مؤتمر موسكو العالمي للطفولة المبكرة

املي بالله

نائبة المدير العام
مؤتمر موسكو العالمي للطفولة المبكرة يبحث أوضاعها بالمنطقة العربية وإعلان دمشق لرعاية الطفولة
تابع المؤتمر العالمي حول تربية ورعاية الطفولة المبكرة "بناء ثروة الأمم" فعالياته في موسكو بمشاركة1000 ممثل من 153دولة من الدول الأعضاء التابعة لليونسكو.
وناقشت جلسة العمل الرئيسة التي ترأسها الدكتور علي سعد وزير التربية رئيس اللجنة الوطنية السورية للتربية والثقافة والعلوم أوضاع الطفولة المبكرة في المنطقة العربية بحضور رؤساء الوفود العربية المشاركة وممثليها ووفود أخرى من دول العالم.
وتخلل الجلسة عرض نماذج عدة لتطوير استراتيجيات الطفولة المبكرة إضافة إلى التقرير الاقليمي للطفولة المبكرة في المنطقة العربية التحديات والفرص قدمه الدكتور عبد المنعم عثمان مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت.
وخصص المؤتمر جلسة حول اعلان دمشق لرعاية وتربية الطفولة المبكرة برئاسة الوزير سعد عرض فيه النتائج التي تم التوصل اليها المؤتمر العربي الإقليمي حول رعاية وتربية الطفولة المبكرة السياسات والبرامج الذي عقد برعاية السيدة أسماء الأسد وانتهت فعالياته الأسبوع الماضي ونظمته وزارة التربية بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي ببيروت وشارك فيه أكثر من 150 باحثا ومفكرا وخبيرا من الدول العربية والمنظمات العربية والإسلامية والدولية المعنية.
يذكر أن من أهم النتائج التي توصل اليها إعلان دمشق اعتماد مفهوم شمولي لرعاية وتربية الطفولة المبكرة يشمل فترة النماء الإنساني من بداية العمر وحتى السنوات الأولى من المرحلة الابتدائية والتأكيد على أن رعاية وتربية الطفولة المبكرة هي أفضل مرحلة مساعدة لتأمين التوزيع العادل لفرص التعليم والنمو في الإطار الوطني.
كما أكد الاعلان على أن التوظيف في الرعاية والتربية في الأعوام الأولى مركزي الفعل في تنمية قدرات كل طفل وإنتاج عائدات وفيرة للثروة الوطنية اضافة إلى وضع رعاية وتربية الطفولة المبكرة في صلب أولويات التنمية ودعوة المنظمات والهيئات الدولية المعنية للوقوف بحزم وإرادة أكثر فاعلية في وجه الممارسات غير الشرعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي تجاه أطفالنا في الأراضي العربية المحتلة.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
عودة
أعلى