الدَربُ فيكِ بالأحلامِ يَبْتَسِمُ
............ فما عليكِ بِمَنْ ضَّرهُ السَقمُ
مَا تِلكَ بِقِصصِ الذِكرِ سِوى حِمَمٌ
............ تَروي النَفْسَ إِنْ طَالها الألمُ
بَل تِلكَ مِلاحةٌ في طَيها لؤلؤةٌ
............ إِنَّ البِحار في قَلبِها كَرمُ
ولو حَملتِ طِفلَنا ما وقعتُ عِنْدها
............ وَقيعةَ العِشْقِ تَغْلِبُني النِقَمُ
وصَاحِبِ العِشْقَ بَعينٍ بَصيرةٍ
........... مِنْها الأذنُ تَعُمها النِعَمُ
لَما أَحَطْتُ بِحُبٍ كُنتُ أجلههُ
........... مِثل الشَمسِ تَجلتْ تَبْسِمُ
حَتى أتيتُكِ غُداةً أرجو مَغفرةً
........... فالحُبُ نَفساً تَحفها القِيَّمُ
بالأمسِ ثرتُ ثَورةً بِها حِمَماً
........... تَردُ بَصحبِها إرثاً يُقَسَّــمُ
فإرجِع عَلكِ في حُبنا تُنْصِفي
........... قُل ما تشاءُ فأنا العاشقُ المُتيمُ
يطوي الزمان علينا صفحةً كتبت
........... في ملئ أحرفها حُبٌ ونِعَمُ
والحُب يرفعُ عشقاً بِشعرِنا
........... والجرحُ يمحو ما خطهُ الألمُ