ايفےـلےـين
من الاعضاء المؤسسين
أقف بكل ثقتي المعهودة أمامهم , بشخصيتي التي هم معجبون بها ..
بقوتي في كل حين
الا تروني ..!! انظروا جيداً , لاتكٌن نظرتكم عامة وسطحية ,
انظروا الى عيني ..
الى قلب الفتاة المٌبعثرة , إلى روحي , إلى دموعي المتحجرة ..
بالله عليكم .. ألم أتغير ؟!
ألم تروا الى لمعة حزن طفيفة في عيني ؟! .. ألم تشعروا بإرتجافة يدي حين صافحتكم ؟
ألهذه الدرجة لم يعٌد لي أهمية بينكم؟!
رميتموني في زاوية مظلمة , مهجورة , مخيفة جداً , لاروح فيها ..!
بعيدون أنتم , كأنكم الهاربون وأنا التائهة التي تبحث عنكم ..
أوتعلمون , عادتي السيئة تلك باتت في إزدياد ,!
أصبحتٌ أٌراقب نفسي , لعلي أتلاحق على بقايا شعري “ عادتي القديمة ” !
عيناي , كانت أجمل ,
أكثر حدة , ولن أنسى نعتكم بدقة عيناي في ملاحظة الاشياء ...
اين هي الآن , كل تلك الأشياء “ كـــــــــــانت ” .. أين هي ؟!
أٌريد أن أعود , أعيدوووني , أصبح كل شيء بين يدي أٌدمنة ..
لم أعد أحب الشوكولا .. صار سٌكره كثيراً عليّ , .. ولم أعد احب الأرز , البيض .. الحليب , أشياء كثيرة
كٌنت أحبها .. أصبحت لا أٌطيقها
ملابسي , كلما فتحتٌ خزانة ملابسي , أرمي جميع الألوان جانِباَ .. وأرتدي الأسود ,
الألوان باتت لاتشكل جزءاً مني , بل لم أراها كجمالها المعود سابقاً .. وكأنما لازمني موت أحدهم , وأقضي حداد موته
لا ألوان , لا طعم , وبلا ملامح .. !
أصبحت الأحاديث المجردة تجتمع كلها , فتصبح ناياً أعزف عل أوتاره كل ليلة , بصوتِ حزيــن , حزينِ جداً
تدمع بصوته عيناي ,
كما المطر تهطٌل دموعي , فأغرق بسيل من الذكريات المؤلمة , تمر على ذاكرتي كمرور السحاب ,
وعلى ألحان تلك الذكريات أغفو , معزوفتي كل مساء , بها أو بدونها ستستمر الحياة ..
بقوتي في كل حين
الا تروني ..!! انظروا جيداً , لاتكٌن نظرتكم عامة وسطحية ,
انظروا الى عيني ..
الى قلب الفتاة المٌبعثرة , إلى روحي , إلى دموعي المتحجرة ..
بالله عليكم .. ألم أتغير ؟!
ألم تروا الى لمعة حزن طفيفة في عيني ؟! .. ألم تشعروا بإرتجافة يدي حين صافحتكم ؟
ألهذه الدرجة لم يعٌد لي أهمية بينكم؟!
رميتموني في زاوية مظلمة , مهجورة , مخيفة جداً , لاروح فيها ..!
بعيدون أنتم , كأنكم الهاربون وأنا التائهة التي تبحث عنكم ..
أوتعلمون , عادتي السيئة تلك باتت في إزدياد ,!
أصبحتٌ أٌراقب نفسي , لعلي أتلاحق على بقايا شعري “ عادتي القديمة ” !
عيناي , كانت أجمل ,
أكثر حدة , ولن أنسى نعتكم بدقة عيناي في ملاحظة الاشياء ...
اين هي الآن , كل تلك الأشياء “ كـــــــــــانت ” .. أين هي ؟!
أٌريد أن أعود , أعيدوووني , أصبح كل شيء بين يدي أٌدمنة ..
لم أعد أحب الشوكولا .. صار سٌكره كثيراً عليّ , .. ولم أعد احب الأرز , البيض .. الحليب , أشياء كثيرة
كٌنت أحبها .. أصبحت لا أٌطيقها
ملابسي , كلما فتحتٌ خزانة ملابسي , أرمي جميع الألوان جانِباَ .. وأرتدي الأسود ,
الألوان باتت لاتشكل جزءاً مني , بل لم أراها كجمالها المعود سابقاً .. وكأنما لازمني موت أحدهم , وأقضي حداد موته
لا ألوان , لا طعم , وبلا ملامح .. !
أصبحت الأحاديث المجردة تجتمع كلها , فتصبح ناياً أعزف عل أوتاره كل ليلة , بصوتِ حزيــن , حزينِ جداً
تدمع بصوته عيناي ,
كما المطر تهطٌل دموعي , فأغرق بسيل من الذكريات المؤلمة , تمر على ذاكرتي كمرور السحاب ,
وعلى ألحان تلك الذكريات أغفو , معزوفتي كل مساء , بها أو بدونها ستستمر الحياة ..
