املي بالله
نائبة المدير العام
ارتجاع المريء حالة شائعة يصاحبها حرقان متكرر
المريء عبارة عن أنبوب ينقل الطعام من الفم إلى المعدة، وتقوم العضلة الحلقية الموجودة أسفل المريء بوظيفة الصمام بين المريء والمعدة، أي أنها تسمح بمرور الطعام من المريء إلى المعدة وليس العكس. وفي حالة حدوث خلل وظيفي في هذه العضلة تتجه بعض محتويات المعدة أو العصارة المعدية من المعدة إلى المريء، وهذا ما يُعرف بارتجاع المريء، ما يسبب آلاما وحرقة شديدة.
الأعراض كثيرة لارتجاع المريء
تتحدد أعراض ارتجاع المريء في حرقان متكرر بفم المعدة (الشكـوى الرئيسية لمرضى ارتجاع المريء) والشعور بحرقان أو حموضة في الجزء الأسفل من منتصف الصدر ومنطقة خلف الثدي ومنتصف أعلى البطن. وسعال، صفير بالصدر أو اضطراب في عملية البلع، وتلك الأعراض تحدث في معظم حالات ارتجاع المريء لدى الأطفال وبعض الحالات لدى الكبار.
أسباب ارتجاع المريء
أسباب ارتجاع المريء هي وجود فتق في الحجاب الحاجز أو ارتخاء في العضلة التي توجد بين المريء والمعدة نتيجة الوزن الزائد (السِمنة) الحمل، التدخين. كما أن بعض الأطعمة والمشروبات تُزيد من حدة أعراض ارتجاع المريء مثل الفواكه الحمضية والشوكولاتة والمشروبات التي تحتوي على كافيين أو كحول ولحوم مشوية غنية بالدسم.
علاج ارتجاع المريء يتحقق بتغيير نمط الحياة والتوقف عن التدخين والتخلص من الوزن الزائد وتجنب الأطعمة والمشروبات التي تزيد من حدة أعراض ارتجاع المريء. وتناول وجبات خفيفة نحو خمس وجبات يومياً وتجنب النوم بعد الأكل مباشرة.
العلاج بالأدوية
عند الإصابة بالأعراض يجب مراجعة عيادة أمراض باطنية لإجراء الكشف الطبي لتشخيص الحالة. حيث إن أعراض ارتجاع المريء قد تتشابه مع حالات أخرى مثل وجود تقرحات في المريء أو المعدة أو الإثني عشر. ويقوم الطبيب المختص بوصف بعض الأدوية التي قد يستجيب لها المريض مثل أدوية مضادات الحموضة أو الأدوية التي تقلل من إفراز عصارة المعدة، وهي عصارة حمضية. وإن كان يجب إجراء عدة فحوص قبل تناول الأدوية التي تقلل من إفراز عصارة المعدة الحمضية لأن في حالة وجود مرض خبيث (وقانا الله وإياكم) فإن هذه الأدوية قد تؤدي إلى إخفاء الأعراض التي يشكو منها المريض فيطمئن، بينما المرض يدخل في مراحل متقدمة يصعب علاجها.
منظار المريء والإثنى عشر
الفحوص اللازم إجراؤها تتمثل في عمل منظار للمريء والمعدة والإثنى عشر، وفي حالة وجود أي حالة مرضية يجب أخذ عينة للفحص وإجراء عمل أشعة بالباريوم على المريء وعمل أشعة بالباريوم على المعدة والإثنى عشر، وبعد عمل الفحوص اللازمة يقوم الطبيب المختص بوضع خطة للعلاج حسب التشخيص الذي وصل إليه.
طبيب الجهاز الهضمي والمناظير والكبد
المريء عبارة عن أنبوب ينقل الطعام من الفم إلى المعدة، وتقوم العضلة الحلقية الموجودة أسفل المريء بوظيفة الصمام بين المريء والمعدة، أي أنها تسمح بمرور الطعام من المريء إلى المعدة وليس العكس. وفي حالة حدوث خلل وظيفي في هذه العضلة تتجه بعض محتويات المعدة أو العصارة المعدية من المعدة إلى المريء، وهذا ما يُعرف بارتجاع المريء، ما يسبب آلاما وحرقة شديدة.
الأعراض كثيرة لارتجاع المريء
تتحدد أعراض ارتجاع المريء في حرقان متكرر بفم المعدة (الشكـوى الرئيسية لمرضى ارتجاع المريء) والشعور بحرقان أو حموضة في الجزء الأسفل من منتصف الصدر ومنطقة خلف الثدي ومنتصف أعلى البطن. وسعال، صفير بالصدر أو اضطراب في عملية البلع، وتلك الأعراض تحدث في معظم حالات ارتجاع المريء لدى الأطفال وبعض الحالات لدى الكبار.
أسباب ارتجاع المريء
أسباب ارتجاع المريء هي وجود فتق في الحجاب الحاجز أو ارتخاء في العضلة التي توجد بين المريء والمعدة نتيجة الوزن الزائد (السِمنة) الحمل، التدخين. كما أن بعض الأطعمة والمشروبات تُزيد من حدة أعراض ارتجاع المريء مثل الفواكه الحمضية والشوكولاتة والمشروبات التي تحتوي على كافيين أو كحول ولحوم مشوية غنية بالدسم.
علاج ارتجاع المريء يتحقق بتغيير نمط الحياة والتوقف عن التدخين والتخلص من الوزن الزائد وتجنب الأطعمة والمشروبات التي تزيد من حدة أعراض ارتجاع المريء. وتناول وجبات خفيفة نحو خمس وجبات يومياً وتجنب النوم بعد الأكل مباشرة.
العلاج بالأدوية
عند الإصابة بالأعراض يجب مراجعة عيادة أمراض باطنية لإجراء الكشف الطبي لتشخيص الحالة. حيث إن أعراض ارتجاع المريء قد تتشابه مع حالات أخرى مثل وجود تقرحات في المريء أو المعدة أو الإثني عشر. ويقوم الطبيب المختص بوصف بعض الأدوية التي قد يستجيب لها المريض مثل أدوية مضادات الحموضة أو الأدوية التي تقلل من إفراز عصارة المعدة، وهي عصارة حمضية. وإن كان يجب إجراء عدة فحوص قبل تناول الأدوية التي تقلل من إفراز عصارة المعدة الحمضية لأن في حالة وجود مرض خبيث (وقانا الله وإياكم) فإن هذه الأدوية قد تؤدي إلى إخفاء الأعراض التي يشكو منها المريض فيطمئن، بينما المرض يدخل في مراحل متقدمة يصعب علاجها.
منظار المريء والإثنى عشر
الفحوص اللازم إجراؤها تتمثل في عمل منظار للمريء والمعدة والإثنى عشر، وفي حالة وجود أي حالة مرضية يجب أخذ عينة للفحص وإجراء عمل أشعة بالباريوم على المريء وعمل أشعة بالباريوم على المعدة والإثنى عشر، وبعد عمل الفحوص اللازمة يقوم الطبيب المختص بوضع خطة للعلاج حسب التشخيص الذي وصل إليه.
طبيب الجهاز الهضمي والمناظير والكبد
