املي بالله
نائبة المدير العام
أبوظبي للتعليم» يوحد شروط المنح والبعثات في جميع البرامج
كشف مجلس أبوظبي للتعليم، أنه سيوحد المتطلبات والشروط الأكاديمية الخاصة بالمنح والبعثات الدراسية، في جميع البرامج المطروحة والمتعلقة بالطلبة والإجازات الدراسية لموظفي حكومة أبوظبي، وتوحيد المزايا والمكافآت المالية والحوافز التي تقدم للمبتعثين، كما سيوحد الحد الأدنى للمتطلبات التي يتعين أن يحققها المبتعثين، فضلاً عن الالتزامات الخاصة بالتوظيف التي يتقيدون بها بعد الانتهاء من الدراسة وحصولهم على الدرجة العلمية وفقاً لحاجة الإمارة الاقتصادية.
وأكد مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتور مغير خميس الخييلي، أن اعتماد المجلس التنفيذي للإمارة موازنة إضافية بقيمة 197 مليون درهم للسنوات الأربع المقبلة سيساعد على توسيع قاعدة برنامج المنح الدراسية لابتعاث الطلبة المتفوقين، ما يدعم رؤية ،2030 الداعية إلى اقتصاد المعرفة، مشدداً على أن الموازنة الجديدة ستساعد على ابتعاث دفعات جديدة من الطلبة، وتالياً استيعاب أعداد اكبر من الطلبة في العديد من التخصصات التي تلبي حاجات الإمارة المستقبلية.
وشدد الخييلي على أن «المجلس يسعى إلى إتاحة فرص متنوعة للطلبة لتطويرهم أكاديمياً، وإعدادهم مهنياً وشخصياً، وفتح آفاق واسعة أمامهم، من خلال تمكينهم من السفر إلى الخارج لاكتساب معارف جديدة، ومراكمة خبرات في مجالات مختلفة، لا تقتصر على الجوانب العلمية النظرية البحتة، بل تشمل الجوانب العلمية التطبيقية أيضاً، إضافة لما تمثله من فرص لمخالطة طلبة ذوي ثقافات مختلفة».
وقال «هناك حاجة ماسة إلى توفير كوادر وطنية تمتلك مهارات متخصصة في الهندسة وإدارة الاعمال، وميادين اقتصادية مختلفة، كالسياحة والصناعة والاتصالات، والخدمات المالية، والرعاية الصحية، والإعلام وغيرها، ولا ريب أن اختيار طلبتنا لتخصصات حيوية مختلفة سيتيح لهم اكتساب مهارات تؤهلهم للعمل في بيئة تنافسية عالمية».
وأوضح الخييلي، أن «المجلس يدرس حاجة إمارة أبوظبي الاقتصادية من الكوادر البشرية المواطنة، قبل ابتعاث الطلاب، لسد حاجة الإمارة في التخصصات النادرة، وليكون الابتعاث موجهاً لخدمة الاقتصاد، ما يوفر فرصاً كبيرة للتوظيف في المستقبل»، مؤكداً أن الاستثمار في العنصر البشري هو الذي يخلق التطور في المجالات كافة.
ولفت إلى أن «عملية الاختيار غير مقتصرة على التحصيل العلمي، فقد تم وضع سلوك الطالب وأخلاقه ومدى مشاركته في الأنشطة اللاصفية شروطاً أساسية للقبول، إضافة إلى أن عملية الاختيار تضمن تكافؤ فرص الانضمام للبرنامج لطلاب مدارس امارة ابوظبي كافة»، مؤكداً أن اختيار الطلاب للمنحة يتمّ ضمن معايير عالية، ويُبنى على عمليات تقييم مكثفة تشمل تحصيلهم الدراسي في الصفوف الثلاثـة الأخيرة في الثانوية العامـة، إضافة إلى إخضاعهم لاختبارات ومقابلات شخصية. وتشمل البعثة أيضاً دورات تدريبية صيفية وورش عمل في مصانع عالمية، مثل «غلوبال فاوندريز» في ألمانيا، وسنغافورة، والولايات المتحدة الأميركية.
وذكرت مدير إدارة الإرشاد والبعثات، منى ماجد المنصوري، أن «برنامج المنح يستفيد منه الطلبة المواطنون المتفوقون الحاصلون على معدل 85٪ فما فوق في الصف الـ،12 وطلبة الجامعات الملتحقون بالمجالات العلمية المطروحة بشرط حصولهم على معدل تراكمي لا يقل عن 300 نقطة وأنجزوا 30 ساعة دراسية، إذ تقدم المنح في تخصصات الهندسة الإلكترونية والهندسة الكهربائية والهندسة الكيميائية والهندسة الميكانيكية والطب والمحاسبة والمالية والاقتصاد».
كشف مجلس أبوظبي للتعليم، أنه سيوحد المتطلبات والشروط الأكاديمية الخاصة بالمنح والبعثات الدراسية، في جميع البرامج المطروحة والمتعلقة بالطلبة والإجازات الدراسية لموظفي حكومة أبوظبي، وتوحيد المزايا والمكافآت المالية والحوافز التي تقدم للمبتعثين، كما سيوحد الحد الأدنى للمتطلبات التي يتعين أن يحققها المبتعثين، فضلاً عن الالتزامات الخاصة بالتوظيف التي يتقيدون بها بعد الانتهاء من الدراسة وحصولهم على الدرجة العلمية وفقاً لحاجة الإمارة الاقتصادية.
وأكد مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتور مغير خميس الخييلي، أن اعتماد المجلس التنفيذي للإمارة موازنة إضافية بقيمة 197 مليون درهم للسنوات الأربع المقبلة سيساعد على توسيع قاعدة برنامج المنح الدراسية لابتعاث الطلبة المتفوقين، ما يدعم رؤية ،2030 الداعية إلى اقتصاد المعرفة، مشدداً على أن الموازنة الجديدة ستساعد على ابتعاث دفعات جديدة من الطلبة، وتالياً استيعاب أعداد اكبر من الطلبة في العديد من التخصصات التي تلبي حاجات الإمارة المستقبلية.
وشدد الخييلي على أن «المجلس يسعى إلى إتاحة فرص متنوعة للطلبة لتطويرهم أكاديمياً، وإعدادهم مهنياً وشخصياً، وفتح آفاق واسعة أمامهم، من خلال تمكينهم من السفر إلى الخارج لاكتساب معارف جديدة، ومراكمة خبرات في مجالات مختلفة، لا تقتصر على الجوانب العلمية النظرية البحتة، بل تشمل الجوانب العلمية التطبيقية أيضاً، إضافة لما تمثله من فرص لمخالطة طلبة ذوي ثقافات مختلفة».
وقال «هناك حاجة ماسة إلى توفير كوادر وطنية تمتلك مهارات متخصصة في الهندسة وإدارة الاعمال، وميادين اقتصادية مختلفة، كالسياحة والصناعة والاتصالات، والخدمات المالية، والرعاية الصحية، والإعلام وغيرها، ولا ريب أن اختيار طلبتنا لتخصصات حيوية مختلفة سيتيح لهم اكتساب مهارات تؤهلهم للعمل في بيئة تنافسية عالمية».
وأوضح الخييلي، أن «المجلس يدرس حاجة إمارة أبوظبي الاقتصادية من الكوادر البشرية المواطنة، قبل ابتعاث الطلاب، لسد حاجة الإمارة في التخصصات النادرة، وليكون الابتعاث موجهاً لخدمة الاقتصاد، ما يوفر فرصاً كبيرة للتوظيف في المستقبل»، مؤكداً أن الاستثمار في العنصر البشري هو الذي يخلق التطور في المجالات كافة.
ولفت إلى أن «عملية الاختيار غير مقتصرة على التحصيل العلمي، فقد تم وضع سلوك الطالب وأخلاقه ومدى مشاركته في الأنشطة اللاصفية شروطاً أساسية للقبول، إضافة إلى أن عملية الاختيار تضمن تكافؤ فرص الانضمام للبرنامج لطلاب مدارس امارة ابوظبي كافة»، مؤكداً أن اختيار الطلاب للمنحة يتمّ ضمن معايير عالية، ويُبنى على عمليات تقييم مكثفة تشمل تحصيلهم الدراسي في الصفوف الثلاثـة الأخيرة في الثانوية العامـة، إضافة إلى إخضاعهم لاختبارات ومقابلات شخصية. وتشمل البعثة أيضاً دورات تدريبية صيفية وورش عمل في مصانع عالمية، مثل «غلوبال فاوندريز» في ألمانيا، وسنغافورة، والولايات المتحدة الأميركية.
وذكرت مدير إدارة الإرشاد والبعثات، منى ماجد المنصوري، أن «برنامج المنح يستفيد منه الطلبة المواطنون المتفوقون الحاصلون على معدل 85٪ فما فوق في الصف الـ،12 وطلبة الجامعات الملتحقون بالمجالات العلمية المطروحة بشرط حصولهم على معدل تراكمي لا يقل عن 300 نقطة وأنجزوا 30 ساعة دراسية، إذ تقدم المنح في تخصصات الهندسة الإلكترونية والهندسة الكهربائية والهندسة الكيميائية والهندسة الميكانيكية والطب والمحاسبة والمالية والاقتصاد».
