املي بالله
نائبة المدير العام
نصائح تربية الأطفال في سن السادسة
الطفل في سن السادسة هو المتوسط المتوقع لمرحلة جديدة يتمركز فيها الطفل حول ذاته ، يتوقع أن يكون الطفل مندفع العاطفة أحياناً قليلة بصورة إيجابيه تجاه غيره كحنان الطفل على إخوانه الصغار وعطفه عليهم. ولكن الأغلب أن يكون الطفل في سن السادسة مندفع العاطفة نحو ذاته فتجد عند الطفل في سن السادسة الأنانية والطمع.
صفات الطفل في سن السادسة
1- الطفل في سن السادسة لديه رغبة شديدة في الفوز وإذا انهزم ما يتحمل يصيح ويبكي ، ويتهم الطفل إخوانه أنهم غشاشين ، اندفاع عاطفة الطفل نحو ذاته يضعف قدرته على التعامل مع لحظات خسارته وإخفاقه وإحباطه، وهذا يجعل الطفل في سن السادسة عموماً سريع البكاء ينفجر ويبكي بسهولة.
2- الأطفال يتعلمون منا التعامل مع الحزن والخسارة والإحباط مثل ما يتعلمون منا أي شيء آخر ، لذلك فإن الطفل في عمر السادسة يراك أنت كيف تتعامل مع ما يحزنك أو يحبطك ويضايقك بصبر ورضا وروح رياضية وابتسامة.
3- الآن الطفل في سن السادسة يريد أن يكون هو مركز عالمه الخاص وبؤرة اهتمامه ، ولذلك يتوقع أن تسوء علاقته بأمه نسبياً بسبب تمركزه حول ذاته ، وحتى مع غيرها تجد الطفل سلبياً مع الآخرين ينفر من الأوامر ويتملص منها ويحوّلها على إخوانه ولا يتقبل الطفل النقد واللوم بسهولة.
4- وبما أن الطفل يحتاج بشدة المديح والثناء فبإمكان الأم الواعية ومن حول الطفل أن يحسنوا علاقتهم معه ويؤثروا في سلوكه بأن يقللوا من النقد واللوم والأوامر إلى أقل حد ممكن ويمدحون الطفل على تصرفات محددة وليس مدحاً عاماً.
5- كما ينقلون للطفل ثناء الآخرين عليه ويدعون الله له بما يحب وتهفو إليه نفسه فيربطون رغبات الطفل التي يتعلق بها بشدة في هذه المدة بمن يقضيها له بالله _سبحانه وتعالى_ كما يحدثون الطفل دائماً عن الجنة وما فيها من متع ورغبات يشتهيها ويتمناها فيشوقون الطفل لها ويغرسون حبها والعمل لأجلها في قلبه.
الطفل في سن السادسة هو المتوسط المتوقع لمرحلة جديدة يتمركز فيها الطفل حول ذاته ، يتوقع أن يكون الطفل مندفع العاطفة أحياناً قليلة بصورة إيجابيه تجاه غيره كحنان الطفل على إخوانه الصغار وعطفه عليهم. ولكن الأغلب أن يكون الطفل في سن السادسة مندفع العاطفة نحو ذاته فتجد عند الطفل في سن السادسة الأنانية والطمع.
صفات الطفل في سن السادسة
1- الطفل في سن السادسة لديه رغبة شديدة في الفوز وإذا انهزم ما يتحمل يصيح ويبكي ، ويتهم الطفل إخوانه أنهم غشاشين ، اندفاع عاطفة الطفل نحو ذاته يضعف قدرته على التعامل مع لحظات خسارته وإخفاقه وإحباطه، وهذا يجعل الطفل في سن السادسة عموماً سريع البكاء ينفجر ويبكي بسهولة.
2- الأطفال يتعلمون منا التعامل مع الحزن والخسارة والإحباط مثل ما يتعلمون منا أي شيء آخر ، لذلك فإن الطفل في عمر السادسة يراك أنت كيف تتعامل مع ما يحزنك أو يحبطك ويضايقك بصبر ورضا وروح رياضية وابتسامة.
3- الآن الطفل في سن السادسة يريد أن يكون هو مركز عالمه الخاص وبؤرة اهتمامه ، ولذلك يتوقع أن تسوء علاقته بأمه نسبياً بسبب تمركزه حول ذاته ، وحتى مع غيرها تجد الطفل سلبياً مع الآخرين ينفر من الأوامر ويتملص منها ويحوّلها على إخوانه ولا يتقبل الطفل النقد واللوم بسهولة.
4- وبما أن الطفل يحتاج بشدة المديح والثناء فبإمكان الأم الواعية ومن حول الطفل أن يحسنوا علاقتهم معه ويؤثروا في سلوكه بأن يقللوا من النقد واللوم والأوامر إلى أقل حد ممكن ويمدحون الطفل على تصرفات محددة وليس مدحاً عاماً.
5- كما ينقلون للطفل ثناء الآخرين عليه ويدعون الله له بما يحب وتهفو إليه نفسه فيربطون رغبات الطفل التي يتعلق بها بشدة في هذه المدة بمن يقضيها له بالله _سبحانه وتعالى_ كما يحدثون الطفل دائماً عن الجنة وما فيها من متع ورغبات يشتهيها ويتمناها فيشوقون الطفل لها ويغرسون حبها والعمل لأجلها في قلبه.
