كيف يمكن اصلاح القلوب بعد كسرها ؟
هل بالفعل أصبحنا في زمن الأقنعة؟!..
.
تتعدد الوجوهـ حولنا منها الجميل، ومنها الغير ذلك!
.
منها المريح، ومنها الغير ذلك!
.
فننغمس في تفاصيل الوجوهـ وأصحابها.. نبقي منها في عالمنا من نبقي،،
.
ونحذف منها ما نحذف.. ونتركـ للأيام والزمن والمواقف مهمة كشف الأعماق
.
والوجوه والنوايا..
.
= والوجوه الأقرب إلى أرواحنا ،، نلتصق بها وتلتصق بنا كأرواحنا ،، نمنحها
.
تأشيرة الدخول إلينا،، نفتح لها بوابة أحلامنا على مصراعيها،، لا حدود
.
لتجوالها فيها.. ولا إشارات حمراء توقف توغلها في أعماقنا.. ونحبها كما هي ،،
.
نحفظ ملامحها وتضاريسها ،، نرى حتى القبح فيها جميلاً ،، ونعتاد عليها ونفتقدها
.
حين تفرد للغياب جناحيها ،، ونظن في لحظة نقاء أن الوجوه التي أحببناها
.
لا تتغير.. وأن الوجوه التي اعتدناها لا تتشوه ولا تتساقط!..
وتسقط الوجوه !! ليست الوجوه هي التي تتساقط لكنها الأقنعة!!
.
الأقنعة التي سترت وجوههم الحقيقية أمامنا ! الأقنعة التي جمَّلت ملامحهم
.
في أعين قلوبنا ! الأقنعة التي ظنناها وجوهًا حقيقية ! الأقنعة التي أجادوا
.
استخدامها ،، وتفننوا في تثبيتها على وجوههم! ونستيقظ لنكتشف،، وغالبًا
.
بعد فوات الأوان أننا كنا مجرد ضحايا أقنعة!..
.
= وعندها فقط ! نكتشف حجم الزيف من حولنا ،، ونكتشف مقدار تشعب
.
الأقنعة في وجوههم ،، حتى أصبحت أقنعتهم هي الوجوه الحقيقية ،، تتبدل وتتنوع
.
بتبدل وتنوع المواقف،، وأصبحت وجوههم هي أقنعتهم المزيفة التي نادرًا ما يلجأون
.
إليها ؛ لأنها لا تفي بما تفي به أقنعتهم ،، فأصبحوا لا يواجهون العالم والأعين إلا من خلف قناع!..
--------------------------------------------------------------------------------
هل بالفعل أصبحنا في زمن الأقنعة؟!..
.
تتعدد الوجوهـ حولنا منها الجميل، ومنها الغير ذلك!
.
منها المريح، ومنها الغير ذلك!
.
فننغمس في تفاصيل الوجوهـ وأصحابها.. نبقي منها في عالمنا من نبقي،،
.
ونحذف منها ما نحذف.. ونتركـ للأيام والزمن والمواقف مهمة كشف الأعماق
.
والوجوه والنوايا..
.
= والوجوه الأقرب إلى أرواحنا ،، نلتصق بها وتلتصق بنا كأرواحنا ،، نمنحها
.
تأشيرة الدخول إلينا،، نفتح لها بوابة أحلامنا على مصراعيها،، لا حدود
.
لتجوالها فيها.. ولا إشارات حمراء توقف توغلها في أعماقنا.. ونحبها كما هي ،،
.
نحفظ ملامحها وتضاريسها ،، نرى حتى القبح فيها جميلاً ،، ونعتاد عليها ونفتقدها
.
حين تفرد للغياب جناحيها ،، ونظن في لحظة نقاء أن الوجوه التي أحببناها
.
لا تتغير.. وأن الوجوه التي اعتدناها لا تتشوه ولا تتساقط!..
وتسقط الوجوه !! ليست الوجوه هي التي تتساقط لكنها الأقنعة!!
.
الأقنعة التي سترت وجوههم الحقيقية أمامنا ! الأقنعة التي جمَّلت ملامحهم
.
في أعين قلوبنا ! الأقنعة التي ظنناها وجوهًا حقيقية ! الأقنعة التي أجادوا
.
استخدامها ،، وتفننوا في تثبيتها على وجوههم! ونستيقظ لنكتشف،، وغالبًا
.
بعد فوات الأوان أننا كنا مجرد ضحايا أقنعة!..
.
= وعندها فقط ! نكتشف حجم الزيف من حولنا ،، ونكتشف مقدار تشعب
.
الأقنعة في وجوههم ،، حتى أصبحت أقنعتهم هي الوجوه الحقيقية ،، تتبدل وتتنوع
.
بتبدل وتنوع المواقف،، وأصبحت وجوههم هي أقنعتهم المزيفة التي نادرًا ما يلجأون
.
إليها ؛ لأنها لا تفي بما تفي به أقنعتهم ،، فأصبحوا لا يواجهون العالم والأعين إلا من خلف قناع!..
--------------------------------------------------------------------------------