الخَيرُ الخَيرُ لِمَن أَكثَر وَ زَاد .


•0[¤¦ قُصَـاصَـاتٌ مِنْ عَالْمِ البَوح ¦¤]0•●



يُسَألونِي لِمَا إِتَخْذَت الصّمت كَلَـاماً ؟!




فَأقُول :
كُل مَا يَدُور حَولِيْ يَسْتَفِزُ صَمتِيْ
وَ لَكن حَادِثُوا حَائِطَاً علّهُ يُجِيبُ عنّيْ
فَقد فَقِه عَنكُم مَا عَجِزتُم
فَلِمَ الكَلَـام ، إِنْ كَانَ كُل مَنْ حَولِيْ عَاجِزِينَ عَنْ فَهمِي .


•0[¤¦ قُصَـاصَـاتٌ مِنْ عَالْمِ البَوح ¦¤]0•●



قَطْرَاتٌ مِنْ التَفَاؤلِ . . الحُبِ . . وَ الذِكْرَيَـات
قَطْرَاتٌ تَغْسِلُ الرُوحَ مِنْ الدَاخِل تَغْسِلُهَا مِنْ كُلِ هَمٍ وَ ضَيِقٍ وَ حُزْن
طُهْرٌ يَغْمِرُ الـأَرْض
يَغْسِلُ ألَـامهَا وَ يَمْحُو عَنْهَا مَا عَلِقَ بِهَا مِنْ أَدْرَانِ البَشر
وَ رَحْمَةٍ تُذَكِرُنَا بِعَفو اللهِ وَ غُفْرَانِه لِكُلٍ عَاصٍ وَ مُذْنِب
فَليسَ عَلْينَا سِوى أَنْ نَرفع أَكُفنَا رَاجِين مِنهُ سُبْحَانهُ أَنْ يَتُوبَ عَلْينَا .
 
الوسوم
¤0 البَوح عَالْمِ قُصَـاصَـاتٌ مِنْ
عودة
أعلى