رحــلــه إلى الــقلــوب الــمــنسيه
:: رحـ ـلـ ـه إلى الـ ـقلـ ـ ـوب الـ ـمـ ـنسيه
انطلاقه :
قال عليه الصلاة والسلام :
(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى
منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )
o~°'¨¤¦¤¨'°~o**المحطة الأولى **o~°'¨¤¦¤¨'°~o
نظراتٌ حائرة .. تلتهم المساحات الواسعه التي خلفها الجفاء ... ودموعٌ بلا ملوحه ترثي أزمنة الفقد..
يسكن قلوبهم الطهر.. وتحلق فوق هامتهم سحائب البراءة..
أرواحٌ تروي فصول رواية قديمه .. نسجها دهر ومضى .. وتلقفها حائكون لا يتقنون سوى النسيان..
قصص موجعه لا تنتهي .. وأعين تهذي بلا حروف .. أجساد جامده في أدفأ الفصول
هي مأساتهم ..
من كتب عليهم اليتم ... والعيش بلا أبوين ..
قضتها مشيئة الله
( أيتام ) تلك الكلمه التي طالما حاولوا مرارا التجرد والهروب من ملا حقتها لكنها الأسرع
في قاموس المجتمع في هذا الزمن..
( أيتام ) يفترشون أرصفة الضياع .. على عتبة السكون يقضمون كسرة من ما تبقى من الأمل
بانـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـظار قـلب عطوف حنون ( قلب لا يعرف النسيان )
.
.
(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى
منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )
o~°'¨¤¦¤¨'°~o**المحطة الأولى **o~°'¨¤¦¤¨'°~o
نظراتٌ حائرة .. تلتهم المساحات الواسعه التي خلفها الجفاء ... ودموعٌ بلا ملوحه ترثي أزمنة الفقد..
يسكن قلوبهم الطهر.. وتحلق فوق هامتهم سحائب البراءة..
أرواحٌ تروي فصول رواية قديمه .. نسجها دهر ومضى .. وتلقفها حائكون لا يتقنون سوى النسيان..
قصص موجعه لا تنتهي .. وأعين تهذي بلا حروف .. أجساد جامده في أدفأ الفصول
هي مأساتهم ..
من كتب عليهم اليتم ... والعيش بلا أبوين ..
قضتها مشيئة الله
( أيتام ) تلك الكلمه التي طالما حاولوا مرارا التجرد والهروب من ملا حقتها لكنها الأسرع
في قاموس المجتمع في هذا الزمن..
( أيتام ) يفترشون أرصفة الضياع .. على عتبة السكون يقضمون كسرة من ما تبقى من الأمل
بانـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـظار قـلب عطوف حنون ( قلب لا يعرف النسيان )
.
.
O~°'¨¤¦¤¨'°~o**المحطة الثانية o~°'¨¤¦¤¨'°~o**
أجسادٌ لم تكتمل فيها الحركة .. وثغرٌ يفتر عن ابتسامة حزينه .. غائرة ..خلفها الألم ..
فرحتهم دائماً ناقصه .. لم يكملوا يوماً حدود دائرة النشوه .. ترى أعينهم الفرح ولا يلمسونه بأيديهم ..
ولم يحسوا ساعة بطعم جذلٍ تام يسكن أنفاسهم ..
مأساةٌ مؤلمة حينما تعيش في هذا الزمن ينقصك جزء من أطرافك .. لتلاحقك نظرات الشفقه أينما حللت
دون أن يمدوا يدا تنهال بالعطاء لتخفف جرعة الألم ..
( صناعة الإبداع ) هي شعارهم رغم شرخ جدران أيامهم بثغرات الإحباط والإهمال ..
رغم الألم والأسى والفقد .. رغم كل شيء .. صنعوا الإبداع وجعلوه حياتهم اليوميه .. بقدراتهم المحدوده وتحديهم
الا محدود .. هربوا من ( الإعاقه ) إلى الإبتكار والإختراع
( ذوي قدرات محدوده ) تتسع مأساتهم باتساع صقيع النسيان الذي أسكنهم فيه .. وما زالوا يذرعون مسافات الجليد..
بانـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـظار قـلب عطوف حنون ( قلب لا يعرف النسيان )
.
.أجسادٌ لم تكتمل فيها الحركة .. وثغرٌ يفتر عن ابتسامة حزينه .. غائرة ..خلفها الألم ..
فرحتهم دائماً ناقصه .. لم يكملوا يوماً حدود دائرة النشوه .. ترى أعينهم الفرح ولا يلمسونه بأيديهم ..
ولم يحسوا ساعة بطعم جذلٍ تام يسكن أنفاسهم ..
مأساةٌ مؤلمة حينما تعيش في هذا الزمن ينقصك جزء من أطرافك .. لتلاحقك نظرات الشفقه أينما حللت
دون أن يمدوا يدا تنهال بالعطاء لتخفف جرعة الألم ..
( صناعة الإبداع ) هي شعارهم رغم شرخ جدران أيامهم بثغرات الإحباط والإهمال ..
رغم الألم والأسى والفقد .. رغم كل شيء .. صنعوا الإبداع وجعلوه حياتهم اليوميه .. بقدراتهم المحدوده وتحديهم
الا محدود .. هربوا من ( الإعاقه ) إلى الإبتكار والإختراع
( ذوي قدرات محدوده ) تتسع مأساتهم باتساع صقيع النسيان الذي أسكنهم فيه .. وما زالوا يذرعون مسافات الجليد..
بانـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـظار قـلب عطوف حنون ( قلب لا يعرف النسيان )
.
.
O~°'¨¤¦¤¨'°~o** المحطة الثالتة o~°'¨¤¦¤¨'°~o**
مزاج ضبابي قاتم .. يعتلي قمم أرواحهم ..وجوه تكتسيها تجاعيد السنين .. دموع لا تمل الانسكاب .. وآهات لا تصمت ..
قصة حزينه ترتسم في حنايا حياتهم لونتها القسوه .. بغبار الألم الجارح
طعنات موجعه ..تلقتها أفئدتهم الطاهره .. نقشت على ملامحهم هالات حزن بلا حدود ..وخلف جروحهم تختبئ الحكايات .. حكايات زمن انتحرت فيه الفضيله ...
ينام بأحضانهم الوجع .. وتستيقظ في أعينهم قطرات الحسرة .. لتنساب ناقشة على كف الفجر دعاء ( ربي أصلح ذريتي )
قبل أن يحتفل الحزن بهم كضحايا..
كانوا أمهات .. صنعوا أجيالا .. وبنوا أمجادا .. خلفوا بصبر من تنكر لهم .. من قيده العقوق .. وأغرته الماديات
والزوجة والبنين والحياة .. ليرمي بأطهر قلب في جحافل النسيان ومعابر ( دور الرعاية )
أمهاتنا وحبيباتنا هم الأكثر نسيانا من قبلنا
فمازالت أعينهم تتحسس الفراغ .. وما زالت أصواتهم الضعيفة تقوس يديها تسكب فيها حروف دعاء للمولى وتبقى أعينهم
بانـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـظار قـلب عطوف حنون ( قلب لا يعرف النسيان ).
.
.
O~°'¨¤¦¤¨'°~o** المحطة الرابعة o~°'¨¤¦¤¨'°~o**
يسكنهم الظلام دائما .. وتتشح أيامهم السواد .. يسمعون صخب الحياة ولا يرون ألوانها ..
يلمسون الورد ولا يرون بهجته .. جل أمنيتهم رؤية الجمال ..
أسوار بناها المجتمع بينهم وبينه .. أهداهم ( تحطيم الإبداع )
ولم يرع يوما قدراتهم وإبداعهم المتواصل ..خلفتهم الوحده في ( معاهد النور )
دون أن تتصل بهم قلوب تسكن معهم ذات الأرض ..
غمامة كئيبة تذر مطرا مالحا .. يتلقفون حباته بأيديهم .. يجاهدون لإمساكه كما يمسكون الأمل .. لينساب المطر من بين أصابعهم وتبقى الملوحه يلعقونها وتتيبس بين شفاههم .. وتبقى أصواتهم تتمتم
بانـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـظار قـلب عطوف حنون ( قلب لا يعرف النسيان )
.
.
O~°'¨¤¦¤¨'°~o** المحطة الخامسة o~°'¨¤¦¤¨'°~o**
في لحظات ما كانوا بيننا ..يقتسمون مساحة الأيام معنا .. تذوقوا الفرح كما ذقناه ..
خفقت قلوبهم بالأنس أياما .. وقطعوا مسافات السنين .. كانت أيامهم كما هي أيامنا الآن ..
ولكن بقضاء المولى (جل علاه) سارت بهم زلة وسقطه..
إلى متاهات ليسقطوا في لجج المعاناة ..
ثم إلى الوحدة في غرفه لا يدرك كنهها إلا ساكنيها ( فرج الله عنهم ) ..
نظرة مجتمع لا يرحم .. تطاردهم أينما حلوا .. رغم ما نزفت حناجرهم من أصوات الندم ..
تلهج ألسنتهم بالتوبة تكرارا .. ومازال العالم يجافيهم ويبتعد عن خطاهم بقسوه
قلوبهم خاويه تقرعها رياح الحسره ..
بحاجة لحروف أخوية صادقة تملأ تجاويف أفئدتهم الظامئة .. تشعرهم بالأمان
وبأيدي مرتجفة أعلنت التوبة والانكسار .. تتخلص من الشتات وتبقى أرواحهم
بانـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـظار قـلب عطوف حنون ( قلب لا يعرف النسيان )
.
.
.
O~°'¨¤¦¤¨'°~o**. المحطة السادسة o~°'¨¤¦¤¨'°~o**
قوى منهكة .. يتشبث صدى صوتها الهزيل .. بجدران الفراغ ..
تصافح نسمات أنفاسهم الضعيفة... بياض يمتد بامتداد ..جهلهم بمدة ركونهم خلف فضاء البياض
علب ملونة .. تملأها عقاقير تتسلل إلى عروقها وفق ساعات منظمه كرهوا دقاتها ,, وانتظام نبضها
لم تعد ذاتهم الماضية قادرة على الوقوف ... ولم تعد تثبت تفوقها في مجال ما بعدما أنهكها المرض
ونسيتها قلوب لم تعرف سوى رفقة ( المصلحة)
عزلهم السقم عن عالمهم .. ولم يعد همهم سوى شفاء من( رب رحيم )..
وعلى ضفة الحنين إلى جموع قلوب نسيتهم .. بقيت أرواحهم تنظم حروف الرجاء..
بانـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـظار قـلب عطوف حنون ( قلب لا يعرف النسيان )
............................
تتعدد المحطات لو واصلنا المسير .. على ضفاف هذه الحياة المتدثرة بالمآسي ..
ها هي القلوب المنسيه اختلفت مأساتهم واتحدت أحزانهم ..
تشعبت ألامهم واتفقت وحدتهم
نسيناهم أو تناسيناهم خلف صخب الحياة
نسينا ( أطفال أيتام ) ... ( وفتيات بقدرات خاصة ) ... ( ومسنات يسكن دور الرعايه )
( وكفيفات في معاهد خاصة ) ... ( وسجينات أو مغتربات في دور الملاحظه ) ... ( ومريضات يعانين أوجاعا مختلفة )
كم نصرخ في اليوم ( طفش – ملل )
وكم نخطط من تخطيطات لزيارات المدن الترفيهيه والأسواق .. والمطاعم والملتقيات ..
وكم تذرع إحدانا المؤسسات الحكومية والخاصة بحثا عن وظيفة
كم نحتفل بنجاحاتنا ومناسباتنا ونحتار في شكلها ومضمونها
هنا هي دعوة جادة لمشروع زيارة لتلك الفئات ولو لفئة واحدة .. نخفف عنهم حجم المأساة
ونمسح على ألامهم .. ونكفكف شيئا من دموعهم ..
علنا نكسب منهم دعوات تنفعنا يوم المعاد
::: وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا :::
O~°'¨¤¦¤¨'°~o** المحطة الثالتة o~°'¨¤¦¤¨'°~o**
مزاج ضبابي قاتم .. يعتلي قمم أرواحهم ..وجوه تكتسيها تجاعيد السنين .. دموع لا تمل الانسكاب .. وآهات لا تصمت ..
قصة حزينه ترتسم في حنايا حياتهم لونتها القسوه .. بغبار الألم الجارح
طعنات موجعه ..تلقتها أفئدتهم الطاهره .. نقشت على ملامحهم هالات حزن بلا حدود ..وخلف جروحهم تختبئ الحكايات .. حكايات زمن انتحرت فيه الفضيله ...
ينام بأحضانهم الوجع .. وتستيقظ في أعينهم قطرات الحسرة .. لتنساب ناقشة على كف الفجر دعاء ( ربي أصلح ذريتي )
قبل أن يحتفل الحزن بهم كضحايا..
كانوا أمهات .. صنعوا أجيالا .. وبنوا أمجادا .. خلفوا بصبر من تنكر لهم .. من قيده العقوق .. وأغرته الماديات
والزوجة والبنين والحياة .. ليرمي بأطهر قلب في جحافل النسيان ومعابر ( دور الرعاية )
أمهاتنا وحبيباتنا هم الأكثر نسيانا من قبلنا
فمازالت أعينهم تتحسس الفراغ .. وما زالت أصواتهم الضعيفة تقوس يديها تسكب فيها حروف دعاء للمولى وتبقى أعينهم
بانـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـظار قـلب عطوف حنون ( قلب لا يعرف النسيان ).
.
.
O~°'¨¤¦¤¨'°~o** المحطة الرابعة o~°'¨¤¦¤¨'°~o**
يسكنهم الظلام دائما .. وتتشح أيامهم السواد .. يسمعون صخب الحياة ولا يرون ألوانها ..
يلمسون الورد ولا يرون بهجته .. جل أمنيتهم رؤية الجمال ..
أسوار بناها المجتمع بينهم وبينه .. أهداهم ( تحطيم الإبداع )
ولم يرع يوما قدراتهم وإبداعهم المتواصل ..خلفتهم الوحده في ( معاهد النور )
دون أن تتصل بهم قلوب تسكن معهم ذات الأرض ..
غمامة كئيبة تذر مطرا مالحا .. يتلقفون حباته بأيديهم .. يجاهدون لإمساكه كما يمسكون الأمل .. لينساب المطر من بين أصابعهم وتبقى الملوحه يلعقونها وتتيبس بين شفاههم .. وتبقى أصواتهم تتمتم
بانـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـظار قـلب عطوف حنون ( قلب لا يعرف النسيان )
.
.
.
O~°'¨¤¦¤¨'°~o** المحطة الخامسة o~°'¨¤¦¤¨'°~o**
في لحظات ما كانوا بيننا ..يقتسمون مساحة الأيام معنا .. تذوقوا الفرح كما ذقناه ..
خفقت قلوبهم بالأنس أياما .. وقطعوا مسافات السنين .. كانت أيامهم كما هي أيامنا الآن ..
ولكن بقضاء المولى (جل علاه) سارت بهم زلة وسقطه..
إلى متاهات ليسقطوا في لجج المعاناة ..
ثم إلى الوحدة في غرفه لا يدرك كنهها إلا ساكنيها ( فرج الله عنهم ) ..
نظرة مجتمع لا يرحم .. تطاردهم أينما حلوا .. رغم ما نزفت حناجرهم من أصوات الندم ..
تلهج ألسنتهم بالتوبة تكرارا .. ومازال العالم يجافيهم ويبتعد عن خطاهم بقسوه
قلوبهم خاويه تقرعها رياح الحسره ..
بحاجة لحروف أخوية صادقة تملأ تجاويف أفئدتهم الظامئة .. تشعرهم بالأمان
وبأيدي مرتجفة أعلنت التوبة والانكسار .. تتخلص من الشتات وتبقى أرواحهم
بانـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـظار قـلب عطوف حنون ( قلب لا يعرف النسيان )
.
.
.
O~°'¨¤¦¤¨'°~o**. المحطة السادسة o~°'¨¤¦¤¨'°~o**
قوى منهكة .. يتشبث صدى صوتها الهزيل .. بجدران الفراغ ..
تصافح نسمات أنفاسهم الضعيفة... بياض يمتد بامتداد ..جهلهم بمدة ركونهم خلف فضاء البياض
علب ملونة .. تملأها عقاقير تتسلل إلى عروقها وفق ساعات منظمه كرهوا دقاتها ,, وانتظام نبضها
لم تعد ذاتهم الماضية قادرة على الوقوف ... ولم تعد تثبت تفوقها في مجال ما بعدما أنهكها المرض
ونسيتها قلوب لم تعرف سوى رفقة ( المصلحة)
عزلهم السقم عن عالمهم .. ولم يعد همهم سوى شفاء من( رب رحيم )..
وعلى ضفة الحنين إلى جموع قلوب نسيتهم .. بقيت أرواحهم تنظم حروف الرجاء..
بانـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـظار قـلب عطوف حنون ( قلب لا يعرف النسيان )
............................
تتعدد المحطات لو واصلنا المسير .. على ضفاف هذه الحياة المتدثرة بالمآسي ..
ها هي القلوب المنسيه اختلفت مأساتهم واتحدت أحزانهم ..
تشعبت ألامهم واتفقت وحدتهم
نسيناهم أو تناسيناهم خلف صخب الحياة
نسينا ( أطفال أيتام ) ... ( وفتيات بقدرات خاصة ) ... ( ومسنات يسكن دور الرعايه )
( وكفيفات في معاهد خاصة ) ... ( وسجينات أو مغتربات في دور الملاحظه ) ... ( ومريضات يعانين أوجاعا مختلفة )
كم نصرخ في اليوم ( طفش – ملل )
وكم نخطط من تخطيطات لزيارات المدن الترفيهيه والأسواق .. والمطاعم والملتقيات ..
وكم تذرع إحدانا المؤسسات الحكومية والخاصة بحثا عن وظيفة
كم نحتفل بنجاحاتنا ومناسباتنا ونحتار في شكلها ومضمونها
هنا هي دعوة جادة لمشروع زيارة لتلك الفئات ولو لفئة واحدة .. نخفف عنهم حجم المأساة
ونمسح على ألامهم .. ونكفكف شيئا من دموعهم ..
علنا نكسب منهم دعوات تنفعنا يوم المعاد
::: وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا :::
