كيف تساند طفلك المتلعثم؟

املي بالله

نائبة المدير العام
كيف تساند طفلك المتلعثم؟


ينبغي على الآباء عدم وضع أطفالهم المصابين بالتلعثم تحت ضغط عصبي من خلال إملاء النصائح عليهم. وأوضحت الرابطة الألمانية لعلاج أمراض التخاطب (dbl) بمدينة فريشين، أن النصائح من قبيل:"خذ نفساً عميقاً أولاً"، لن تُساعد الأطفال على مواجهة هذا التلعثم، لافتةً إلى ضرورة إنصات الآباء إلى طفلهم والنظر إليه دائماً أثناء التحدث، حتى وإن لم يكن يتكلم بطلاقة ويتوقف كثيراً أثناء كلامه.
أما إذا ترسخ التلعثم لدى الطفل، فيمكن للآباء تدعيم طفلهم ويرفعوا ثقته بنفسه بأن يبعثوا له بالرسالة التالية :"أنت هكذا على ما يرام"، مؤكدةً على أن ذلك سيكون أفضل من أن يتغاضى الآباء عن ملاحظة هذا التلعثم ولفت نظر طفلهم إليه.

وذكرت الرابطة الألمانية أن قرابة 5% من الأطفال يواجهون مشكلة التلعثم هذه قبل بلوغهم اثنتى عشر عاماً، علماً بأنه غالباً ما تبدأ أولى مؤشراتها فيما بين عامهم الثاني إلى السادس. وجديرٌ بالذكر أن قرابة 75% من هؤلاء الأطفال يتجاوزون مرحلة التلعثم من تلقاء أنفسهم خلال فترة زمنية تتراوح بين عام إلى عامين.



 
fr7-8e76492d91.gif
 
عودة
أعلى