عازفة الأمل
مشرفة, صفحة بيضا
وَيَسْأَلُنِي البَحْرُ عَن أَيَامِ أَضْنَاهاالحَنِينْ ..
وعَنْ ذَاكَ الحُبِ القَدِيم والشَّوقِ الدَّفِينْ ..
والقَلبُ الذِّي نَرْسُمُه سَوِيَا ..
وَكَلِمَةُ أُحِبُكِ لمْ تَبْرَحُ لهَا بأذُنِي رَنِينْ ..
نَعَمْـ أَذْكُرُ وَانَا بِذَلِكَ عَلى يَقِينْ
أَذكُرُ عِندَمَا كُنَّا نُخَطِطُ لِ حَيَاتُنَا
قَبْل أنْ نَعِـيشَ الوَاقـِعَ فـَيـَخُذَلَنَا
وَضُوءُ القَمَرُ مُنِيرٌ يـَشِـعُ فَوْقَنَا
وَالرَّمْلُ يَشْهَدُ لنَا وَيُبَارِكَ امَآلِنِا
نَعَمْـ أَذْكُرُ وَانَا بِذَلِكَ عَلى يَقِينْ
تِلْكَ اللحَظَات وَكَيفَ لَي انْ انْسَى ذَلِكَ الحُب الكَبِيرْ
عِنْدَمَا تَتَقَابَلُ العَيْنَيْن وَتَتَشَابَكُ اليَدَيْن وَالمَشَاعِرُ تَسْتَثِيرْ
وَالقَلْبُ تَزْدَادُ نَبْضَاتُهُ مِنِ الخَوْفِ أَظُنُهُ بِحالِ خَطِيرْ
امَا الآنَ فَوَحْشَةِ بِدُونِكَ المَكَانُ يَشْتَكِي نَارِ الهَجِيرْ
نَعَمْـ أَذْكُرُ وَانَا بِذَلِكَ عَلى يَقِينْ
يَومَ انْ قُلْنَا سَنَعِيشُ مَعَا لِلأَبَدْ وَأَقْسَمْنَا اليَمِينْ
ودَارَ الزَّمَانُ وَتَبَدَّدَ كُلَّ شَيئ وَضَاعَتْ السِّنِيِنْ
نَعَمْـ أَذْكُرُ وَانَا بِذَلِكَ عَلى يَقِينْ
التعديل الأخير بواسطة المشرف: