أطفال التوحد و أهمية التدخل المبكر

ايفےـلےـين

من الاعضاء المؤسسين
يسهم التدخل المبكر، إلى حد كبير، في تأهيل وتطوير حياة الشخص المصاب بالتوحد، حيث أثبتت الدراسات والتجارب العلمية، أن تطور الحالة وتحسنها يكونان أفضل بكثير، إذا كان الطفل يخضع لبرنامج تعليمي منظّم، بدرجة عالية ومكثفة عند سن 2 إلى 3 سنوات، ما يدع الفرصة أكبر لتطور ونمو المخ عنده، واكتساب الخبرات والتفاعل مع المحيط الذي حوله، ما يؤدي إلى تنمية القدرة المعرفية والاجتماعية لديه .

هناك أدلة وبراهين كمية ونوعية، إضافة إلى تقارير أولياء الأمور والمدرسين، أن التدخل [URL="http://www.al7nan.com/vb/t35501.html"]المبكر [/URL]يزيد من فرصة الطفل في تعليمه وتطويره، ويحسن من وظيفة وتفاعل الأسرة مع الموقف بشكل عام ، كما يخفف من العبء الملقى على عاتق المجتمع تماماً، كما يفعل في حالة التدخل المبكر، للكشف عن


القدرات الإبداعية لدى الأطفال الموهوبين والمبدعين .

كما أظهرت الكثير من الدراسات في الوقت الحالي، أن التدخل [URL="http://www.al7nan.com/vb/t35501.html"]المبكر [/URL]يزيد من فرصة تعليم وتأهيل الطفل لدخول المراحل الدراسية الأخيرة، وأحياناً يؤهله لإيجاد مهنة ما ، مقارنة مع الأطفال الذين لم تتح لهم فرصة التدخل [URL="http://www.al7nan.com/vb/t35501.html"]المبكر [/URL]. وفي دراسات أخرى تبين أن الأطفال الذين حصلوا على خدمة التدخل المبكر، قد أظهروا أداء أكاديمياً وغير أكاديمي أفضل، مقارنة مع الأطفال الذين لم يتلقوا خدمة التدخل المبكر.
إن المصابين بالتوحد واضطراب النمو الشامل يحتاجون إلى ساعات عديدة من التعلم المنظم،
حتى يبقى الذهن مشغولاً بالعالم المحيط ، ويحتاجون إلى التفاعل بطريقة مجدية ومفيدة مع الكبار والصغار .


وهناك أسباب عديدة تبرز أهمية التدخل [URL="http://www.al7nan.com/vb/t35501.html"]المبكر [/URL]لاضطراب التوحيد وهي :


إنه في السنوات الأولى من عمر الطفل تكون بعض المراكز العصبية والحسية في الجهاز العصبي لا تزال في طور التشكل، ما يجعل من السهل تعديلها وتطويرها . كذلك فإن عدم الكشف عن المشكلة في مرحلة مبكرة . يؤثر سلباً في مظاهر النمو الأخرى لدى الطفل، فعدم معالجة أنماط السلوك الحركي الشاذ لدى الطفل التوحيدي، يؤثر سلباً في مظاهر النمو الحركي والمعرفي لديه .

تلعب الخبرة المبكرة لدى الأهل دوراً مهماً ، من خلال إتباعهم منذ سنوات الأولى ، من عمر الطفل، الأساليب العلمية التربوية السليمة للتعامل مع طفلهم ، وبالتالي التقليل من السلوكيات غير المرغوب فيها، وذلك لما يتصف به الطفل في هذا العمر ، من المرونة والقابلية للتغيير، إضافة إلى تقليل الضغط والقلق، الناتجين عن عدم معرفتهم الطرق والأساليب المناسبة للتعامل مع طفلهم.


هناك دور كبير ومهم، تلعبه الخبرة المبكرة في حياة الطفل، تلك الخبرة التي يكتسبها الطفل من والديه ومن بيئته المحيطة به، فتأخر الأهل في الكشف عن مشكلة ما ، يعاني منها الطفل، يؤدي إلى التأخر في تقديم الخدمات المناسبة له، فالطفل التوحيدي مثلاً، الذي يعاني من ضعف شديد في اللغة، إذا لم تتوافر له الخدمات العلاجية المناسبة في مراحل مبكرة من عمره، أدى به ذلك إلى التأخير في النمو اللغوي . وكمحصلة نهائية، فقد أثبتت الدراسات المتعددة، أن التدخل المبكر يقوم بتسهيل تطوير نمو الطفل، إضافة إلى تقديم الدعم والمساعدة للأهل ، وإيصال الأهل والطفل التوحيدي إلى أقصى حد ممكن، من الإفادة والمساعدة لمجتمعهم .

تقوم المراكز المتخصصة بعلاج مرض التوحد، بزيادة وعي المجتمع بحاجات الأشخاص . الذين يعانون من التوحد وأسرهم ومن يعتني بهم، كما تعمل على زيادة وعي وكفاءة المتعاملين مع الأشخاص، الذين يعانون من التوحد وأسرهم ومن يعتني بهم أيضاً، وتوفير الخدمات التربوية والنفسية والتأهيلية، والرعاية السليمة والدعم للأشخاص الذين يعانون من التوحد وأسرهم . وأخيراً فلا بد من الإشارة إلى أن نمو وتعلم الطفل يكونان سريعين وفعالين في سنوات ما قبل المدرسة . لذا ، فإن التدخل المبكر في تلك السنوات مهماً وحرجاً .


و نود آن نضيف آن هناك بعض الأعشاب الطبيعية التي تفيد كثيرا في علاج التوحد و الحد من تدهور الحالة المصابة وهذا العلاج متوفرة بمراكز الهاشمي للطب البديل و الرقية الشرعية.
 
a008464569772a36.gif
 
الوسوم
أطفال أهمية التدخل التوحد المبكر
عودة
أعلى