املي بالله
نائبة المدير العام
فهل كان للرسول صلى الله عليه وسلم معجزات حسية كما كان لاخوته ابراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام ؟ نعم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا مثيل ولا ضد ولا ند له، وأشهد أنَّ سيدنا وحبيبنا وعظيمنا وقائدنا وقرة أعيننا محمدًا عبده ورسوله وصفيه وحبيبه من انشق له القمر وسلم عليه الحجر وانقاد إليه الشجر هو فخر ربيعة ومضر صلى الله وسلم عليه وعلى كل رسول أرسله.
إن معجزات الرسل خرقت النواميس (القوانين).. وتحدت وأثبتت أن الذي جاءت على يده رسول صادق من الله ، ولكنها معجزات كونية .. من رآها فقد آمن بها .. ومن لم يراها صارت عنده خبراً .. إن شاء صَّدقه .. وإن شاء لم يصدَّقه .. ولو لم ترد في القرآن لكان من الممكن أن يقال إنها لم تحدث .. إذن فالمعجزة الكونية المحسَّة .. أي التي يحس بها الإنسان ويراها .. تقع مرة واحدة .. من رآها فقد آمن بها .. ومن لم يرها تصبح خبراً بعد ذلك .
وقبل أن نبدأ في سرد بعض معجزات الرسول الحسية يجب أن نوضح بأننا لا نؤمن برسالته بسبب هذه المعجزات كما هو الحال في المسيحية لأننا قلنا من قبل أنها معجزات كونية .. من رآها فقد آمن بها .. ومن لم يراها صارت عنده خبراً .
ومن هذه المعجزات :-
01) أخرج الحاكم وصححه : قال ابن إسحاق : وحدثني عمرو بن عبيد ، عن الحسن عن جابر بن عبد الله : أن رجلا من بني محارب ، يقال له غورث بن الحارث قال لقومه من غطفان ومحارب ألا أقتل لكم محمدا ؟ قالوا : بلى ، وكيف تقتله ؟ قال أفتك به . قال فأقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس وسيف رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره فقال يا محمد أنظر إلى سيفك هذا ؟ قال نعم – وكان محلى بفضة فيما قال ابن هشام – قال فأخذه فاستله ثم جعل يهزه ويهم فيكبته الله ثم قال يا محمد أما تخافني ؟ قال ” لا ، ولا أخاف منك ؟ ” قال أما تخافني وفي يدي السيف قال ” لا ، يمنعني الله منك ” . فوقع السيف من يده، فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: من يمنعك؟ قال: كن خير آخذ. قال: تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ قال: أعاهدك أن لا أقاتلك ولا أكون مع قوم يقاتلونك فخلى سبيله .
فلو كان رسول أو نبي كاذب لقتله غورث بن الحارث .
ولو كان الرسول جاء لينشر الإسلام بالسيف لأمر بقتله .
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا مثيل ولا ضد ولا ند له، وأشهد أنَّ سيدنا وحبيبنا وعظيمنا وقائدنا وقرة أعيننا محمدًا عبده ورسوله وصفيه وحبيبه من انشق له القمر وسلم عليه الحجر وانقاد إليه الشجر هو فخر ربيعة ومضر صلى الله وسلم عليه وعلى كل رسول أرسله.
إن معجزات الرسل خرقت النواميس (القوانين).. وتحدت وأثبتت أن الذي جاءت على يده رسول صادق من الله ، ولكنها معجزات كونية .. من رآها فقد آمن بها .. ومن لم يراها صارت عنده خبراً .. إن شاء صَّدقه .. وإن شاء لم يصدَّقه .. ولو لم ترد في القرآن لكان من الممكن أن يقال إنها لم تحدث .. إذن فالمعجزة الكونية المحسَّة .. أي التي يحس بها الإنسان ويراها .. تقع مرة واحدة .. من رآها فقد آمن بها .. ومن لم يرها تصبح خبراً بعد ذلك .
وقبل أن نبدأ في سرد بعض معجزات الرسول الحسية يجب أن نوضح بأننا لا نؤمن برسالته بسبب هذه المعجزات كما هو الحال في المسيحية لأننا قلنا من قبل أنها معجزات كونية .. من رآها فقد آمن بها .. ومن لم يراها صارت عنده خبراً .
ومن هذه المعجزات :-
01) أخرج الحاكم وصححه : قال ابن إسحاق : وحدثني عمرو بن عبيد ، عن الحسن عن جابر بن عبد الله : أن رجلا من بني محارب ، يقال له غورث بن الحارث قال لقومه من غطفان ومحارب ألا أقتل لكم محمدا ؟ قالوا : بلى ، وكيف تقتله ؟ قال أفتك به . قال فأقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس وسيف رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره فقال يا محمد أنظر إلى سيفك هذا ؟ قال نعم – وكان محلى بفضة فيما قال ابن هشام – قال فأخذه فاستله ثم جعل يهزه ويهم فيكبته الله ثم قال يا محمد أما تخافني ؟ قال ” لا ، ولا أخاف منك ؟ ” قال أما تخافني وفي يدي السيف قال ” لا ، يمنعني الله منك ” . فوقع السيف من يده، فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: من يمنعك؟ قال: كن خير آخذ. قال: تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ قال: أعاهدك أن لا أقاتلك ولا أكون مع قوم يقاتلونك فخلى سبيله .
فلو كان رسول أو نبي كاذب لقتله غورث بن الحارث .
ولو كان الرسول جاء لينشر الإسلام بالسيف لأمر بقتله .