لن تسرق نفسى منى

لكل انسان سره المكتوم...وانتَ سري ذاك الذي...أهربُ منه..

فأنا لا استطيع...البوح به حتى لنفسي..

ومنذُ شعاع الفجر الاول أستيقظ...واتذكر أشتياقي لسماع صوتكَ

وعشقي للابحار في شواطىء عينيكَ...الصادقتان!

كيف يمكن لرجل ان يمتلك...هذا الوجه الطفولي..

وكيف يمكن لامراة ...مثلي ان تحب رجل هو نقيض مثاله في...أمير الاحلام!

لقد أحببتكَ... جملةٌ باغتتني ونطقت بها شفتي ..

والاسى نظرة أراها في امراة يواجها سريري..

انـــــه الــــــفــــــجــــــرُ...

أعلم أنكَ لا تستطيع النوم الا لساعات قليلة...

واعلمُ الان أنكَ في كاملِ يقظتكَ...

وأسألُ نفسي هكذا بكل بساطة ...

لما بتُ أستيقظ مثلكَ تماماً ؟...

رقم هاتفي مازال معكَ ...

ربما في قصاصة ورقٍ هنا .. وربما في ذاكرتكَ ..

ولكنكَ لن تحاول الاتصال.. ذلك الرقم الذي كان...

سبب مرضي وعلتي وسبب أنقطاعكَ عني ..

تعرف انني بأنتظار مكالمتكَ...

ولكنكَ لن تتكلم وهذا شىء متوقع بالنسبة لي..

ولكنني قد وفيتُ بعهدي ووعدي رغم جرحي منك وعلتي ..

أتذكر ياحبيبي لهفتك لسماع صوتي...

عشقاً لا أنتصاراً على امراة رفضة الانضمام الى قائمةِ القطيع..

لا لا أريد ان تطوعني لأنحني فأناسب مقاسِ سبابتكَ

وأدور في مدارها بلا نهاية.. حقاً لماذا احبكَ كل هذا الحب ؟

عقلي يغضبُ منكَ وقلبي يذوبُ شوقاً رغم العلة والجرح ..

والانا في داخلي يتهمكَ بمحاولة سرقة ملامحُ وجهي ..

ترى اي منطقة خطرة أردت أن تسحبني اليها ؟..

فبين ان اكون امراة او تابعة فرق شاسع لا اريد ان اقطعه سقوطاً ..

قد احبكَ عن بعد ...

وقد يحرقني الشوق ...

وقد يتابعُ ظلي ظلكَ ...

في كل لحظة من لحظات يومي ..

ولكن لن ادعكَ ابدا ان تسرق نفسي مني...!

لانكَ سبب علتي وجرحي...​