وئام فلسطين
الاعضاء
خذني إليك ..
من مساء قاتم تزوره
ذكرياتٌ سكنتني بكل تفاصيلها ..
من مساء رمادي
تتجاذبه همسات الشك والريبة ..
من مساءٍ يرعد فيه الحزن بسمائي ..
من مساء تنهمر فيه قطرات نواحي ونحيبي ..
آآآآآآه لو تعلم كم يؤلمني الرحيل
كم يخذلني الواقع ..
يصفعني الشوق والحنين ..
آآآآآآآآه لو تعلم أي مطرٍ
تجلبه عواصف الحزن تلك ..
وأي رعودٍ تُزلزل ذاتي وتجلدها ...
خذيني إليك ..
خبئيني بين ذراعيك
عن نائبات الدهر ..
وصروف الوقت ..
وعاصفات الليل ..
يميتني هذا الخوف ..
يشتت زوايا الضلوع مني والقلب ..
يشطرني إلي ملايين الذرات ..
لا أملك إلا
شال ذراعيك ..
... ووسادة صدرك ..
........ ودفء كتفيك ..
خذيني إليك
فكل زاوية فيني موبوءة بجراثيم
الوحشة حتى الأختناق ..
تعتصر ذاكرتي هاجساً هاجسا ..
لتصدح حنجرتي بأغاني الآهة المخنوقة ..
ولتكبر غصة البكاء في حلقي ..
لتشربها أوردتي وريداً وريدا ..
خذيني إليك ..
أنينٌ ثمل يا أنت يلفني
تقتلني رائحة اليأس والأنكسار ..
حزنٌ يمر بكل أطنانه على أضلعي
ليحطمها ضلعاً ضلعا ..
خذيني إليك
ولا تدعيني أبادل
الصمت بالصمت ..
أقايض الدمعه ..
أرتجي الفرح من شفاه العابرين ..
أرتشف الآلآه المغروسة بداخلي ..
لا تدعيني
أبكي اللبن المسكوب ..
أبادل الوحشة بالنظر
أُناظر الذكرى وأشاطرها الوهن ..
خذيني إليك
عصفورة أصابها من البلل ما أصابها ..
خانها العش ..
وأنكسر جناحها ..
فتهاوت في قاع الوحل ..
لتدوسها أقدام العابرين ..
خذيني إليك ..
وهات يدك وجس خافقي
لتعلم أي آآآآآه أحرقتني ..
ضم قلبي لتعلمي أي مطر بللني ..
أمسح دمعي لتعلمي أي حزن عربد فيهما ...
أحضن أضلعي لتعلمي أي هشاشة أصابت جسدي ...
خذيني إليك ..
فأوراقي البيضاء باتت تمشي إلي السواد ..
وطوال كتابتي أُخايل وجهك الحبيب بين
نهايات أصابعي وبدايات سطوري ..
أمشي على محاضن الجرح ..
أبكيك ..
وأبكي أيامي التي أردتني قتيلة بين حروفي ..
خذيني إليك ..
لأعيد على مسامعك ما قلته لك ..
وما لم أقله ..
وما منعني الوقت لأقوله ..
وما منعني رحيلك أن أقله ..
ولأبكي على كتفيكِ
من زمانٍ خذلني فيه كل شيء
حتى أنت ..
لأبكيك وأبكيني ..
وأبكي أيامي وسنيني ..!!
من مساء قاتم تزوره
ذكرياتٌ سكنتني بكل تفاصيلها ..
من مساء رمادي
تتجاذبه همسات الشك والريبة ..
من مساءٍ يرعد فيه الحزن بسمائي ..
من مساء تنهمر فيه قطرات نواحي ونحيبي ..
آآآآآآه لو تعلم كم يؤلمني الرحيل
كم يخذلني الواقع ..
يصفعني الشوق والحنين ..
آآآآآآآآه لو تعلم أي مطرٍ
تجلبه عواصف الحزن تلك ..
وأي رعودٍ تُزلزل ذاتي وتجلدها ...
خذيني إليك ..
خبئيني بين ذراعيك
عن نائبات الدهر ..
وصروف الوقت ..
وعاصفات الليل ..
يميتني هذا الخوف ..
يشتت زوايا الضلوع مني والقلب ..
يشطرني إلي ملايين الذرات ..
لا أملك إلا
شال ذراعيك ..
... ووسادة صدرك ..
........ ودفء كتفيك ..
خذيني إليك
فكل زاوية فيني موبوءة بجراثيم
الوحشة حتى الأختناق ..
تعتصر ذاكرتي هاجساً هاجسا ..
لتصدح حنجرتي بأغاني الآهة المخنوقة ..
ولتكبر غصة البكاء في حلقي ..
لتشربها أوردتي وريداً وريدا ..
خذيني إليك ..
أنينٌ ثمل يا أنت يلفني
تقتلني رائحة اليأس والأنكسار ..
حزنٌ يمر بكل أطنانه على أضلعي
ليحطمها ضلعاً ضلعا ..
خذيني إليك
ولا تدعيني أبادل
الصمت بالصمت ..
أقايض الدمعه ..
أرتجي الفرح من شفاه العابرين ..
أرتشف الآلآه المغروسة بداخلي ..
لا تدعيني
أبكي اللبن المسكوب ..
أبادل الوحشة بالنظر
أُناظر الذكرى وأشاطرها الوهن ..
خذيني إليك
عصفورة أصابها من البلل ما أصابها ..
خانها العش ..
وأنكسر جناحها ..
فتهاوت في قاع الوحل ..
لتدوسها أقدام العابرين ..
خذيني إليك ..
وهات يدك وجس خافقي
لتعلم أي آآآآآه أحرقتني ..
ضم قلبي لتعلمي أي مطر بللني ..
أمسح دمعي لتعلمي أي حزن عربد فيهما ...
أحضن أضلعي لتعلمي أي هشاشة أصابت جسدي ...
خذيني إليك ..
فأوراقي البيضاء باتت تمشي إلي السواد ..
وطوال كتابتي أُخايل وجهك الحبيب بين
نهايات أصابعي وبدايات سطوري ..
أمشي على محاضن الجرح ..
أبكيك ..
وأبكي أيامي التي أردتني قتيلة بين حروفي ..
خذيني إليك ..
لأعيد على مسامعك ما قلته لك ..
وما لم أقله ..
وما منعني الوقت لأقوله ..
وما منعني رحيلك أن أقله ..
ولأبكي على كتفيكِ
من زمانٍ خذلني فيه كل شيء
حتى أنت ..
لأبكيك وأبكيني ..
وأبكي أيامي وسنيني ..!!
