برنامج تربوي لعلاج صعوبات التعلم

smile

شخصية هامة
البرنامج موجه إلى المدرس والطالب معا، لتحفيز الطلاب علي تخطي الصعوبات ومواجهة التحديات، وتنمية المهارات مساهمة منه في تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية في المرحلة الابتدائية، وأبرزها بناء الأجيال الواعدة التي تساهم في رفع شأن الوطن.

والطالب قادر علي التغلب علي الصعوبات الأكاديمية أثناء دراسته.

يهدف البرنامج إلى رفع المستوي التحصيلي والمهاري لدي الطلاب ذوي التحصيل المتدني (الرسوب) في الدراسة، وبناء الثقة في نفوس الطلاب، وتنمية مهارات عادات الاستذكار السليم لدي الطلاب، وتعزيز شخصية الطلاب وتزويدهم بالقيم التربوية، وتحقيق النجاح في اختبار الدور الأول.

الفذة المستهدفة: طلاب مدرسة الوسيل النموذجية في الصفوف (الثالث، الرابع، الخامس) مدرسات مواد الرسوب في المدرسة فترة تطبيق البرنامج الفصل الدراسي الثاني في العام الدراسي 2007-2008م (خلال شهري مارس وابريل).

بدء تنفيذ البرنامج في 2 مارس واعتمد علي استبيان عادات المذاكرة للدكتورة بتول خليفة وكتيب ودليل المذاكرة.

ويعتمد تنفيذ البرامج علي عدد من الوسائل والاستراتيجيات مثل المقابلة الفردية (الطلاب، المدرسات) الاجتماع بالطلاب ذوي التحصيل المتدني، الورش التدريبية في عادات الاستذكار.
وتتضمن الاستراتيجيات والطرائق المراجعة المكثفة، والبحث الإجرائي.

فبعد إعلان نتائج نهاية الفصل الدراسي الأول تم حصر أسماء الطلاب الرسوب، وكان عددهم في الصف الثاني الابتدائي (15) والصف الرابع (3) والصف الخامس (7) جدول مرفق، وبعد ذلك يتم مقابلة الطلاب، وتقييمهم علي مرحلتين حيث تمت مقابلة طلاب الصف الثالث الابتدائي ويوم الأربعاء بتاريخ 5-3-2008م تمت مقابلة طلاب الصفين الرابع والخامس، وتم توجيه بعض الأسئلة لمعرفة سبب الرسوب، وكانت علي النحو التالي:

س1: ما سبب انخفاض درجاتك؟
س2: ما سبب الصعوبة هل المدرسة أم الكتاب، أم طريقة التدريس؟
س3: كيفية المذاكرة.
س4: هل تجد مساعدة في المذاكرة؟
س5: هل تخصص وقتاً للمذاكرة؟

وكانت إجاباتهم علي النحو التالي : صعوبة مادة اللغة العربية في الصف الثالث، عدم فهم طريقة المدرس، مرض الأم، عدم معرفة القراءة، صعوبة مادة الرياضيات، عدم حفظ جدول الضرب، صعوبة مادة الاجتماعيات، كثرة التطبيقات في اليوم (قد تصلي إلى ثلاثة تطبيقات، المشاغبة أثناء الحصة(

3- مقابلة المدرسة وتوجيه السؤال التالي:

- ما خطتك أو برنامجك في سبيل تحسين مستوي الطلاب ذوي التحصيل المتدني؟
وكانت الإجابة أنا بصدد وضع برنامج للتحسين والتقوية والتعرف علي أحوال الطلاب ذوي التحصيل المتدني، ثم الاجتماع بالاختصاصيتين الاجتماعيتين (أمل السحوتي- رابع، ونورة النعيمي- خامس) وكل ذلك في يوم الثلاثاء 4-3-2008م ومواد الرسوب في اللغة العربية والرياضيات -التربية الاجتماعية ثم الاطلاع علي سجل متابعة الطلاب (الرسوب في أكثر من مادة) لدي الاختصاصيات وتسجيل الملاحظات، والإجراءات المتبعة في تشخيص وسبل العلاج وتمثل التشخيص في ضعف المستوي، ونتيجة عدم معرفة الأساسيات، إهمال الأسرة، المشاغبة، عدم حل الواجبات.

وأشارت الدكتورة ظبية السليطي إلى وضع خطة علاجية تعتمد علي الأسرة والطالب والمدرسة من خلال توجيه الأسر والاتصال بأم الطالب، والمتابعة في حل الواجبات، التركيز والانتباه وزيادة ساعات الدراسة، إلى جانب مقابلة المدرسات.


هذا فيما يتعلق بالصف الرابع الابتدائي.

وأضافت: أما فيما يتعلق بطلاب الصف الخامس الابتدائي قد تم حصر مواد الرسوب والدرجات لكل طالب، وكانت المواد كالتالي: (التربية الإسلامية، اللغة العربية، الاجتماعيات).. وتمثلت أسباب الرسوب في الإهمال من قبل الأسرة، مرض الأم أثناء فترة الاختبارات، صعوبة في الفهم (حالة خاصة) والتركيز علي المواد الأساسية وترك المواد الأخرى ، الغياب المتكرر، الإهمال من قبل الطلاب، رغبة الطلاب في تغير الصف بسبب تعلقه بزميله، الاعتماد علي المدرس الخصوصي، عدم رغبة الطلاب في المدرسة.

وتمثل العلاج في : الاتصال بالأم، مقابلة الطالب وحثه علي الدراسة مقابلة مدرسة المادة، الاهتمام بجميع المواد دون استثناء، الحث علي الدراسة والمذاكرة أولاً بأول ومتابعة الطلاب من قبل الاختصاصية.

وأشار إلى القيام بمحاولة جادة من الاختصاصيات لوقوف الأم علي مستوي ابنها ثم تنظيم أسبوع للمعايشة للصف الرابع الابتدائي تحت إشراف الاختصاصية أمل السحوتي ، وطلاب الصف الخامس تحت إشراف الاختصاصية نورة النعيمي.

ومواد الرسوب في الصف الثالث هي : (التربية الإسلامية -اللغة العربية -الرياضيات).

وأضافت: ولتحديد مستوي الطلاب تم توزيع استمارة تحديد مستويات الطلاب ذوي التحصيل المتدني ولمتابعة تقدم الطلاب تم توزيع بطاقة تحديد مستوي تقدم التلاميذ في دروس التقوية من إعداد التوجيه التربوي في المرحلة الابتدائية حيث تم توزيع الاستمارات علي المدرسات.
ولمتابعة مستوي الطلاب وتسجيل التقدم المنشود تم تصميم استمارة متابعة من إعداد الباحثة وكيلة المدرسة. وقد تضمنت الاستمارة أيام الأسبوع ومستوي تقدم الطلاب من حيث (المشاركة، وحل الواجبات، التطبيقات، المتابعة الأسرية) حيث تم توزيعها.

وعقد ورشة للطلاب ذوي التحصيل المتدني في غرفة الانجليزي بحضور أربعة عشر طالباً، وبداية تم تطبيق اختبار طريقة المذاكرة إعداد د.بتول خليفة وتم تصحيح الاختبار وأظهرت النتائج حصول اثني عشر طالباً علي أكثر من ثماني درجات.. وهذا يعني أن طريقتهم في المذاكرة جيدة، وحصول طالبين علي أقل من ثماني درجات، وهذا يحتاج إلى تحسين طريقة المذاكرة، وتنظيم الوقت. ثم تقديم محاضرة للباحثة حول مهارات تنظيم المذاكرة، وهرم تنظيم الوقت، وتم تزويد الطلاب بجدول المذاكرة.

وأشارت إلى انه بعد انتهاء البرنامج تم جمع الاستمارات وأوراق العمل التي استخدمتها المدرسة أثناء تطبيق البرنامج وتشمل: تدريبات متنوعة، تطبيقات، مذكرات، بحوث إجرائية.. ومن بينها بحث إجرائي للمدرسة ليلي اليهري في مادة اللغة العربية للصف الرابع وتحددت المشكلة في القراءة من الذاكرة والقراءة المتقطعة بهدف قراءة الكلمات قراءة صحيحة سواء في فقرة أو جملة قراءة سريعة، ومن الأساليب المستخدمة الاختبارات التشخيصية، الملاحظة، دراسة الحالة، والنتيجة وجود تحسن في القراءة.

وكذلك بحث إجرائي آخر للمدرسة ابتسام الرميحي في مادة اللغة العربية في الصف الثالث لهدف تحسين مستوي التلاميذ في القراءة بنسبة 70% وتحددت المشكلة في عدم التعرف علي الكلمة، وتمثلت إجراءات الدراسة في مجموعة من الصور ثم ذكر اسم الصورة عرض صور لكلمات مختلفة تشتمل نصف الحروف الهجائية، ترتيب حروف الكلمة، حجب بعض الصور والمطالبة بقراءتها، تحليل الكلمة بعد قراءتها ثم تركيبها وتم تحليل النتائج وقد بلغت 65% وبحث إجرائي للمدرسة موزه الكبيسي في مادة اللغة العربية في الصف الثالث الابتدائي لهدف سلامة الكتابة بكتابة الحروف في صورتها الصحيحة. وتمثلت المشكلة في ضعف الطلاب في الكتابة، والخلط بين الحروف المتشابهة. ومن الإجراءات المتبعة التدريب المستمر، إعطاء الطالب مجموعة من القصص والجرائد، التدريب الإملائي المكثف.

وقالت د.ظبية: ومن خلال عملية تفريغ الاستمارات وتحليلها في ضوء تقدم التلميذ والاستراتيجيات والطرائق المتبعة في سبيل تحسين مستوي التلميذ من خلال تحديد مظهر ونمط الصعوبة، طريقة العلاج، مستوي التلميذ بعد العلاج، ومشاركة الطالب في حل الواجبات المنزلية، المتابعة الأسرية تبين وجود تحسن ملحوظ في مستويات الطلاب أدي إلى ارتفاع نسبة النجاح في نهاية العام الدراسي وسيتم ذكر مظاهر للصعوبات الأكاديمية في المدرسة.

تمثل الضعف في مادة التربية الاجتماعية في الصف الرابع في صعوبة القراءة والكتابة، عدم الثقة بالنفس، عدم التركيز، الإهمال من قبل الأسرة واستخدمت المدرسة عدة أساليب في سبيل تحسين مستوي الطلاب منها: التطبيقات، النسخ، التعاون مع الأهل والاختصاصية وكانت النتيجة تقدم مستوي الطلاب.

وأشارت إلى أن الضعف في مادة اللغة العربية في الصف الرابع تمثل في ضعف القراءة والكتابة، عدم التركيز، الإهمال من قبل الأسرة، وتمثل العلاج في كثرة التدريبات والتطبيقات، التشجيع، النسخ، التعاون مع الاختصاصية النتيجة: تقدم في مستوي الطلاب سوي حالة واحدة تمثلت الصعوبة في مادة التربية الإسلامية في الصف الرابع في ضعف المستوي نتيجة الإهمال، عدم التركيز أثناء الحصة، المشاغبة في الحصة.

طريقة العلاج: عمل أنشطة وأوراق عمل، الاتصال بأم الطالب، المتابعة من الأهل، وكانت النتيجة تحسناً في مستوي الطالب وتمثلت الصعوبة في مادة اللغة الانجليزية في الصف الرابع في كتابة الحروف مقلوبة، كتابة الأرقام مقلوبة، عدم حل الواجبات، عدم الالتزام بالتعليمات، وتمثلت طريقة العلاج في تشجيع الطالب علي الحفظ، نسخ الكلمات والحروف، نسخ الأرقام مثل (4-) التشجيع علي المشاركة، الاتصال بالأسرة. النتيجة - تقدم في مستوي الطلاب.

وتمثلت الصعوبة في مادة التربية الإسلامية في الصف الثالث في صعوبة في الفهم وعدم القدرة علي الانتباه أثناء الشرح. طريقة العلاج الاتصال بأم الطالب، وتخصيص 10 دقائق من كل حصة للطالب مرتين أسبوعياً تغيير مكان الطالب، الاستعانة بالصور، النتيجة - لا يوجد تقدم للطالب، له دور ثان في التربية الإسلامية واللغة العربية وتمثلت الصعوبة في مادة الرياضيات في الصف الرابع في عدم معرفة العمليات الأساسية، والإهمال وعدم حل الواجبات، عدم المشاركة، عدم تعاون الأسرة، وتمثلت طريقة العلاج في التطبيقات والتدريبات، أوراق عمل وكانت النتيجة هي تقدم في مستوي الطلاب.

وتمثلت الصعوبة في مادة اللغة العربية في الصف الخامس في ضعف القراءة وصعوبة القواعد، بطء في الكتابة وتمثلت طريقة العلاج في التدريبات المكثفة وتقديم فقرات خارجية وقصص للقراءة، تدريبات سريعة ومركزة والنتيجة كانت تقدم في مستوي الطلاب.

وتمثلت الصعوبة في مادة الاجتماعيات في الصف الخامس في ضعف القدرة علي التركيز، عدم المشاركة، عدم حل الواجبات المنزلية، عدم التعاون من قبل الأسرة واعتمدت طريقة العلاج علي التعاون مع الاختصاصية الاجتماعية، واختصاصية صعوبات التعلم والتركيز علي الطالب أثناء الصحة والنتيجة هي تقدم في مستوي الطالب.

وبعد انتهاء الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2007 - 2008م، تقدم الطلاب لاختبار نهاية الفصل الدراسي الثاني وكانت النتيجة رسوب (9) طلاب من برنامج (أنا قادر) كانوا علي النحو التالي:

الصف الثالث الابتدائي (6) طلاب في مواد اللغة العربية والتربية الإسلامية ، الصف الرابع (2) طالبان في اللغة العربية والرياضيات وفي الصف الخامس طالب واحد في التربية الإسلامية والعلوم والاجتماعيات ونتيجة للجهود المبذولة من قبل إدارة المدرسة والمدرسات والمتابعة الجادة من الأهل وحرص الطالب علي تحسين مستواه وتحقيق النجاح، والسعي الدؤوب لمنفذة البرنامج في التشجيع والمتابعة اليومية تمكن جميع الطلاب المشاركين في برنامج (أنا قادر) علي تحقيق النجاح سوي طالبين.

 
fr7-8e76492d91.gif
 
الوسوم
التعلم برنامج تربوي صعوبات علاج
عودة
أعلى