اخبر المستقبل ياماضي انك قد اخذت فرصته

  • تاريخ البدء

خالدالطيب

شخصية هامة
اخبر المستقبل ياماضي انك قد اخذت فرصته

تعلمين يا سيّدتي
أنه من كان عزيزاً بين الناس كانت ماشيتُه أيضاً عزيزة !




عليك فعلاً أن تكون نصفين
نصف لا يهتم
و نصف لا يُبالي
لكي لا تموتَ هَمًّا !!


أو فإن كُلّ ما يلزمُك فعله لتكون في أسفل قائمة اهتمامات الآخرين
هو أن تجعل الجميع في أعلى قائمة اهتماماتِك !
عليك فقط أن تكون جسراً يعبرُه المارّة
لتسقط أخيراً في الهُوة السحيقة دون أن ينتبه لموتِك أحد

....


حين تنتمي إلى لنفسك إنتماءاً حقيقياً ستخجل من كونِك تتبع مزاجات الآخرين
و ستعرف قيمتك في عالم يملكه الله فقط

كُن معَك

لكي لا تعيش الوحدة إذا اعتزلك الناس

....


لا تضبط ساعة يدك حسب توقيت ساعة يد العالم
العالم لا يهتم بمواعيده
يعيش الحياة عشوائياً
و يسرق الوقت من يدِك !

بين أن يمنعك أو يمنحك مسافة منهِكة

....


الجنونُ قشّة في يدِك إن رميتَها قصمتَ ظهر البعير

و للإنتصار غنائم كثيرة
ليس أكبرُها أن ترى الهزيمة في عيني خصمِك

...

تقف على الحافة في ضعف , و في عُمق قلبِك أمنيةٌ واحدة فقط !!
ستمنحُك الدنيا , أو تقصيك دُفعة واحدة , بهزيمة واحدة
أيّها البخيل على قلبِك !
دع الصدف إذن تصنع النهايات
فَـ كُل شيء يصبح مرهقاً حين يتجاوز كونه شيء

....


ذات يوم استوقف حظّه في منتصف الطريق و سأله بكُل ضعف :
قل لي بالله عليك لِـ صالح من تعمل ؟

....


ما زِلتَ كـ ملهوف تُفتش في جيوب الغيب
و كأن المُستقبل في قفص الإتهام
دع الأيام تعيش البراءة حتى تثبُت إدانتها

....
واقفتان عيناكَ على شفير الليل , و الليل يوشِك على السقوط
لم تفهم عيناكَ كُل النّهايات على كثرة ما رأت

بعد الإغفاءة _دائماً_ تُسافر الأرواح إلى أوطانِها
و أنت تبحث عن أعذار السهر
كُلّما أوغلتَ في عُزلتِك سكنك الناس

....

شعُورك بذنبِ أخطائك هو أول و آخر دليل على كونِك إنسان بين شيطان و مَلَك !

....

لا يوجد ظلام مُطلق يا صديقي
ثمة أشياء تحجب النور فقط
الظلام شخص يقف دائماً _بالضبط_ أمامك
في المنتصف بينك و بين عينيك !

....

لأنك لا تعرف البحر
أطلقتَ شراعك في "مِزاج" الريح
و صاحبت الإنتظار

....


أخبِر المُستقبل يا ماضيَّ أنّك قد أخذتَ فُرصته
إنْ كان لا يحمِل في جُعبته إلا الحُزن القديم فـ أخبره ألا يأتِ
لم يعُد في الجِسر المُمتد قوّةَ أن يتحمل حُزنين

 
الوسوم
اخبر اخذت المستقبل انك فرصته قد ياماضي
عودة
أعلى