حفلات الأمهات والتخرج

  • تاريخ البدء

ايفےـلےـين

من الاعضاء المؤسسين
كلمة لخريجات الصفوف العليا:


الحمدُ للهِ ربِ العالمين والصلاةُ والسلامُ على أشرفِ الأنبياء والمرسلين نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين .


يا أيها الحفلُ الذي أبكانيأ حرقت مـني مُهـجتي وكَيـانـي


يامـن اعَدَ الحفلَ في توديعنا شكراً لكم من أعماقنا.


نعم.. إنها لحظاتٌ مؤلمة .. وكيفَ لا تكونُ كَذَلِكَ !!!


وأنا أقفُ أمامكنَّ مُودِعةً هذه الوجوه الخيّرة .. هذه الوجوه التي طالما علمتنا الخير ودلتنا عليه


أقف أمامكن اليوم لِأُلقي كلمتي هذه بمناسبةِ تخرجِنا في هذه المدرسةِ العامرةِ الغالية


هذا الصرحُ العزيزُ علىقلوبنِا


بالأمسِ القريب..


احتوتنا إحتواءَ الَأرضِ للبذور.. لاندري لماذا .. ولا كيفَ .. ولاماذا نُريد !!


عَرَفْنا وقتها شيئاً واحدا تلك الفرحة العارمة في ذلك الصباح الأغر الذي


كانت ليلتهُ بالنسبةِ لنا ليلةً طويلةً كليالِ الشتاء كُنا نَعُدُ ونَستعِدُ للدخولِ في بيئةِ جديدةِ


علينا فكانَ الشوقُ يسبـِق خطواتِنا ..


كانت فرحتُنا بملابسِ المدرسةِ الجديدة لاتوصف ومع ذلك لم نكن نعرفُ هدفاً


ولاغايةً لهذه المرحلة من حياتنا ولم نكن نعرفُ أنَّ هناك من يرسُمُ لنا الأهدافَ


والغاياتَ السَّامية والتي لم نَعرِفُها إلا قريبا وقريباً جداً..


لقد كان الآباء معنا كرجالِ أعمال مُستثمرين.. دفعوا بأعزَ وأنفسَ أموالِهم ..


لتنميتِها لتُصبحَ ثروةً هائلة لِتنمو َنمواً صالحا نافعاً بإذنِ الله لِتَخرُجَ بعد حينٍ ثماراً يانعة .


وهل هُناك أثمن منفَلَذَاتِ الاكباد وَهَلِ الاستثمار الحقيقيُ إلاَّ في الانسان


نعم..


لقد كُنَّا بُذُوراً ضِمتها تُربةً طيبة هي هذه المدرسة المباركة احتضنتنا بين جنباتها ضمتنا إليها بشوق


كبير أشبه ما تكون كبذور الزرع بين طبقات الثرى ماتلبث أن تتفجر خيراً ونماءً فكلما انطلقت تلك


النبتةُ في الفضاء كلما امتدت جذورُها لتمتص الغذاءَ النافعَ من أعماقِ الثرى فتُعطيها الأرضُ كلَّما

تملكُ دونَ أسف أو مِنَّة لتُصبحَ نبتةً باسقةً رائعةَ الجمال فما أشبة تلك الأرض


بكن أيتها المعلمات عندما تقدمن لنا خلاصة حياتكن راضيةً بها أنفسكن ..


فشكرا لكن .. ثم شكرا ثم شكرا ..


إن دوركن لم يقتصر على ذلك بل تعدى إلى ماهوأروع انظرن إلى الفلاح كيف يرعى نبتته حتى


تخرج له الثمرة إنه يرعاها ويهذبأغصانها ويبعد عنها كل ما يؤذيها من أعشاب ضارة أو


حشرات متطفلة أو عبثعابث مستهتر وهذا هو حالكن معنا ولاريب في ذلك فلقد حظيت


وزميلاتي منكنبالرعاية والاهتمام على مدى 6 سنوات مرت كأنها ساعة من نهار ولو لم تكن


هذهي سنة الحياة لما رغبنا الفراق ولآثرنا البقاء ..


ولكن !!


عذرنا إن الثمرةإذا نضجت قطفت لتؤدي دورا جديدا في هذه الحياة اماإن تركت


فسدت وأفسدتما حولها إنها حكمة الله تعالى وهذا ما يسلينا عن ألم الفراق .


حـان الـوداع فأبحرت آلامي وتـركت خلفي شاطئي وفناره

قد انقضت أعوامنا الست التي نلنا بها علماً وحسن مهارة

كالبحر مجتهدين نسبر غوره حتى كـشفـنا للورى أسراره

فضلا منالرحمــن ثم بثـلة من فاضلات في الهدى كمنارة

فمعلماتي كن في غسق الدجـى كالفجر ينشر في المدى أنواره

يا قلب كن جـلدا قـويا صـابرا فاصبر على ألم الفراق ونـاره

لاتحـمل الأحزان واعـلم أنـنـا نـهفو لمجــــد هـذه أطــواره

أوما ترى الفلاح يفرح حـيـنـما يبدو الصلاح على وجوه ثماره

قـد أفـلح الـفلاح فـي تهذيـبه فأتى الحصاد مشرفاً أشجاره

إن كان يحزنني الوداع فإنني مســتقبلٌ آتٍ يــجر إزاره



كلمات توديعية تلقيها الخريجة لصديقاتها الغاليات


نستعجلها الأيام.. نريدها أن تمضي... وهاهي الأيام..


وقد سافرت بنا بعيدا عن أحبابنا.. والوجهة مجهولة ..


أحاول ترميم الوصل بلحظات ولكن هل سيبقى هاهي الوردات وقد تفتحت وقد جاء من

يقطفها



تفرقت الورود..

مازالت كل وردة تشم عبير الأخرى.. والمسافة بينهن أميال.. هاهي الحديقة تتناقص ..


ومازالت ترى اشراقتهن كل صباح ابتساماتهن..


واليوم لم يبق لتلك الورود إلا المضي نحو الواقع الذي خرجن إليه من الحديقة..


هذه كلمات لكل طالبة شاطرتني تلك الصباحات في مدرستي...

وداع


أرى دموع عيني تفر الواحدة تلو الأخرى..معبرة عن مدى حرقة القلب لفراقكم ...


يامن شنفتم آذاني بأصواتكن وأسعدتم ببرائتكم الطاهرة محياكم الطلق..


ولكن أعزي نفسي بأنكم في طريق المستقبل سائرين وبإذن الله واصلين..


وستبقى القمة بانتظاركن إلى أن تصافحنا وتصافحكن..
 

هذه كلمات للمعلمات لتشجيع طالبات الثانوية العامة :



مرت سنوات العمر سريعة حتى أوقفك المسير على مشارف بعد أن ملأت العقل علما


وغمرت القلب يقينا وبقيت أنظارنا تهفوا إلى عطائك..



فوداعنا لك معلق برجاء اللقاء على الخير والهدى..



كلمة أخرى

دروب الحياة أمامكم تمتد وعزائمكم بفضل الله تتوقد اجعلي من الأمل مشعلا يضيء

طريقك وسيري بخطى واثقة فالكون ...كل الكون..بانتظار عطائك..




أخرى

انتهى العام بصخبه وضجيجه بآلامه وآماله ولم يبق لنا سوى ذكرياته الساطعة..

أجل لننسى كل ماكان مؤلما وحارقا ونتذكر فقط ماكان بيننا رائعا..

لنقف سويا نرسم خطوطنا الأخيرة في لوحة قد اكتملت ورحلة قد انتهت..


فكوني كما عهدتك شعلة حق لاتنطفي وعزيمة لاتنثني..

واجعلي أيامك القادمة تتحفنا بخطاك نحو الأمام..

بكلمات الحب والإخاء ومع نسائم الهواء العليل..ومع قطرات الندى التي تتلألأ في أوراق

الأشجار أبعث كلماتي هذه كلمات ملؤها الحب والمودة أبعثها مع طيور الإخاء لتصلك بنيتي..



وقد اتخذت العلم سلاحا تواجهين به التحديات فسيري طالبتي واعتلي سلم المجد...

والله معك ويرعاك..




لم يبقى سوى قليل من الوقت لنكشف الستار ويبدأ موسم جني الثمار والثمر نتاج

مازرعتموه من أشجار فلابد لك تلميذتي من وقفة انتظار لتري هل حقا سنقطف الأزهار

فبإمكانك اليوم ترتيب الأفكار..ولكن لابد من العزيمة والإصرار..


وحتى الملتقى نستودعكم عالم الغيب والأسرار..




بعض رسائل الشكر التي تلقيها مديرة المدرسة أو المشرفة أوالطالبات أنفسهن


بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلىآله وصحبه أجمعين
وبعد:

مديرتي الفاضلة/معلماتي المحترمات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في بداية هذا الحفل، أود أن أقدم لكم الشكر جـميعاعلى حضوركم ومشاركتكم وأن أحيي

فيكم روح المسؤولية التي لمسناها منكن طوالالفترة التي قضيناها معاً في هذه

المدرسة التي ندين لها بالفضل، ونكن لها من التقدير ما يليق بها

نعم سنفترق بمشيئة الله و في نفوسنا إرادة أقوى لمواصلةالدرب و مهما كانت الصعوبات

التي تواجهنا في أعوامنا القادمة فإننا على يقين أن النجاح سيكون حليفنا بإذن الله.

و في الأخير، لا يفوتـني أن أجدد لكم الشكر علىاهـتمامكم النبيل بنا، و لا

يفوتني أيضا، أن أقدم باسمي واسم جميع زميلاتي،

أسمى
عبارات الشكر و العرفان لحضرةمديرة المدرسة الفاضلة

وجميع الهيئة التدريسية من
المرشدة الطلابية والمساعدات

والمعلمات اللاتي لم يدخرن أي جهد في توفير أسباب الراحة و الجو المناسب للدراسة,

وجزآكن الله كل خير.



أختي الغالية يامن جلست لتستمعي إلينا ،سلام عليك من الله وبركاته سلام يحكي النسيم

رقه وقد طاب نشره وفاح زهره وتحية إخلاص تضيء الآفاق بسناء نورها وتعطر الأرجاء

بعرف عبيرها نهديه ونجود بها إلى كل من شرفنا وحضر ختام فعاليات مدرستنا ومقدمي

كل شكرنا لأخواتنا اللاتي آثرن أن يكن شمعات تحترق لتضيء لمن حولها وهم في غنى

عن ذكر أسمائهن لأنهن تعودنا أن يعملن بصمت وأن تكون أعمالهم أكثر من أقوالهم

سائلين المولى عز وجل التوفيق والسداد.




كلمة شكر تلقيها الطالبة لمن شرفها في حفلها أو تضعها في هدية توزعها على الحضور...

هاهي أيامي تسير نحو المجد..

وازين لوحة عمري..

بأجمل لوحات العمر..

لحظه لطالما تمنيتها..

وحلمت بها وزرعت أفكاري ورودا لها..

لحظه تعبت لأجل أن أنالها..

اجتهدت وثابرت..

وها أنتم تشاركونني فرحتي بها..

إنها لحظة التخرج..

فمرحبا بكم..

نجوما تضيء في سمائي..



أرسل إليكِ نبض قلمي .. إليكِ يا أخيتي .. رغم أن الحروف تعجز أن تكتب مابقلبي ..

وأن تصف مااختلج بفؤادي..

فمشاعري هي كلماتي المسطورة ..

وكلماتي هي أملي وأملي هي ذكرياتي ..

وذكرياتي هي دليل قلبي .. وقلبي نبضاته تقول لكِ حضوركِ أضاف البهجة لقلبي

فشكرا لكِ لتلبية دعوتي..





تمضي الأيام..وتحلق الطيور.. وتزول الورود..وتبقى الذكرى أجمل مافي


الوجود..أذكروني كلما قرأتم كلماتي وأملي أن لاتنسوني..



/

\

/

يتبع ..

 
الوسوم
الأمهات حفلات والتخرج
عودة
أعلى