قصة الثورة السورية

املي بالله

نائبة المدير العام
قصة الثورة السورية من البداية لمن لا يعرفها


قصة الثورة السورية من البداية لمن لا يعرفها


هي انتفاضة شعبية انطلقت يوم الثلاثاء

15 آذار/مارس عام 2011

ضد القمع والفساد وكبت الحريات بدعوات ناشطين على الفيس بوك

بدأت الثورة السورية بحركة عفوية من اطفال لم يعرفوا

حدود المواطن العربي


بدأت المشكلة حين أمر مسؤول أمن محافظة درعا باعتقال

تسعة أطفال من عشيرة بايزيد، بسبب كتابتهم

على جدران مدرستهم «الشعب يريد إسقاط النظام».

لاحقاً، بدأ بعض أقرباء الأطفال الموقوفين بالضغط لإطلاق سراحهم.

ومع تشدّد المسؤول الأمني، ازداد التضامن الشعبي مع أقرباء الأطفال.

وتحوّلت الساحة المقابلة لمركز الاعتقال،

إلى ما يشبه ساحة اعتصام.لكن،

رغبةً من أهالي المدينة بعدم تطور الأمور بطريقة سلبية،

قصدوا محافظ درعا لإدخاله وسيطاً بينهم وبين المسؤول الأمني.

إلّا أنّ المحافظ أساء استقبال هؤلاء، وأسمعهم عبارات أسوأ من

تلك التي ردّدها المسؤول الأمني أمام بعضهم.

الأمر الذي أعطى إسلاميي المدينة مبرراً لتفعيل الغضب الشعبي

أكثر مع العلم أنّ الكثير من أبناء درعا عادوا من الخليج

اللافت هو أن الاحتجاج تطوّر في اليوم التالي بطريقة غريبة؛

فقد ابتعدت مجموعة من الشباب عن الاعتصام الأساسي

أمام مقر الحاكم الأمني،

وأحرقت غرفتين فقط في المحكمة التي تضم أكثر من عشرين غرفة.

وصدف أنّ واحدة من الغرفتين اللتين أحرقتا، تضم سجلات الأحكام

الصادرة بحق المهرِّبين (من الأردن إلى سوريا، والعكس).

هنا وقعت أول مواجهة بالرصاص الحي بين المتظاهرين والأمن

وسقط بعض الضحايا. لكنّ حرص القيادة السورية على عدم تكرار

الأخطاء التي حصلت في مصر وتونس وليبيا، دفع بها إلى إيفاد

اللواء رستم غزالة، بوصفه ابن المنطقة، حاملاً مجموعة تنازلات

الموافقة على تبنّي المطالب الإنمائية الضرورية في نظر أبناء المنطقة،

ولا سيما حفر الآبار الأرتوازية،

وتنحية كل من مسؤول الأمن في درعا

ومحافظها ويرى البعض أن النظام كان، بطريقة غير مباشرة،

يمتحن نفسه وشعبه. فالحل الأمني أثبت في التجارب العربية

السابقة فشله، تماماً كما الحل التنازلي،

حيث كانت الجماهير تأخذ التنازل لتطالب بآخر.

وهذا ما حصل، فما كاد المفاوضون يكتشفون حجم التنازل الذي يحمله

غزالي، حتى كان المقربون منهم يجتمعون، متوجّهين صوب الجامع العمري في

المدينة، وهاتفين «الشعب يريد إسقاط النظام». حينها حصلت المواجهة

الدموية الكبرى، التي شيّعت درعا مجموعة من ضحاياها،

وسط تراوح التقديرات بشأن عدد الضحايا بين 10، كما ذكرت السلطات

السورية، و37 كما نقلت وكالة «فرانس برس» عن مسؤول في أحد مستشفيات

درعا، و200 كما نقلت بعض وسائل الإعلام عن معارضين.





ومن هنا بدات الشرارة الاولى في الثورة السورية

وبدا الشعب السوري يثور ويغضب لما حصل في درعا

وبدات المدن والمحافظات بالنهوض والهتاف لارواح الشهداء

واول من قام هي مدينة حماه المجروحة سابقا

وبدا شبابها بالتجمع في بيوت الله والهتاف ضد النظام

وتلتها حمص ودير الزور والحسكة حتى وصلت الى حلب ودمشق









قاد هذه الاحتجاجات الشبان السوريون الذين طالبوا بإجراء إصلاحات

سياسية واقتصادية واجتماعية ورفعوا شعار: «الله سوريا حرية وبس»،

لكن قوات الأمن والمخابرات السورية ومليشيات موالية للنظام

(عُرفت بالشبيحة) واجهتهم بالرصاص الحي فتحوّل الشعار إلى

«إسقاط النظام».


في أوائل شهر يونيو وبعد تفاقم حالات الانشقاق في الجيش السوري

على مدى ثلاثة شهور أعلنَ عن تشكيل أول تنظيم عسكريٍّ يُوحد هؤلاء

العسكريين، وهو «لواء الضباط الأحرار» تحت قيادة حسين هرموش، وتلاه

بشهرين الإعلان عن تشكيل الجيش السوري الحر بقيادة رياض الأسعد،

وأعلن هذان التنظيمان عن عشرات العمليات لهما لشهور بعد ذلك

قبل أن يَتحد لواء الضباط الأحرار مع الجيش الحر في أواسط شهر

سبتمبر، لكن مع ذلك فلم يخض الجيش أي معركة حقيقية حتى أواخر

ذلك الشهر عند اندلاع معركة الرستن وتلبيسة وبدء اشتباكات عنيفة

بينه وبين الجيش السوري النظامي أسفرت عن مقتل العشرات من كلا الطرفين.

وفي كل يوم منذ سنة ونحن نشاهد ونسمع عن الاف المشردين

ومئات الشهداءوالالف الاف المعتقلين

وأشار التقرير الذى أورده راديو سوا الأمريكى اليوم الجمعة

إلى أن هذه الحصيلة من الضحايا يشمل كل الذين سقطوا فى سوريا

خلال الفترة ما بين مارس 2011 ويوم16 مارس الجارى.

وأوضحت الأمم المتحدة أن هذا الرقم يشمل 9000 رجلا، و800 طفلاً،

و600 امرأة، وأن معظمهم قتلوا فى محافظات حمص، وحماة، وإدلب، ودرعا.

وأعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن أكثر من

1500 سورى معظمهم من النساء والأطفال يلجئوا إلى لبنان

المجاورةيوميا هربا من أعمال العنف لاسيما فى مدينة حمص.


والى هنا لم تنتهي القصة ربما في يوم قريب باذن الله

ارجع واكمل قصتنا واسطر احرف النصر وارفع علم سوريا الجديد


فانتظروني
 
الوسوم
.
عودة
أعلى