المضمضه بالزيت

املي بالله

نائبة المدير العام
المضمضه بالزيت
علاج بسيط وفعال جداً لكثير من الأمراض





الصداع، التهاب القصبات، آلام الأسنان، الجلطات، الأكزيما، القرحات وأمراض المعدة، أمراض الأمعاء، القلب، الدم، الكلى، الكبد، الرئة، الأمراض النسائية والأرق المزمن
وتشفي كذلك من أمراض الأعصاب والشلل والتهاب السحايا
تمنع السرطان ونمو الأورام الخبيثة وكذلك تزيلها وتشفيها
حتى أنها تشفي الأمراض الناتجة عن الآثار الجانبية للأدوية الكيميائية


هذه الطريقة قديمة من ألوف السنين، مذكورة في طب الأيورفيدا
وهي تعمل على أسباب الأمراض الجذرية، لذلك تستغرق وقتاً معيناً لإعطاء النتيجة المرغوبة، والوقت يعتمد على حالة المريض وشدة مرضه، لذلك لا تتوقع شفاء خارقاً ساحراً في ليلة واحدة







المثير في الموضوع هو بساطة الطريقة



وهي تتجلى بالمضمضه بزيت معصور على البارد في فمك (زيت عباد الشمس أو السمسم)، وحتى من غير الضروري أن يكون منتجاً عضوياً، حتى زيت عباد الشمس العادي المكرر الموجود في المحلات أثبت فعاليته عند كثير من الناس
بهذه الطريقة يمكن علاج الخلايا، الأنسجة، وكل الأعضاء في وقت واحد، والجسم بكامله يتخلص من نفاياته السامة ودون أي ضرر على الكائنات الدقيقة المفيدة في جسمنا



خطوات العلاج بالمضمضه بالزيت





المضمضه بالزيت يتم قبل الفطور
ولتسريع العملية يمكن تكرارها ثلاث مرات في اليوم، لكن دائماً قبل الوجبات على معدة فارغة
واستمر بها عدة أيام حتى تعود إليك قوتك ونشاطك القديم قبل أي مرض، وتعود حيوتك ونومك الهادئ





عند الاستيقاظ صباحاً يجب أن تشعر بالانتعاش، ويجب ألا يكون هناك هالة سوداء تحت عينيك، وتكون شهيتك جيدة للطعام مع نوم مريح وتفكير عميق وذاكرة طيبة



الأمراض الشديدة ستشفى بسرعة خلال يومين إلى أربعة أيام
الأمراض المزمنة أو المستعصية عادة تحتاج لوقت أطول
لذلك رجاء لا تستسلم بسرعة



الخطوة الأولى

أول شيء في الصباح على معدة فارغة وقبل شرب أي سوائل (حتى الماء)، اسكب معلقة طعام (10 مل) من زيت عباد الشمس أو السمسم في فمك (أو أي نوع زيت تختاره وتحب تجربته)




الخطوة الثانية
تمضمض بالزيت وحركه عبر فمك دون بلعه
15 إلى 20 دقيقة
حركه إلى زوايا الفم وعبر أسنانك
وكأنك تمضمض فمك ببساطة
(لا ترجع رأسك للخلف للغرغرة)
ستجد أن الزيت سيبدأ بالترقق كالماء مع امتزاجه باللعاب
تابع المضمضه... إذا تعبت عضلات فكك فأنت تتعبها زيادة
لا حاجة لبذل جهد كبير هنا
استرخي قليلاً واستخدم لسانك لتحريك الزيت في فمك
عندما تقوم بهذا ستشعر براحة كبيرة
وبعد فترة من التكرار سيصير شيئاً عادياً جداً
المضمضه بالزيت يفعّل الأنزيمات
وهي بدورها تسحب السموم من الدم




الخطوة الثالثة
مع اقتراب نهاية جلسة المضمضه بالزيت، قد تلاحظ أن خليط اللعاب والزيت قد أصبح سميكاً، هذا شيء عادي بما أنه يسحب السموم من جسمك
بعد مرور 20 دقيقة من البداية، ابصق الزيت خارجاً إلى دورة المياه
ولا تتفاجأ بلونه الأصفر الشاحب، هذا عادي





الخطوة الرابعة
اغسل فمك مرتين بالماء الدافئ وابصقه في دورة المياه
ويمكنك اختيارياً غسله أيضاً بالماء والملح
أو بمطهر فموي جيد مثل
(الماء الأكسجيني النقي الممد، إنْ وجد)
وهذا فعال في إزالة أي سموم باقية في فمك
إذا كنت تستخدم المغسلة، فاغسلها بالصابون بعد انتهائك لأن الزيت الخارج مليء بالبكتيريا والسموم





بعض الاحتياطات



لا تبلع الزيت، بل عليك بصقه... لكن إذا بلعته دون قصد فلا مشكلة تستدعي القلق. سوف ينطرح عبر أمعائك ولا ضرورة لعمل أي شيء
إذا كنت تتحسس من نوع معين من الزيت، استبدله بماركة أخرى أو نوع آخر
زيت عباد الشمس وزيت السمسم كلاهما متساويان في الفائدة وشفاء الأمراض، الزيوت الأخرى قد تكون أقل فعالية
في حالة وجود عدة أمراض، يمكن في بداية تطبيق العلاج أن تسوء بعض العوارض، وحتى من الممكن أنه خلال الشفاء قد تعدي منطقة منظفة منطقة أخرى، لذلك لا تتوقف أبداً حتى لو ساءت الحالة... مثلاً، لا داعي لإيقاف العلاج إذا ارتفعت حرارتك
(ارتفاع الحرارة رد فعل طبيعي من الجسم ليشفي نفسه)
ودائماً تذكر هنا، أن ازدياد عوارض المرض مع تطبيق المضغ هو علامة جيدة تدل على الشفاء



نتائج المضمضه بالزيت
إن نتائج هذه الطريقة العلاجية قد جلبت الذهول لكثير من الناس، وأدت لمزيد من الأبحاث
وهذه الأبحاث حول المضمضه بالزيت قم تم تدوينها وتصنيفها بعمق
بساطة وفعالية العلاج المتمثل بالمضمضه بالزيت وتحريكه عبر الفم، تعود إلى تنشيط أجهزة الجسم الإفرازية والإطراحية
من خلال هذه الطريقة يمكن شفاء الخلايا المفردة، كتل الخلايا مثل العقد اللمفية، ونسج أعقد كالأعضاء الداخلية كلها بوقت واحد
ويحدث هذا لأن الأحياء الدقيقة المفيدة المتعايشة في أجسامنا تحصل على وسط جيد وطاقة ونشاط إضافي دون هذه الكائنات المتعايشة معنا (التي تدمرها المضادات الحيوية) تميل أجسامنا إلى المرض
استخدام هذه الطريقة بانتظام يعكس هذا التدهور ويجعل الصحة هي الحالة العامة وتمكننا من الحياة 150 سنة على الأقل
هذه الطريقة تعالج الجسم كوحدة متكاملة... وفي الأمراض التي تُسمّى "مستعصية" مثل السرطان والإيدز والالتهابات والعدوى المزمنة، أظهرت هذه الطريقة نجاحاً تفوّق على كثير من العلاجات الأخرى
حتى أنه تم علاج مريض سرطان دم مزمن بعد فشل طرق العلاج المنتشرة طيلة 15 سنة، وعلاج مريض بالتهاب مفاصل شديد كان مقعداً بسببه، حيث تعافى خلال 3 أيام فقط مع زوال كل أعراض الالتهاب



/



أدامكم الله في صحة وعافيه ...
وأبعد عنكم الأمراض ...
اللهم آمين ...
 
domain-3bdb04a6c7.gif
 
عودة
أعلى