عازفة الأمل
مشرفة, صفحة بيضا
][ بيــن الأمس واليوم ][
][ بالأمس ][
كنا نستقبل الأفراح
وتملأ ثغراتنا تمايلاً بين أفواهننا
وتجعلنا نشعــر بالإرتيــآح
رغــم صعوبة الأنا
وضجيج الفنــا
كنا نهيـــم ، حد الهيــآم
نمــرح ونسرح دون عنا ..
][ اليـــوم ][
نحسب عدد أيامنا
لآندري هل سيتغير غداً
أو إن إشراقتنا بالأمس ستكون كماهي اليوم وغداً
كل همنــا
بأن نقضيـــه سلماً متسلمــا
لآ نريد مضايقة أحــد
أو كســر خاطر بشرُ
أو تعمــد هجران خليلاً ..
][ بالأمس ][
كنا نداعب أطراف الحنين
نستقلها على مشاعرنا بكل ونين
ونجعلها هي من تعطي وتعين
لذلك القلب دون تكلفـــــا ..
نسامرها ، نأخذ لياليها
نشغل غرامها ، نتلهف إلى لقياها
دون حتى دعوة موجهــا ..
][ اليـــوم ][
لآ نعلم أين أختفت هذه المشاعر
إلى أي شاطى ، وطئت موانيها
وتشتت ونينها ، وأنطوت في رياحها.
نمسك أطراف الأمل
ونستقبل الأحلآم بالألـم
بأن غداً سيأتي بإشراقته
وستضم الكفوف حالها ..
][ بالأمس ][
هناك أصدقاء ، وأخوان
فرقتهم الحياة عننا
من أشغال ، وسفرُ وغربة
وبقت لنا صورهم.
التي ستظل مرافقتنا اليوم وبعده
حتى لحظة لقيــاهم ..
وما زال لشعورنــا ، بأننا سنحضى بمقابلتهم
وإن لم نحضى بلقياهم ، يكفينـا صورهم ببراويزهم ،، التي لاً تغيب عن مخيلاتنا ..
][ اليـــوم ][
يذهب الوفاء
وينتصر الأعداء
وتضحك أفواهِهم خلف ظهورنا بعد اللقاء
][ بالأمس ][
تصافح أيدينا أعزاء وأصحــاب
وتجمعنا بهم ملآمح الود المنثوره
واليــوم وبعد إنتهاء المصالح
نجدهم في صفحة
قائمة أخر الإهتمامات المغمورة ..
][ بالأمس ][
ذيــك السوالف أنطــوت
وذيـــك الشموع الي كانت تنير المكان أنطفت
ما كأن كان بيني وبينك مشاعر هايمه
وثائرة مثل بركــــان وتفجرت ..
ما أعظمها من خطيئـــة إذا كان على يدك قـُـتلت ..
][ اليـــوم ][
هنــا لآ أريدك بالأمس أو اليوم فقط "
أريدك الماضي والحاضر
أريدك على عرش السلطان
تتربعين فوق ذلك القصر
الذي لا يمل أو ينكســر
أريدك كلك أريدك ذلك العنوان
الذي يشعر بأحاسيس الغرام وينهمر
هنــــــا ، ضمــة أصابع لآتعرف الهجــر
هنـــا ، شعور متوهج ثائراً على حنين قلبك مستقر
فيــآضُ من العشــق ، ولمسة حرير من أصبعك عليها ينخدر ..
" اليــــــــوم "
أين ذلك القلب المرهف
أين ذهبت تلك المشاعر
كنت ، على ذلك الطريق
وبين رياح شاطى تلك الموانئ
متنقلآ بذلك القارب الصغير
بين الحنين ورياح الحزين
أخذت الحنين وتركت الحزن
يداعب أمواج ذلك الشاطى
وحينما وصلت بنهاية طريقي
لا أعلم بأي وطن أستقبلني
وأصبحت لا أعلم انا ويــــن ..!
][ بالأمس ][
كنت أرى صورتك ، يعكسها ذلك الشاطئ
لا أعلم هل هو سر مــلآمحك ، على استيطان خلودك بجوار القمر
حتى رأييت إنعكاســة ، بوسط ذلك البحر
وما إن رأيتــك ، حتى تسارعت دقـآت نبضي منطقتــاً
بأن ذلك المكان ، هو شبة المكان الذي يستوطنه قلبي لكِ ..
][ اليـــوم ][
أتـــرك هبــآلك وخلك قريب
أحتجتك بالحيل وبالصوت نادييت..
وينــك ؟ وينـــك ؟ ماسمع غير صدى أصواتي وينه وينــه ؟
صحيح يعذبني فيك أسلوبك العذب بين الجد وهبالك
لكن عطني الجــد ، وأبعـد عن هبالك لاصرت محتاجـك
القلب يعوف كل الخلآيق ، ويشعق وصالك
وش فايدة قلبه لا نطق وينك
يرد الصوت مدري سماه عن أرضـة ياعز حالك ..
خلك ما بين زفرات القلب وشهيقــه
خلك أقرب من ضلوعة ، وأقرب شوية من نبضاته
وخلك ظلـه ، لا مشى يلتفت يشوف ضيـَـــك ..
][ بالأمس ][
ودي كان أحقق لك طموحاتك
لكن صعبها من صعب المحال
تركت الليالي تشعر بأنين الليال
همسة ، وحنيـة ، ولحظة وصــآل
تداعب أطرافك ، تبدل حال المنـال
كان شفتها ، بعيونك تراها خيال
وإن كانك ما شفتها إبصم بإنخمـال ..
][ اليـــوم ][
تدري وش تسوي ؟
تعــآل وخلنا نجنن العـــــــآلم
تعــــــآل ودرسهم ، دروس
الحــب
و
الشـــوق
و
الغرام
و
والغلا كيف صار عنوانك..
شتتهم ، بعثرهم ، جننهم
كيدهم ، أنثرهم
وخلني أرجع أجمــع شتاتك لهم
بضيعهم ، بثيرهم ، بجننهم
وأحضن غرامك وأنثره
خلهم يستفزونك ، يقهرونك ، يعذبونك
ما راح يغيرون شئ من مشاعرنا
وعلى قولتهم يارفيقي " الي ما يطول العنب حامض عنه يقول "
خليهم يذوقونه ، خلهم يتبلدون عواذلنا ..
تائهـــــــون ، مشتتون ، مبعثرون ..!
ونحن على حضن الوصال مستقلون ..
][ بالأمس ][ كُنْـــتُ ..!
طفــــــلآ ، لآ يعلم إلى أين يركض بهذه الحيــآه
ولكنِ كـُنـْـتُ أعلم بأن لدي طائرة ورقيــة ألعب معها
وأفرح كثيــــراً إذا رأييتها تطيــر إلى السماء
وكل ما علت الطائرة ، أعتلت معها الفرحة ..
][ اليـــوم ][
أصبحت ذلك الفتى ، الذي يترجل بأحرفه
الذي يسطر أحرفه على تلك السطور
وترى أعيـنك بزوغ الجمال
وثرثره الونين بذلك الحنين
ويداعبك بأطراف حنين الغرام
ويشعل تلك الشموع
ويهديــك ورداً ، يليق بسموك الكبير ..