أشعار في الثورة السورية

خالدالطيب

شخصية هامة
نصر الله اخواننا في سوريا اللهم ارحم شهدائهم اللهم ارنا في عدوهم وعدونا عجائب قدرتك

سوريا الله حاميها

بالروح والدم نفديها
ياله من هراء ...ديتليف ميليس قاضيها
مجالسكم كلها رمم بكل مافيها
أين العدالة وديمقراطية الشعوب ماضين فيها
ويحكم وويح أنفسنا كذبنا الكذبة فصرنا مصدقيها

سوريا الله حاميها
إن زرتوها عنوة ً فلن تزوروا ملاهيها
هنا الموت والجحيم ومقابر جيفاتكم فيها
لم نركع لمستبد أربعمئة عام مكث فيها
وكنا الأسود بوجه فرنسا وموالاليها
ولسنااللقمة السائغة بحلوق رعاة الأبقار وعبيدها

سوريا الله حاميها
أرضها جنان وخلابة روابيها
قاسيون رمز عزة وشموخ فيها
لن تسامح من عنها يتخلى ويرميها
فيها الجامع الأموي لامثيل له ولاشبيها
أرضها شاهدة على عظماء فاتحيها
سلم وسلام واسلام سادوا فيها
صونوا الأمانة أحفاد عمرٍ فقبر خالدٍ فيها
فان طاب لكم عيش في ظل أمريكة بحراميها
فلن يرض عنكم جدكم من قبره تحت سافيها
ولن ترضى عنكم غيمة كانت دمشقا بالماء تسقيها
غير الكرامة لن نرضى بعيشة فيها

سوريا الله حاميها
إنتفض أحفاد خالد و صلاح ليهتفوا من عاليها
بلاد العرب أوطاني من الشام لبغدان ومن نجد إلى يمن إلى مصرا فتطوان
قري عينا دمشق ففيك بدأ التاريخ الإسلامي من أيام عظيمنا عمر وعثمان

 

كل ما اشتد السوادواظلام الليل
قرّب نور الفجرمن السما يضوي

كل مازادوحقد....و بالقتل تقتيل
صار ذبح الاطفال عندهم (عفوي)

وكل ماهدو بيت الضعيف الحيل
بدا برج الكافر على الكفر يهوي

ياخالد.. ياعمرو.. ياشرحبيل
يا يرموك حدثي للتاريخ واروي

عن امجاد بنوها رجاجيل
سيوفهم من رقاب العدى تروي

واليوم جايهدها حقود... ذليل
مجوسى... مع نصيري وعلوي

جمعهم الحقد والغل والغليل
على احفاد الصحابه نارهم تشوي

مادرو ان بالشام رجال حلاحيل
على غير الشهاده نفوسهم ماهيب تلوي

بكره ياكلاب نباحكم يصبح عويل
لاارتفع صوت ذيب النصر يعوي

ويخطف ابصاركم بارق النصر بالليل
الى شعل نوره في سما الشام يضوي

سوريا لاتخافي دام لك رب جليل
يحميك من كل حاقد بالشر ينوي

 

كيف انثر من معنى البطولة من سطور الذكريات
كيف أتحزم من ماضي السير وانأ بكبلٌ التضحيات

يا أمة الإسلام لبي فأن الجسد استفحل بالسرطان
لتصدى السيوف ولا تقتلِ ِ فني الأمنيات

كفنا ذل وخنوع من براغيث الزمان
لا وألف لا وقد أشترى الأرواح ربُ سموات

فبشري ياشام العروبة قد شمرنا السواعد
وسوف تشهد لنا الاباطح وسنقضي على الخزعبلات

ياهذا لايغرنك الصمت فأن سكوت مسموم
فلا يعلو صوتك وتكثر من الاحؤجيات

فاليوم لك وغداً لناظره قريب
لتحسبنا الأيادي في غمةَ مكبلات

بل مهلاً والمهل رويدا وستراه في عينيك سواد
والعدُ قد انقضى والباقي سويعات

سنلبي النداء فبشري بالثأر المعززِ
هنا في أرضك سنسطر أروع الملحمات

 
دمشقَ الشام كوني - - دارَ عزّ لاتهوني
انفضي عنك غباراً - - من خضوع وسكونِ
أنت للأمجاد رمْزٌ - - مُشرق عَبْرَ القرون
أنت للتاريخ شمسٌ - - تَتَجلّى للعيون
حِزْبُكِ الظالمُ يَهوي - - في متاهات الظنون
غارقٌ في الوهم حتى - - صار يهْذي في جنون
يادمشقَ الشام هيَّا - - أعلنيها في يقين
خابَ مَن أحْرقَ ثوبي - - ورَماني في السجون
وبَنى حوْلي سياجاً - - من ضلال وفُتُون
يادمشقَ الشام ،هذي - - فُرْصةُ النّصْر المبين
إنّ جزّارَكِ أمْسى - - في لظَى الحزن الدّفين
هو في الحُفْرَةِ يبدو - - في انكسار المُسْتَكينِ
يَشْرَبُ الوَهْمَ وينسى - - صَيْحَةَ الراوي الأمين
لن يضيعَ الدّمُ هَدْراً - - عند ذي العرش المكين
بشِّروا القاتلَ بالقَتْ - - لِ ،ولو من بعد حين
فارفعي رأسك حتى - - تُبْصِري أصْفى مَعينِ
وانْهَضي حتى تَصُدّي - - كلَّ همَّازٍ مَهينِ
واحذَري أنْ تَسْتَجيبي - - لهوى ذات القرونِ
فأنا -والله- أخشى - - من خداع الحَيْزَبُون
يادمَشْقَ الشام قومي - - بالهُدَى حتى تَكوني
وارْفَعي صوتَك قولي - - إنّما الإسلامُ ديني
أبشري ، فالنَّصْرُ يدنو - - منكِ وضّاحَ الجبينِ


 
يا أحبابَنا في الشَّام


ظَــلامُ الصَّمـــــتِ يعصِـفُ باللَّيالي ... ويفـــتِكُ بالنُّــــــــجومِ وبالهِــــــلالِ

كأنَّ العــــــالَم المأفُــــــونَ أعـــمَى ... أصمُّ فــمَا يَــــرى سُــــوءَ الفِــــعالِ


"حمَاةٌ" تشْتكِي البَاغِي و "حِمْصٌ "... و" دَرعةٌ " تشْتَكي و "أبوكـــمَالِ "


و" دير الزَّورِ " تشكو جور بـــــاغٍ .. و "إدلِـبَ" و " المَعَرَّةُ " في اعتِلالِ


وفي " مصيافها " جـــــرحٌ عمــيقٌ ... و " جسرُ شُغُورها " في شــرِّ حالِ


وأمَّا " بانـــــياسُ " فقـــــد دَهَــــاها ... " كدُومَةَ "ما يــــدلُّ على اختــــلالِ


و " قامِشْلي " و " تَدْمُرُ " في عناءٍ ... وكُلُّ مــــــدائِنِ الشَّـــــامِ الغــــوالي


وفي وسـطِ البـــلادِ لهيــــبُ نـــــارٍ ... وفي أقْصَى السَّـــوافِلِ و العَــــوَالي


بلادُ الشَّــــــامِ من شـرقٍ لغــــــربٍ ... تئـــــنُّ، ومِنَ جنــــــوبِ للشِّـــمالِ


ومَـــــا في جَوْقَــــــةِ العلَـــــوِيِّ إلاَّ ... ثَعَـــــالِبُ أو ذئـــــابٌ أو سَعَـــــالي


وما فــــيها سِـــوى النمْرودِ يقـضي ... وأبرهَـةٌ، وغــــــدرُ أبي رِغَـــــالِ


بــــأرْضِ الشَّـــــامِ مُحْـــــتَلٌّ عنــيدٌ ... تمـــرَّسَ في التَّـــــآمُرِ و الجِـــــدالِ


حَليـــــفٌ لليَـــــهُودِ وإن تَـــــوَارى ... وَرَاءَ جِــــــــــدارِ زُورٍ واحتِـــــيالِ


تراهُ على مَـــدَى خمســـــــين عاماً ... يُبــــــارِكُ لليَـــــــهودِ بالاحتِـــــلالِ


بَـــنَى أحـــــلامَهُ كَــــذِبـــاً و زُوراً ... على دَعْوى التَّـــــمنُّعِ و النِّضــــالِ


وأيُّ تمنُّــــــعٍ و اللِّـــــصُّ يَمْــــشي ... على جُولانِـــــنا مَشْـــيَ اختِــــــيالِ


وجامِعةُ العُــــــــــروبةِ سُلْحَـــــــفاةٌ ... تُجَرْجِرُ خـــطْوَها فـــــــوقَ الرِّمالِ


ترى الأحداثَ كالإعــــصارِ تجْري ... ومَا عــــزَمَتْ على شــــدِّ الرِّحــالِ


و مَجْلِسُ خــــوفِ عالمِنا صريــــعٌ ... على بَابِ التَّحَــــاوُرِ و الجِـــــــدالِ


وهيئَــــتُهُم مُكـــبَّــــــلَةُ الأيــــــادي ... أمامَ الشَّــــــــامِ ضيِّــــقَةُ المَجَـــــالِ


إذا اجْتَمـــــعوا أُصِيبُـــوا بالتَّـراخي ... وبالــــــرَّأي المُفنَّــــــدِ و الخَـــــبَالِ


كــــأنَّ دِمَــــاء أهـــــلِ الشَّـــامِ نهرٌ ... هُــــــلامِيٌّ تسلْــــسَلَ في الخـــــيالِ


وليــــسَ حقيـــــقةً تجــــــري عياناً ... بيـــاناً في السُّــــهُول وفي التِّــــلالِ


أَيـــــا أحــــبابِنا في الشَّــــــــامِ إنِّي ... أُشاهِدُ مَصْــرَعَ البــــاغِي حِــــيَالي


و أُبصِــــرُ في رُبــــوعِ الشَّامِ فجراً ... سينْـــسِفُ ليلَ تُجَّـــــار الضَّـــــلالِ


أيا أحْـــبابَنا في الشَّــــامِ صَـــــــبْراً ... على هـــذا التَّـــــخاذُلِ و الهُـــــزالِ


أشِيـــحوا بالوُجُـــــوهِ عنِ الدَّعـاوى ... وعن هَــذا التَّذَبْـــــذُبِ في المقَــــالِ


دعوا تلكَ المجَـــــالِسَ واترُكــــوها ... لأصحــــابِ السِّـــــيادَةِ و المَــعالي


و لُـــوذوا بالَّذي يحْمِــــي ضعــــيفاً ... ويهــــزمُ باغِــــــياً، رَبِّ الجَـــلالِ


ولا تخْشــــوا مُكاثَرَةَ الأعــــــــادي ... وخَشْـــخَشَةَ الزَّواحِفِ و السَّـــحالي


فعِــــندَ اللهِ نصْــــــرٌ حيـــــنَ يـأتي ... سينْـــقُضُ ما تشَـــابَكَ من حِـــــبالِ

* * *

 
شد الهمه وشد الحيل وارفع راسك بالعالي يا سوري


شد الهمة وشد الحيل وارفع راسك بالعالي
يا سوري يا سراج الليل دمك لو يرخص غالي
ازئر باعلى صوت وقول عن هالثوره سلمية
طول بعرض وعرض بطول ما بدنا الحرامية
والحق ركب اهل درعا فرسان الخيل الشجعان
لا تتأخر وبسرعة وقف في وسط الميدان
يا حيف والله يا حيف عها الأمة العربية
ما بيشوفُ شلون وكيف دكِتنا المدفعية
شفتو جيش بيقتل شعب اعزل والحاكم شايف
يضحك ومفكرها لعب من الله ما هو خايف
والحراير إلهم تار برقاب اهل الحميه
صغار بتأخذ تار كباروالدم ما بيصيرميه
والغايب والله عنا من الفرسان الحلبيه لو ينخى واحد منا يلقانا حده ُميه
يلقى رجال بملقى رجال شبوبيه وختياريه
ما بنخاف من الآجال كرمالك يا حرية



 
الوسوم
أشعار الثورة السورية في
عودة
أعلى