اسئلة اختبار القدرات للبنات للعام 1433هـ/2012

املي بالله

نائبة المدير العام
اسئلة اختبار القدرات للبنات اختبار القدرات بنات 1433 2012


هو اختبار مدته ساعتان ونصف، يقدم باللغة العربية ، ويقيس القدرة التحليلية والاستدلالية لدى الطالب، وذلك في جزئين: أحدهما لغوي والآخر كمي (رياضي). وهذه القدرة بطبيعتها تُبني مع الإنسان يوماً بعد يوم من خلال المواقف والتجارب التي يواجهها في حياته العامة، سواء داخل المدرسة أم خارجها .

فاختبار القدرات يقيس القابلية للتعلم بصرف النظر عن براعته الخاصة في الموضوع نفسه، فهو يقيس :
1. القدرة على القراءة بفهم وعمق .
2. فهم التعابير في سياق القراءة .
3. القدرة على إدراك العلاقات المنطقية .
4. القدرة على حل المسائل بمفاهيمها الرياضية الأساسية .

وهناك فرق بين اختبار القدرات والاختبارات التحصيلية، فاختبار القدرات يقيس القدرة على الفهم، والتطبيق، والاستدلال، والتحليل في مجالي اللغة والرياضيات، وهو بطبيعته يعتمد على القدرات العقلية التي تنمو وتتطور بالاجتهاد الخاص، والعمل العقلي المستمر عبر السنين سواء في المدرسة أم في الحياة العامة. فهو،إذن،لا يعتمد اعتماداً مباشراً على المعلومة المجرّدة. أما اختبار التحصيل فيقيس مستوى المعرفة التي حصّلها الطالب ممّا درسه في المدرسة من مقررات، تكون عادة على شكل تخصصات مثل الرياضيات ،أو الكيمياء ،أو الفيزياء،أو اللغة الإنجليزية، أو التاريخ، أو النحو. ويعد اختبار القدرات أداة لقياس مهارات لا تقيسها اختبارات الثانوية العامة، حيث أظهر البحث العلمي أن ارتباط الدرجة التي يحصل عليها الطالب في اختبار القدرات مع درجة الثانوية العامة ضعيف .
كما أن اختبار الاستعداد لا يحتاج إلى استعداد سابق سوى التعود على طريقة الأسئلة والإجابة . وإن كانت هناك حاجة لتذكر بعض الحقائق أو المفاهيم فإنها ستقدّم في كتيب الأسئلة .ويمكن للطالب من حيث المبدأ دخول الاختبار خلال دراسته للصف الثالث الثانوي، ولكن سيقتصر موعد تطبيقه في البداية على أوقات محددة يجب أن يلتزم بها الطالب الراغب في الالتحاق بالجامعات.

• أقسام الاختبار الرئيسة .
ينقسم الاختبار قسمين رئيسين هما: القسم اللغوي والقسم الكمي . وتقدم الأسئلة بشكل متناوب بين هذين القسمين في أجزاء يعطى كل جزء منها نصف ساعة من الوقت.كما أن جميع الأسئلة على شكل اختيار من متعدد . أي أن يختار الطالب الإجابة الصحيحة من أربع إجابات معطاة ( أ، ب، ج، د ) .

و يشتمل القسم اللغوي من الاختبار على أنواع الأسئلة الآتية :
1. فهم نصوص القراءة وتحليلها ،من خلال الإجابة عن أسئلة تدور حول مضمون هذه النصوص .
2. فهم صيغة النصوص الصغيرة الناقصة واستنباط ما تحتاج إليه من تتمات لتكون جملاً مفيدة .
3. إدراك العلاقة بين زوج من المفردات في مطلع السؤال وقياسها على نظائر تماثلها معطاة في الإجابات (علاقات متقابلة) .
4. معرفة معاني بعض المفردات المختارة .

أما القسم الكمي فيشمل على أنواع الأسئلة الرياضية المناسبة لاختبار القدرات والتي تحتاج إلى معلومات تحصيلية أساسية بسيطة.

• أمثله على أسئلة الاختبار .
مثال على أسئلة التناظر اللفظي:
يُعطى الطالب في مطلع السؤال كلمتين ترتبطان بعلاقة ما، ويتبعها قائمة بأربعة بدائل مقترحة، واحد منها فقط ترتبط فيه الكلمتان بعلاقة مماثلة للكلمتين في مطلع السؤال. وعلى الطالب أن يختاره من بين البدائل المعطاة .
المثال:
الساعة :الوقت
أ. الشمس : القمر ب. الميزان : الثقل
ج. ميزان الحرارة : الزكام د. صَفَر : مُحّرم

فالجواب الصحيح هو (ب)، لأن علاقة الساعة بالوقت مثل علاقة الميزان بالثقل، أي كما أن الساعة تقيس الوقت فإن الميزان يقيس الأثقال. أما الإجابة (ج) فهي غير صحيحة لأن ميزان الحرارة يقيس الحرارة الناتجة عن الزكام وليس الزكام نفسه. أما الخياران (أ) و (د) فليس فيهما علاقة مماثلة أو قريبة .

وهذا مثال في الجانب الكمي للاختبار :
"دخل رياضي في منافسة على 10 قفزات على أن ينال 5 ريالات للقفزة الناجحة، وريالين فقط للقفزة الخاسرة. وفي نهاية الشوط، جمع الرياضي 41 ريالاً، فما هو عدد القفزات الخاسرة ؟"
أ) 3 ب) 5
ج) 7 د) 10

الجواب الصحيح هو (أ) أي ثلاث قفزات خاسرة وسبع قفزات ناجحة لأن
2 * 3 = 6 ريالات للقفزات الخاسرة
5 * 7 = 35 ريالاً للقفزات الناجحة
يكون المجموع = 41 ريالاً
فَحُلّ هذا السؤال بطريقة التجريب، لأنه سؤال سهل التطبيق، ويمكن حلُّه عن طريق وضع علاقة في مجهول وحل السؤال، كأن نرمز لعدد القفزات الخاسرة بمجهول "س" و بالتالي تكون القفزات الناجحة " 10-س " وعليه يكون مقدار ما يحصل عليه = 2(س)+5(10-س)=41
أي أن -3س=-9
أو س=3

مثال آخر على الجزء الكمي :
" أوجد عدداً من خانتين مجموعهما 12، وإذا عكست مواقع الخانات فيه يفقد 18 من قيمته "
أ) 48 ب) 57
ج) 75 د) 84

جميع الخيارات المعطاة مجموع خانتيهما يساوي 12، ولكن يمكن أن تحصل على الجواب الصحيح بالتجريب على الخيارين الممكنين وهما (ج) و (د) فهما الخياران اللذان ينقصان عند عكس الخانتين، وبالتجريب نجد أن الجواب الصحيح هو (ج) حيث إن 75-57=18
منقول من قدرات
اما مواعيد الاختبارات فتكون مرتين في العام الفصل الدراسي الأول والفصل الدراسي الثاني
ويتم تحديد موعد الاختبار من قبل المركز ما عليك سوى التسجيل في الموقع وذلك بعد ان تدفع 100 ريال للمركز عن طريق بنك الراجحي حيث تحصل على رقم يتم تدوينه اثناء التسجيل بالموقع ومن ثم تحدد موقع الاختبار من مجموعة اماكن معروضة حسب محل اقامتك
تحسب اعلى علامة حصلت عليها ومدة الشهادة عامين

 
أسئلة متكررة ( الأسئلة والأجوبة )
• ما هي خطة المركز في تقديم الاختبارات؟
سيقدم المركز هذه الاختبارات تدريجياً بدءاً بمقياس القدرات (الاستعداد العام) . وسوف تكون الاختبارات، من حيث إعدادها وإدارتها، مستقلة عن الجامعات أو مؤسسات التعليم العالي، وستكون موحّدة على مستوى المملكة .

• ما هي مواعيد عقد اختبارات المركز؟
يهدف المركز إلى تقديم اختبارات القياس في أوقات مختلفة من العام الدراسي، لأن بعضها لا يعتمد على المعلومات المباشرة التي يتعلمها الطالب من المقررات الدراسية (خاصة اختبار القدرات) .
وللطالب حقّ التسجيل وحضور الاختبار في الموعد المناسب له وفي المدينة التي يقطنها أو في المدينة القريبة منه؛ إذ سيسعى المركز بأقصى قدر ممكن إلى نشر مراكز الاختبار في أنحاء المملكة لتقليل مسافة الانتقال لتأدية الاختبار.

• هل يمكن حضور الاختبار أكثر من مرة ؟
قد يكون ذلك متعذراً في أول سنة من التطبيق، ولكن يمكن للطالب فيما بعد حضور الاختبار أكثر من مرة إذا لم يكن راضياً بأدائه فيه . فالاختبار غير مرتبط بمواعيد القبول في الجامعات، وللطالب حقّ تقديم النتيجة التي يرغبها للجامعة . ويهدف المركز إلى جَعْل جميع الاختبارات التي يقدمها ذات مستوى واحد لكي يتحقق العدل بين الطلاب المتقدمين للاختبار في أوقات مختلفة.

• كيف أحصل على نتيجة الاختبار ؟
بعد عقد الاختبار، يُصحِّح المركز أوراق الإجابة مستخدماً التصحيح الآلي. وتُرصَد النتائج وتطبع وتُعْلن بعد تحليلها. ويستطيع الطالب أن يستعلم عن نتائجه عن طريق الهاتف الآلي أو الإنترنت .

• هل هناك نجاح أو رسوب في الاختبار ؟
ليس هناك نجاح أو رسوب في الاختبار، بل سيرصد للطالب الدرجة التي حصل عليها بناءً على الإجابات الصحيحة، التي تكون بمثابة المقياس لمستوى الطالب. وتقوم الجامعات بإعطاء هذه الدرجات الوزن المعتمد لديها لهذا الاختبار كما تعطى درجات الثانوية العامة الوزن المعتمد لها، ومن ثم تكون المنافسة في القبول على الدرجة المحصَّله بعد تطبيق الأوزان.

• ما الفائدة من دخول اختبارات القياس ؟
ستشترط الجامعات الطالب الراغب في التقدم لها إحضار نتائج الاختبارات المطلوبة، ولهذا فستكون نتائج هذه الاختبارات أحد الشروط المهمة في دخول الجامعات . كما أن دخول الاختبار يعطي الطالب تقويماً لمستواه فيما تقيسه هذه الاختبارات .

• كيف يعرف الطالب موعد الاختبار ومكانه ؟
سيقوم المركز بإرسال نشرات خاصة بمواعيد الاختبارات وأماكنها إلى جميع المدارس الثانوية لتوزيعها على جميع الطلاب، وسيرافق هذه النشرات كل ما يحتاجه الطالب من معلومات ضرورية، تساعده على الاستعداد لهذه الاختبارات.وسيوظف المركز وسائل الإعلام المختلفة للإعلان عن مواعيد الاختبارات.

• ما علاقة الاختبارات بالقبول في الجامعات ؟
يجب ألاّ يُعتقد أن هذه الاختبارات تهدف إلى تقليل أعداد المقبولين في الجامعات أو لوضع عقبات جديدة أمام الطلاب، بل يجب أن ينظر إليها على أنها تمكن جميع الطلاب من أخذ نصيبهم في المنافسة على مقاعد الجامعات، بدلاً من قصرها على أصحاب المعدلات العالية في الثانوية العامة . ويستطيع الطالب المتميز في هذه الاختبارات أن يحصل على مقعد في الجامعة، ما كان له أن يحصل عليه لو اقتصرت الجامعة على درجات الثانوية العامة فقط .

• هل يعني ذلك أن الجامعات ستلغي معيار شهادة الثانوية ؟
لا ، فدرجة الثانوية العامة ستبقي أحد المعايير المهمة، غير أنها ليست كل شئ، لأن كلاً من درجات الثانوية العامة واختبارات القياس سيعطى أوزاناً مناسبة حسبما تقرره الجامعات .

• هل ستستمر اختبارات القبول الخاصة بالجامعات؟
بعد اكتمال الاختبارات التي ينوي المركز القيام بها، وهي اختبار القدرات والاختبار التحصيلي، فإنها ستكون بدلاً من اختبارات القبول التي تشترطها الجامعات، عدا بعض الاختبارات الخاصة ببعض التخصصات، التي تتطلب تطبيقاً عملياً أو مقابلة شخصية.

• ما الفرق بين اختبار القدرات (الاستعداد) واختبار التحصيل ؟
اختبار القدرات يقيس القدرة على الفهم، والتطبيق، والاستدلال، والتحليل في مجالي اللغة والرياضيات، وهو بطبيعته يعتمد على القدرات العقلية التي تنمو وتتطور بالاجتهاد الخاص، والعمل العقلي المستمر، عبر السنين سواء في المدرسة أم في الحياة العامة. فهو، إذن، لا يعتمد اعتماداً مباشراً على المعلومة المجرَّدة. أما اختبار التحصيل فيقيس مستوى المعرفة التي حصّلها الطالب ممّا درسه في المدرسة من مقررات، و تكون عادة على شكل تخصصات مثل الرياضيات ،أو الكيمياء ،أو الفيزياء،أو اللغة الإنجليزية، أو التاريخ، أو النحو.

• هل يحتاج هذا الاختبار إلى استعداد سابق لتذكر بعض المفاهيم ؟
لا يحتاج هذا الاختبار إلى استعداد سابق سوى التعود على طريقة الأسئلة والإجابة . وإن كانت هناك حاجة لتذكر بعض الحقائق أو المفاهيم فإنها ستقدَّم في كتيب الأسئلة.

• متى يجب على الطالب دخول اختبار القدرات؟
يمكن للطالب من حيث المبدأ دخول الاختبار خلال دراسته للصف الثالث الثانوي، ولكن سيقتصر موعد تطبيقه في البداية على أوقات محددة يجب أن يلتزم بها الطالب الراغب في الالتحاق بالجامعات.

• هل يتطلب اختبار القدرات استخدام الآلة الحاسبة ؟
لا يتطلب الاختبار إجراء عمليات حسابية معقدة، فهو يعتمد الأرقام السهلة التي تُجْرى عملياتها يدويا ً .

• ما هي أقسام اختبار القدرات الرئيسة ؟
ينقسم الاختبار قسمين رئيسين هما: القسم اللغوي والقسم الكمي . وتقدم الأسئلة بشكل متناوب بين هذين القسمين في أجزاء يعطى كل جزء منهما نصف ساعة من الوقت.

• ما طبيعة الأسئلة ؟
جميع الأسئلة على شكل اختيار من متعدد . أي أن يختار الطالب الإجابة الصحيحة من بين أربع إجابات معطاة ( أ، ب، ج، د ) ومن ثم يقوم الطالب بتظليل الدائرة المقابلة للجواب الصحيح في ورقة الإجابة والتي تقرأ آلياً .

• ماذا يفعل الطالب إن لم يعرف إجابة السؤال ؟
رُتِّبت الأسئلة، بحسب صعوبتها، من الأسهل إلى الأصعب في كل جزء من أجزاء الاختبار ( نصف ساعة ). ويجب على الطالب أن يُجيب على الأسئلة بسرعة تضمن له تغطية جميع الأسئلة، وينبغي له ألاّ يفوِّت الفرصة على نفسه بترك بعض الأسئلة دون إجابات . هذا ويُنْصح الطالب، إن لم يعرف الإجابة الصحيحة على وجه الجزم، أن يُخمِّن الإجابة الصحيحة في نظره بعد استبعاد الإجابات غير المحتملة .

• ما التقسيمات الفرعية لاختبار القدرات ؟
يشمل القسم اللغوي من الاختبار على أنواع الأسئلة الآتية :
1. فهم نصوص القراءة وتحليلها ،من خلال الإجابة عن أسئلة تدور حول مضمون هذا النصوص .
2. فهم صيغة النصوص الصغيرة الناقصة واستنباط ما تحتاج إليه من تتمات لتكون جملاً مفيدة .
3. إدراك العلاقة بين زوج من المفردات في مطلع السؤال وقياسها على نظائر تماثلها معطاة في الإجابات (علاقات متقابلة) .
4. معرفة معاني بعض المفردات المختارة .

أما القسم الكمي فيشمل على أنواع الأسئلة الرياضية المناسبة لاختبار القدرات والتي تحتاج إلى معلومات تحصيلية أساسية بسيطة.

• ما المراحل التي يمر بها إعداد الاختبار؟
هناك خطوات عدة يمر بها الاختبار قبل تطبيقه بشكل نهائي، وتشمل هذه الخطوات:
1. استقطاب المؤهلين لكتابة الأسئلة وتدريبهم على فنيات إعداد الأسئلة وأهداف الاختبار.
2. كتابة مجموعة من الأسئلة في فروع الاختبار المختلفة حسب المعايير والشروط المحددة سلفاً.
3. مراجعة الأسئلة من قبل لجان تشمل متخصصاً في الموضوع، وآخر في علم القياس، وثالثاً مرجحاً. ومن ثم اقتراح التعديلات على الأسئلة أو رفض غير الصالح منها.
4. إدخال الأسئلة في الحاسب الآلي.
5. مراجعة الأسئلة مرة أخرى بشكل أسرع، والحكم عليها ومدى مناسبتها لأهداف الاختبار واستبعاد الأسئلة ذات الصعوبة العالية.
6. تجريب الأسئلة مبدئياً على مجموعة من الطلاب.
7. تجريب الأسئلة على مستوى أكبر، ضمن أحد نماذج الاختبارات النهائية، حيث تدخل هذه الأسئلة وتصحح دون أن تحتسب ضمن نتيجة الطلاب.
8. تحليل الأسئلة التجريبية إحصائياً ومراجعتها على ضوء ذلك واختيار الصالح منها للاختبارات النهائية، ووضعها ضمن بنك الأسئلة. أما غير الصالح منها فيُستبعد أو يُسْتَصْلح ومن ثم يُجرَّب مرة أخرى.
9. تكوين الاختبار في صورته النهائية على شكل نماذج مختلفة، باستخدام الأسئلة المجربة والمودعة في بنك الأسئلة بشكل عشوائي، ولكن ضمن أقسام الاختبار المعتمدة وتفريعاته ، مع ملاحظة معايير الصعوبة وغيرها من المعايير لمحاولة وضع نماذج متعادلة مبدئياً وذات صعوبة متدرجة لكل جزء.
10. عمل الإخراج النهائي للاختبار، ومراجعة الصورة النهائية له، وإجراء التعديلات الضرورية، وتلافي تكرار الأسئلة المتقاربة في الأفكار في النموذج الواحد وتجانس الأسئلة عموماً.
11. طباعة الأسئلة في كتيبات مع التعليمات، والإرشادات، والمعلومات، التي يحتاجها الطالب، مع بعض الأمثلة. وتُعَدُّ نسخ مختلفة من الاختبار لاستيعاب أسئلة تجريبية أكثر، ولتفادي الغش من الطالب المجاور


 
المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي



■ التأسيس

في التاسع عشـر من جــمادى الأولى من العـام 1421هـ صدر الأمر السامي ذو الرقم 471/8 بالموافقة على قرار مجلس التعليم العالي، المؤيد بقرار مجلس الوزراء، والمتضمن:

1. أن يكون من ضمن متطلبات القبول بالجامعات إجراء اختبارات تكون نتيجتها معياراً يستخدم إلى جانب معيار الثانوية العامة، ويمكن أن يُجرى هذا الاختبار وفقاً للآتي :

‌أ- اخـــتبارات لقياس قـــدرات الطلبة ومهاراتهم واتجاهاتهم.

‌ب- اخــــــتبارات لقياس التحصـــيل العلمي. وتكون هذه الاخــــــتبارات موحـــدة للتخصصات التي تدخل تحت نوعية واحدة.

2. أن يسمح بتكرار اختبار القبول أكثر من مرة في العام الواحد.

3. إنشـــــاء مركـــز مستقل إدارياً ومـالياً يســـمى "المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي".

4. أن يتم تحصـــيل مقـــابل مالي؛ يتناســب مع تكاليف عقد هذه الاختبارات؛ لتغطية نفقات تشغيل المركــز وتطـــويـــره والقـــيام بالبحــوث اللازمة لذلك.





■ الرسالة

تتمثل رسالة المركز في: السعي لتحقيق العدالة وتساوي الفرص في التعليم العالي، والمساهمة في رفع كفاءة مؤسساته؛ بناءً على أسس علمية سليمة.

وتفعيل هذه الرسالة يتم من خلال:

1 إعداد وإجراء اختبارات القبول في مختلف مؤسسات التعليم العالي.

2. العمل على تطوير وسائل القياس التربوي في كافة مستويات التعليم العالي.

3. قياس المؤشرات التربوية و التحصيلية؛ من أجل رفع كفاءة مؤسسات التعليم العالي.

4. استقطاب الخبرات في مختلف مجالات اهتمام المركز.

5.تقديم الخدمات الاستشارية لمراكز القياس في مختلف المؤسسات التعليمية.

6. إجراء الدراسات والبحوث المتخصصة في مجال القياس التربوي.

7. نشــر ثقــــافة " القــياس والتقــــــويم " وتعميقها على المستويين: التعليمي والاجتماعي.

وقد بدأ المركز خطواته الأولى مع منتصف عام 1422 هـ؛ حيث وضعت أولى لبناته.



■ أهداف اختبارات القياس الموحدة:

1- المفاضلة بين المتقدمين للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، من حيث أهليتهم العلمية؛ وذلك بسبب الزيادة المطّردة في أعداد الراغبين في الالتحاق بهذا المستوى من التعليم بنسب تفوق الخطط ا الاستيعابية.

2- الحد من نسب التسرب من التعليم العالي؛ الناتجة عن ضعف الأهلية العلمية لبعض الملتحقين به.

3- الحد من نسب الرسوب في المقررات الدراسية والتأخر؛ نتيجة لذلك، عن التخرج في نطاق الفترة المحددة مما يؤدي تلقائياً إلى استمرار حجز مقاعد كان ينبغي أن تتاح لمتقدمين جدد.

4- ويرتبط بما سبق تقليل عدد الطلاب المتحولين من تخصص لآخر داخل المؤسسة التعليمية الواحدة أو بين المؤسسات؛ وذلك بفعل تعثرهم المستمر في التخصص نتيجة لعدم مناسبته لأهليتهم العلمية.

5- الرفع من مستوى كفاءة مؤسسات التعليم العالي؛ هذه الكفاءة التي يحد منها، على نحو عميق، تخصيص تلك المؤسسات الكثير من الجهد والوقت لمعالجة أمور الطلبة المتعثرين؛ على حساب العمل على رفع كفاءة المؤسسة ومواكبة المستجدات.



أما الاختبارات ذاتها، فتسعى إلى:

1- تلافي الارتجالية و الاجتهادات غير المقننة في وضع اختبارات القبول وتنفيذها.

2- ويستتبع ذلك بناء اختبارات قياس على أسس علمية متعارف عليها عالمياً.

3- انتظام الاختبارات في أهدافها ومادتها وبنائها وطرائق تنفيذها.

4- المساهمة في توحيد معايير القبول في مؤسسات التعليم العالي.

5- استخدام وسائل اختبار قادرة على توقع مستوى الأداء الدراسي للطالب في مرحلة التعليم العالي.

6- الانعكاس الإيجابي على مسيرة التعليم العام؛ باستثارة التعليم الموجه للقدرات العقلية المرغوبة، والتخفيف من الجوانب المرتبطة بالتلقين.

7- تجنيب الطالب عناء السفر لتقديم اختبارات القبول في أكثر من جامعة أو كلية.

8- تخليص مؤسسات التعليم العالي من الإرباك والأعباء البشرية والتجهيزية والمالية المتعلقة باختبارات القبول التي تجريها كل منها على حدة.



■ الهيكل الإداري

اعتمد المركز هيكلاً إدارياً مبسطاً؛ يتناسب مع استقلاليته المالية والإدارية.





اسئلة اختبار القدرات للبنات للعام 1433هـ/2012








■ مهام وحدات المركز وإداراته



وحدة القياس والاختبارات

- عقد الدورات التدريبية لكتبة الأسئلة.

- الإشراف على كتابة الأسئلة.

- الإشراف على تحكيم الأسئلة ومراجعتها.

- تجهيز نماذج الاختبارات.

- تصميم أدوات الاختبارات.

- تحليل الأسئلة والاختبارات.

- ضبط تكافؤ الاختبارات.

- ضبط النتائج ومعايرتها.



وحـدة الـعمـلـيـات

- اخـــــتيار أمـــاكــن الاخــــتبارات، وتحــــديد ســعتها، وتجهيزها.

- جدولة مواعيد الاختبارات، ومتابعة التسجيل فيها.

- تشكيل لجان الاختبارات وتدريب المراقبين وجدولة أعمالهم.

- طباعة كتيبات الأسئلة، ومواد الاختبارات.

- إيصــــال كتيبات الأســـئلة ومواد الاخــــتبارات إلى المقرات وجلبها منها.

- الإشراف على تطبيق الاختبارات ميدانياً.

- ضبط السريّة.

- الإشــــــراف الفني على الأرشــيف والمســـــتودعات والمطابع.



وحدة البحوث والدراسات

- إجـــراء البحـوث والدراسات المتعــلقة باختبارات المركز.

- مساندة وحدة القياس والاختبارات في تحليل النتائج ومعايرة الاختبارات.

- تسويق خدمات المركز في مجال بحوث القياس وبرامجه.

- التطوير والإفادة من المستجدات في علم القياس وأدواته.

- تقديم الاستشارات والتدريب في مجال القياس.

- الإشراف على المكتبة ومركز المعلومات في المركز.





وحدة الحاسب والمعلومات

وحــــدة الحـــاسب والمعــلـومـــات مســــؤولية عن توفير وتشغيل النظم و البرامج الآتية :

- نظام بنك معلومات الأسئلة.

- نظام خدمات التسجيل.

- نظام تنفيذ الاختبارات.

- نظام تحليل البيانات.

- نظام التصحيح وإخراج النتائج.

- الربط الشبكي بين وحدات المركز.

- الصيانة والتدريب.

- الإشراف الفني على موقع المركز على الإنترنت.

- توفير النظم والبرامج المتعلقة باختبارات المركز.



وحدة الاتصال والعلاقات

- الإعلان عن الاختبارات ومواعيدها .

- تسجيل طلبات تأدية الاختبارات.

- توزيع نتائج الاختبارات.

- الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالاختبارات.

- توضيح أهداف المركز للمجتمع العام والخاص.

- التعريف باخــــتبارات المركـــز و مواعـــيدها ومقراتها

- ترتيب اللقاءات الإعلامية مع مسؤولي المركز.

- ترتيب الزيارات الداخلية والخارجية.

- المساعدة في تسويق خدمات المركز.

- إصدار المطبوعات والنشرات المتعلقة بالمركز.

- رصد ما يكتب عن المركز في الصحافة.



الوحدة الإدارية والمالية

- إعداد الموازنات التقديرية السنوية والحساب الختامي لأعمال المركز، وتحليل مراكز التكلفة.

-متابعة أنظمة السداد وتحصيل المقابل المالي لدخول الاختبارات.

-إدارة شؤون موظفي المركز.

- صرف مكافآت المتعاونين والمشرفين والمدربين وكتبة الأسئلة والمحكمين.

- الإشراف على النواحي الإجرائية والتعاقدية لمطبوعات المركز والأجهزة والأنظمة والمشتريات.

- إدارة عمليات الصيانة والتشغيل والأمن.





إدارة ضـبـط الجــــودة

- وضع معايير ضبط الجودة والأداء لجميع أعمال المركز

- وضع معايير السرية والأمان لأعمال المركز ذات الصلة المباشرة بالاختبارات، وتطبيق هذه المعايير بشكل مستمر والتأكد من كفاءتها.

- وضع معايير أمن المعلومات والتعاملات الالكترونية مع الجهات المختلفة والمستفيدين.

- مراجـــعــة العمـلــيـات والإجــــراءات وتطـــويـــرها وتبسيطها، بما يحقق زيادة الكفاءة والإنتاجية.

- الإشــراف والتأكــد من التـوثيق الدقـيق لجميع الإجراءات والعمليات الخاصة بأعمال المركز.

- قياس مؤشرات الأداء ورضا المستفيدين، والعمل على الارتقاء به.

- التعاون مع مختلف الوحدات في تحديد الدورات والبرامــج التدريبية التي يحـــتاجها العــاملـــون بالمركز؛ لرفع مستوى الأداء والجودة في أعماله.

- الاستفادة من المعايير العالمية للجودة الشاملة وتطبيقها على أعمال المركز.
- السعي للحصول على الاعترافات والاعتمادات لبرامج المركز من المراكز العلمية ذات الصلة، والتسجيل في عضويتها.






 
المـــاهية

" القياس" مشتق من قاس أي قدَّر. يقال قاس الشيء بغيره أو على غيره أي قدره على مثله. و"القياس" بهذا المعنى، ممارسة إنسانية يومية؛ تتجلى في مختلف العمليات التي نقوم بها من أجل تقدير أو وزن معطيات حياتنا وما يحيط بنا، سواء أكانت أشياء مادية كالأحجام والأوزان أم معنوية كعلاقتنا بالآخرين؛ وذلك كله بهدف ضبط التعامل فيما بيننا ومع عالمنا.

ومن مجالات " القياس" قياس مستوى المعارف على نطاق واسع في عموم البلاد، أو عند فئة أو فئات معينة من السكان، والقيام بقياسات تستخدم للترخيص بممارسة مهن معينة، كالتعليم الجامعي والتقني والفني.

ولا يتحقق " القياس" أياًَ كان، بلا مقاييس متعارف عليها سلفاً. فنحن على سبيل المثال، نستخدم وحدة المتر لتحديد المسافات، و نقيس الأثقال استناداً إلى وحدة الجرام ، ونعرف الوقت بوحدة الساعة وأجزائها.

ومن الناحية العلمية، تختلف تعريفات القياس، نسبياً؛ باختلاف الشيء المراد قياسه والمقاييس المستخدمة فيه وضوابطه وأهدافه، ومن ذلك:

• تقدير الأشياء والمستويات تقديراً كميا؛ً وفق إطار معين من المقاييس المتدرجة، وذلك بناءً على القاعدة السائدة القائلة بأن كل ما يحيط بنا يوجد بمقدار، وكل مقدار يمكن قياسه.

• تمثيل الصفات أو الخصائص بأرقام؛ و وفقاً لقوانين معينة.

• قياس بعض العمليات العقلية أو السمات النفسية؛ من خلال مجموعة من المثيرات المُعدة لتقيس بطريقة كمية أو كيفية.

و "التقويم" هو بيان قيمة الشيء ويستخدم في المجال العلمي لوصف عملية إصدار حكم ما؛من أجل غرض معين يتعلق بقيمة القدرات والمعلومات والأفكار والأعمال والحلول والطرق والمواد..الخ.وذلك باستخدام المحكات والمستويات والمعايير لتقدير مدى كفاية الأشياء والخصائص ودقة فعاليتها.

و بعبارة أخرى " التقويم" هو: إعطاء قيمة لشيء ما، وفق مستويات وضعت أو حددت سلفاً. وتعريف " التقويم" في المجال العلمي التربوي على وجه الخصوص، هو: بيان قيمة تحصيل الطالب أو مدى تحقيقه لأهداف تربوية معينة.

و "التقويم" لا يتأتى بدون "قياس"، فهما والحالة هذه مترابطان.





الأهداف

يتناول " القياس والتقويم" عدداً كبيراً من الظواهر التربوية والنفسية والاجتماعية، منها، على سبيل المثال: قياس التحصيل الدراسي، والقدرات العقلية للفرد كالتجريد والاستدلال وتكوين المفاهيم.

وخصائص أخرى أكثر تحديداً، منها: قياس السمات المزاجية والنفسية والخصائص والاضطرابات الشخصية والدافعية والميول والاتجاهات والقيم والإبداع والظواهر الاجتماعية بمختلف أشكالها.

ولا يمكن للمسؤول التربوي أو المختص النفسي أو الاجتماعي أن يتخذ قراراً سليماً مبنياً على إمكانيات الفرد وأدائه دون قياس وتقويم "كمّي" دقيق لهذه الإمكانيات وهذا الأداء. على أن هذا التحديد الكمي للظواهر ليس غاية في حد ذاته، وإنما هو وسيلة لتحقيق أهداف معينة.

ومن أهم أهداف "القياس والتقويم" مايلي:

1. تحديد الخصائص الشخصية والنفسية والعقلية للإنسان وتصنيفها؛ بهدف التعرّف على مختلف جوانبها وتبيّن المتغيرات المتعلقة بها؛ وذلك للوصول إلى القوانين التي تحكم سلوكنا وقدراتنا العقلية بوصفنا أفراداً، وبالتالي سلوكنا الجمعي بظواهره النفسية والتربوية والاجتماعية.

2. الحصول على معلومات محددة تفيد المجتمع بمستوياته كافة: العام والخاص والفردي.فالمسؤول في المجال التربوي والمجال النفسي والمجال الاجتماعي وغيرها من المجالات؛يتعيّن عليه بحكم عمله الوفاء بمطالب معينة. فهو مطالب، في مجال التربية مثلاً، بتوجيه الطلاب وفقاً لقدراتهم،و تشكيل فصول دراسية يتجانس أفرادها في مستوى أدائهم. وهو مطالب في الوقت نفسه بتشخيص الحالات غير السويَّة لتتلقى ما تتطلبه من علاج أو رعاية. ومن واجبه، أيضاً، أن يسعى لجعل استثمارات المجتمع في مجالات التعليم والتدريب والعلاج مجزية؛ بتحديد القنوات المناسبة لها.

3. الاختيار والتصنيف، ويقصـــد به تحـــديد مستويات الأشخاص في سمات معينة وتصنيفهم وفقاً للمجال المناسب لكل منهم سواء تعلق ذلك بالنواحي العملية أم التعليمية كالقبول في تخصصات معينة في التعليم العالي.وتظهر سلامة قرارات الاختيار والتصنيف ومصداقيتها؛ عند توافر (أو عدم توافر) التوافق بين المقاييس ونتائجها التي اتخذت على ضوئها القرارات وبين أداء الأشخاص في المجالات العملية أو العلمية التي وجــــــــهوا إليها.

4. الكشف عن فعالية الجهاز الإداري أو التربوي في البرامج والأقسام العلمية والإدارية وغيرها، والتأكد من صحة القرارات التي اتخذت، إلى جانب الاطمئنان على مستوى البرامج التي تقدمها الجهات أو المؤسسات التربوية .

5. التعرَّف على المســـــتوى العــلمي للطــــــلاب في المهارات والقدرات الأساسية، وما قد يعتريها من تغير وتحول عبر السنين.

6. تمكــــين الأســـــر من الاطــــــلاع على مســـــتويات أبنائهم الطلبة من مصادر معلوماتية متعددة، إضافة إلى التقويم المدرسي.

7. تشخيص العملية التعليمية واكتشاف ما تعانيه من مشكلات آنية، وما قد يعتريها من عوائق مستقبلية، من مســـتوى المؤســـســة الواحدة إلى التعليم على مستوى الدولة.

8. تزويد المرشدين والمربين بمعــلومات عن التلاميذ؛ تساعدهم في حسن توجيههم تربوياً ومهنياً.

9. تحديد مستويات أداء عناصر العملية التربوية: المعلم والكــتاب.. إلخ؛ من خــــلال الكـــشف عن أداء الطلاب أنفسهم.

10. فــحـــــص الأهـــلية. ويقصـــــد بـــــه تحـــــديــــد مـا إذا كانت تتوافر في الفرد الأهلية والشروط اللازمة لتولي مهمة معينة أو الانخراط في عمل معين مثل الطب والتعليم وغيرهما.





ومـمـا ســبق يتضـــح، جـلياً، أن لـ"القـــياس والتقويم" مرتكزات وأبعاد متعددة؛ وأن مجالات اشتغاله تتوزع بين عامة وخاصة. ويمكن تلخيص أهميته في المجال التربوي في أنه يوفر معلومات موضوعية عن المؤسسات التربوية. ذلك النوع من المعلومات الذي من شأنه الإسهام في حل المشكلات أو نواحي القصور العلمية والتربوية القائمة وتحسين الأداء الآني، والتأسيس لرسم خطط مستقبلية ذات أهـــداف واســتراتيجيات مرحــلية واضـــحــة وذاتية الانضباط.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
إن إعداد الاختبارات في المؤسسات المتخصصة يقوم على قواعد علمية وعملية، تسبق كل سؤال وتصاحبه وتعقبه، حتى يصبح جزءًا من اختبار. وفيما يلي إيجاز للمراحل الأساسية التي يمر بها إعداد اختبارات المركز:































التهيئة







يستقطب المركز كل عام، ومن مختلف مناطق المملكة، عــدداً من المؤهــلين في مجــــالات اخـــتبارات المركـــز، والعاملين في مجال التعليم الجامعي والتعليم العام، ويعقد لهم ورش عمل دورية تتناول الجوانب النظرية والعملية لكل اختبار :







أما الجوانب النظرية فتشمل :







1. المفاهيم التي ينبني عليها الاختبار.







2. أهدافه العامة والخاصة.







3. المكــــونات العـــامـة لبــنــائه، وخصـــائص أجزائه وأقسامه.







4. الأسس النظرية والفنية لصياغة أسئلته .







وأما التدريب العملي فيستند إلى :







1. عرض لأنواع من الأسئلة ومناقشتها؛ وذلك لتعميق المفاهيم النظرية والمواصفات الفنية.







2. تدريب جماعي على كتابة أسئلة تمثل مختلف أقسام الاختبار .







3. كتابة أسئلة بصورة فردية (خارج الورشة) ليصـار إلى عرضـــها ومنـاقشــتها في جــلســـات خاصة.







وتتكرر مشاركة بعض الأشخاص في ورش العمل كل عام، ويضاف إليهم عناصر جديدة؛ وذلك سعياً إلى تراكم الخبرات وشيوعها.























الكتابة







يكلف كل كاتب بوضع أسئلة حسب تخصصه.







1. توخيا للسرية؛ يعطى كل كاتب رقماً خاصاً به، ترتبط به معلومات عنه، مثل: تخصصه، ودرجته العلمية، وخبراته العلمية والعملية.ويظل هذا الرقم مصاحباً للكاتب طيلة تعامله مع المركز.







2. ويعطى كل سؤال رقمًا خاصاً به؛ يصبح بمثابة الهوية الثابتة للسؤال في بنك معلومات الأسئلة، بصرف النظر عن استخدامه لاحقاً ضمن الاختبارات أم لا.















التحكيم







تقوم بتحكيم الأسئلة لجان يتكون كل منها من ثلاثة أعضاء :







1. مختص في المجال المعرفي للاختبار .



2. مختص في القياس.



3. عضو من أصحاب الخبرة.







ويخضع كل سؤال بمفرده لأحد ثلاثة أحكام من قبل اللجنة :







1. قبوله كما هو.



2. قبوله بعد تعديله من قبل اللجنة؛ إن كانت تنطبق عليه شروط التعديل وضوابطه.



3. الحكم بعدم صلاحيته.وتقوم اللجنة أيضاً، و وفقاً لاستبيان محدد، بالحكم على كل سؤال من عدة نواح، مثل: طبيعته، ومستوى صعوبته المقدّرة، وتناغمه مع الضوابط المضمونية للاختبار، وعدم تحيّزه، ودرجة جودته، وطبيعة التعديلات التي أجريت عليه ومداها (طفيفة، متوسطة، جذرية) والمبررات، في حال رفضه.







وهذه المعلومات كلها تحفظ في الحاسب مرتبطة بالرقم الخاص بكل سؤال.















الإدراج







تُدخل الأسئلة في الحاسب وفقاً لصيغ لجان التحكيم (أي ما توصلت إليه من تعديل للسؤال أو قبوله كما هو )، ويستثنى من ذلك الأسئلة التي حَكمت اللجان بأنها غير صالحة، وغير قابلة لأن تستصلح.















المراجعة







تراجع الأسئلة كلها (النسخة الحاسوبية) مرة أخرى من قبل أربعة مراجعين من ذوي الاختصاص في الحقل، وذوي الخبرة في القياس؛ للتأكد من :







1. التنفيذ الدقيق لتعديلات لجان التحكيم.



2. دقة الرسوم الهندسية والبيانية ودقة الأرقام.



3. الســـــلامة مـــن الأخـــطاء المطـــبعية واللغــــوية والإملائية.



4. التدقـيق، مـرة أخــــرى، في تناغــم الأســئلة مـع ضوابط الاختبار.



5. الإجابة عن الأسئلة ( تكوين مفتاح إجابة).



6. التصفية الأولية للأسئلة التي تبدوا صعبة من ناحــية البـناء أو الإجـــابة، أو من جــهة تجـــاوز الإجابة عنها الوقت المتاح لها.







التجريب







تطرح الأسئلة ضمن أحد الاختبارات الفعلية الذي خضع لكافة المراحل السابقة (دون أن يعرف الطلاب أي الأسئلة تجريبي وأيها فعلي ) ويجري تصحيح هذه الأسئلة مع أسئلة الاختبار الفعلي، غير أنها لا تدخل في حساب نتيجة الطالب.















التحليل







تحلل الأسئلة تحليلاً إحصائياً؛ تمهيداً لضم الصالح منها لقاعدة أسئلة الاختبار الفعلية، أما غير الصالح فيُستبعد نهائياً أو يُسْتَصْلح، ومن ثم يُجرَّب مرة أخرى.















التكوين







يكوَّن الاختبار في صورته النهائية بالاختيار العشوائي من بين الأسئلة المجرَّبة والمودعة في بنك الأسئلة، ولكن ضمن أجـــزاء الاخـــتبار المعتمدة وتفريعاته، بصورة تكفل التمثيل المناسب لأبعاد الاختبار كافة.







الإخراج







في هذه المرحلة يجري إخراج الاختبار ومراجعة الصورة النهائية له. وتُعَدُّ نسخ مختلفة من نموذج الاختبار لاستيعاب أكبر عدد من الأسئلة التجريبية ولتفادي نظر الطالب في ورقة زميله المجاور له، ثم يطبع الاختبار في كتيبات تتضمن التعليمات العامة، والخاصة بكل جزء وقسم.















معادلة النماذج







لقد تبنى المركز سياسية تعدد النماذج، وحرص على تلافي تفاوتها من حيث الصعوبة والتمييز، وطبيعة المحتوى؛ وذلك عن طريق معادلتها في أثناء تكوين الاختبار: حيث توازَن الأسئلة في مختلف النماذج بحيث تكون صعوبة الأسئلة وتمييزها شديدة التقارب، وضمن القيم المقرّة علمياً، وتعادل النماذج أيضاً من ناحية المعلومات المتعلقة بقدرة الاختبار على إظهار الفروق بين الطلاب. ومع أن من الثابت علمياً أن موازنة النماذج في أثناء تكوين الاختبار أكثر دقة (إذا اعتني بها) من موازنتها بعد انتهاء الاختبار؛ فإن المركز يقوم، أيضاً، بمعادلة النماذج معادلة (بعدية) أي بعد الاختبار؛ وذلك لضمان توازي الدرجات في مختلف النماذج.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

تحميل نشرات واصدارات خاصة باختبارات القدرات

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
عودة
أعلى