عازفة الأمل
مشرفة, صفحة بيضا
علَى شواطئِ الحِرمآْن ..
آُمسكُ قيثآرتِي لآعزفَ بهآْ ألحآنَ الألمْ !
فَ تُشعل لوعةة الاشتيآقِ لهيبَ الدّموع لـِ تتسآقط حآرقةةً وجنتيّ الشآحبتينْ ..
فَ الأعينُ أرهقهآْ الأرقْ ..
والقلبُ تلآشتْ أجزآؤُهـْ عِندَمآْ سقطَ هآوياً !
والأقلامُ جفَّ حِبرُهآْ مِنْ كتآبةِ الأحرُف المُتألّمةة !
والذّكريآْتُ بكتْ حنيناً للمآضِي .. !
والشموعُ انتحرتْ فَ انطفأً ضوؤهآْ ..
وقفتُ وتسآقطت دموعِي كمطَر مُتدفق من السمآْء
لمْ تقفْ , آصبحتُ أشعُر أنّ ملوحتَهآْ فآْقتْ ملوحةة هذهـِ الشوآطئ !
انهمرتْ وكأنّهآْ نآرٌ تحرقُ وجنَتيّ .. !
لقد آحرقنِي المآضِي , وجمعنِي رمآدآ فَ نثرهُ فِي شوآطئ الحرمآْنِ تلك !
حتّى ضآعَ بينَ لآلئ آعمآقهه !
S a r a