نصائح للطلاب في الاختبارات

املي بالله

نائبة المدير العام
نبـدآ بـ[20] نصيحة للطلاب في الاختبارات :​



20 نصيحة للطلاب في الاختبارات

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول وعلى آله وصحبه وبعد
فإنّ الطالب المسلم يتوكّل على الله تعالى في مواجهة اختبارات الدنيا ويستعين به آخذا بالأسباب الشرعية انطلاقا من قول النبي صلى الله عليه وسلم : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلا تَعْجَزْ . صحيح مسلم حديث رقم 2664.
ومن تلك الأسباب :
1- الالتجاء إلى الله بالدعاء بأي صيغة مشروعة كأن يقول ربّ اشرح لي صدري ويسّر لي أمري .
2-أن يستعدّ بالنوم المبكّر والذّهاب إلى الامتحان في الوقت المحدد .
3- إحضار جميع الأدوات المطلوبة والمسموح بها كالأقلام وأدوات الهندسة والحاسبة والساعة لأنّ حسن الاستعداد يُعين على الإجابة .
4- تذكّر دعاء الخروج من البيت : ( بسم الله ، توكلت على الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أُضل ، أو أَزل أو أُزل ، أو أًظلم أو أُظلم ، أو أجهل أو يُجهل علي ) ولا تنس التماس رضا والديك فدعوتهما لك مستجابة .
5- أن تسمي بالله قبل البدء لأنّ التسمية مشروعة في ابتداء كلّ عمل مباح وفيها بركة واستعانة بالله وهي من أسباب التوفيق .
6- اتّق الله في زملائك فلا تُثر لديهم القلق ولا الفزع قبيل الاختبار فالقلق مرض معدٍ بل أدخل عليهم التفاؤل بالعبارات الطيبة المشروعة وقد تفاءل النبي صلى الله عليه وسلم باسم سهيل وقال : سهُل لكم من أمركم وكان يُعجبه إذا خرج لحاجته أن يسمع : يا راشد يا نجيح .
فتفاءل لنفسك ولإخوانك بأنكم ستقدمون امتحانا جيدا .
7- ذكر الله يطرد القلق والتوتّر وإذا استغلقت عليك مسألة فادع الله أن يهوّنها عليك وكان شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله إذا استغلق عليه فهم شيء يقول : يا معلّم ابراهيم علمني ويا مفهّم سليمان فهمني .
8- اختر مكاناً جيداً للجلوس أثناء الإختبار ما أمكنك ، وحافظ على إستقامة ظهرك وأن تجلس على الكرسيّ جلسة صحيّة .
9- تصفح الإمتحان أولا ، والأبحاث توصي بتخصيص 10بالمائة من وقت الامتحان لقراءة الأسئلة بدقة وعمق وتحديد الكلمات المهمة وتوزيع الوقت على الأسئلة .
10- خطط لحل الأسئلة السهلة أولاً والصعبة لاحقا ، وأثناء قراءة الأسئلة اكتب ملاحظات وأفكارا لتستخدمها لاحقاً في الإجابة .
11- أجب على الأسئلة حسب الأهمية.
12- ابتدئ بحلّ الاسئلة السهلة التي تعرفها . ثم اشرع في حلّ الأسئلة ذات العلامات الأعلى وأخّر الاسئلة التي لا يحضرك جوابها أو ترى أنّها ستأخذ وقتا للتوصّل إلى نتيجة فيها أو التي خُصّص لها درجات اقلّ .
13- تأنّ في الإجابة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " التأني من الله والعجلة من الشيطان . " حديث حسن : صحيح الجامع 3011
14- فكّر جيدا في أسئلة اختيار الجواب الصحيح في امتحانات الخيارات المتعددة ، وتعامل معها وفق التالي : إذا كنت متأكّدا من الاختيار الصحيح فإياك والوسوسة ، وإذا لم تكن متأكّدا فابدأ بحذف الاحتمالات الخاطئة والمستبعدة ثمّ اختر الجواب الصحيح بناء على غلبة الظنّ وإذا خمّنت جوابا صحيحا فلا تغيّره إلا إذا تأكّدت أنّه خاطئ - خصوصا إذا كنت ستفقد نقاطا عند الإجابة الخاطئة - ، وقد دلّت الأبحاث على أن الجواب الصحيح غالبا هو ما يقع في نفس الطالب أولا .
15- في الإمتحانات الكتابية ، اجمع ذهنك قبل أن تبدأ الاجابة ، واكتب الخطوط العريضة لإجابتك ببضع كلمات تشير إلى الأفكار التي تريد مناقشتها. ثمّ رقّم الافكار حسب التسلسل الذي تريد عرضه.
16- أكتب النقطة الرئيسة للإجابة في أول السطر لأنّ هذا ما يبحث عنه المصحح وقد لا يرى المطلوب إذا كان داخل العبارات والسطور وكان المصحح في عجلة .
17- خصص 10 بالمائة من الوقت لمراجعة إجاباتك . وتأنّ في المراجعة وخصوصا في العمليات الرياضية وكتابة الأرقام ، وقاوم الرغبة في تسليم ورقة الامتحان بسرعة ولا يُزعجنّك تبكير بعض الخارجين فقد يكونون ممن استسلموا مبكّرا .
18- إذا اكتشفت بعد الاختبار أنّك أخطأت في بعض الإجابات فخذ درسا في أهمية المزيد من الاستعداد مستقبلا أو عدم الاستعجال في الإجابة وارض بقضاء الله ولا تقع فريسة للإحباط واليأس وتذكّر حديث النبي صلى الله عليه وسلم : وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ . صحيح مسلم وقد تقدّم أوله .
19- اعلم بأنّ الغشّ محرّم سواء في مادة اللغة الأجنبية أو غيرها وقد قال عليه الصلاة والسلام : من غشّ فليس منا ، وهو ظلم وطريقة محرّمة للحصول على ما ليس بحقّ لك من الدّرجات والشهادات ويغرها ، وأنّ الاتّفاق على الغشّ هو تعاون على الإثم والعدوان ، فاستغن عن الحرام يُغْنك الله من فضله وارفض كلّ وسيلة وعرْض محرّم يأتيك من غيرك ومن ترك شيئا لله عوّضه الله خيرا منه . وعليك بإنكار المنكر ومقاومته والإبلاغ عمّا تراه من ذلك أثناء الاختبار وقبله وبعده وليس هذا من النميمة المحرّمة بل من إنكار المنكر الواجب .
فانصح من يقوم ببيع الأسئلة أو شرائها أو يقوم بنشرها عبر شبكة الإنترنت وغيرها والذين يقومون بإعداد أوراق الغشّ ، وقل لهم أن يتقوا الله ، وأخبرهم بحكم فعلهم وحكم مكسبهم وأنّ هذا الوقت الذي يقضونه في الإعداد المحرّم لو أنفقوه في المذاكرة الشّرعيّة وحلّ الاختبارات السابقة والتعاون على تفهيم بعضهم بعضا قبل الاختبار لكان خيرا لهم وأقوم من الأعمال والاتفاقات المحرمة .
20- تذكّر ما أعددت للآخرة وأسئلة الامتحان في القبر وسُبل النجاة يوم المعاد : فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز .
نسأل الله أن يجعلنا من الفالحين الناجحين في الدنيا والفائزين الناجين في الآخرة إنه سميع مجيب .


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أخي الطالب : أيام معدودة يحل فيها ضيفٌ ثقيل عليك بالهموم والأحزان والكل يسئلُ نفسه : هل أنجح أم لا .. ؟
إنَّ الطالب الذي يعاني من قلق الامتحان ، ويصل استلامه إلى حالة الرهبة والذعر يؤدي إلى نتائج عكسية وأن كان مجتهداً .
كلمة ( امتحان ) تبعث تساؤلات عن المستقبل بين النجاح والفشل التي تنتهي بها مسيرة التحصيل في هذه المرحلة ، وذلك بالخروج من قاعة الامتحانات .
فإن من أسعد الأيام لدى هو آخر يوم من أيام الامتحانات وأن كان انتهاءً مؤقتاً .
أخي الطالب الممتحن :
وقفاتٌ في نقاط نبحث في طيّاتها عن الورقة المحبوبة ( الشهادة ) دعنا سوياً نتحدث في استطلاع سريع مع بعض الطلبة عن أفضل الطريق في تجاوز تلك الأيام العصبية ، إليك هي :
1- حاول إنهاء الامتحان الشفوي مبكراً ولا تتأخر .
2- راجع درجاتك الفصل الدراسي الأول مع أعمال السنة لهذا الفصل ثم قف عند كل مادة وحلّلها تحليلاً رياضياً .
3- جهّز غرفة المذكرة في منزلك أو في مكتبة المسجد .
4- احذر المذاكرة الجماعية فهي مضيعة للوقت واسأل مجرّب .
5- السهر قد يكون مناسباً لك إذا رتبت وقتك بانتظام .
6- لا تذاكر مستلقياً ولا منبطحاً فتنام .
7- أحذر حشو الرأس ليلة الامتحان .
8- الراحة والاسترخاء قبل الامتحان أساس النجاح .
9- أحذر أكل الحبوب ( المُسهرة ) فقد رأيت بعض الشباب في دار الأحداث والسجون بسببها .
10- لا تفكر تفكير ( أحلام اليقظة ) فهي مضيعة للوقت .
11- ذاكر في مكان نظيف مرتب ( لا فوضوي ) يشتت الذهن .
12- اقطع علاقتك مع زملائك وأعلن حالة الاستنفار .
13- تناول الشاي ( طيّب ) والنعناع ( أطيب ) .
14- ضع لك ( 10 ) دقائق تقرأ فيها القرآن الكريم بين فترات المذاكرة فهي معينة على الحفظ والمذاكرة .
15- لا تأكل وجبة عشاء ( دسمه ) لئلا يحصل ما لا تحمد عقباه .
16- المعلومات كثيرة والوقت ضيق فلذا ضع خطوطاً تحت الأشياء الهامة التي تكون موطن سؤال .
17- سلْ زميلك المجتهد عن الأشياء المهمة فعنده الخبرة الكافية بذلك أكثر منك .
18- لا تذاكر أكثر من ساعة وخذ 10 دقائق راحة .
19- المشي أثناء الحفظ جيد ومجرب ونافع ولكن لفترة معينة .
20- حافظ على الصلوات في المسجد مع الجماعة .
21- تذكر وأنت تذاكر ليلاً ( أن الله ينزل في ثلث الليل الأخير يجيب من دعاه )
22- صل الفجر مع الجماعة في المسجد .
23- أفضل وقت للمذاكرة بعد صلاة الفجر .
24- راجع ورتب المعلومات ( فإنها متماسكة )
25- خذ فترة راحة قبل الدخول لصالة الامتحان .
26- أكثر من الاستغفار فإنه طريق الاستذكار .
27- ابدأ بـ ( بسم الله ) قبل الإجابة .
28- حسّن خطك فالمصحح يعاني من كثرة الإجابات وضيق الوقت .
29- اقرأ جميع الأسئلة مرة واحدة وابدأ بالأسهل .
30- لا تستعجل في تسليم ورقة الإجابة .
31- نظّم إجابتك وراجع المعلومة وعدد الأسئلة التي أُجيبت .
32- اجب بالمعنى ما لم نحفظ نص الإجابة فهو معين .
33- لا تراجع الإجابات بعد الخروج من الامتحان .
34- استعد للمادة الأخرى بنفسٍ جديدة مطمئنة .
35- اطلب من والديك الدعاء لك .
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يُضلل فلا هادي له ، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة من يُطع الله ورسوله فقد رشد ومن أعرض لن يضر الله شيئاً ولا يضرُّ إلا نفسه .
أخـي الطالب . . ما هي إلا أيام قليلة ونستقبل الامتحانات فإليك بعض النصائح والتوجيهات للمذاكرة والمراجعة .
وتذكر أن هذا الامتحان امتحان دُنيا ومن أخفق فيه فإن له فرصة أخرى للنجاح . . دور ثانٍ أو سنة أخرى ولـكن امتحان الآخرة رسوب نهائي ولا توجد فرصة أُخرى للنجـاح . . فأيهما تفضل ؟!

خالد المدربي
* نصائح للمذاكرة والمراجعة قبل الامتحانات :
انتبه جيداً لجدول الامتحان ، وضع نسخة (صورة) منه على مكتبك – وكن واعياً تماما بترتيب المواعيد . . وراجع الجدول يومياً حتى لا تفاجأ باستعداد ومراجعتك لمادة ليست هي التي على جدول اليوم – بعض الطلاب وقع في هذا الخطأ الفادح للأسف الشديد . وهذه نصائح قبل الامتحانات . . .

أولاً : ضع لنفسك جدولاً زمنياً للمذاكرة و المراجعة وحدد أهدافاً يتوجب عليك تحقيقهـا وإنجازها يومياً ، فبذلك الجدول لن تُضيع الوقت . وأهم أهداف الجدول أن تنظم مواعيد الراحة والنوم والمذاكرة .
ثانياً : قم بإعداد مذكرات دقيقـة ومركزة ومحكمة ومتميزة ( التلخيص ) للإطلاع عليهـا عند المراجعة . ويجدر بنا أن نذكر أن المذكرات المطبوعة يصعب حفظها ؛ لأنها تتسم بنمط وشكل واحد ، وذلك على عكس المذكرات التي يعدها الطالب بنفسه ويحرص على جعلها متميزة في كل صفحة من صفحاتها من خلال استخدام أقلام ملونة والجداول والأشكال التوضيحية والرسومات ووضع الخطوط تحت الأفكار المهمة . ومن شأن هذه المذكرات أن تساعد الطالب على استدعاء المعلومة التي ترتبط في ذهنه بعدّة أشياء كمكانها وموقعها والخط الذي سُجلت به .
ثالثـاً : إذا استصعب عليك أمر في أثناء المذاكرة لا تنس هذا الدعـاء (( اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحَزَنَ إذا شئت سهلاً )) (1) واسأل عن كل ما يصعب عليك معلم المادة أو أي أحد له خبرة في ذلك وبعد ذلك يمكنك اختيار كتاب آخر يشرح تلك المسألة بشكل أيسر وأبسط وأسهل . وإذا كان الوقت ضيقاً فسجل مسألتك لتعود إليها فيما بعد .
رابعـاً : ( اختبر قدراتك من خلال دعوة الآخرين إلى اختبارك ) من السهل على المرء أن يقنع نفسه بأنه يحفظ الأشياء جيداً رغم مخالفة ذلك للواقع . والمحك الحقيقي في هذا الأمر أن تتمكن من شرح ما تفهمـه لفرد آخر .
خامسـاً : تأكد من أن الجو المحيط بك مريح للغاية و يمتاز بالهدوء وعدم الانشغال بأمور أخرى وأفضل مكان للمذاكرة هو المسجد أو غرفتك الخاصة أو المجلس .
سادسـاً : لا تكثر من تناول الوجبات الخفيفة بشكل مستمر أو الاعتماد على السكريات فقط أو على الإكثار من تناول المنبهات كالكافيين (كالقهوة والشاي ) و فكل هذه الأمور تمنحك فورة من النشاط والطاقة سرعان ما يعقبهـا حالة من الخمول والارتخاء . أما الشيء الذي يحتاج إليه الطالب بشدة فيتمثل مواد الكربوهيدراتية التي تتوفر في الخبز والفطائر .
سابعـاً : لا تزاول أي نشاط يأخذ منك وقتاً ومجهوداً كبيراً إلا في أيام العطلة الأسبوعية مثل لعب كرة القدم لكونها تحتاج إلى مجهود جسمي إلى وقت طويل وتحتاج بعد المباراة إلى راحة طويلة .وكذلك ابتعد عما يشغلك أثناء وقت المذاكرة من قراءة الصحف و مشاهدة التلفزيون ..وغيرهـا .
ثامناً : وقت المذاكرة والمراجعة : أفضل وقت لذلك هي الساعات التي تعقب صلاة الفجر وصلاة العصر حيث يكون الجسم قد نال قسطـاً من الراحة من النوم .
- لا تذاكر وأنت مستلقٍ على الفراش خشية النوم .
- الجلسة التي تجلسها وأنت تذاكر لها أثر في درجة الفهم والتركيز ( اجلس الجلسة الصحيحة )
- استخدم القلم الشفاف لتُحدد به السطور المهمة و التعاريف والعناوين الكبيرة
- تجنب فعل المعاصي وتذكر قول الإمام الشافعي – رحمه الله _ :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي *** فأرشدني إلى ترك المعاصي
تاسعاً : على الطالب التأكد من وجود الأدوات اللازمة للاختبار مثل : قلم أزرق – قلم رصاص – آلة حاسبة – مسطرة – أدوات الهندسة .
عاشراً : في قاعة الاختبارات : لا تنسى قبل البداية في حل الأسئلة أن تُسمي الله وتتوكل عليه ؛ ثم اقرأ كل التعليمات والأسئلة الواردة في ورقة الأسئلة قبل الشروع في الإجابة ؛ [ ولطلاب المرحلة الجامعية ] إذا احتوت ورقة الامتحان ( أي مادة دراسية ) على أسئلة اختيارية فمن الأفضل قراءة جميع الأسئلة قبل الشروع في الـحـل .
وقد يندفع الطالب إلى الإجابة بسرعة وهي عادة قاتلة ؛ لأنه عادةً ما يخطئ في قراءة السؤال أو يسيء فهم التعليمات .
والواقع أن بعض المعلمين يدفع الطلاب إلى هذا الأمر دون أن يدري من خلال تعليماتهم الصريحة في لجنة الامتحان ومفادها [ أقلب ورقة الأسئلة على وجهها الصحيح واشرع في الإجابة في خلال دقيقتين ] !
عزيزي الطالب /
لا تخشى من أن تسجل أي ملاحظة على ورقة الأسئلة ، كوضع علامة على الأسئلة التي اخترت الإجابة عنها .
وبمقدورك الإجابة على الأسئلة حسب تفضيلك لهـا فتبدأ بالأسهل أولاً .
ضع دائرة حول الأسئلة أو أجزاء الأسئلة التي لم تتمكن من الإجابة عنها ، وبعد ذلك إذا كان هناك متسع من الوقت حاول فيها مرة أخرى . ومن شأن هذه العملية أن تيسر عليك تحديد النقاط الصعبة بمنتهى السرعة .
الحادية عشر : لا تتسمّر أمام سؤال ما ، وتظل عاجزاً عن التقدم للأمام فالوقت يمضي سريعاً و المحاولة أفضل من لا شيء .
يحسن بك أخي الطالب أن تحدد وقتاً لكل سؤال وتلتزم بهذا الوقت المحدد ، وذلك لتَتمكن من الحصول على أقصى الدرجات .وإذا كانت الإجابة تعتمد على السرد ( تعبير أو شرح فقرة ) فمن الأفضل أن تحدد النقاط الأساسية التي ترغب في تضمنها في إجابتك .
وهذه الطريقة تساعدك على عدم تجاهل أي نقطة في أثناء تدفق الكتابة ، ثم إنها طريقة جوهرية وضرورية للسؤال الأخير إذا كان الوقت بدأ ينفذ ، وإذا دونت النقاط الرئيسة بشكل مختصر أولاً فربما تحصل على درجات أكثر مما تحصل عليه من كتابة فقرتين تامتين في نقطتين فقط .
وإذا احتوت ورقة الاختبار على أسئلة ذات إجابات اختيارية متعددة وعجزت عن التعرف على الإجابة الصحيحة ، فحاول تخمين الإجابة فهذا أفضل من لاشيء ، وعلى ألا يكون هناك أي عقوبات جزئية على اختيار الإجابة الخاطئة .
النصيحة الأخيرة ( الثانية عشر ) : إذا لم يحالفك التوفيق و النجاح في أول مرة ، فكرر المحاولة ولا تيأس أو تصاب بخيبة أمل ، فالاختبارات ليست مسألة حياة أو موت . إن بمقدورك دائماً المقاومة . وإن التحلي بالقوة شيء يدعو إلى الإعجاب وهذه من نعم الله علينا .
وقفـة :
قد يستغرب الطالب وينكر انخفاض درجته لأنه مجتهد و استذكر المـادة جيداً ؛ وإذا به قد انقص من السؤال الأول فقرة ومن السؤال الثاني فقرة صغيرة ومن الثالث كذلك قد تجمعت عليه تلك الفقرات وأدت إلى إخفاقه أليس هذا يُذكرك بمحقرات الذنوب التي أخبر عنها صلى الله عليه وسلم إذا تجمعت على العبد أهلكته و العياذ بالله .

أمور تساعد على الحفظ
- ينبغي للطالب أن يعد لنفسه تقديرا في التكرار ، فأنه لا يستقر في قلبه حتى يبلغ ذلك المبلغ ،وينبغي للطالب أن يكرر درس الأمس خمس مرات ودرس اليوم الذي قبل الأمس أربع مرات ، والدرس الذي قبله ثلاث مرات ، والذي قبله اثنتين والذي قبله مرة واحدة ، فهذا أدعى للحفظ .
وينبغي ألا يخاف في التكرار لأن الدرس و التكرار ينبغي أن يكونا بقوة ونشاط ، ولا يجهر جهراً يجهد نفسه كي لا ينقطع عن التكرار فخير الأمور أوسطها .
- وهذه بعض الأمور التي تساعدك على الحفظ :
أ‌. الإخلاص/ إذ يجب أن يكون الحفظ من أجل العلم ولهذا وجب الابتعاد عن حفظ ما يغضب الله .
ب‌. تصحيح النطق والقراءة / ولا يكون ذلك إلا بسماع الجزء المراد حفظه من المعلم .
ت‌. تحديد الفقرة المراد حفظها أو عدد الأبيات .
ث‌. عدم الانتقال من الجزء المقرر حفظه حتى تجيد الحفظ تماماً .
ج‌. الفهم طريق الحفظ فإن أعظم ما يعين على الحفظ هو المعنى الإجمالي لما تحفظ .
ح‌. لا تتجاوز الفقرة المحفوظة حتى تربطها بالموضوع المراد حفظه .
خ‌. يجب ألا تعتمد على حفظك بمفردك بل يجب أن تعرض ما حفظت على زميل لك أو تكتب ما حفظت تحريراً ثم تُراجع ما كتب على النص الأصلي .
د‌. المتابعة الدائمة لما حفظت فمثلا بعد صلاة الفجر اسمع نفسك ما حفظت .
ذ‌. حاول أن تركز على الألفاظ المتشابهة ليتضح لك الفرق وتتجنبه .
ر‌. أجعل ما ترغب حفظه على هيئة شعر ليسهل عليك استيعابه .

توجيهات ليوم الامتحان
1) أعتمد على الله أولاً وأخيراً .
2) تجنب الإرهاق البدني و النفسي .
3) يجب أن تأوي ليلة الامتحان إلى فراشك مبكرا وإياك و السهر .
4) أداؤك لصلاة الصبح يعطيك طاقة إيمانية وتفاؤلاً – يجعلك طوال اليوم مستبشراً – وكذلك يجب عليك أداء الصلوات والدعاء بالتوفيق والسداد .
5) لا تذهب للجنة الامتحان وأنت جائع – من المهم جداً أن تتناول طعام الفطور – الحرمان من الغذاء يؤثر سلبيا على الحفظ .
6) اجعل توقيت ذهابك للجنة الامتحان منضبطا مع موعد بدء الامتحان – فلا تبكر كثيرا – حتى لا تمل الانتظار ، ولا تتأخر حتى لا تعرض نفسك للاضطراب واحتمال ضياع الوقت .
7) لا تناقش أحد الزملاء في المادة ،أو الأجزاء المهمة والأسئلة المتوقعة . . لأن ذلك يوقع في البلبلة و الإرباك .
8) لا تصدق ما قد يزعمه البعض عن أن أسئلة الامتحانات قد عُرفت . كذلك عندما تخرج من اللجنة وبعد الفراغ من الإجابة – لا تحاول مقارنة أو مراجعة إجابتك مع أحد ولكن تهيأ للمادة التالية .
9) للجنة الامتحان تعليمات يلزم أن تتبعُها . . والإجابة الصحيحة المطلوبة ليس لها إلا صورة واحدة – فلا تقدم إجابتين مختلفتين – وتظن أن مقدّر الدرجات سيختار لك الأصح – التعليمات تقتضي حذف الدرجة – واعتبار الإجابة غير صحيحة حتى وإن كانت إحدى الإجابات صحيحة .
10) كرر النظر إلى جدول الامتحان حتى تتأكد من تاريخ الامتحان و المادة التي ستمتحن فيها والساعة والمكان ، وكذلك تأكد من المواضيع المقررة والمواضيع المحذوفة ومواضيع الحفظ ( الغيب ) ومواضيع النظر .
أخي الطالـب :
مع اقتراب أيام الامتحانات ، يبدأ الطلاب بالاستعداد لها ، ولجميع الطلاب الذين يودون النجاح المؤكد نقول لهم عليكم بالبرشام فبالبرشام يكرم المرء أو يهان . . ولكي تصل إلى المرام عليك بالبرشام . . فنصيحتنا الشخصية لك أيها الطالب إذا هي أن تستعد و تجهز البراشيم ، فهي مفاتيح النجاح . . وإياك أن تدخل لاختبار أي مادة مهما كانت بدون كتابة البراشيم اللازمة لها . . ولكي تتمكن من كتابة البرشام الناجح . . إليك هذه الخطوات .

كيف تعمل برشاماً ناجحـاً ؟
خطوات عمل البرشام الناجح :

الخطوة الأولى: - هي قراءة وفهم المادة التي تريد أن تبرشم لها ( إذا لم تفهم قم بتكرار القراءة حتى تفهم المادة جيداً ) وننصحك ببرشمة جميع المواد .
فالبرشام الناجح بطبيعته صغير الحجم وكثير الاختصارات . . على من يريد استخدامه وهو [ المبرشم ] أن يكون فاهماً لما يكتب وإلا لن يستطيع استخدامه .
الخطوة الثانية: بعد أن تفهم المادة جيداً ، أبدأ بإعداد البرشام . . اختر ورقة صغيرة مناسبة ثم ابدأ باختيار المعلومات ؛ فهذا يتوقف على مدى فهمك للمادة . . وسوف تصادف عند قراءتك للمادة تياراً من المعلومات التي تريد برشمتهـا بعضها قوائم طويلة ، لا تقلق فالبرشام يحل لك المسألة تستطيع إن أمكن أن تختصر الكلمة الطويلة بكلمة واحدة تدل على القائمة ككل ، مثلاً بدلاً من برشمة كواكب المجموعة الشمسية تستطيع أن تأخذ الحرف الأول من كل كوكب لتكون عبارة واحدة تستطيع بواسطتها أن تتذكر جميع الكواكب الشمسية ببساطة والترتيب الذي تريده .
الخطوة الثالثة : وضوح الخط فهو صفة أخرى من صفات البرشام الناجح فإذا لم يكن الخط واضحاً لن تستطيع استخدام البرشام الناجح وقت الحاجة ؛ اكتب البرشام مرة أخرى وثالثة حتى ترى أنه صالح للاستعمال ، ولن يكفيك هذا فورقة البرشام صغيرة الحجم .
الخطوة الرابعة: ركز في البرشام أثناء الكتابة ، ثم اقرأه مرة أخرى عندما تنتهي من إعداده وفي ليلة الامتحان أقرأه مرة ثالثة ثم في الصباح الباكر اقرأه مرة أخيرة قبل لحظات من دخولك قـاعة الامتحانات .
الخطوة الخامسة ( الأخيرة ) : قبل دخولك إلى القاعة ارمي البرشام في سلة المهملات ، وهذه آخر وأهم صفة من صفات البرشام الناجح ، وهي أن لا يجده المراقب في يدك أو جيبك وقت الامتحان ، وإلا لن يكون البرشام ناجحاً . . ولن تنجح أنت . عموماً اترك البراشيم جانباً وتوكل على الله ولا تخف وثـق بالله قبل أن تثق بنفسك وقدرتك ، ولن يخزيك الله أبداً ما دمت متوكلاً عليه .

تمنياتي لكم بالتوفيق والنجاح
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
مهارات المذاكرة​
رضا مدبولي



المهارة الأولى : القراءة الفعالة
يمكنك اكتساب مهارة القراءة الفعالة، من خلال اتباع الخطوات الثلاث الآتية:
المرحلة الأولى: قبل القراءة
التهيئة النفسية والعقلية للقراءة:
اختر مكانًا هادئًا مضاء بشكل مناسب، فهذا سيعمل على زيادة تركيزك.
ابدأ بالتفكير حول ما ستقرأ ، تعرف على العنوان الرئيس والعناوين الفرعية، فهي توضح الفكرة الرئيسية للدرس وركز على الاستنتاجات والتطبيقات.
اطرح أسئلة معينة في ذهنك من واقع قراءتك للعناوين مثل (ماذا، كيف، لماذا، أين، متى، مَن) مما يثير انتباهك ويشعرك بالمتعة والتشوق لما ستقرؤه، فوجود أهداف للقراءة تجعل الطالب يسعى وراء تحقيق هدفه.
ضع بعض التوقعات الذكية على هيئة افتراضات، ثم قم بتعديلها على ضوء ما تقرؤه، فالافتراضات تساعد على تركيزنا عند القراءة ، وتجعلنا نشعر بالإثارة عندما تتحقق تصوراتنا لما قرأناه أو سمعناه فيما بعد.

المرحلة الثانية: أثناء القراءة:
عملية المسح: اقرأ الموضوع بصورة متكاملة وسريعة، دون تثبيت العين طويلاً على جزء من السطر أو على كلمة؛ فعليك أن تعويد عينيك على القراءة المنطلقة إلى الأمام، ولا تعيد قراءة الجملة، حتى لو شعرت بعدم الفهم التام للمعنى، فقد تجده في الجمل والعبارات التالية؛ والهدف من القيام بهذه القراءة السريعة أو المسحية هو التعرف المبدئي على الدرس.

المرحلة الثالثة: بعد القراءة:
عملية الاسترجاع: راجع المعلومات والأفكار الرئيسة، وذلك إما بكتابة ملخص لها، أو بتسجيل بعض الملاحظات الهامة، أو القيام بعملية التسميع لأهم الأفكار والاستنتاجات والمفاهيم، التي توصلت إليها، وقد أثبتت الأبحاث أن قيامك بعملية الاسترجاع بإمكانك تذكر 70% من المعلومات التي ذاكرتها.

المهارة الثانية: مهارة التلخيص
التلخيص من المهارات الدراسية ذات الفوائد الجمة، ويمكن اكتساب هذه المهارات وتطويرها بالممارسة، ومن أهم فوائد عملية التلخيص وكتابة الملاحظات:
- تساعد على التركيز على المعلومات الهامة والأساسية، فهو يساعد على التركيز بفاعلية على ما تقرأ أو تسمع.
- تساعد في عملية الفهم والاستيعاب، فعمل الملخصات يحدد لك الأطر العامة للموضوعات والتفصيلات المتفرعة عنها، ويضع حدودًا فاصلة بين أجزاء الموضوع، ويعمل على تصنيفه وتقسيمه بصورة توضح المعنى وتساعد في تخزينه في الذاكرة بصورة مرئية.
-تساعد في إمدادك بسجل من المعلومات المركزة، التي ستحتاج لها في المستقبل؛ فإذا ما أردت إجراء مراجعة سريعة لبعض الدروس، وليس لديك وقت كاف لمراجعتها من الكتاب بإمكانك الاستعانة بالملخصات.
- تساعد على إدارة الوقت بفاعلية، فهي تجنبك إضاعة الوقت والجهد، فبدلا من قراءة (10) صفحات يمكن تلخيصها في صفحتين باستخلاص أهم الأفكار. ولهذا الجانب أثر نفسي إيجابي عليك ، وعلى استمرارك في عملية المذاكرة والمراجعة الدورية.

كيف تلخص؟
هناك طرق عديدة لكتابة الملخصات وأخذ الملاحظات، وتعتمد الطريقة المستخدمة، على طبيعة المادة المطلوب تلخيصها، والهدف من قيامك بعملية التلخيص، والطرق أو الأشكال الأساسية لكتابة الملخصات هي:

1- الطريقة النثرية:
هي نقل مركز أو نسخة مكثفة ومركزة من الأصل، وعادة ما تكتب بشكل نثرى.
2 - الطريقة الهيكلية:
وهذه تكون على شكل كلمات مفردة أو فقرات مختصرة، وتوضع على شكل قائمة، باستخدام تقسيمات مثل: العناوين الرئيسة والعناوين الثانوية المتفرعة مع استخدام الترقيم والترميز.
3- الأشكال والخرائط العنكبوتية:
وتتم هذه الطريقة بوضع العنوان الرئيس في مركز الورقة على شكل هندسي، بيضاوي، أو مربع أو دائري أو مستطيل، ويتفرع منه أسهم وخطوط، كل فرع رئيس قد يتفرع بدوره إلى أفرع ثانوية، وتستخدم هذه الطريقة خاصة إذا كان الموضوع المدروس ذا تصنيفات كثيرة ، والكتابة تكون مختصرة في هذه الأشكال.

المهارة الثالثة : مهارة الحفظ
كيف تذاكر وتحفظ المعلومات ؟
هناك عدة طرق للمذاكرة والحفظ أهمها :
1- طريقة الببغاء :
المذاكرة عند العديد من الناس ، تعنى الإعادة والتكرار إما بالتسميع الشفهي أو الكتابي، ولكن يعيب هذا الأسلوب ، أن هذا الالتصاق أو التعليق يكون مهزوزًا؛ فقد يكتشف الطالب أن المعلومات التي قام بتسميعها ، تحت ظروف القلق النفسي، قد ذهبت بشكل كامل ، كأن الدماغ أصبح فارغًا من كل أثر للمعلومات، وهذا لا يعنى أن هذه الطريقة فاشلة، ولكن يجب أن يطور هذا الأسلوب، وتستخدم وسائل أخرى مدعمة له ، مثل قوة التخيل، والربط التسلسلي .
2-طريقة التخيل :
هي عملية تكوين صورة عقلية لشيء تم ملاحظته وتخيله ثم تحويله إلى صورة واقعية مجسمة، ثم نعمل على إعادة تكرار هذه الصورة عدة مرات في مخيلتنا مما يعمل على تعزيز قوة الذاكرة لدينا.
مثال : تخيل أنك مخرج برامج ، حينذاك كل شئ سيأخذ بعداً بصرياً وحركياً وسمعياً ، مما سيعمل على تعزيز قوة الذاكرة .
3-طريقة الربط الذهني :
إحدى الطرق المتفرعة من قوة التخيل؛ فالمعلومات الجديدة من السهل تحويلها إلى معلومات طويلة المدى، فكلما نجحت في صنع الارتباطات كلما كان تذكرك للأشياء أفضل.

المهارة الرابعة: المراجعة
1- دوّن أكثر النقاط أهمية في كراسة الملاحظات.
2- راجع هذه الملاحظات دورياً.. اقرأها بصوت عالي.
3- لخص قدر المستطاع وقلل من ملاحظاتك لتتذكرها.
4- أثناء المراجعة والمذاكرة عليك بتوقع الأسئلة.
5- راجع وفق جدول زمني.
6- استخدم الألوان وأشِّر على أهم النقاط.
7- داوم على الأدعية أثناء المذاكرة وحفظ القرآن والأذكار وحافظ على الصلاة, فلا بارك الله في عملٍ ينهى عن الصلاة.

كيف تعد برنامجاً للمراجعة؟
إن إعداد برنامج للمراجعة يلعب دوراً كبيراً في الاستعداد للامتحانات، ويتم إعداد برنامج أو جدول المراجعة تبعاً لمقدرة كل طالب, وتبعاً لنوعية المواد التي سيجري فيها الامتحان على أن يكون في الشكل التالي:
1- المذاكرة المنتظمة لجميع المواد المقررة.
2- المراجعة المنتظمة لأنها مرحلة هامة؛ فلا تبدأ بالمراجعة ليلة الامتحان ولكنها مستمرة مع نهاية كل جلسة للمذاكرة.
3- ترتيب مواد الامتحان تبعاً لقربها الزمني من تاريخ الامتحان.
4- تحديد المواد التي تحتاج لمجهود ووقت أكبر في المراجعة.
5- تحديد الزمن المتبقي على كل مادة وتقسيمه تبعاً لها.
6- وضع المادة الصعبة مع مادة أقل صعوبة.
7- تحديد فترات في الجدول للراحة ولممارسة هواية محببة مما يساعد على تهيئة الجسم والذهن للاستيعاب الأفضل.
8- تجنب أسباب التشتت الذهني وأحلام اليقظة أثناء المراجعة؛ فمن يعمل ليس لديه وقت للأحلام.
9- احذر أن تقلد زملاءك في طريقة مراجعتهم؛ فلكل إنسان طريقته ومقدرته التي تميزه, فإن طريقتك الخاصة في هذا الوقت هي أفضل الطرق.
10- اجعل مراجعتك لكل درس بأن تضع هيكلاً للدرس في عناوين رئيسة وفرعية, ثم ابدأ بمراجعة كل ما يخص كل عنوان على حدة بعد أن تكون قد وضعت الهيكل الأساسي للمادة ككل, فهذا يساعدك -إن شاء الله- على تذكر كل النقاط الخاصة بكل درس عند الإجابة في الامتحان.
لا تغضب والديك فدعاؤهما أكبر عون لك!
وادع دائما بمثل هذا الدعاء (اللهم إني أسألك فهم النبيين وحفظ المرسلين, اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك وقلوبنا بخشيتك.. إنك على ما تشاء قدير، وحسبنا الله ونعم الوكيل).
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
استنفار للاختبار!

يسري صابر فنجر




إن الاستنفار العام الموجود الآن في كل بيت لإدراك ما يمكن إدراكه من تحصيل للمواد الدراسية بجميع مراحلها التعليمية استعداداً للاختبارات والامتحانات هذا الاستنفار هو نتيجة حتمية لختام عام دراسي وعليه فتتنوع فيه همم الطلاب والطالبات حسب جهدهم طوال العام.





ويظهر ذلك جلياً في ورقة الإجابة فلكل مجتهد نصيب حسب اجتهاده وهنا نقاط مهمة ينبغي على كل طالب وطالبة أن يجعلها نصب عيينة:

1. أخي الطالب أختي الطالبة: لا تنسى أن لتقوى الله، والابتعاد عن المعاصي، والإقبال على الطاعات أثرٌ عظيم في الاستذكار والتحصيل، فالقلب موضع العلم، والتقوى موضعها القلب، فإذا اتقى القلب البشري خالقه أصبح صالحاً لتلقي الدروس وحفظها، أعاننا الله وإياك، ووفقنا وسدد على طريق الخير خطانا وخطاك.

2. لا تجعل شبح الاختبار أو الامتحان يسيطر على تفكيرك وتركيزك ولا الخوف والقلق يشتت استيعابك وابذل جهدك وثق بتوفيق الله لك.

3. افهم الموضوع الذي تقرؤه فهماً جيداً.. افهم العلاقات.. وضع لنفسك منذ اللحظة الأولى هذا السؤال، ما هي العلاقة بين ما أقرؤه الآن والجزء السابق من نفس الكتاب؟ وما هي العلاقة بين هذا كله وبين كتاب سابق أو موضوع سبقت لي قراءته؟ وإذا كان بعض الطلاب يلجئون إلى حفظ ما لا يفهمونه، والذاكرة هنا تسمى الذاكرة الصماء ويعيبها سرعة النسيان، فإن الأفضل الإصرار على الفهم، ولا تنتقل إلى موضوع جديد حتى تتأكد تماماً من فهم واستيعاب الموضوع الذي تقرأه.

4. يجب أن يحرص الطالب على أن يحتفظ بانتباهه يقظا ومركزاً على الموضوع الذي يقرؤه فالتركيز وعدم السرحان ضروري للفهم.

5. إذا كانت المادة تحتوي على أشكال ورسوم توضيحية أو خرائط فيجب أن ترسم هذه الأشكال بيدك ثم تجرب رسمها بعيداً عن الكتاب مع محاولة ربطها ربطاً وثيقاً بالهدف المبنية من أجله، فإن هذه الرسوم تساعد كثيراً على الفه م، ثم إنها مفاتيح هامة للتذكر.

6. يزيد الخمول والعقاقير المهدئة من النسيان فحاول علاج الخمول طبيعياً ونفسياً وابتعد عن العقاقير، وكذلك للعقاقير دورها العام في إضعاف عملية الاستدعاء أي أنك تعجز عن التذكر إذا كنت متناولاً لدواء من الأدوية المهدئة.

7. تخصيص مكان معين للدراسة لا تهم بساطته أو ضيقه، المهم مكان محدد نظيف، هادئ، وإذا لم يتوفر المكان الهادئ في منزلك، فانصرف إلى المسجد أو أي مكان خلوي، وابتعد عن القراءة في الفراش.

8. حاول أن تعمل على حل جميع مشكلاتك قبل البدء في الاستذكار بأن تفضي بها إلى غيرك خاصة من يكبرونك في العمر والثقافة ففي الإفضاء بالمشكلة قضاء عليها وعلى حيويتها.

9. لا بد أن تتخير أصدقائك وتخصص وقت للاستذكار معهم بأن تتبادلوا الأسئلة والإجابة عليها، فهذا أدعى للتذكر والتركيز، وابعد عن أصدقاء السوء الذين يثبطون الهمم والرجوع إلى الوراء.

10. من النصح لله ولعباده والتواصي بالحق في الاختبارات وأداء الأمانة وعدم الغش في الاختبارات، فتنصح زميلك وترشده إلى ما تعلم وتعينه على مهمته في الحق والمذاكرة بينكما، والحذر من الخيانة والغش.

11. الأدعية الموضوعة للمذاكرة والنجاح والمنوعة لكل حالة تعرض للطالب أثناء المذاكرة أدعية مبتدعة، لم يرد في تخصيصها بما ذكر دليل من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وما ذكر فيها من آيات قرآنية أو أحاديث نبوية أو آثار، إنما وردت لأسباب: إما خاصة بها، أو عامة لسؤال الله ودعائه والتضرع له والالتجاء إليه والتوكل عليه سبحانه في كل أمور الإنسان التي تعرض له أما تخصيصها بما ذكر فلا يجوز، ويجب ترك العمل بها لهذا الخصوص، وعدم اعتقاد صحتها فيما ذكر، والدعاء عبادة لله، فلا يصح إلا بتوقيف، وينبغي لكل مسلم ومسلمة أن يدعو الله بأن ييسر له أموره كلها، وأن يزيده علماً وفقهاً في الدين، وأن يلهمه الصواب، ويذكره ما نسي، ويعلمه ما جهل، ويوفقه لكل خير، ويذلل له كل صعب، دون أن يجعل لكل حالة دعاء مبتدعاً يواظب عليه، وذلك أسلم له في دينه وأحرى أن يستجيب الله لدعائه، ويوفقه لكل خير، فالله سبحانه وتعالى وعد من دعاه بالإجابة والتوفيق للهداية والرشاد، وشرط لذلك الاستجابة لما شرع الله والإيمان به سبحانه، والاستقامة على دينه كما جاء عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى : {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [ البقرة الآية 186] انظر فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الفتوى رقم ( 21350 ).

وصية: هذا الاستنفار لو وجد جزء يسير منه طول العام لتغير حال أفراد أمتنا الإسلامية جهداً وتحصيلاً وعلماً وعبادة وتطبيقاً نسأل الله التوفيق والسداد وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
عودة
أعلى