الاطفال في حالات الطوارىء ومواجهة الازمات

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

smile

شخصية هامة
يشعر الاطفال في حالات الطوارىء وايام الحروب بالضياع والاغتراب اذ يشهدون اعمال العنف المختلفة ويشعرون بالخوف والرعب

نحن نعرف ان لدى الاطفال قدرة لاستعادة توازنهم النفسي , والتلائم مع الظروف التي يعيشونها , فنرى الكثير مممن يعيشون ظروفا صعبة ::

اطفال شوارع
مخيمات
ظروف حرب
وحتى ظروف اجتماعية
دون ان يفقدو قدرتهم على اللعب والمتعه , وذلك لان غالبية الاطفال لديهم قدرات داخيلة غنية تمكنهم من التأقلم والوصول الى التوازن المذكور
يختل هذا التوازن في حالة حدوث تحول سريع ومفاجىء ,غير متوقع مما يؤدي الى مظاهر نفسيه نشهدها مرافقة لمثل هذة الاوضاع , فموت مفاجىء او ظواهر طبيعيه مفاجئة , او احداث عنف غير متوقعه تخل بالتوازن النفسي فيحدث ما يسمى بالضغط او التوتر النفسي

من مظاهر الضغط النفسي

الخوف


عندما يعيش الطفل في واقع او ظروف صعبة ,خاصة عندما يشعر بالتهديد له ولاهله ولاحبائه , فانه قد يشعر بالعجز , وبان لاحول له ولا قوة , والخوف شعور طبيعي في هذة الحالات ومن المهم توفير امكانية للطفل للتعبير عن خوفه ؟


مشاكل النوم

من الاطفال من يظهرون خلال النهار انهم تأقلمو وعادو الى طبيعتهم ويعيشون حياتهم اليومية بشكل عادي
وعندما يلجأ هؤلاء الاطفال الى النوم نجدهم يعانون من اظطرابات فقد يخاف الطفل من مجرد النوم او من النوم وحده , تروي احدى الامهات ان ابنها ونتيجة لاحداث عايشها اصبح لا يذهب الى النوم دون ان يتاكد من ان جميع اخوته ذهبو ا الى النوم ويستيقظ من نومه عدة مرات ليتفحص هل ما زال جميع افراد عائلته بخير


سلوك تراجعي (نكوص)

بمعنى عودة الطفل لسلوكيات في مرحلة الطفولة المبكرة وكأن لسان حال الطفل يقول " لو كنت في تلك المرحلة لما نمت لوحدي " او " لما واجهت هذه الامور الفظيعه "
من هذه السلوكيات عادة تبليل الفراش ... مص الاصبع وما الى ذلك من مظاهر وعادات, اعراض التراجع تعبر عن صعوبة الاحداث التي تعرض لها الطفل ورغبته الدفينة بالعودة الى ما قبل الحدث الى مرحلة مبكرة من طفولته ز من المهم في هذة الحالات عدم الضغط وتفهم هذه السلوكيات دون لوم وتوبيخ و الدعم المرافق بالحب والحنان كفيل باعادة الثقة للطفل



الهروب والنسيان


من الاطفال من يمر بظروف صعبة ويحاولون نسيانها والهروب من الذكريات . يلاقي هذا الرد ارتياح من الراشدين ظنا منهم انه نسي وفي الواقع انه يحتاج الى وقت لكي يتمكن من التعبير عما حدث وولهذا قد يظهر ذلك في وقت لاحق . يكون فيها الاهل قد اجتازو هذة الازمة فيستصعبون ان الطفل عاد الى الاحداث فجاءة او قد لا يربطون بين مشاكل الطفل وما مر به من احداث من المهم اعطاء امكانية للتعبير وتفهم محالوته للتعبير وعدم منعه من الحديث بالتسكيت والكبت و كأن نقول "لم يحدث شيء" " والامر غير مستاهل"
فنشعره بمزيد من العزلة والغربة ويشعر ان احدا لا يفهمه.




عدم ثبات المشاعر



من الاطفال من يعبر عن مشاعره بشكل واضح , فيبكي او يتفجر او يعبر بوسائل اخرى متنوعه , ولكن هناك من ينقلب طبعه ليصبح مزاجيا , فيتقلب من حال الى حال , وبشكل فجائي , خلال فترات وجيزة من الزمان
فتارة يلعب ويضحك وتارة ينفجر بالبكاء دون سبب يذكر ,مرة يكون مسالما واخرى عدوانيا
جميع تلك المظاهر هي وسائل للتعبير عن غضب الطفل وسخطه وخوفه فهو ينفس عن مشاعره بواسطة هذه الانفجارات,بهذة الحالات هو بامس الحاجة لحبنا وتفهمنا ليستطيع التعبير عن مشاعر حاول كبتها.



الامراض والارهاق


نتيجة التجارب الصعبة قد نجد الاطفال يشكون من الالم بالرأس او المعدة فهم يشعرون بالارهاق والمرض
حتى وان لم يتبين سبب طبي لمثل هذا الشعور فلا ضرر بان يلقى الطفل بعض الراحه والاهتمام وان تؤخد هذه المظاهر بجدية,


 
**يسلم انتقائك المجدى والرائع سمايل ..... والى مزيد من التطور.........**
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
الوسوم
الازمات الاطفال الطوارىء حالات في ومواجهة
عودة
أعلى