[FONT="]يسرنا ان نضع بين ايديكم هذا الموضوع[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]الذي يخص سوريا[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]ومن تريد ان يطرح موضوع[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]عن سوريا ارجو ان يضع موضوعه هنا[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]حتى يكون الموضوع[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]سهل على الجميع والاطلاع عليه[/FONT]
اللهم ّ كن لعبادك المستضعفين في سوريا .. اللهم ّ قو ّ عزائمهم واشدد أزرهم وثبت أقدامهم ..
اللهم ّ اربط على قلوبهم وانتقم ممن عاداهم ..
ما نقرأه ونسمع به في جميع ما يبث من خلال الأعلام المسموع والمرئي , لا يمثل ولا جزء من حقيقة الواقع المرير الذي يتعرض له وطننا الشقيق من هجمات بدأت قمعيه فتحولت لمجازر وحشيه لا نشاهدها إلا في أفضع حالات الحروب الصليبية الهمجية فهنا قرى تباد وأرواح تزهق بغير ذنب ولا سبق عتاب لم تثني كبيراً ولا صغير حتى الأطفال لم تسلم من بطش تلك الحملات التي تشن على شعب أعزل ليس له ذنب سوء أنه ضاق من الظلم والقمع لسنوات عديدة فلم يستطع تحمل أكثر من ذلك فخرج عن صمته بعد أن كان يصارع ألألمه وأحزنه وظلم أستبد به طول تلك السنين فلم يعد يحتمل ذلك الطغيان الذي تمادى في غيه وضاعف طغيانه بأبشع الجرائم التي يشيب لها الولدان أين نحن هل يعقل
هذا وفي سوريا البلد الحبيب الذي يعرف عنه العالم كله بان بلاد الشام منبع الانبياء والرسل ليتهم يروا ماذا يحدث لشعوب تلك الديار كيف قتل الاخ أخوة وقطع أوصاله , ونكل بالاطفال والشيوخ والنساء لم يرحموا صغيراً ولا حتى من هم في المهد أي قلوب هذه , يبكي الانسان دما بدل الدموع , عند سماع بعض الوقائع فكيف بمن شاهدها من موقع الحدث
قد يقال وكيف حدث هذا إن سوريا تصرخ وتئن وتستجير باخوات لها لم يكن هذا من وليده اليوم ظلت تحت ظلم تئن وتنتظر الفرج ولكن الظلم ظلمات يوم القيامة والسكوت ولد لدي الظالم قوة وغرور ليزيد ظلمه وبطشه فلم تعد تلك الشعوب تحتمل الظلم فخرجت من صمتها بعد إن فاض الكيل وشوهت سوريا بالتدمير وإزهاق الأرواح الطاهر بغير ذنب
فانحن نسمع صراخ واستغاثات نساء ثكلا نساء قهرها العدوان وشوهها نساء قتلت أسرها نساء هتكت أعراضها بقهر وذله فاين نحن حين نساءل عن هولاء المستغيثون السنا مسئولون عنهم يوم ألقيامه
أطفال قتلوا بغير ذنب أو عذبوا فكيف لمن له قلب أن يوقف قلبه عن النبض حين يشاهد طفل يعذب إلا يرحم تلك الطفولة حين يرى عينين ذلك الطفل وهما تدمعان وتستنجدان كيف يعذبه وهو طفل الم يمر بتلك الطفولة أليس له قلب حين يعذب أخيه الذي من جنسه
أين الأخوة بين البلد الواحد
هل يعقل ما نشاهده ونسمع به , إحياء تقصف وقرى تباد تزهق أروح بغير ذنب
او سبق عتاب حتى الأطفال لم تسلم من بطش تلك الحملات الهمجية التي تشن على شعب أعزل
أظنه الظلم والصمت فطفح الكيل فتختاروا الموت على الاستمرار , بالذل وتحت لوا
من ينكر الكتاب ,
أنه مشروع أباده وتصفيات شبيه بالتصفيات العرقية والهمجية البربرية ومن يقوم به ليسوا بشرا بل وحوش أطلقت في الشوارع مسعورة متعطشة لدماء والانتقام من كل من يتصف ببني البشر
لما ترتكب بحقهم تلك المجازر إلا يخفون الله أن ينزل عليهم غضبه وعقابه حتى البهائم نستصرخ لهم لو وعوملوا بتلك الوحشية , أين العالم المنادي بحقوق الإنسان عن تلك المشاهد المرعبة التي لا تحدث الا في قرون البربرية المتوحشة , أليس من يقاتلون من بني جنسهم يحملون نفس الهوية ولهم نفس الوطن قد نشك في ذلك من هولاء ما شاهدنا فلا نصدق بان هولاء الوحوش المرتزقة هم من سوريا ومن يقاتلون أخونهم بني جنسهم إن القلب ليتقطع والعين تدمع دماً لا دمعا
لم يدعوا شي من الوحشية ما ارتكبوها دمروا الديار عاثوا بها بالفساد
حتى الأماكن ألمقدسه لم تسلم من بطشهم
دمرت المساجد ومزقت المصاحف
أذوا وقتلوا رجال الدين , فأين نحن من أستغاثه أهله
سوريا
أين أنتم يا عرب
أين أنتم عن أستغاثة أهلنا وأخوننا في سوريا
أليس فينا من يهب لتلبيه ندا المستغيث
سوريا تدمر
سوريا تباد
سوريا تغتصب
سوريا تستغيث فهل من مغيث
من نزع البسمة من ثغر الطفل
من أدمع عيني الثكلى
من هتك ستر تلك الطفلة
ودمر حقولا وقلع الزرع
من هوله جف الضرع
من وبث الذعر وقتل النفس
من اهلك الحرث والنسل
من ووادي النفس بلا ذنبا
من زعزع الأمن وأمس
الخوف يسري
*قبيل معركة القادسية التي دمر فيه المسلمون هيمنة الدولة المجوسية، طلب قائد الجيش سعد بن أبي وقاص مددًا من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليستعين به على حرب الفرس،
فأرسل أمير المؤمنين إلى سعد رجلين فقط، هما: عمرو بن معد يكرب، وطليحة بن خويلد، وقال في رسالته لسعد: إني أمددتك بألفي رجل.
وعندما بدأ القتال ألقى عمرو بنفسه بين صفوف الأعداء يضرب فيهم يميناً ويساراً، فلما رآه المسلمون؛ هجموا خلفه يحصدون رؤوس الفرس حصدًا، وأثناء القتال
وقف عمرو وسط الجند يشجعهم على القتال قائلاً: يا معشر المهاجرين كونوا أسوداً أشدّاء، فإن الفارس إذا ألقى رمحه يئس. فلما رآه أحد قواد الفرس يشجع أصحابه رماه بنبل، فأصابت قوسه ولم تصبه، فهجم عليه عمرو فطعنه، ثم أخذه بين صفوف المسلمين، واحتز رأسه، وقال للمسلمين: اصنعوا هكذا. وظل يقاتل حتى أتمَّ الله النصر للمسلمين. (الطبراني)
هل تعلمون أين دفن الصحابي الجليل (عمرو بن معد يكرب) ؟ توفي رضي الله عنه في حمص ودفن فيها في منطقة سميت فيما بعد (بابا عمرو)...!
وقد سُميت منطقة بابا عمرو بهذا الأسم لأن بابين من أبواب مسجد الصحابي الجليل عمرو بن معد يكرب يطلان عليها. وبابا : اي عدد (2) من ابواب المسجد..
فهل عرفتم سبب الهجمة الشرسة لأحفاد الفرس وسبب الصمود الاسطوري لأحفاد قادة الفتح الاسلامي ؟
*وهل تعلمون أن حمص تحوي ثاني أكبر مقبرة في الإسلام بعد البقيع في المدينة المنورة، وهي مقبرة الكتيب ؟؟
*وهل تعلمون أن حمص مدفون بأرضها الطاهرة 400 صحابي من صحابة رسول، يكن لهم المجوس وأحفادهم كل الحقد والكراهية..!
* وهل تعلمون أن حي الخالدية سمي بهذا الاسم نسبة لسيف الله المسلول (خالد بن الوليد)، وفيها قبره ومسجده، وفيها الكثير من أولاده وأحفاده من بني خالد..!
انشروا هذه الحقائق ليعرف العالم ما هي حمص ومن هم أهلها..
اللهم عجل بنصرهم وارحم ضعفهم وسلط ع بشار واعوانه من لا يرحمهم ...
يعطيك العافية خالد كنت بتابع كلام عن بابا عمرو .. احد مستشارين الرئيس الايراني كتب في احد الصحف مقالا يعلق فيه على ما يجري بحمص و يدعى محمد صادق الحسيني كتب بخط العريض لقد انتصرنا في بابا عمرو يعني المعركة هي تاريخية بس هاد المجوسي ما عرف انه الحرب كر و فر و الثوار رجعو وسيطرو من جديد على بابا عمرو
والحمد لله رب العالمين، كما يليق بجلاله وعظيم سلطانه،
حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه،اللهم صلِّ وسلم، وبارك على
نبيّنا محمد، وعلى آله، وأصحابه، وأتباعه
بإحسان إلي يوم الدين
المجاهدون في سوريا ..يقولون
كلمات تخرج من قلوبهم لتصل إلي قلوبنا..
كلمات ولوحات من ارض الملاحم وعمود الإيمان
وفسطاط المسلمين يوم الملحمة..ارض الشام
وزهرة المدائن دمشق.
هم لا يطلبون المساعدة والنجدة هم يريدون
منا ان نحقق اخوة الإسلام..
هم يشكون إلي الله خذلان العرب وتكالب
امم الشر عليهم.. إلا انهم
لا يضرهم من خذلهم من الناس....
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
(لن تَبْرَحَ هذه الأمةُ منصورين أينما توجهوا،
لا يضرُّهم من خَذَلَهم من النَّاس، حتى يأتي
أمر الله، أكثرهم أهلُ الشَّام)
صححه الألباني.
تكالب امم الشر علي أهل الشام
صورة معبرة تصتنصر الهمم وتصتصرخ القلوب
بلادُ الشـــامِ مــــازالت تعاني
ومــازالت بحسرتها تُضامُ
إذا قيــل : المحبـــــةُ والوئامُ
تلألأَ فــي خيـال المجد شامُ
ولاحتْ فــــي أصالتها دمشقٌ
ورفرفَ فوق غوطتها الحمامُ
بـــلاد بارك الرحمــنُ فيهـــا
وغرّد فــــي مغانيها السّلام
يمــدّ الفجـــر راحتـهُ إليهـــا
مُعطّــرةً ، وفـي فمـه ابتسامُ
وينسـج من خيوط النور ثوباً
لغــوطتهــا يُوشحــه الغرامُ
فـــلا تسأل عــن الحسنــاء لمّا
يفيـضُ على ملامحها انسجامُ
لهــــا وجـــهٌ صباحـــيّ جميلٌ
مُحـــالٌ أن يُخبئـــه الظــلامُ
دمشـــقُ أصالةٍ فـــي مقلتيهــا
حديـــثٌ لا يصـــوره الكـــلامُ
تظلّ دمشق نبراسَ المعــالي
وإنْ طال السُّرى، وجفا المنامُ
تهــبُّ رياحــهــا شرقـــاً وغرباً
بمـــا يرضى بــه القومُ الكرام
وتعصف ريحهـــا بدعـــاةِ وهمٍ
تمادوا في غوايتهـــم وهاموا
إذا ذكـــرت بـــلاد الشام طابتْ
بها كلمــــاتنا ، وسما المقــامُ
لأنّ الشــــام للكــــــرماء رمــزٌ
وإنْ أزرى بموقــفهــــا اللّئامُ
كأنّ الجامــــــع الأمـــــوي فيها
عظيمُ القـــــومِ ، بايعهُ العظامُ
ويبــرزُ "قاسيون" كشيخِ قومٍ
يحدّثهم وفـــــي يده حســـامُ:
لقـــد طــــال اغترابُ الشام عنّا
وغيّب وجهها الصافـــي القتامُ
رمتهــا الطائفيــــة منــــذ جاءت
بقسوتهــــا وأدمتهـــا السّهــــامُ
بــــلادُ الشـــامِ مازالت تعــــاني
ومازالت بحسرتها تُضـــــامُ
سلوا عنها "حماةً" فهي تبكي
وإنْ ضحكتْ وأسكتها اللجامُ
وإنّ ترابهـــــا مــازال يشكـــــو
وفي ذرّاتهِ دمهــــــا الحـــرامُ
نشازٌ أن تكـــون الشـــــــامُ داراً
لطائفـــــــةٍ سجيتها انتقــــــامُ
يباعدهـــــا عن الإســــلام وهمٌ
وينخرُ في عقيدتهـــــا السَّقامُ
وفي محـــــرابِ درعةَ ما يُرينا
شواهــــــدَ من جرائمها ، تُقامُ
أيا أكنـــــــافَ بيت القـــدسِ إنّي
أرى غيثاً يجـــــود به الغمامُ
لقــــــد آن الآوان لكــسر قيـــــدٍ
فهبّــــي من قيــــودك يا شآمُ
لقد كـــان اختطافــــــك باب ذلٍّ
ومثـــــلك بالمــــذلةِ لا يُســــامُ
قال: د.عبدالرحمن العشماوي
يا أهل الشام؟
هذه هي اهداف ثورة الشام
النصـر حـــــــان لثائري الحـــــرية
والمجـــد أقبل يا بني ســــــــورية
إني أرى الطاغــــــوت يهوي رأسه
ليمــــــوت جــــــــرذاً ميتة ً كفرية
يا أيها الفـــرعون ارحـــــل خاسئا ً
لعمــــــائم ٍ عــــــــارُ على البشرية
تلك العمــــــائم جـــــــندتك بجندها
لتبيع أرض الشـــــام ( بالروبية )
فأبـــــوك بـــــــــاع بلادنا لعــــــدونا
و حمى حــــــدود عــــــــدونا البرية
جولاننا ذهبت ضحـــية صــــــــفقة ٍ
ســـــــــــــرية ٍ لكنها جـــــــــهرية
والجيــــش أصبــــــــح خائنا لبلاده
أنعــــم بجيــــــش الثورة المصرية
يا أيهــا الصـــــنمُ الذي ســــــــتذيبه
تكبيرة ُ أو غـــضــــبة ُ عــــمــرية
صنــــم يبــــــــول نجـاد فوق جبينه
لتدوســـــــه قــــــدم الفتى الثورية
يا أيها الأبطـــــــال ثوروا واصبروا
فالطفل منـــكم في اللقاء ســـــــرية
فدم الشـــــــهيد مقــــــدس ُ ومبجل
وإلى الجنــــــان تزفــــــه الحورية
فالأرض أرض الله ليســـت ملكهم
إرثُ لأهل الملـــــــــــــــة الفطرية
فإذا قتلنا في ســـــــــــــبيل جهادنا
فلســـــــــــوف تكمل حربنا الذرية
شعر يقطر دما من حماة:
عصفــت بحسنك يد الطغاة
فكان العاصي لك كفيلا
و دارت نواعيــرك يا حماة
فسالت دماؤك سلسبيلا
اليــوم نواعيـــر من دمـــاء
وغدا للحرية يوم جميــلا
العاصي: نهر العاصي
مسَاء العزّة يا شام الملاحَم ()
مسَــاء أكفّنا المرفوعة و دعواتنا التي تنهمل على جراحك برداً وسلاماً بإذن الله
مسائك انتفاضتنا وارتقاب فرج ، ودمعاتنا و تربيتةُ حنان على قلبك الدامي ()
مسائك عزّة و كرامَة وان طال بكِ البلاء يا باسقة ()
ومسَائنا خزي عربيّ وصمت مدوّي و نزفك يصفع جبين النّخوة فينا كل طرفة فما نفيق :"
مسائنا مبادرات مكبّلة و الخذلان في أسمى صوره و أوضح عبارة :"
كلّنا معك يا سوريا ، بقلب واحد و أنفاس متّحدة ، جراحك جراحنا
و استغاثتك استغاثتنا ، وشعار حرّيتك نقشاً على صدورنا ، ودعواتك تؤمّن على دعواتنا ..
نألم كما تألمين و من خور المسلمين تدمعين :"(
ومن بأس الظّلمة تنزفين و من الخذلان تبئسين ،
ومن صمتنا تتمزّقين وفي اللّيل لا تهجعين وعند الفجر تتبسّمين ،
وعلى مآذنه ترددين : اللّه أكبر وهو خير الفاتحين ()
يا مسلمين ()
صبرنا فَرج ، و دعواتنا للأعلى لا تكبّل !
والنّصر رئة ثالثَة في كلّ روح مؤمنة تزفر بها أنفاس اليأس و تداعي الظالمين
" ألا إنّ نصر الله قَريب "
لا تحزنوا فشهداؤنا في النّعيم وقتلاهم سيحتسون الحميم :"
سورية الجُرح الدّفين .!
كُفّي نداءات الأنين ، فما لنا في الأرض أفئدة تلين :"(
باتوا صغارك جائعين ؟
بات العذارى في الخدور بلا أمان :"
باتت دموع الأمهات كشامة حمراء تدمي ذا الجبين :"
أو تنزفين ؟
قومي برغم جراحك ، وتحاملي ياموطني ، لا تأبهي للغادرين :"
هاتي يمينك للسّماء ، للخالق الحيّ الذي ما أوصدت أبوابه يوماً بوجه المتعَبين ()
واستبشري ... فالصّبح عرسك ،
ما أقرب الصّبح المبين ()
لا لن تطول جراحك والله أكبر من فساد الظّالمين
هزتني كِلمات تلك الفتاة
فتاة في عُمر الزهور
تستغيث
ياعرب ..ياعرب
إن لم تستطيعوا نصرنا ورفع الظُلم عنا
فـ ارسلوا لنا حبوباً نمنع بها الحَمل
فلقد اغاثوا فينا فاســدا
أما قصــة الشيخ فسالت لها الدموع
أي جُرمٍ يا أشــرار
فواللهِ
لست ببشار يتبرأ الإسم منِك
شيخٌ يســير مع ابناؤهـ
..
جُند العدو أمامه
توقف الشيخ وأبناؤهـ
وقالــوا
إختــر
إما موتُكم جميعاً..!!
أو
موت واحد من أبنائك!!
إحتار الأب ينظر للابناء
ويبكي بُحرقة أيموت..؟؟
الكُل
أم اختر واحداً؟؟
كيِف لي أن أختار هؤلاء
هُم أبنائـــي
قِطعةٌ من فـــــــــــؤادي
ويُكررون عليه السؤال
إختر إختــر
رفع الأب رأسه
وأشـار على أحد الأبناء
وقال إقتلوه
يبكي ..يبكي
كيف له أن يختار..
نظرات الإبن الغائــره
أبـــي..أبــي
أراد الأب ان ينطق ويُبرر
لكن طلقات الرصاص كانت اســرع لنزِع روح الإبن
ضم الاب جَسد ابنه
سامحني سامحني
ماكان لي .. إلا أن أختار
وبعد بُره طلقات الُرصاص تتناثــر على بقِية الأبناء
والأب
عاش .. صريع الأحزان
فنظرات الإبن المُختار لم تُفارقه
يتخيل نظراته التي إختلطت بالدمِع والعتب
..
ومقتل بقية الابناء امامه
..
أي جُرمٌ ؟؟
يا أشــرار..!!
لكن..
مع كل ما جَرى
سوريا الحُرة صامــــــــــــدة
فــ الإيمان يسري فيهم
والثبات أصبح سِمةً من سِماتهم
ومن هُنا اقول ياســوريا
لم أستطع مُشاركُتم في القِتال
لكن لي قلبٌ
يُشاطركُم الأحزان قبل الأفراح
ولي لسانٌ لن ينساكُم من الدُعاء
وخِتاماً..
سوريا لا تحزني إن الله معكِ..
اللهم إن بشار وعصابته عتوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد
اللهم فبقوتك وجبروتك صب عليهم سوط عذاب
واجعل مكرهم يحيق بهم
وأشغلهم بأنفسهم عن العباد
واجعل أجسادهم مرتعاً لكل داء
واليوم وبعد أكثر من خمسة أشهر من الثورة السورية المباركة ؛ يقف العالم كله بأجمعه من شرقه إلى غربه في حالة ذهول - وهو يتابع عبر كاميرات الهواتف النقالة التي يحملها مراسلين من نوع خاص- من بسالة وشجاعة وصبر وجلد الشعب السوري في مواجهة آلة قمع ليس لها مثيل أو شبيه في هذا الزمن ؛
ا
ليوم يشعر كل من في قلبه ذرة إيمان بنسمات العز والمجد تهب من أرض الشام ، تملأ النفس فخارا وبهجة ، وتشفي القلوب من وخم العبودية والذل .
اليوم تعود الخيرية إلى أرض الشام كعودة الماء العذب الزلال إلى أرض خصبة حيل بينها وبينه أمدا بعيدا (صفوة الله من أرضه الشام ، وفيها صفوته من خلقه وعباده ...)
اليوم يتسور أهل الشام شرفات العز ويثبون إلى قمة المجد ليكونوا دعاة حق يهتفون بالأمة ليوقظوها من رقادها ويرسموا لها الطريق .
فلله درك أيه الشعب السوري وأنت تجاهد الظلم والطغيان فريدا وحيدا إلا من توكلك على من بيده مقاليد السموات والأرض ....
ولله در ثورتك العظيمة التي استحالت عندها كل الثورات إلى تلاميذ صغار في حضرت عالم جليل...
ولله در شهدائك الأبرار الذين ارتوت أرض الشام من دمائهم وستنبت بإذن الله أشجار العزة والحرية والإيمان....
ولله در حرائرك طاهرات الثياب نقيات العرض ؛ اللواتي ارتقين إلى رتبة بعيدة المصعد بصبرهن على فراق الأحبة من الأبناء والأزواج ؛ واحتسابهن ذلك عند الله - وعند الله تجتمع الخصوم .
ولله در شبابك الذين تركوا السفاسف وألقوا أثقال الأرض خلف ظهورهم ؛ وركبوا ظهور المنايا شامخي الرؤؤس يستقبلون الموت بابتسامة الرضا وقلوبهم تهتف وعجلت إليك ربي لترضى ...
ولله در شيوخك الذين كسروا قيود الذل وحطموا أغلال العبودية وقهروا مطارق الزمن ؛ فاستحالوا أسودا فتية تذرع ميادين الكرامة على ضفاف العاصي والفرات وحول مسجد جدهم خالد بن الوليد وفي باحات درعا الريادة وبانياس النجدة ولاذقية النخوة ....
ولله در علمائك ومثقفيك ومفكريك الذين خلعوا أرديت الضعف عن كهولهم ؛ ومزقوا صورة الهلع من عقولهم وصدعوا بكلمات سيسجلها التاريخ في أبواب البطولات وسيكتبها الزمان في كتب الهامات ....
أيه الشعب المؤمن الأبي انقشوا على صفحات قلوبكم في هذه اللحظات الحاسمة التي يلوح فيها النصر من بعيد حديث حبيبكم ونبيكم محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَاعْلَمْ أنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وأنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَرْبِ ، وأنَّ مَعَ العُسْرِ يُسراً )
والله إن النصر قريب والفرج قاب قوسين أو أدنى , ولقد قالت العرب: (بين النصر والهزيمة صبر ساعة)، وهذا عنترة بن شداد الفارس الجاهلي لما سئل: بم تغلب خصمك؟ قال: (ما بارزت أحداً إلا قلت: الآن أفر، ثم قلت: أنتظر قليلاً فربما فر، فيفر، فأكون أنا الذي انتصرت) فهذا الذي يحدث الآن من نظامكم الوحشي هو السهم الأخير في جعبته وبعده تبدأ قصة النهاية والانهيار الشامل بإذن الله .
أيه الشعب العظيم أنت اليوم تعيش أروع لحظاتك في جنبات هذا الشهر الكريم ؛ نعم أروع لحظاتك فأنت مابين جهاد سلمي للظلم والبغي والطغيان وهذا ذروة سنام الجهاد (أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ؛ وما بين فوزك بالشهادة التي هي منتهى أمنيات الأنبياء والرسل والصحابة وأهل الصدق والإيمان ؛ وما بين كفالة يتيم ورعاية أرملة وإيثار عائلة وتقاسم لقمة واستضافة أخوة ، فهنيئا لك اجتماع شرف هذه الأعمال و شرف الزمان وشرف المكان أرض الشام .
اللهم انصر اخواننا في سوريا
سماء جمدت الوانهاوهواء ممزوج بعتمة جثمث على الصدور
في تلك الآرض المباركه..
لايتنفس ساكنيها سوى الفساد والخراب والدماار..
عقود من الزمن توالت والحرية
حبيسة النفوس لاتخرج من قضبان الصدور المحتله..
فتحت عينيها بهذه الحياااه
فلم تجده كانت صورته لاتفارق مخيلتها بالرغم من أنها لم تره يومآ قط
تكتفي بإنصاتها لحكايا والدتها التي تتحدث عنه في كل مره
بشووق يتردد منها عبارة .."والدكِ البطل.."
الشهيــــــــد..
إختاره الله عزوجل لطريق الجنًــــــــه..
لم تستطيع التحكم بمشاعرها الجريحه فلاتزال حرقة الثائر تكوي فؤادها عام بعد عام ..
قلبها النازف منذ استشهاده..
تتأمل الحديث بعين الراسم لإحداث ذاك الزمن بكل تفاصيله الصغيره
تتحسر لكل لحظه فقدته بها ..
ولكل مناسبه فرحت بها أو حزنت تتمنى مشاركته لها ..
تريد أن تصررخ بأعلى صوتها .."الضعيف.."امام تمادي الطغاة المجرمين وبطشهم
ليس لأجل دم والدها المستشهد فحسب..
بل على الظلم والأسى
الحرمان الذي تعيشه ..
واليــــــــــوم:
ومن بعد طوول أمد
إنزاحت سحائب الخوف
وتحركت غمة الظلام والظلم..
التي جثمت على صدرتلك الأرض المباركه عقودآآ من السنين..
إنتقت السماء بدمااء شهدائها..
رائحة عطر الشهداء تفوح من ارضها
والأروااح تتسابق للسماء ..
شعرت بالإرتيآآآح تنفست الصعداء
رغم القتل والتنكيل والتعذيب..!!
عادت لزمن والدها الذي لم تره لطالما سألت نفسها دومآ
عن سبب خروجه باحداث حماة وماحصل بها م المجازر؟؟
لماذا لم يكتفي بالصمت؟؟
لماذا خرج رغم القتل والترويع؟؟
لكنهاادركت الإجابه بعد ثلاثين عآمـــــــآ
لم تتوانى لحظة هاهي
اليوم خنسااء عصرنابنت الشهيد
وام الشهيد..
وزوجة الشهيد..
تقدم روحها فداءً لإعلاء كلمة الله عزوجل
ولتعيد ياسمين الشام المزهر للحياة من جديد..
هذا هو النصر المبين رغم الفراق والأسى
إلا انهم أحيااء بقلوب من حديد
قلوب مؤمنه صادقه صدقت ماعاهدت الله عليه ..
قدمت الغالي والنفيس
لم تعد تهاب الموت والظلم
نصرت دين الله عزوجل ورب السمااء والآرض ان الله
ناصرها بإذنه وقوته وقدرته..
كانت أيام وتتوالى بعدها أيام... تلك التي تشهد ثورة أبية، ولسوف يسطرها قلم التاريخ بدموع الثكالى والأيتام.. في أيام انطفأت على نهارها شمس الأحلام.. وتلبد ليلها بأنين الضعفاء والمعوزين.. وارتوت أراضيها بدماء الشهداء.. وتلونت ببكاء المشردين.. والصابرين في وجوه الظلام.. ولكنه نصر قريب من الله يا شام.
هي أرض سورية ومصاب شعبها جلل... والذب عنها يحتاج مزيد من الجلد.. والعون من الله صاحب الفرج. ومالنا إلا أن نقول: ألا إن نصر الله قريب (أمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ(البقرة214
ومازالت سورية تتوالى على أراضيها النكبات وأصوات المدافع والمقاصف والصواريخ والدبابات. ولا يزالون في هتاف يرددون بصوت الصابرين المجاهدين الذين آمنوا بنصر الله، ووثقوا برحمته، واستغاثوا بعونه: ما لنا غيرك يا الله.
ومالكم غير الله نقولها بملء أفواهنا. وقلوبنا تتلوى من الحزن. وألسنتنا لا تزال تردد أن الشدة بعدها فرج. والعون من المولى فهو الناصر والمعين بلا مدد (فلولا أن جاءهم بأسنا تضرعوا) الأنعام 43
فأي صمود يا سورية، أمام ثورة أبطالها من حماة الدار أحرار، وبواسلها عز لا يهابون الفجار، ولا يخافون في الله لومة لائم. ولا ينتظرون من بعده صوت سامع أو كلمة مناضل.
لما حاصر الكفار المسلمين في غزوة الأحزاب وحاربوهم بالقوة والعتاد أرسل الله إليهم جنودا من عنده لم يروهم حتى زلزلهم وردهم خائبين على كثرت عددهم. ونصر سبحانه المسلمين على صبرهم وصدقهم(وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما تعملون محيط) آل عمران. 120. وهذه سنة الله في عباده، فالنصر حليف لكل من صبر وصدق معه.
فلتصبروا يا أهل سورية صبرا لله لا يتزعزع. وإيمانا يرتفع معه شرف التمكين والنصر المؤزر المبين.
ولنرفع الأيادي شامخة برجاء ودعاء تفتح له أبواب السماء، ونحن على يقين أن الله ناصركم ورافع راية عزكم. والنصر على أبواب العزة حليفكم.
وسوف تصنعون من قلب الثورة أبطالا وقادة. وحياة جديدة مفعمة بتاريخ حافل بالبطولات(وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) الأنفال: 10
هنا طفل قد فقد أباه يبكي وهنا بنت تستغيث بالعالم لينقذ أطفال سوريا
بالأمس كانوا يبكون ويستغيثون واليوم نراهم مقتولين وبعداد القتلى والشهداء قد صاروا أماه نعاني حصارا و جوعا وعطشا وكل هذا من أجل كرامتنا كم عانينا يا أمي و كم قهرونا بظلمهم وتحملنا والآن يا أمي زاد الظلم ظلما
ولم يعد للسكوت والصمت معنى فلنصرخ بقوتنا ولن نقهر ما دام الله معناأماهلا تخافي فلن أنسى وصاياكِ وكلماتكِ ولن أركع لغير الله ولن أذل لغير الله أماهألا تريدين لي السعادة؟ أما
يرضيك أن أعيش بالنعيم و أن ابتعد عن كل جحيم
أماه
ما عدت أحلم أن أصير لاعبا بل حلمي الكبير أن أصير مجاهدا
*~*اعذريني أمي*~* ..♥
/فحبي له صار أكبر♥ ..!
وداعا يا أمي فلا تحزني وكوني مسرورة ان سمعت بمقتلي
ولا تتألمي ان سمعت بإصابتي و على الحقِ يا أمي اثبتي
وارفعي يداكِ إلى السماء وبالليل تضرعي
أن يحفظ الله بلادنا وينصرنا وأن يهلك من ظلمنا بشار وأعوانه
أماهوداعاً و الوداع بيني وبينك مؤقتا فنحن بإذن الله لنا لقاء بالجنة أماه قولي لأختي أن تظل على العهد وبالدين وبشرع الله متمسكة
و أن تربي أجيالا لتحرر بلاد المسلمين وعقولهم من كل محتل ويا أبتاه لا تخشى علي من الموت فأنا في سبيل الله سأمضي ويا سوريا لا تكفي عن معاداة الظالمين و لا تركعي
أعدكِ أني سأنتقم منهم ..سأنتقم منهم لأنهم دمروكِ ونشروا الفساد فيكِ
لن أتركهم بفعلتهم يمضون ...
يا سوريا أنتِ حرة بصدق إيمانك و قوة ثباتك ونصرتكِ للمظلوم ومعاداتك لكل ظالم سوريااستودعكِ الله يا أرضي كم سأحن إليكِ كم سأحن لكل مكان تربيت به و أكلت فيه ولعبت بداخله
كم سأحن إليك ياحمص الأبية ...
يا حمص ابشري ..فالنصر قادم
يا حمص لا تجزعي واعلمي قول الله تعالى )) ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ))42 سورة إبراهيم
فالله يمهل ولا يهمل وستكون نهاية كل ظالم جزاءا على عمله ومن جنس عمله
يا حمص أعلم أنك ثابتة ووافية بالعهد ولم تتخلي عن مبادئك
فأستودعكِ الله يا حمص وأستودع شبابكِ وأطفالك وشيوخك ونسائك
الآن وداعا لكل صرخة طفل كنت أسمعها ...
الآن وداعا لكل دمعة لأم فقدت ابنها الآن وداعا لكل نظرة خوف وألم أراها بعين كل سوري مقهور ..
ومهما حاصرونا ...سيبقى النصر حليفنا لأن الله سبحانه وتعالى معنا
ويكفينا أنه شاهد على كل ما يحدث
*~*اعذريني أمي*~* ..♥فحبي له صار أكبر♥ ..!
اللهم صل وسلم على نبينا محمد و آله و صحبه، اللهم إنا نسألك بأن لك الحمد ، لا إله إلا أنت الحنان بديع السماوات و الأرض ، ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ، اللهم إنا نسألك بأنا نشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد ، لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين ، اللهم اجعل لأهل سوريا فرجا و مخرجا ، اجعل لهم فرجا و مخرجا ، اجعل لهم فرجا و مخرجا ، اللهم و احقن دماءهم ، و احفظ أعراضهم ، و آمنهم في وطنهم ، اللهم و اكشف عنهم البلاء ، اكشف عنهم البلاء ، اكشف عنهم البلاء ، اللهم و قاتل الظلمة المتجبرين ، يا جبار يا قهار قاتل المتجبرين الفجار ، اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر ، و أرح البلاد و العباد منهم يا عزيز ،اللهم و الطف بعبادك المسلمين في كل مكان يا رحيم يا رحمن ، اللهم انصر الإسلام و أعز المسلمين ، و أعلِ بفضلك رايتي الحق و الدين ، اللهم كن لأهل السنة يا ذا القوة و المنة ، اللهم و أنعم علينا بالأمن و الأمان يا لطيف يا منان ، و الحمد لله رب العالمين
::همسة ::
لا تنسى اخوانك المجاهدين المرابطين والمستضعفين بسوريا وبكل مكان
سُوريّا .. اليمن .. فلسطِين .. و غيرهَا الكثيرْ الكثير !
تزورنا في أحلامِنا لـ تُعيدُ فتحَ ملفّاتِ قيدِيمة مُعنونة بِ الجِناية
وقِراءَة الحقيقَةِ مجدداً التِي لا يُمكن
أن تغفَى عنْها عينُ عاقِلْ , ولا يغفل عنْها قلبُ مُؤمِنْ .
!
المسلمُون مُضطهدُون في كلّ مكَان | موشُومة جِباهُ واقعهِمْ بـ
عُظمَاء يسعَى لهمُ المفسدُون !
ليسَوا ضُعفَاء ,
ليسَوا بحاجةٍ لِنُصرةٍ ممَن أغمضُو الجفنِ بهنَاء كنحنْ | جُبناءْ جُبناءْ !
هُم آمنُوا بأنَّ النصرَ من عندِ الله | هُو من يُبدءُ ويُعيدْ
يعمِّرُ من يشَاءُ .. ويُبيدْ .
النصر ,
لا يُرجى من غيرِ الله | النصر من عند الله
أملهُم باللهِ كبيرْ , رجاءهُم من اللهِ يُلازمهُ التكبيرْ .
لاعوام وكبتوا مشاعر الغضب غضوا الطرف
عن تغيير المنكر مكرهين واحنو الرؤوس لسنوات
فجاء الطوفان بعد سبات وانطلقوا مرددين الله اكبر
ولا اله الا الله محمدا رسول الله وصل صوتهم الى الاسد
عفوا غلط مطبعي اقصد (......) فانقض عليهم بالقتل
معلنا سخطه على انهم عبدوا الله دونه وكاننا في زمن
الفرعون انا ربكم الاعلى لو كان في قلبه ذرة من حب
لشعبه لخرج عن منصبه تاركا الفرصة لغيره ولكن لا
كيف له ان يترك الكرسي محرابه الذي عبد فيه امريكا
وبجلها وعبد فيها كل مقومات الذل والهوان لكن الشعب
صمم وقرر ان ينتزعك من كرسيك اقتل وذبح كما تشاء
اليوم ان غدا لناظره لقريب ذلك اليوم هو يوم الحساب
حين تشتت اعضاؤك ولن تجمع الا اذا عدلت في رعيتك واي عدل هذ
لايخفى عليكم ما يجري الآن في بلاد المسلمين من اضطرابات وخوف واستباحة
للدماء مما يندى له الجبين ، وكل هذا أخبر به المصطفى عليه السلام مما يكون في آخر الزمان ، ومن منطلق ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً )
الشام تبكي فمن لها ، الشام تقتل فمن يُنجدها ، الشام بلاد المسلمين المباركة
قال تعالى : ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد
الأقصى الذي باركنا فيه) فهي أرض مباركة بشهادة الله لها وستظل كذلك ، وإن إحتل اليهود القدس لعشرات السنين ، وإن طغى الظالِم وتجبر وقًتل واستكبر فستبقى
مباركة والأيام دُول ..
من الصور التي اثرت فيني
سوريا المكلومة أخبارها لاتسر ، أوضاعها مضطربة ، فكم من أم مكلومةٍ بولدها ،وكم من
أخٍ يبكي أخاه ، وكم من زوجةٍ ترملت ، وكم من عين دمعت ههنآ وهنآك لقد أجمع أهل العلم أنه لم تأتي لبلد من البلدان فضائل مثل ما جاء في الشام
بعد مكة والمدينة قال: ( صلى الله عليه وسلم : اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا )
وقال صلى الله عليه وسلم :ياطوبى للشام ، ياطوبى للشام ، ياطوبى للشام ، قيل : لما يا رسول الله :
فقال عليه الصلاة والسلام :
تلك ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها على الشام )وفي الصحيحن قال صلى الله عليه وسلم
: ( لاتزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى تقوم الساعة ، قيل : أين هم يا رسول الله، فقال عليه الصلاة والسلام : هم بالشام
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.