عازفة الأمل
مشرفة, صفحة بيضا
بعض عشق مستباح
كُنْ كَـ الـمَطَرِ
تَمْتَلِئُ بِيْ سَحَابًا وَ تَنْهَمِرْ
تُمْطِرُ فَـ تَبْعَثُ فِيَّ عُمْرًا يَزْدَهِرْ
تَمْلَؤنِي كُلِّي وَ بَعْضِي وَ نِصْفِي الـمُنْتَظِرْ
تُحِيْطُ بِـ مَلامِحِي العَطْشَى إلَيْكَ
تُبَلِلُ رِيْقَ اللحْظَةِ الـمُشْتَاقَةِ إلَيْك
تُسَابِقُ الرِيْحَ إليَّ
لِـ تَسْتَرِيْحَ بِـ رَاحَتَيَّ
لِـ تَعْرِفَ الأجْوَاءَ
وَ الطُرُقَاتِ
وَ الـمَسِيْرَ إليَّ أيْن
لـِ تَقْرَأ فِيْ خُطُوْطِ يَدِي
عَنْ حَكَايَا الشَّوْقِ
عَنْ جُنُوْنِ الرُوْحِ
عَنْ حُبٍ مُسْتَدِيْم
سَابِقِ الرِيْحَ إليَّ
لِـ تَسْتَرِيْحَ بِـ رَاحَتَيَّ
سُقْيَا بِـ شَوْقٍ عَارِمٍ
لـِ مَسَامِ حُبٍ مُنْزَوٍ
يَرْوِي وَرِيْدًا مُحْتَضِرْ
يَرْوِي وَتِيْنًا مُنْتَظِرْ
هَيَّا انْهَمِرْ
دَعْ عَنْكَ شُحَّ مَوَاسِمٍ
قَدْ امْسَكَتْ بِـ قَطْرِ الـمَطَرْ
هَيَّا انْهَمِرْ
وَ اسْقِي أرَاضِي الجَدْبِ فِيْ
إنِّي أُعَانِي الفَقْرَ
فِيْ حَلَقَاتِ وَصْلٍ لِـ السُرُوْر
إنِّي أُعَانِي فِيْ غِيَابِكَ
مِنْ سَغَبِ الشُعُوْر
هَيَّا انْهَمِرْ
وَ دَعْ طِفْلَةَ النَّبْضِ التَي
تَبْكِي لِـ شَوْق
دَعْهَا تَحْكِي لِـ الـمَطَرْ
تَفْرَحُ وَ تَرْكُضُ..تَبْتَسِمْ
تَرْقُصُ ..تُغَنِّي..فِيْ نَغَمْ
هَيَّا انْهَمِرْ
وَ اجْعَلْ هُطُوْلَكَ فِيْ حَذَرْ
كُنْ كَـ الـمَطَرِ
هَادِئًا عَذْبًا نَقِيًّا
وَ التَقِيْنِي فِيْ مَسَاحَاتِ الحُبُوْر
دَعْ عَنْكَ ضَجِيْجُ الرَّعْدِ وَ البَرْقِ الذِي
يُلْقِي بِـ دَوَاخِلِي فَزَعًا قَدْ لايَزُوْل
وَ لـِ تَنْهَمِرْ
إنْ شِئْتَ فِيْ صَيْفِ اللقَاء
أوْ فِيْ شِتَاءٍ مِنْ حَنِيْن
فِيْ رَبِيْعِ العُمُرِ
أوْ فِيْ خَرِيْفٍ قَدْ يَبْدُو حَزِيْن
انْهَمِرْ فِيْ كُلِّ حِيْن
وَ امْهِلِ اللحَظَاتِ عُمْرًا تَسْتَرِيْح
وَ اغْسِلِ المَاضِي الجَرِيْح
وَ امْسَحْ مِنْ رَصِيْفِ العُمْرِ
بَقَايَا حُزْنٍ مُتَّجِه, نَحْوِي إليّ
خُذْهُ بَعِيْدًا يَاحَبِيْبِي
فِيْ اتِّجَاهِ الرِيْح
وَ اصْبُبْ فِيْ وَرِيْدِي
بَعْضُ عِشْقٍ مُسْتَبَاح
كُنْ كَـ الـمَطَرِ
تَمْتَلِئُ بِيْ سَحَابًا وَ تَنْهَمِرْ
تُمْطِرُ فَـ تَبْعَثُ فِيَّ عُمْرًا يَزْدَهِرْ
تَمْلَؤنِي كُلِّي وَ بَعْضِي وَ نِصْفِي الـمُنْتَظِرْ
تُحِيْطُ بِـ مَلامِحِي العَطْشَى إلَيْكَ
تُبَلِلُ رِيْقَ اللحْظَةِ الـمُشْتَاقَةِ إلَيْك
تُسَابِقُ الرِيْحَ إليَّ
لِـ تَسْتَرِيْحَ بِـ رَاحَتَيَّ
لِـ تَعْرِفَ الأجْوَاءَ
وَ الطُرُقَاتِ
وَ الـمَسِيْرَ إليَّ أيْن
لـِ تَقْرَأ فِيْ خُطُوْطِ يَدِي
عَنْ حَكَايَا الشَّوْقِ
عَنْ جُنُوْنِ الرُوْحِ
عَنْ حُبٍ مُسْتَدِيْم
سَابِقِ الرِيْحَ إليَّ
لِـ تَسْتَرِيْحَ بِـ رَاحَتَيَّ
سُقْيَا بِـ شَوْقٍ عَارِمٍ
لـِ مَسَامِ حُبٍ مُنْزَوٍ
يَرْوِي وَرِيْدًا مُحْتَضِرْ
يَرْوِي وَتِيْنًا مُنْتَظِرْ
هَيَّا انْهَمِرْ
دَعْ عَنْكَ شُحَّ مَوَاسِمٍ
قَدْ امْسَكَتْ بِـ قَطْرِ الـمَطَرْ
هَيَّا انْهَمِرْ
وَ اسْقِي أرَاضِي الجَدْبِ فِيْ
إنِّي أُعَانِي الفَقْرَ
فِيْ حَلَقَاتِ وَصْلٍ لِـ السُرُوْر
إنِّي أُعَانِي فِيْ غِيَابِكَ
مِنْ سَغَبِ الشُعُوْر
هَيَّا انْهَمِرْ
وَ دَعْ طِفْلَةَ النَّبْضِ التَي
تَبْكِي لِـ شَوْق
دَعْهَا تَحْكِي لِـ الـمَطَرْ
تَفْرَحُ وَ تَرْكُضُ..تَبْتَسِمْ
تَرْقُصُ ..تُغَنِّي..فِيْ نَغَمْ
هَيَّا انْهَمِرْ
وَ اجْعَلْ هُطُوْلَكَ فِيْ حَذَرْ
كُنْ كَـ الـمَطَرِ
هَادِئًا عَذْبًا نَقِيًّا
وَ التَقِيْنِي فِيْ مَسَاحَاتِ الحُبُوْر
دَعْ عَنْكَ ضَجِيْجُ الرَّعْدِ وَ البَرْقِ الذِي
يُلْقِي بِـ دَوَاخِلِي فَزَعًا قَدْ لايَزُوْل
وَ لـِ تَنْهَمِرْ
إنْ شِئْتَ فِيْ صَيْفِ اللقَاء
أوْ فِيْ شِتَاءٍ مِنْ حَنِيْن
فِيْ رَبِيْعِ العُمُرِ
أوْ فِيْ خَرِيْفٍ قَدْ يَبْدُو حَزِيْن
انْهَمِرْ فِيْ كُلِّ حِيْن
وَ امْهِلِ اللحَظَاتِ عُمْرًا تَسْتَرِيْح
وَ اغْسِلِ المَاضِي الجَرِيْح
وَ امْسَحْ مِنْ رَصِيْفِ العُمْرِ
بَقَايَا حُزْنٍ مُتَّجِه, نَحْوِي إليّ
خُذْهُ بَعِيْدًا يَاحَبِيْبِي
فِيْ اتِّجَاهِ الرِيْح
وَ اصْبُبْ فِيْ وَرِيْدِي
بَعْضُ عِشْقٍ مُسْتَبَاح