املي بالله
نائبة المدير العام
تحليل نظام التعليم الثانوي
يعتبر نظام التعليم الثانوي من أهم الأنظمة الفرعية لنظام التعليم الأساسي, ويعتبر أحد الحدود المهمة لنظام التعليم العام, فهو بوابة النظام التي تخرج منها مخرجات التعليم العام إلى سوق العمل والجامعات على حدٍ سواء, ويلقى التعليم الثانوي اهتمامًا خاصًا ونوعيًا من وزارات التربية والتعليم على مستوى العالم, فتعمل على مراجعته وتطويره حتى يكون متوافقا مع السياسات التنموية والاجتماعية والاقتصادية للبلاد.وقد مر التعليم الثانوي في المملكة العربية السعودية بمراحل تطويرية، ولكن رغم ذلك ما زالت النظرة العامة للتربويين تؤكد أن مخرجات التعليم العام أقل كفاءة مما يتوقعه المستفيدون من نظام التعليم، ولقد هدفت هذه الدراسة إلى تحليل نظام التعليم الثانوي في محاولة للتعرف على واقعه الحقيقي من خلال معرفة مكوناته ومدى تفاعل بعضها مع بعض وتفاعلها مع بيئتها الخارجية، ومدى ملاءمة مدخلاته، وأسلوب الإدارة فيه ومدى مناسبته لتحقيق أهداف النظام.
مشكلة الدراسة
يتردد دائمًا أن مخرجات التعليم العام ضعيفة ولا تتوافق مع حاجات سوق العمل، وكذلك متطلبات التعليم فوق الثانوي (التعليم الجامعي)، حيث إن العامل الرئيس لنجاح أي نظام هو قبول مخرجاته وصلاحية تطبيقه وفاعليته، وقد شاع استعمال تطبيقات الإدارة الحديثة ومفاهيمها في الأنظمة التعليمية في الفترة الأخيرة في كثير من الدول المتقدمة وبعض الدول النامية، كما برزت مؤشرات ومعايير خاصة للحكم على هذه المخرجات مثل معيار الكفاءة والفاعلية.(صائغ، 1989).
وفي محاولة لمواجهة هذه المشكلة أوضحت خطة التنمية الثامنة (1425-1430هـ) مدى الإشكالية في الكفاءة الداخلية والخارجية لنظام التعليم العام، وتم اقتراح مجموعة من الحلول لمواجهة هذه القضايا التي تركزت على تطوير المناهج والمعلم وأساليب التقويم. (خطة التنمية الثامنة، وزارة الاقتصاد والتخطيط).
وقد يعزى سبب ضعف كفاءة النظام ومخرجاته إلى أسلوب المعالجات التي تتناول بعض مكونات النظام، وترك بعضها أو أن يتم التعامل مع مكون دون اعتبار للمكونات الأخرى داخل نظام التعليم، لذا فإن أسلوب تحليل النظام التعليمي من خلال الوقوف على جميع مكوناته والتعرف على مستوى أدائها وتفاعلها داخل النظام مع بقية مكونات النظام وبيئته الخارجية يسهم بشكل مباشر في حل مشاكل النظام وتطويره.
أهداف الدراسة
تهدف الدراسة إلى الوقوف على نظام التعليم الثانوي لمعرفة مكوناته ومدى كفاءتها وتفاعلها فيما بينها وبين بيئتها الخارجية الخاصة والعامة ويتفرع من هذا الهدف الأهداف التالية:
- التعرف على مدخلات النظام ومدى ملاءمتها.
- التعرف على عمليات النظام (مكوناته) ومدى تفاعلها فيما بينها وبين بيئتها.
- التعرف على أسلوب الممارسة الإدارية للنظام ومدى إسهامه في تحقيق أهدافه.
أهمية الدراسة
تنبع أهمية الدراسة من أهمية سبر أغوار نظام التعليم الثانوي من خلال تحليل النظام وتشخيص واقعه بهدف تطوير النظام ومعالجة مواطن الضعف وتعزيز مواطن القوة؛ ذلك لأن المدرسة تمثل نظامًا تعليميًا متكاملًا مصغرًا نستطيع من خلاله الحكم على النظام التعليمي العام.
وتسهم الدراسة فيما يلي:
- توفير بعض المعلومات التي تفيد مطوري نظام التعليم الثانوي بشكل خاص والتعليم العام بشكل عام.
- تساعد الدراسة النظام (المدرسة) في تحسين إنتاجيتها وتحقيق أقصى قدر من كفاءتها في ضوء التكاليف البشرية والمادية.
- تساعد الدراسة المدرسة في العمل على تحقيق درجة عالية من التوافق والتفاعل بينها وبين البيئة التي تحيط بها.
- المساعدة على تحديد نمط إدارة النظام للوصول إلى أهداف النظام بفاعلية وكفاءة.
أسئلة الدراسة
السؤال الأول: ما مدى ملاءمة مدخلات المدرسة البشرية والمادية في النظام؟
السؤال الثاني: ما مدى تفاعل مكونات النظام فيما بينها؟ (مع التركيز على مكون الأهداف والإدارة).
السؤال الثالث: ما هو أسلوب إدارة النظام؟
مصطلحات الدراسة
يعتبر نظام التعليم الثانوي من أهم الأنظمة الفرعية لنظام التعليم الأساسي, ويعتبر أحد الحدود المهمة لنظام التعليم العام, فهو بوابة النظام التي تخرج منها مخرجات التعليم العام إلى سوق العمل والجامعات على حدٍ سواء, ويلقى التعليم الثانوي اهتمامًا خاصًا ونوعيًا من وزارات التربية والتعليم على مستوى العالم, فتعمل على مراجعته وتطويره حتى يكون متوافقا مع السياسات التنموية والاجتماعية والاقتصادية للبلاد.وقد مر التعليم الثانوي في المملكة العربية السعودية بمراحل تطويرية، ولكن رغم ذلك ما زالت النظرة العامة للتربويين تؤكد أن مخرجات التعليم العام أقل كفاءة مما يتوقعه المستفيدون من نظام التعليم، ولقد هدفت هذه الدراسة إلى تحليل نظام التعليم الثانوي في محاولة للتعرف على واقعه الحقيقي من خلال معرفة مكوناته ومدى تفاعل بعضها مع بعض وتفاعلها مع بيئتها الخارجية، ومدى ملاءمة مدخلاته، وأسلوب الإدارة فيه ومدى مناسبته لتحقيق أهداف النظام.
مشكلة الدراسة
يتردد دائمًا أن مخرجات التعليم العام ضعيفة ولا تتوافق مع حاجات سوق العمل، وكذلك متطلبات التعليم فوق الثانوي (التعليم الجامعي)، حيث إن العامل الرئيس لنجاح أي نظام هو قبول مخرجاته وصلاحية تطبيقه وفاعليته، وقد شاع استعمال تطبيقات الإدارة الحديثة ومفاهيمها في الأنظمة التعليمية في الفترة الأخيرة في كثير من الدول المتقدمة وبعض الدول النامية، كما برزت مؤشرات ومعايير خاصة للحكم على هذه المخرجات مثل معيار الكفاءة والفاعلية.(صائغ، 1989).
وفي محاولة لمواجهة هذه المشكلة أوضحت خطة التنمية الثامنة (1425-1430هـ) مدى الإشكالية في الكفاءة الداخلية والخارجية لنظام التعليم العام، وتم اقتراح مجموعة من الحلول لمواجهة هذه القضايا التي تركزت على تطوير المناهج والمعلم وأساليب التقويم. (خطة التنمية الثامنة، وزارة الاقتصاد والتخطيط).
وقد يعزى سبب ضعف كفاءة النظام ومخرجاته إلى أسلوب المعالجات التي تتناول بعض مكونات النظام، وترك بعضها أو أن يتم التعامل مع مكون دون اعتبار للمكونات الأخرى داخل نظام التعليم، لذا فإن أسلوب تحليل النظام التعليمي من خلال الوقوف على جميع مكوناته والتعرف على مستوى أدائها وتفاعلها داخل النظام مع بقية مكونات النظام وبيئته الخارجية يسهم بشكل مباشر في حل مشاكل النظام وتطويره.
أهداف الدراسة
تهدف الدراسة إلى الوقوف على نظام التعليم الثانوي لمعرفة مكوناته ومدى كفاءتها وتفاعلها فيما بينها وبين بيئتها الخارجية الخاصة والعامة ويتفرع من هذا الهدف الأهداف التالية:
- التعرف على مدخلات النظام ومدى ملاءمتها.
- التعرف على عمليات النظام (مكوناته) ومدى تفاعلها فيما بينها وبين بيئتها.
- التعرف على أسلوب الممارسة الإدارية للنظام ومدى إسهامه في تحقيق أهدافه.
أهمية الدراسة
تنبع أهمية الدراسة من أهمية سبر أغوار نظام التعليم الثانوي من خلال تحليل النظام وتشخيص واقعه بهدف تطوير النظام ومعالجة مواطن الضعف وتعزيز مواطن القوة؛ ذلك لأن المدرسة تمثل نظامًا تعليميًا متكاملًا مصغرًا نستطيع من خلاله الحكم على النظام التعليمي العام.
وتسهم الدراسة فيما يلي:
- توفير بعض المعلومات التي تفيد مطوري نظام التعليم الثانوي بشكل خاص والتعليم العام بشكل عام.
- تساعد الدراسة النظام (المدرسة) في تحسين إنتاجيتها وتحقيق أقصى قدر من كفاءتها في ضوء التكاليف البشرية والمادية.
- تساعد الدراسة المدرسة في العمل على تحقيق درجة عالية من التوافق والتفاعل بينها وبين البيئة التي تحيط بها.
- المساعدة على تحديد نمط إدارة النظام للوصول إلى أهداف النظام بفاعلية وكفاءة.
أسئلة الدراسة
السؤال الأول: ما مدى ملاءمة مدخلات المدرسة البشرية والمادية في النظام؟
السؤال الثاني: ما مدى تفاعل مكونات النظام فيما بينها؟ (مع التركيز على مكون الأهداف والإدارة).
السؤال الثالث: ما هو أسلوب إدارة النظام؟
مصطلحات الدراسة
المدرسة
التعديل الأخير بواسطة المشرف: