ايفےـلےـين
من الاعضاء المؤسسين
عصفور فى قفص من زجاج
كان يا ما كان هناك عصفور جميل كان يطير وهو سعيد ويغنى. لكنه فجأه توقف عن الغناءومرض
لماذااااااا
لأنه تمنى أن يكون له بيتا زجاجيا جميلا
وظل جالسا وحيدًا إلى أن رأى امرأة
تبدوا عليها ملامح الطيبةوالطيبة،
اقتربت منه وأخذته بين كفيها الحنيتين
وضمدت جراحه وأطعمته وسقته
وحاولت أن تعيد له بسمته واغانيه.
وبعد ان تداوى العصفور وعاد إلى حالته الأولى
طلب من المرأة أن تأخذه معها لأنه لم يعد يستطيع العيش على الاشجار
وبالفعل لبت المرأة طلبه، وأخذته
ووضعته فى قفص زجاجى بحيث تراه ويراها طوال الوقت
، وكان هناك باب صغير بأعلى القفص الزجاجى كانت المراة تأتى يوميا وتفتحه لكى يستنشق العصفور الهواء ويتذوق بعض الطعام التى كانت تطعمه له بيدها وتسقيه بيدها ثم تتركه فى القفص وتحكم أغلاق الباب وتتركه سعيدًا جدا
وفى يوم من الأيام تأخرت المرأة ولم تأتى لتفتح الباب كعادتها وأحس العصفور باختناق شديد
وفكر فى أن يطير إلى أعلى القفص ويفتح الباب
لعله يستطيع أن يذهب لها ويعرف لماذا لم تأتى
ولكن قبل أن يحاول الطيران لأعلى لمح العصفور صاحبته تنظر عليه من خلف الزجاج لترى أحواله،
فرح العصفور بعودة المرأة واعتقد بأنها ستفتح له الباب كالعادة ولكنها لم تفعل وظلت تنظر له وهو خلف الزجاج ثم ذهبت واختفت.
جلس العصفور حزين يفكر لماذا هى فعلت هذا
ولكنه لم يعرف الإجابة،
وفى اليوم التالى جاءت المرأة
ونظرت للعصفور من خلف الزجاج ثم ذهبت،
وظلت تفعل هكذا طيلة الأيام التالية....
حاول العصفور أن يناديها أو يلفت نظرها بأى تصرف ولكنها لم تهتم، أو لعلها لم تراه فى الأساس
سأل العصفور نفسه ماذا بها ولما تأتى لتشاهدنى إذا كانت غير مهتمه لحالى؟؟
لم يجد العصفور أى إجابة على أسألته
وظل جالسا فى قفصه الزجاجى حزين
ولم يعد يفكر فى الطيران او محاولة فتح باب القفص
واكتفى بالحظات البسيطة التى يرى فيها صاحبته وهى تنظر عليه من خلف الزجاج
اكتفى بمجرد لمحها
برغم علمه أنه سيختنق فى يوم من الأيام
اذا لم تأتى و تفتح الباب وتطعمه وتسقيه كما كانت تفعل
العصفور مازال حزين وينتظر وسيظل ينتظر إلى أن يختنق ويموت بعد أن ينفذ كل الهواء الموجود فى قفصه الزجاجى.
كان يا ما كان هناك عصفور جميل كان يطير وهو سعيد ويغنى. لكنه فجأه توقف عن الغناءومرض
لماذااااااا
لأنه تمنى أن يكون له بيتا زجاجيا جميلا
وظل جالسا وحيدًا إلى أن رأى امرأة
تبدوا عليها ملامح الطيبةوالطيبة،
اقتربت منه وأخذته بين كفيها الحنيتين
وضمدت جراحه وأطعمته وسقته
وحاولت أن تعيد له بسمته واغانيه.
وبعد ان تداوى العصفور وعاد إلى حالته الأولى
طلب من المرأة أن تأخذه معها لأنه لم يعد يستطيع العيش على الاشجار
وبالفعل لبت المرأة طلبه، وأخذته
ووضعته فى قفص زجاجى بحيث تراه ويراها طوال الوقت
، وكان هناك باب صغير بأعلى القفص الزجاجى كانت المراة تأتى يوميا وتفتحه لكى يستنشق العصفور الهواء ويتذوق بعض الطعام التى كانت تطعمه له بيدها وتسقيه بيدها ثم تتركه فى القفص وتحكم أغلاق الباب وتتركه سعيدًا جدا
وفى يوم من الأيام تأخرت المرأة ولم تأتى لتفتح الباب كعادتها وأحس العصفور باختناق شديد
وفكر فى أن يطير إلى أعلى القفص ويفتح الباب
لعله يستطيع أن يذهب لها ويعرف لماذا لم تأتى
ولكن قبل أن يحاول الطيران لأعلى لمح العصفور صاحبته تنظر عليه من خلف الزجاج لترى أحواله،
فرح العصفور بعودة المرأة واعتقد بأنها ستفتح له الباب كالعادة ولكنها لم تفعل وظلت تنظر له وهو خلف الزجاج ثم ذهبت واختفت.
جلس العصفور حزين يفكر لماذا هى فعلت هذا
ولكنه لم يعرف الإجابة،
وفى اليوم التالى جاءت المرأة
ونظرت للعصفور من خلف الزجاج ثم ذهبت،
وظلت تفعل هكذا طيلة الأيام التالية....
حاول العصفور أن يناديها أو يلفت نظرها بأى تصرف ولكنها لم تهتم، أو لعلها لم تراه فى الأساس
سأل العصفور نفسه ماذا بها ولما تأتى لتشاهدنى إذا كانت غير مهتمه لحالى؟؟
لم يجد العصفور أى إجابة على أسألته
وظل جالسا فى قفصه الزجاجى حزين
ولم يعد يفكر فى الطيران او محاولة فتح باب القفص
واكتفى بالحظات البسيطة التى يرى فيها صاحبته وهى تنظر عليه من خلف الزجاج
اكتفى بمجرد لمحها
برغم علمه أنه سيختنق فى يوم من الأيام
اذا لم تأتى و تفتح الباب وتطعمه وتسقيه كما كانت تفعل
العصفور مازال حزين وينتظر وسيظل ينتظر إلى أن يختنق ويموت بعد أن ينفذ كل الهواء الموجود فى قفصه الزجاجى.
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
