اكتشاف 32 جين مرتبط برفع فرص الإصابة بهشاشة العظام

  • تاريخ البدء

نغم السماء

من الاعضاء المؤسسين

أعلن باحثون بمركز الأبحاث الوقائى بجامعة Stanford عن اكتشاف 32 منطقة جين جديدة مرتبط برفع فرص الإصابة بهشاشة العظام ورفع احتمالات حدوث الكسور وأشارت إلى أن ترتيب تسلسل الحمض النووى وحدوث الطفرات من عدمها هو ما سيحدد إمكانية الإصابة أو الحماية من أمراض العظام المختلفة ونظراً لشيوع وانتشار مرض هشاشة العظام في ألآونة ألأخيرة ويقصد به وهن أوتخلخل العظام ( osteoporosis) أي نخرها أو رقاقتها بالهيكل العظمي ومشكلة لمرض هشاشة العظام تكمن في أن معظم المصابين به لا يعانون من أية أعراض مرضية لذلك تسمى الهشاشة بالمرض الصامت الذي يصيب نصف السيدات وثلث الرجال فوق سن السبعين و يجعلهم معرضين للكسور.

طرق علاج هشاشة العظام:

في الماضي…

كانت تعالج بإحالة المريض لأخصائي علاج طبيعي ينصحه بممارسة التمارين البانية للعظام أو بالعلاج البديل بالهرمونات وهذا قد يوقف الحالة عند النساء أو تتم معالجتها بتعاطي أقراص الكالسيوم بالترافق مع عقار خاص لمساعدة العظم في امتصاص الكالسيوم الزائد ومكملات الفيتامين D التي قد تكون فعالة لكن يتعين مراقبة استخدامها بإجراء فحوصات للدم .

في الحاضر شريحة اليكترونية لعلاج الهشاشة…

توصل فريق من الباحثين الدنمركيين منذ شهرين لطريقة علاجية حديثة لمرضى هشاشة العظام من النوع النادر عن طريق زراعة شريحة تحتوى على هرمون Tiribaratned الذى الذى يساعد على تكوين الأنسجة العظمية بدلا من العقاقير طويلة الأجل التى يعانى منها المريض وتم تجربة هذه الشريحة على سبع سيدات تتراوح أعمارهن مابين 65 عاما و70 عاما، ونشرت نتائج هذه التجربة فى Journal of Medicine Sanas Onturnslishn فى 16 فبراير 2012 و سوف يتم تسويق هذه الشريحة الإلكترونية فى غضون السنوات الخمس القادمة.

اكتشاف 32 منطقة جينية جديدة ترتبط برفع فرص الإصابة بهشاشة العظام..

في دراسة حديثة نشرت بأوسع دورية انتشاراً وهي ( Nature Genetics ) بعددها الذي تم أصدارة في 15 أبريل 2012 موقعه لإلكتروني كشف باحثون بمركز الأبحاث الوقائي بجامعة Stanford عن اكتشاف 32 منطقة جينية جديدة ترتبط برفع فرص الإصابة بهشاشة العظام ورفع احتمالات حدوث الكسور وأشارت إلى أن ترتيب تسلسل الحمض النووي وحدوث الطفرات من عدمها هو ما سيحدد إمكانية الإصابة أو الحماية من أمراض العظام المختلفة.

وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الحاملين لهذه الجينات ترتفع فرص إصابتهم بهشاشة العظام وتزداد فرص إصابتهم بالكسور وتقل كثافة المعادن بها بمعدل ثلاث أو أربع أضعاف أكبر من الأشخاص الذين يمتلكون أعداد أقل من هذه الجينات.

آلية الدراسة…
قام الباحثون بتحليل ما يزيد عن 17 دراسة جينية واسعة ضمت اكثر من 180 باحثا من مراكز بحثية مختلفة وكذلك ما يزيد عن مئة ألف متطوع أو مشارك فى الدراسة تم إجراء الفحوصات الشاملة عليهم من فحص الأحماض النووية الخاصة بهم وسجل الباحثون هذه البيانات

نتائج الدراسة…أن الأشخاص الحاملين لعدد من 32 منطقة جينية مختلفة ترتفع فرص إصابتهم بهشاشة العظام بمعدل أربع أضعاف أكبر
كذلك كشفت النتائج عن أن الإصابة بمرض هشاشة العظام ينتج من المشاركة المشتركة لتأثير العشرات إن لم يكن المئات من الجينات المختلفة وأن آلية الإصابة بالمرض أكثر تعقيداً مما نظن ويعكف الباحثون حالياً على تطوير علاجات جديدة للوقاية من الإصابة بهشاشة وكسور العظام

الوقاية خير من العلاج لذا ينصح ألأطباء :
1- بتناول كمية كافية من الكالسيوم في الطعام كالحليب ومشتقاته والسمك والسبانخ والبصل وأيضا تناول الأغذية الغنية بفيتامين (د) التي تساعد على امتصاص الكالسيوم كالسردين و صفار البيض مع التعرض المعتدل لأشعة الشمس.
-2 و بممارسة التمارين الرياضية أو المشي بشكل منتظم مدة نصف ساعة في اليوم على الأقل.
3 – التوقف عن التدخين وعدم مخالطة المدخنين.
4 - وعدم الإكثار من تناول المشروبات الغازية والمنبهات كالقهوة والشاي لأنها تزيد من نسبة الكالسيوم المفقود عن طريق البول.


 
1323085103481.gif
 
الوسوم
32 اكتشاف الإصابة العظام برفع بهشاشة جين فرص مرتبط
عودة
أعلى