العينُ بعد فراقها الوطنا لا ساكنًا ألفتْ ولا سكنا

smile

شخصية هامة
العينُ بعد فراقها الوطنا لا ساكنًا ألفتْ ولا سكنا
ريانةٌ بالدمع أقلقها أنْ لا تحسَّ كرًى ولا وَسَنا
يا موطنًا عبث الزمانُ به من ذا الذي أغرى بك الزمنا
عطفوا عليك فأوسعوك أذًى وهمُ يُسمّون الأذى مننا
وحنَّوا عليك فجرّدوا قضبًا مسنونةً وتقدموا بقنا
يا طائرًا غنّى على غصن والنيلُ يسقي ذلك الغصنا
زدني وهجْ ما شئتَ من شجني إنْ كنتَ مثلي تعرفُ الشجنا
أذكرتني ما لستُ ناسيَه ولربّ ذكرى جدّدت حزنا
أذكرتني بردى وواديَه والطيرَ آحادًا به وثُنى
وأحبةً أسررتُ من كلفي وهواي فيهم لاعجًا كمنا
كم ذا أغالبُه ويغلبني دمع ٌإذا كفكفتُه هتَنا
لي ذكرياتٌ في ربوعِهمُ هنَّ الحياةُ تألّقًا وسنا
ليت الذين أحبّهم علموا وهمُ هنالك ما لقيتُ هنا
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الوسوم
العين الفت بعد ساكنا فراقها وطن
عودة
أعلى