بطاقة حـب .. إلى أمي

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

نغم السماء

من الاعضاء المؤسسين
الكاتب: الشاعر الدكتور لطفي زغلول
كتبتُ أحدّثُ عنكِ الجُموعا
وأوقدتُ أحلى القوافي شُموعا
وأطرقتُ بينَ يديكِ خُشوعا
وحبُّكِ يغمرُ منّي الضُّلوعا
وردَّدتُ أمّاهُ بينَ يديكِ
سلامٌ عليكِ .. سَلامٌ عليكِ
سلامٌ على بَسمةٍ ..
تُمطرُ الحبَّ من مقلتيكِ
سلامٌ على قُبلةٍ ..
تَغمرُ الرّوحَ من شَفتيكِ
سلامٌ على لَمسةٍ من يَديكِ
سَلامٌ عليكِ .. سَلامٌ عليكِ
توضَّأَ قلبي بفيضِ حنانكِ ..
كبــَّـرَ بين يديكِ وصلّى
فمن منكِ أُمّاهُ بِالحُبِّ أولى
ومن مِنكِ أحلى .. ومن مِنكِ أغلى
لكِ الشِّعرُ في عرشِهِ يتجلّى
قصائِدَ حُبٍّ لعينيكِ تُتلى
وها أنا أصبحتُ في العُمرِ .. كَهْلا
وحينَ تَضمينني أتمنّى ..
لَوَانّي أعودُ كما كنتُ ..
بينَ ذِراعيكِ طِفلا
سلامٌ عليكِ .. سلامٌ عليكِ
ومهما قَسوتُ ومهما سَلوتُ
فإنّي الحَبيبُ المُفدّى لَديكِ
أيمِّمُ رحلةَ عمري إليكِ
سَلامٌ عليكِ .. سَلامٌ عليكِ
تَباركتِ بينَ الخَلائِقِ أمّا
فَحبُّكِ ما زالَ يكبرُ ..
في القَلبِ يَوماً فَيوما
فهل كانَ غَيرُكِ يَأسو جِراحي
ويَحنو إذا أيُّ خطبٍ ألمّا
وهلْ غيرُ قُربِكِ فَرَّجَ همّا
وهوَّنَ غمّا
سأبقى أُجلُّكِ مَهما تَقلَّدتُ ..
أعلى المَراتبِ جاهاً وعِلما
فأنتِ أجلُّ وأغلى وأسمى
وهل من عظيم على الأرض إلا
صنيعُ يديكِ
سلامٌ عليكِ .. سلامٌ عليكِ
سأبقى الصَّغيرَ الَّذي كنتُ يَوما ..
بِحضنكِ أحبو
سأبقى إلى قُبلَةٍ ..
مِنكِ أهفو .. أحنُّ .. وأصبو
وأقسمُ ما غيرُ قلبِكِ قَلبُ
وحُبُّكِ ما قَبلَهُ كان حُبٌّ
ولا بَعدَهُ .. كانَ واللهُ .. حُبُّ
وأُقسمُ أنّي سَأبقى
إلى آخرِ العُمرِ ..
من نبعِ حُبِّكِ أُسقى وأُسقى
وقَلبي سَيورِقُ شَوقاً ..
ورُوحي سَتزهِرُ عِشقاً
ومَهما بَعدتُ رُجوعي إليكِ
سَلامٌ عليكِ .. سَلامٌ عليكِ
 
فمن منكِ أُمّاهُ بِالحُبِّ أولى
ومن مِنكِ أحلى .. ومن مِنكِ أغلى
سَلامٌ عليكِ .. سَلامٌ عليكِ

سلمت يداكي نغم السماء ..
 
كتبتُ أحدّثُ عنكِ الجُموعا
وأوقدتُ أحلى القوافي شُموعا
وأطرقتُ بينَ يديكِ خُشوعا
وحبُّكِ يغمرُ منّي الضُّلوعا
وردَّدتُ أمّاهُ بينَ يديكِ
سلامٌ عليكِ .. سَلامٌ عليكِ
بوركتي يا نغوم اطربتنا باختيارك
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
الوسوم
أمي إلى بطاقة حـب
عودة
أعلى