املي بالله
نائبة المدير العام
الأسبوع الدولي للتعليم للجميع
المنتدى الوطني للتعليم للجميع
1432/1433هـ - 2112م
والذي سينفذ خلال الفترة من 29/5/1433- 4/6/1433هـ
[FONT="]إن المملكة العربية السعودية وهي تتطلع إلى تأسيس مجتمع معرفة منافس عالمياً لتدرك أهمية تطوير التعليم وأنه المصدر الرئيس لتطوير المجتمع وأساسه، ومن خلاله تتحقق التنمية البشرية والاستثمار الأمثل للعقول المنتجة للمعرفة ، فالتحول نحو مجتمع المعرفة يتطلب تعليماً نوعياً يراعي معطيات العصر واحتياجات المجتمع .
وتعد المعارض والمؤتمرات والمنتديات التعليمية والعلمية المتخصصة من الوسائل المساعدة في الوصول إلى مجتمع المعرفة ، وذلك من خلال التعرف على أبرز التجارب والخبرات العالمية في مجال التعليم، والاستفادة منها في تطوير وتحسين جودة مخرجات التعليم ، مع إتاحة الفرصة للقاء خبراء التربية والتعليم من دول العالم لتبادل الآراء والتجارب حول تطوير التعليم العام ، وبعد النجاح الذي تحقق للوزارة في تنظيم المعارض والمنتدىات الدولية للتعليم العام كان له من الدور الملموس في خدمة المجالات التعليمية والتربوية التي تناولتها محاوره فقد حرصت الوزارة على إقامة مثل تلك المعارض والمنتدىات الدولية كل عام لتحقيق الفوائد التعليمية والتربوية من هذه الفعاليات وإكسابها بعداً تعليمياً وتربوياً محلياً وإقليماً
ودولياً.
أ- فكرة المنتدى :
استجابة للاتفاقيات والإعلانات الدولية وانطلاقا من توصيات مؤتمرجومتيان بتايلند1990م التي أعلنت عن الانطلاقة الحقيقية للإعلان العالمي للتعليم للجميع ، وبناء على التزام المملكة بتوصيــات مؤتمر داكـــار 2000م التي نصت على إنشاء منتــــدى وطني للتعلـــيم للجميع ، وتفاعلا مع التغيرات العالمية السريعة والتقدم التقني والمعلوماتي المتسارع ، ولتحقيق غاية الدولة في توفير تعليم متميز للجميع فقد صدر القرار الوزاري رقم 291013 وتاريخ 18/10/1422هـ بإنشاء المنتدى الوطني للتعليم للجميع ، في وزارة التربية والتعليم وبمشاركة القطاعات المعنية بالتعليم للجميع داخل الوزارة وخارجها من مؤسسات المجتمع المدني بقطاعيها العام والخاص .
ويمثل المنتدى الوطني للتعليم للجميع الذي التزمت بإنشائه المملكة العربيةالسعودية ــ كما هو حال بقية الدول التي وافقت على توصيات مؤتمر داكار ــ خطوة إستراتيجية نحو العمل الجاد والمنظم لتوفير تعليم جيد ومتاح للجميع ، كما أنه آلية مناسبة لتحسين كفاءة النظام التعليمي وزيادة مخرجاته بشكل يساعد على تحقيق الأهدافالمرسومة في الوقت المحدد .
ب) مفهوم التعليم للجميع :
يقصـــد بمفهــوم التعلـــيم للجميـــع توفير التعليم الأســاسي لمن هم في سن التعلــيم لهذه المرحلة، ويضم جميع الفئات التي أقرها الإعلان العالمي حول التعليم للجميع بتايلند عــام1990م و أقـــرت من قبــل المــؤتمـــر العـــالمـــي للتعليــم للجميــع في السنــغال عام2000م وهي ( الطفولة المبكرة ، التعليم الأساسي ، تعليم الكبار ،تعليم المحرومين ) ويقوم على التوجيهات الآتية :
ــ تحقيق فرص متكافئة للتعليممن خلال توسيع دائرة الالتحاق بالتعليم وتعميمها .
ــ الاهتمام بعمليات التعليم والتركيز عليها .
ــ توسيع مجالات التعليم الأساسي و وسائله .
ــ تعزيز بيئة التعليم والاهتمام بها .
ج) أهداف المنتدى :
يهدف المنتدى الوطني إلى توفيرتعليم أساسي للجميع خلال مدة زمنية أقصاها 2015م .
الأهداف التفصيلية:
1 ــ تحقيق أهداف (التعليم للجميع ) التي تم تحديدها في مؤتمر داكار وهي :
- توسيعوتحسين الرعاية والتربية على نحو شامل في مرحلة الطفولة المبكرة .
- العمل على أن يتم في حلول عام 2015م تمكين جميع الأطفال من الحصول على تعليم ابتدائي جيد مجاني وإلزامي و إكمال هذا التعليم.
- ضمان تلبية حاجات التعليم لكافة الصغار و الراشدين .
- تحقيق تحسن بنسبة 50% في مستويات محو أمية الكبار بحلول عام 2015م، وخاصة بين النساء .
- إزالة أوجه التفاوت بين الجنسين في ميدان التعليمالابتدائي والثانوي بحلول عام 2005م.
- تحسين كافة الجوانب النوعية للتعليم وضمان الامتياز للجميع بحيث يحقق جميع الدارسين نتائج واضحة وملموسة في التعليم ،لا سيما في القراءة والكتابة والحساب والمهارات الأساسية للحياة .
-2المشاركة و التأثير في إعداد السياسات والخطط الإستراتيجية المتعلقة بالمجال التعليمي (بناء و وضع خطط وطنيه تستهدف تحقيق أهداف التعليم للجميع ( .
3-متابعة الأنشطة الوطنية في مجال التعليم للجميع ووضع التقارير المنتظمة عنها وإعداد استراتيجيات لتطوير عمليات تساعد على تحقيق أهداف التعليم للجميع .
4- تعزيز و تطوير علاقات التعاون والشراكة عن طريق الحوار والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة بالتعليم .
5-ا لاستفادة القصوى من جميع الإمكانات المتاحة لدى جميع القطاعاتذات العلاقة بالعملية التعليمية لتحقيق أكبر قدر ممكن من الفعالية لكل عمليات التخطيط الخاصة بالتعليم للجميع .
6- تعزيز التزام الجهات ذات العلاقة بالتعليم للجميع .
د) أهمية المنتدى :
تتضح أهمية المنتدى الوطني للتعليم للجميع منخلال اهتمامه بتحقيق الأولويات الآتية :
1ــ المنتــدى إضافة إلى عنايته بالتعليــم الأساسي فإنه يعنى ببرامج الطفولة المبكرة ومحو الأمية وتعليم الفتاة و تعليم الفئات الأكثر حرماناً ، كما يؤكد على أهمية التدريب على المهارات الحياتية .
2ـ تعد برامج التعليم للجميع إطاراً متكاملاً يضم عناصر التعليم المختلفة و يرتبط مع الكيانات التي تقوم بتنفيذ أنشطة تستهدف تحقيق أهداف التعليم للجميع .
3ــ يسهــم التعلـــيم للجميــع في تنمية القيم المجتمعية مــن خـــلال بـــرامج التعلـــيم والأنشــطة المتنوعة التي يقــدمها .
4ــ إتاحة الفرص لتلبية حاجات التعلم الأساسية كالقراءة والكتابة والحساب مما يؤدي إلى المساعدة على اكتساب أساسيات المعرفة والمهارات والقيم والاتجاهات .
5ــ التوسع في التعليم الأساسي وتعميمه يعد الركيزة الأولى لسد منابع الأمية كما أنه يعد القاعدة التي تبنى عليها أنماط أخرى من التربية ومستويات التعلم المختلفة
المنتدى الوطني للتعليم للجميع
1432/1433هـ - 2112م
والذي سينفذ خلال الفترة من 29/5/1433- 4/6/1433هـ
[FONT="]إن المملكة العربية السعودية وهي تتطلع إلى تأسيس مجتمع معرفة منافس عالمياً لتدرك أهمية تطوير التعليم وأنه المصدر الرئيس لتطوير المجتمع وأساسه، ومن خلاله تتحقق التنمية البشرية والاستثمار الأمثل للعقول المنتجة للمعرفة ، فالتحول نحو مجتمع المعرفة يتطلب تعليماً نوعياً يراعي معطيات العصر واحتياجات المجتمع .
وتعد المعارض والمؤتمرات والمنتديات التعليمية والعلمية المتخصصة من الوسائل المساعدة في الوصول إلى مجتمع المعرفة ، وذلك من خلال التعرف على أبرز التجارب والخبرات العالمية في مجال التعليم، والاستفادة منها في تطوير وتحسين جودة مخرجات التعليم ، مع إتاحة الفرصة للقاء خبراء التربية والتعليم من دول العالم لتبادل الآراء والتجارب حول تطوير التعليم العام ، وبعد النجاح الذي تحقق للوزارة في تنظيم المعارض والمنتدىات الدولية للتعليم العام كان له من الدور الملموس في خدمة المجالات التعليمية والتربوية التي تناولتها محاوره فقد حرصت الوزارة على إقامة مثل تلك المعارض والمنتدىات الدولية كل عام لتحقيق الفوائد التعليمية والتربوية من هذه الفعاليات وإكسابها بعداً تعليمياً وتربوياً محلياً وإقليماً
ودولياً.
أ- فكرة المنتدى :
استجابة للاتفاقيات والإعلانات الدولية وانطلاقا من توصيات مؤتمرجومتيان بتايلند1990م التي أعلنت عن الانطلاقة الحقيقية للإعلان العالمي للتعليم للجميع ، وبناء على التزام المملكة بتوصيــات مؤتمر داكـــار 2000م التي نصت على إنشاء منتــــدى وطني للتعلـــيم للجميع ، وتفاعلا مع التغيرات العالمية السريعة والتقدم التقني والمعلوماتي المتسارع ، ولتحقيق غاية الدولة في توفير تعليم متميز للجميع فقد صدر القرار الوزاري رقم 291013 وتاريخ 18/10/1422هـ بإنشاء المنتدى الوطني للتعليم للجميع ، في وزارة التربية والتعليم وبمشاركة القطاعات المعنية بالتعليم للجميع داخل الوزارة وخارجها من مؤسسات المجتمع المدني بقطاعيها العام والخاص .
ويمثل المنتدى الوطني للتعليم للجميع الذي التزمت بإنشائه المملكة العربيةالسعودية ــ كما هو حال بقية الدول التي وافقت على توصيات مؤتمر داكار ــ خطوة إستراتيجية نحو العمل الجاد والمنظم لتوفير تعليم جيد ومتاح للجميع ، كما أنه آلية مناسبة لتحسين كفاءة النظام التعليمي وزيادة مخرجاته بشكل يساعد على تحقيق الأهدافالمرسومة في الوقت المحدد .
ب) مفهوم التعليم للجميع :
يقصـــد بمفهــوم التعلـــيم للجميـــع توفير التعليم الأســاسي لمن هم في سن التعلــيم لهذه المرحلة، ويضم جميع الفئات التي أقرها الإعلان العالمي حول التعليم للجميع بتايلند عــام1990م و أقـــرت من قبــل المــؤتمـــر العـــالمـــي للتعليــم للجميــع في السنــغال عام2000م وهي ( الطفولة المبكرة ، التعليم الأساسي ، تعليم الكبار ،تعليم المحرومين ) ويقوم على التوجيهات الآتية :
ــ تحقيق فرص متكافئة للتعليممن خلال توسيع دائرة الالتحاق بالتعليم وتعميمها .
ــ الاهتمام بعمليات التعليم والتركيز عليها .
ــ توسيع مجالات التعليم الأساسي و وسائله .
ــ تعزيز بيئة التعليم والاهتمام بها .
ج) أهداف المنتدى :
يهدف المنتدى الوطني إلى توفيرتعليم أساسي للجميع خلال مدة زمنية أقصاها 2015م .
الأهداف التفصيلية:
1 ــ تحقيق أهداف (التعليم للجميع ) التي تم تحديدها في مؤتمر داكار وهي :
- توسيعوتحسين الرعاية والتربية على نحو شامل في مرحلة الطفولة المبكرة .
- العمل على أن يتم في حلول عام 2015م تمكين جميع الأطفال من الحصول على تعليم ابتدائي جيد مجاني وإلزامي و إكمال هذا التعليم.
- ضمان تلبية حاجات التعليم لكافة الصغار و الراشدين .
- تحقيق تحسن بنسبة 50% في مستويات محو أمية الكبار بحلول عام 2015م، وخاصة بين النساء .
- إزالة أوجه التفاوت بين الجنسين في ميدان التعليمالابتدائي والثانوي بحلول عام 2005م.
- تحسين كافة الجوانب النوعية للتعليم وضمان الامتياز للجميع بحيث يحقق جميع الدارسين نتائج واضحة وملموسة في التعليم ،لا سيما في القراءة والكتابة والحساب والمهارات الأساسية للحياة .
-2المشاركة و التأثير في إعداد السياسات والخطط الإستراتيجية المتعلقة بالمجال التعليمي (بناء و وضع خطط وطنيه تستهدف تحقيق أهداف التعليم للجميع ( .
3-متابعة الأنشطة الوطنية في مجال التعليم للجميع ووضع التقارير المنتظمة عنها وإعداد استراتيجيات لتطوير عمليات تساعد على تحقيق أهداف التعليم للجميع .
4- تعزيز و تطوير علاقات التعاون والشراكة عن طريق الحوار والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة بالتعليم .
5-ا لاستفادة القصوى من جميع الإمكانات المتاحة لدى جميع القطاعاتذات العلاقة بالعملية التعليمية لتحقيق أكبر قدر ممكن من الفعالية لكل عمليات التخطيط الخاصة بالتعليم للجميع .
6- تعزيز التزام الجهات ذات العلاقة بالتعليم للجميع .
د) أهمية المنتدى :
تتضح أهمية المنتدى الوطني للتعليم للجميع منخلال اهتمامه بتحقيق الأولويات الآتية :
1ــ المنتــدى إضافة إلى عنايته بالتعليــم الأساسي فإنه يعنى ببرامج الطفولة المبكرة ومحو الأمية وتعليم الفتاة و تعليم الفئات الأكثر حرماناً ، كما يؤكد على أهمية التدريب على المهارات الحياتية .
2ـ تعد برامج التعليم للجميع إطاراً متكاملاً يضم عناصر التعليم المختلفة و يرتبط مع الكيانات التي تقوم بتنفيذ أنشطة تستهدف تحقيق أهداف التعليم للجميع .
3ــ يسهــم التعلـــيم للجميــع في تنمية القيم المجتمعية مــن خـــلال بـــرامج التعلـــيم والأنشــطة المتنوعة التي يقــدمها .
4ــ إتاحة الفرص لتلبية حاجات التعلم الأساسية كالقراءة والكتابة والحساب مما يؤدي إلى المساعدة على اكتساب أساسيات المعرفة والمهارات والقيم والاتجاهات .
5ــ التوسع في التعليم الأساسي وتعميمه يعد الركيزة الأولى لسد منابع الأمية كما أنه يعد القاعدة التي تبنى عليها أنماط أخرى من التربية ومستويات التعلم المختلفة
التعديل الأخير بواسطة المشرف: