حل بجروت اللغة العربية صيف 2012

smile

شخصية هامة
مقترح حلول بجروت اللغة العربية صيف 2012
القواعد:-
6- انسخ القطعة التالية في دفتر الامتحان واضبطها بالشكل التام.
إنَّ الْخَطَّ العَرَبِيَّ هُوَ الفَنُّ الإبداعيُّ الذي تَوَّجَ الحضارةَ العربيّةَ والحضاراتِ الإسلاميَّةَ المُختَلِفَةَ. وقَدْ تجاوزَ مَهَمَّتَهُ الأساسيَّةَ خلالَ العصورِ إلى مَهَمَّةٍ جَماليَّةٍ أصبحتْ هِيَ نفْسُها غايَةً بذاتِها. ويُجْمِعُ الباحثونَ على أَنَّ هذا الفَنَّ لَمْ يَنَلْ في أَيِّ حضارةٍ مِنَ الحضاراتِ العنايةَ التي نالَها عندَ العربِ؛ إِذِ اعتبروهُ الفنَّ الأوَّلَ. وقدْ تنوَّعَتْ براعةُ الخطّاطينَ، وصار كلُّ جيلٍ يُضيفُ إلى ما كان قبلَهُ إضافاتٍ عديدةً،حتّى وصلَتِ الأنواعُ المتداوَلَةُ إلى أكثرَ مِنْ مِئةِ نوعٍ، بَقِيَ مِنْها ستةٌ فقطْ.

7-
أعرب الجملة التالية إعرابا تامّا.
نحاولُ أنْ نُتْقِنَ أعمالَنا إتقانًا تامًّا
نحاولُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره "نحن".
أنْ: حرف نصب ومصدر.
نُتْقِنَ: فعل مضارع منصوب بـ"أنْ"، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره "نحن"؛ والمصدر المؤول من أنْ والفعل في محل نصب مفعول به والتقدير "إتقانَ"
أعمالَنا: مفعول به منصوب وعلامة نصيه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاق، والنا ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
إتقانًا: مفعوا مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره والنون للتنوين.
تامًّا: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره والنون للتنوين.
إعراب الجمل:
• الجملة الفعلية"نحاولُ" ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
• الجملة الفعلية"نتقن" صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب.
8-
أ‌- استخرج خمسة أنواع مختلفة من المصادر مبينا نوعها.
- الحرية مطلب هامٌّ لكل إنسانٍ: الحريّة : مصدر صناعيّ، مطلبٌ: مصدر ميميّ
- تسعى الدولُ إلى تحقيق المساواةِ بين مواطنيها: تحقيق: مصدر قياسيّ، المساواة: مصدر قياسيّ
- لابدَّ يوما أنْ تدور على الباغي الدوائرُ: أن تدور: مصدر مؤول من أن والفعل
- جلس الطالب أمام الحاسوب جلوسا طويلا: جلوسا: مصدر سماعيّ
- سدَّد اللّه خطاك وأنجحَ مسعاكَ: مسعى: مصدر ميميّ
ب‌- استخرج خمسة أسماء معربة منصوبة مبينا سبب النصب وعلامته.
- يا صاحبَ الدعوةِ، لقد وصل أحدَ عشرَ ضيفًا مِنَ المدعوين.
صاحبَ: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ضيفًا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- أتتهُ الخلافةُ منقادةً إليهِ تُجَرِّرُ أذيالَها: منقادةً: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره؛ : أذيالَها: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- حينَ يعودُ العمالُ مساءً يكونون مُجهدينَ: حينَ: مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره؛: مساءً: مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره؛: مجهدينَ: خبر "يكون" منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.

9-
أ‌- املإ الكلماتِ الناقصةَ في الجدول التالي واضبطها بالشكل التامّ

الفعل اسم الآلة اسم الفاعل اسم المفعول
غزلَ غازِلٌ مَغْزولٌ مِغْزَلٌ
برى بارٍ مَبْرِيٌّ مِبْراةٌ
فكَّ فاكٌّ مَفكوكٌ مِفَكٌّ
طَرَقَ مِطْرَقَةٌ طارقٌ مَطْروقٌ
وَزَنَ ميزانٌ وازِنُ موزونٌ

ب‌- استخرج خمس جمل لها محل من الإعراب مبينا محلها الإعرابيّ.
- الكسلُ عاقبتُهُ وخيمةٌ: الجملة الاسمية " عاقبته وخيمة" في محل رفع خبر
- اجلس حيثُ تريدُ: الجملة الفعلية " تريدُ" في محل جر مضاف إليه.
- ما زالتِ المدرسةُ تستعدُّ لليوم الرياضيِّ: الجملة الفعلية " تستعدُّ" في محل نصب خبر ما زالت.
- عاد الأصدقاءُ من النزهة والسرورُ بادٍ على وجوههم: الجملة الاسمية " السرورُ بادٍ" في محل نصب حال.
- رافقتُ طفلا يحملُ حقيبةً ثقيلةً على ظهره: الجملة الفعلية "يحملُ" في محل نصب نعت.



يتبع... (حلول الأدب)

الأدب القديم :- من قصيدة رثاء ابن لأبن الروميّ
أ‌- مكانة الابن عند الشاعر ( ثلاثة تعابير):
في البيت الأول بقوله:" أودى نظيركما عندي" أي أنّ الابن عند أبيه بمقام العينين فإنهما للبصر والمتعة بما حولنا وللمس الجمال والسحر. وبقوله:" حبات القلوب" أي أنّ الابن بمثابة سويداء القلب ومركز العاطفة به يعشق ابنه به ويوليه كل مشاعره. وبقوله:" واسطة العقد" أي أنّ الابن بمكان الجوهرة التي تتوسط العقد، فلا جمال له إلا بها.
ب‌- حالة الابن عند احتضاره: ثقل النزفُ والهزال عليه ولم يعد يطيقهما، إذ أحالاه وجعلاه أصفر اللون شاحبا هزيلا (كلون العصفر أو الزعفران)، بعدما كان لونه أحمر قانئا يشع ويتلألأ بريقا وحياة وأنسا وسعادة.
ج- التضاد في البيتين الرابع والخامس:
لقد أنجزت فيه المنايا وعيدها وأخلفت الآمال ما كان من وعد
لقد قلَّ بين المهد واللحد لبثه فلم ينسَ عهد المهدِ إذ ضُمَّ في اللحد
في البيتين مقابلة شاملة ما بين : أنجزت <> أخلفت ، المنايا <> الآمال ، وعيد <> وعد. وذلك للتعبير عن المصير المأساوي الذي لقيه الابن من موت مبكر في عنفوان صباه، وقد تبددت الآمال تترى واستحالت نذيرا بالموت.
ثم جاءت المقابلة في البيت التالي ما بين: المهد <> اللحد ، لم ينس عهد المهد <> ضم في اللحد. وذلك للتعبير عن اختطاف الموت للابن ولم ينل حظا وافرا من طفولته، فهو لم يكد ينسى طلائع أيام الطفولة وبشائرها إذ انقضّ الموت عليه خاطفا ضاما إياه في اللحد(القبر)، وفي ذلك تفجع كبير على طفل لم يزل يداعب طفولته المبكرة الأولى، على حين لقفه الموت غير آبه بأيام قد تقدر له، يعيشها، يهنأ بها ويسعد.
الغرض من هذا الأسلوب: فإن التضاد هنا (التقابل أفضل للتسمية الاصطلاحية لأن التضاد يحمل معنى بلاغيا آخر وهو اشتراك المعنيين المتعاكسين للفظ الواحد) جاء للتعبير عن التقابل الشعوريّ لدى الشاعر في البيت الرابع والتقابل الزمني في البيت الخامس، أي للتعبير عن الشيء ونقيضه، ضدّه، الخيار الواحد المؤكد بين اثنين، آحادية وحتمية الخيار، التفريق بين ما كان وبين ما هو كائن، وللتعبير عن الحسرة، التفجع، الألم، القسوة، المصير المأساويّ، فإن التقابل يقرن ويجمع ما بين حالين متضاربين متضادين أحدهما واقع حاصل لا مناص، ففي ذلك تعبير عن وضع وحالة اللا – حول ولا قوة، والاستسلام والرضوخ للواقع، وفي ذلك مقاربة للوجه الواحد للمعنى مع أنّ النقيض موجود، ففيها بأس أشدّ وخنوع ألدّ، فجاءت صورة التقابل لتعبر عن مشهد متكامل من الشدة في مثل هذه الحالة.
 
الوسوم
2012 بجروت حل صيف عربية لغة
عودة
أعلى