لتضحك الدنيا ولتغرد العصافير ولتتفتح الأزهار

لتضحك الدنيا .. ولتغرد العصافير .. ولتتفتح الأزهار ..
فوفاء حبيبتي قد جنيت ثماره …
وعواطف حبيبتي قد ارتويت من ماءه …
وآمال حبيبتي قد قطفت من أزهاره …
فكم قبلتها من قبلات ..
حتى تقطعت شفاهنا !
وكم حضنتها من أحضان ..
حتى تجدعت صدورنا !
وكم وكم وكم .. !!!
فقد سكرت بشفاهها حتى أدمنت تلك القبلات ..
وسهرت مولعاً بدفء أحضانها وسحر تلك النظرات ..
فحبنا مجنووون .. ومشاعرنا تحدت مايسمى بالشجووون !
وعشقنا مفتووون .. وعواطفنا قد خطفت كل العيووون !
يا لحبك المجنون ! ويا لتلك الشجون !
وياعجبي من هذا الفتون ! ولتضحك الدنيا لكل العيون !
ليت العشاق يعلمون نشوة حبنا وماقضيناه في تلك السنون
فإن علموا سعادة حبنا فأُشهد الله أنهم سيصيبونا بالعيون
فهدوء معشوقتي هدوءٌ كخرير الأمواج في البحار …
وصوت معشوقتي صوتٌ كتغريد العصافير في النهار …
وخدود معشوقتي خدودٌ محمرّةٌ كلون الأزهار …
لتضحك الدنيا .. فحبيبتي قد ابتسمت ..
لتغرد العصافير .. فحبيبتي قد همست ..
لتتفتح الأزهار .. فحبيبتي قد تنهدت ..
يا لحبك المجنون ! ويا لتلك الشجون !
 
الوسوم
الأزهار الدنيا العصافير لتضحك ولتتفتح ولتغرد
عودة
أعلى